أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - يوحنا بيداويد - مقابلة مع الاستاذ الكبير بنيامين حداد















المزيد.....

مقابلة مع الاستاذ الكبير بنيامين حداد


يوحنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 2807 - 2009 / 10 / 22 - 08:27
المحور: مقابلات و حوارات
    


مقابلة مع الاستاذ الكبير بنيامين حداد
اجرى المقابلة : يوحنا بيداويد
10 تشرين الاول 2009
ملبورن / استراليا

س1 - من هو رابي بنيامين حداد وما هي اهتماماته ؟
الجواب:
اسمي بنيامين ميخا يوسف حداد من مواليد القوش سنة 1931.

س2- ماهي مؤلفاتك او ابحاثك؟
الجواب:
عملت في حقل اللغة المقارن، واهتم بالتاريخ والتراث والتراث الشعبي (الفلكلور). كتبت في الاغراض الادبية في كلتا اللغتين السريانية و العربية. اهوى الرسم وامارسه احيانا.
كتبت الشعر السرياني مبكراً، اول قصيدة سريانية كتبتها وانا في الصف السادس الابتدائي. كما كتبت الشعر الحر وقصيدة النثر والقصة القصيرة في اللغة العربية.
لي قرابة عشرين كتاباً ورسالة ومطبوعة في الحقول المذكورة، ولي قرابة هذا العدد من الكتب والرسائل هيئتها للطبع، منها خمسة كتب قيد الطبع.
اعمل منذ اكثر من سنتين في عمل كبير هو (موسوعة الديارات) وهو دراسة تاريخية جغرافية بلدانية علمية روحية، تتناول دراسة اكثر 1200 من الاديرة القائمة والمندثرة على طول خارطة الشرق القديم (من الصين وافغانستان وحتى شمال افريقيا، من شمال اسيا الصغرى حتى جنوب عُمان واليمن).
حاولت في كتبي اللغوية ان ادرس لغتي السريانية دراسة حديثة مقارنة ، خاصة مع اللغة العربية الشقيقة العربية و اللغات السامية الاخرى وبخاصة فروع اللغة الارامية، حاولت تحديث وعصرنة دراسة السريانية، فدرستُ فقه هذه اللغة، طفولتها، نشأتها، نموها، تطورها، لي الكثير من الدراسات في حقل المعجم اللغوي والمعجم الموضوعاتي (المعاجم التخصصية) في مقدمة اعمالي المعجمية: معجم (روض الكلم) الذي يقع في مجلدين من الحجم الكبير وفي اكثر من 1200 صفحة. وهو اول معجم ( عربي – سرياني) سعةً، وعلى الاساس الهجائي الاشتقاقي.

من كتبي في الحقل المعجمي والتي اعتز بها ايضاً معجم (الميزان) ، الذي اقارن فيه كل الجذور اللغوية السريانية مع جذور اللغة العربية معنى ومبنى شكلاً ودلالةً، وبذا تمكنت ان احقق الاواصر الاصولية بين اللغتين العربية والسريانية كفرعين او شقيقتين من ام سامية واحدة.
اما في مجال التاريخ (وضعاً وتحقيقاً) فقد درست تاريخنا الكنسي والمدني بشكل متداخل، اذ رأيت صعوبة تناول هذين الجانبين من تاريخنا إلا سوية.
كتبت في التراث الشعبي( الفلكلور) عشرات البحوث والدراسات ( في التراث الشعبي الشفاهي والعيائي)، ولازالت اكتب في هذ المجال.

س3 - من خلال محاضرتك الاولى هنا في مدينة ملبورن التي كانت تحت عنوان ( كيف نقرأ التاريخ؟)، قلت ان الشرقيون قرأوا التاريخ بطريقة خاطئة؟.
ما هو الخطأ الذي وقعوا فيه ؟ وكيف يمكن تصحيحه؟ كذلك قلت ان التاريخ هو موروثات الشعوب، له اهمية كبيرة في تحديد مصيرها و مستقبلها . كيف تفسر لنا هذا القول؟

الجواب:
نعم وكما ذكرت فالتاريخ كما يقول ابن خلدون " في ظاهرة لا يزيد على اخبار من الايام والدول، والسوابق من القرون الخوالي....."
والانسان، اي انسان، ومن اي شعب كان عبر الزمان والمكان، قراءته لتاريخيه، طريقة تعامله مع معطيات تأريخه، اسلوبه في قراءته لتأريخه، هي التي توجه وتحدد سلوكيته، نمط حياته، ميوله نزعاته الاجتماعية والروحية. وحتى احلامه ومراميه، لا بل إن تلك المعطيات التاريخية هي التي ترسم و تقدر مصيره، مستقبله لاحقاً، ان يبقى او ان لا يبقى. القراءة اللاعلمية، اللاموضوعية و اللاعقلانية للتاريخ، القراءة التي يتعامل الفرد من البشر مع ماضيه، مع تاريخه من خلال عواطفه، من خلال احاسيسه ومشاعره، من خلال (أَناه) السلفية، قراءة من خلال منظار طوباوي، من خلال رؤية مثالية رومانسية، هي التي تحشو جمجمته بالتزمت والتعصب. بالجمود و الانغلاق ومن ثم التقوقع ورفض (الآخر).
هذه القراءة، اقصد سوء قراءة اي شعب لمعطيات تاريخه، لماضيه، هو الذي يخلق في داخله السوسة الناخرة لكيانه، والجرثومة القاتلة والقاضية عليه، على كيانه ووجوده.
علينا أن لا نقرأ التاريخ فحسب بل نستقرئ التاريخ، نقرأ ما وراء اسطره، نستشف الحقائق بقراءة علمية وعلى ضوء (النظرية النقدية المقارنة للتاريخ) اقصد لكل التاريخ.... لتاريخ الانسان اينما كان وحيثما كان

س4 - ان تطور اللغة الصوتية لدى الانسان كانت احدى النقاط الحرجة في تاريخه التي جعلته ان يتفوق على الكائنات الاخرى؟ تاريخيا متى استطاع الانسان ان يعبر عن افكاره او وعيه عن طريق الاصوات التي تنطلق من اوتاره الصوتية؟ اي متى استطاع ترميزها؟

الجواب:
اللغة اعظم ظاهرة حضارية ابتكرها الانسان، وهي العنصر الرابط والواصل بين فرد و فرد من الجنس البشري، وهذا الربط وهذا الوصل قامت عليه المجتمعات البشرية، فاللغة كانت اداة التواصل والتفاهم التي قربت البشر الى بعضها فتكونت المجتمعات.
و تاريخ نشأة اللغة يرجع الى ما قبل ملايين السنين و لا يمكن تحديده، اما التدوين والتعبير عن الافكار و الاحاسيس بالرموز او باللغة التدوينية فيعود ما قبل سبعة الآف سنة تقريباً.

س5 - التاريخ هو عبارة عن سيل من لحظات من الزمن، والزمن مقسم حسب وعي الانسان الى ماضي وحاضر ومستقبل؟ فلسفيا كيف استطاع ان يقسمه حسب هذه المدلولات؟

الجواب:
التاريخ احداث ووقائع، تطورات وتغييرات على الانسان وعلى ما حوله من الكائنات والمخلوقات ، وتلك الاحداث و الوقائع والتغيرات هي التي تحدد تسلسل لحظات الزمن. حركة المخلوقات و الموجودات الكونية وتغييراتها هي التي تشعرنا بوجود الزمن، فالزمن اذن هو حركة المادة وما يجري عليها من تغيير في هذا الكون، وعدا هذا لا معنى للزمن في نظري.

س6 - شعبنا (السورايي) منقسم على ذاته حول التسميات الكلداني والاشوري والسرياني، وانت رجل قضيت عمرك في البحث عن تاريخ العراق القديم والحديث، اين يقع الخلل الذي تعتقد لا يفهمه اغلب ابناء شعبنا؟ وكيف يمكن معالجته؟

الجواب:
نحن تاريخياً شعب واحد لنا معطيات تاريخية واحدة. نحن شعب واحد ارضاً وجنساً ولغةً ، لنا كنيسة واحدة الكنيسة الشرقية، انشقت على بعضها لاسباب يطول شرحها و لامجال للبحث في ذلك هنا.
إننا شعب واحد في عاداتنا وتقاليدينا ومفاهيمنا، نحن شعب عانينا جميعاً عين اهوال ومصائب الدهر مآسيه وفواجعه. لذا فإن مصيرنا، بقاءنا او عدم بقائنا واحد، ومستقبلنا واحد.

س7 - ظهرت الكثير من الحضارات في وادي الرافدين، لكن بعد انتشار المسيحية فيها دخلتها الكثير من هذه الاقوام تحت اسم الكنيسة الشرقية او غيرها من الاسماء وتركت لا بل نبذت الكثير من تراثها وقيمها وعادتها الوثنية القديمة، لكن بحدود 1500م سنة رجع المسيحيون بسبب انقسامهم اتخاذ من تسميات هذه الاقوام اسما مقدسا لها مثل قداسة المسيح نفسه . نحن لا نسأل عن السبب حدوث ذلك الان، لكن نسأل ما تأثير ذلك على مصير هذا الشعب؟ كيف يمكن معالجة قضية التسمية بصيغة موضوعية وفي نفس وقت شمولية.؟

الجواب:
اسماؤنا كلها تاريخية اتخذناها عبر الحقب الزمنية وعبر العصور. وهي رموز حضارية، وراء كل تسمية من تسمياتنا امجاد تاريخية وعطاءات انسانية عظيمة. بعد دخولنا المسيحية نبذنا كل تسمياتنا التاريخية القديمة بحجة الحفاظ على نقاء عقيدة الجديدة (المسيحية).
إلا إننا وبعد الاختلافات القاتلة انشقت كنيستنا الواحدة على بعضها ومن اجل التفرد وإقامة كنائس بدلاً من كنيسة الواحدة. عدنا فأتخذنا (كل منا) اسماً من تلك التسميات التاريخية، ولكن بعد ان فََرغنا تلك التسميات من مفاهيمها التاريخية الحضارية، من معطيات حضارة الاجداد، وحشوناها بمفاهيم دينية عقائدية طائفية، فتمزفنا وتشرذم الشعب الواحد وتقطع وراح البعض يدعي كوننا شعوباً... تلك هي مآساتنا اليوم.

س8 - لو اعطي لك الخيار تصليح الامور شعبنا واتخاذ القرارات الحاسمة ، ماهي اهم خمسة قرارات كنت تتخذها؟

الجواب:
هذا السؤال رغم عدم واقعيته إلا إنني اقول:
نحن واحد مجزأ ولسنا اجزاء والمطلوب جعلها واحد ، لذا القرارات الخمسة عندي هي: 1، 2 ، 3 ، 4، 5 . لنعد واحداً كما كنا ، ونؤمن بالثوابت والاساسيات كوننا شعباً واحداً، كنيسة واحدة، لغة واحدة، تاريخ واحد......مصير واحد. ومن ثم لنختلف ما شئنا من الاختلافات على الحيثيات والجزئيات والامور الثانوية وعلى الاليات و اساليب العمل، فذاك لا ضير منه مطلقاً بل إنه ظاهرة صحية ما دمنا نؤمن بالثوابت والاصول و الاساسيات كما ذكرت.

س9- سمعت لديك مكتبة كبيرة ماهي اهم الكتب التاريخية كمصادر تحدثت عن حقيقة هوية شعبنا عبر التاريخ كي يستطيع القراء الاطلاع على الحقيقة من خلالها.؟

الجواب:
الكتب التاريخية في مكتبتي وفي اي مكتبة اخرى هي في معطياتها وما فيها من احداث ووقائع ومن قصص وروايات هي المادة الخام التي يعمل عليها المؤرخ العلمي،يستقرئها كما ذكرت يحللها ويخرج الحقيقة العلمية منها.
تحوي مكتبتي معظم المصادر التاريخية السريانية مثل ميخائيل الكبير وابن العبري وعبديشوع الصوباوي والمرجي وايشعدناح البصري وغيرهم كذلك امهات الكتب التاريخية العربية.

س10 انت الان زائر في احدى الدول الغربية التي هي استراليا ولا بد لاحظت او اطلعت على الحياة في الدول الغربية ، كيف تقيم موضوع الحفاظ على اللغة والهوية لشعبنا وهم موزعون في اكثر من مئة مدينة عالمية؟ ماذا يجب ان نفعل؟ وماذا تقول للباقين او الصامدين هناك؟

الجواب:
يتوزع شعبنا اليوم على معظم اقطار العالم وهم على الصعيد الثقافي والعلمي مستويات مختلفة، ومنهم عدد كبير يحمل من معطيات تراثنا ومن ثقافة الاباء، ومن لغتنا وادابها الشيء الكثير. كما ان الجميع وخاصة الآباء منهم لازالت اللغة السريانية لغة اجدادنا ولغة طقوسنا الكنسية تتردد على ألسنتهم. ومن هنا اقول إن من الواجب ان ينقل الآباء الى الابناء كل ما حملوه من ذلك الارث الثقافي وبخاصة اللغة الى ابنائهم ويعملوا ان يوصلوا هذه الرسالة الى اجيالهم الجديدة. اما المتمكنون من اللغة فالواجب عليهم بالتعاون مع الكنائس اقامة دورات لتعليم هذه اللغة. لإن الحفاظ على اللغة يعني الحفاظ على الكيان وعلى الوجود وعلى الذات الجماعية.

س 11 - ماهو الحدث الذي حزنت عليه كثيرا وماهو الحدث الذي افرحك كثيرا؟

الجواب:
يحزنني كثيرا ان ارى شعبي (السورايي) منقسم على بعضه، يحزنني كثيرا ان نقرأ بشك في كوننا واحداً.
اما الفرح فلا اعتقد ان هناك اليوم ما بإمكانه ان يجعلنا نعيش نعمة الفرح اعني الفرح الحقيقي............

س12 ما هي نظرة المستشرقيين والحضارة الغربية الى حضارتنا ولغتنا؟

الجواب:
نظرة اجلال وتقدير، ليتنا نرى امجاد حضارتنا، وعراقة لغتنا بأعينهم..........بمنظارهم الانساني. وأقولها بملء الفم، إن حضارتنا وحتى دقائق لغتنا تـَعـَرفنا عليها بواسطة جهود واجتهاد المستشرقيين.

س13 - ما تعني لكم الكلمات التالية:-
اللغة السريانية، العراق، الكنيسة الشرقية، مسلة حمورابي، مكتبة حمورابي،حضارة بين النهرين، مكتبة اشوربانيبال، مدينة بابل.

الجواب:
اللغة السريانية: اولاً اود ان اوضح إن لغتنا سريانية سليلة الارامية فقط وليست اشورية ولا كلدانية. ومن ثم اقول: اللغة هي هويتي واي شعب بلا لغة يعني شعبا بلا هوية.

العراق: وطن........احس بطعم تربته فوق لساني.

الكنيسة الشرقية: كنيستنا بكل فروعها المعروفة اليوم كنيسة شرقية واحدة وليست كنائس المسيح قال: كونوا واحداُ...........
فإن كنا اليوم نعتقد بإن لنا كنائس وليس كنيسة واحدة نكون قد خالفنا كلام المسيح الرب ونكون لا محالة ( جميعنا) على خطأ ولن يكون بمستطاع اي منا ان يقول انا على حق........

حضارة بين النهرين: ام حضارات الدنيا

مسلة حمورابي: اتذكر مسلة حمورابي بمئات قوانينها قبل الآف السنين كلما تذكرت إني اليوم وفي القرن الواحد والعشرين اعيش بلا حالة فوضى بلا قوانين. فيلبسني الاحباط والاسى القاتل.

مكتبة اشوربانيبال: تشعرني ونحن في القرن الواحد والعشرين بأننا اميون جهلاء.

مدينة بابل: واحدة من اعظم حواجز الدنيا القديمة، اما انا بالنسبة لي فمطرود خارج اسوارها.....

س 14 - هل من كلمة اخيرة لابناء شعبنا من خلال موقع عنكاوا كوم؟

الجواب:
اقول: نحن واحد مجزأ ولسنا اجزاء نعمل على توحيدها. ومن يعتقد إننا كيانات نعمل على تآلفها وجمعها فهو مغالط، وهو مغرض، والكثير منا اليوم يعرف حقيقة كوننا واحداً ارضاً.. دماً..تاريخاً..لغة..عادات.. وتقاليد ...ومصيراُ، نعم يعرف ذلك ولكنه يُحرف...........نعم يعرف ويُحرف لأغراض اقل ما يقال بشأنها إنها اغراض ليست برئ.



حينما اعددت المقابلة للنشر وجدت ان جواب السؤال الاول غير كافياً، لذا استعرت ما اعده ونشر سابقا الاخ كامل كوندا كجواب اضافي لهذا السؤال.

من هو بنيامين حداد؟

اعداد: كامل كوندا

ولد في ألقوش العراق في سنة 1931، أنهى الابتدائية والمتوسطة في ألقوش ثم إلتحق بدار المعلمين في بغداد ليتخرج معلما سنة 1955 ومن ثم عمل معلما الى سنة 1968 ، منها من سنة 1955 الى سنة 1961 في أرادن ومن ثم الى بغداد حتى سنة 1968 ومن ثم عمل مدرسا في مدرسة ثانوية الى أن تقاعد من التدريس. وعمل مدرسا في كلية بابل الحبرية كإستاذ في أدب ونصوص اللغة السريانية من سنة 1987 والى 1993 ومن ثم بقي في بغداد حتى سنة 2006 وبعدها إنتقل الى بغديدا وأخيرا إستقر في سميل.
إهتمامات الاستاذ بنيامين كثيرة نذكر منها: الشعر (باللغتين العربية والسريانية) ، الرسم ، الخط (له كثير من المخطوطات السريانية بخطه)، النجارة وأخيرا الكتابة ((في اللغة، التاريخ، التراث والتراث الشعبي (الفلكلور)) وما هو جدير بالذكر بأن الاستاذ بنيامين بدأ بالنشر منذ 1959 والى يومنا هذا

العلامة بنيامين حداد نشر حوالي 20 كتابا ونذكر منها:
1- سفر ألقوش الثقافي
2- فصل في النباتات عند إبن العبري
3- فصل في النباتات لعمانوئيل برشهاري
4- بين السريانية والمندائية (الارامية(
5- آراء في نشأة الارقام وتطور
6- أصول الاسماء الدينية المركبة في آرامية الحضر
7- جغرافيا الكنيسة الشرقية
8- رحلة سكماني من الشرق الى الغرب (في زمن مار يوسف أودو)
9- الفردوس (معجم النباتات السريانية)
10- تاريخ بطاركة البيت الابوي
11- القطر البحري (بيث قطرايي)
12- روض الكلم (قاموس عربي – سرياني)
13- الميزان (مقارنات لغوية)

تحقيق بإسم الترجمان لإيليا بر شينايا

وخمسة كتب تحت الطبع منها:-
1 - معجم الفعل في ألقوش.
2 - الاصول الكردية والفارسية في لهجة ألقوش العامية.
3 - معجم بيت (بيث بيتا) في اللغات السامية.

وله مخطوطة بإسم ديوان الامثال الشعبية في ألقوش في 1500 مثل شعبي ألقوشي. له أكثر من 500 بحث من خاطرة قصيرة الى بحث طويل.
و40 دراسة في الفلكلور وخاصة حول مدينة ألقوش.
نشرت كل هذه في أكثر من 30 مجلة وصحيفة، منها مجلة التراث الشعبي والصوت السرياني. وهناك دراسات في النقد المسرحي، الاثار الارامية في لغة الموصل المحكية. وكذلك بقايا الاكدية والبابلية.الغالب في دراساته وبحوثه هو المقارنة وخاصة اللغويات.

يحمل أكثر من عشر هويات لمؤسسات ثقافية أدبية، فنية، صحفية عراقيا وعربيا منها:-
1- عضو في المجمع العلمي العراقي / هيئة اللغة السريانية من عام 1972 والى 2006
2- عضو في إتحاد الادباء والكتاب العراقيين.
3- عضو في إتحاد الادباء والكتاب العرب.
4- عضو في جمعية الثقافة للناطقين بالسريانية.
5- عضو في جمعية الفنانين للناطقين بالسريانية.
6- عضو في إتحاد الادباء والكتاب السريان.
7- عضو جمعية آشور بانيبال الثقافية.
8- هوية نقابة صحفيي كردستان.
9- هوية نقابة الصحفييين العراقيين / مشارك.
10- مدير تحرير دار المشرق.
11- هوية كلية بابل الحبرية.

له مساهمات إدارية في كثيرمن المجلات والصحف منها:-
1- سكرتير تحرير مجلة قالا سوريايا (الصوت السرياني).
2- عضو تحرير مجلة الاتحاد.
3- رئيس تحرير مجلة الكاتب السرياني.
4- محرر في مجلة المثقف الاثوري (وسكرتير تحرير لفترة أخرى).
5- محرر في مجلة المجمع العلمي العراقي / هيئة اللغة السريانية.
6- محرر في مجلة مجمع اللغة السريانية.
7- محرر في جريدة التآخي.
8- مدير تحرير مجلة سيمثا (الكنز).
9- عضو تحرير في مجلة بين النهرين .
ويعمل حاليا مديرا للتحرير في دار المشرق الثقافية في نوهدرا – دهوك للدراسات اللغوية المقارنة والنشر.

يتقن اللغات التالية ببراعة
العربية ، السريانية ويلم بالاراميات : الارامية القديمة ، آرامية أحيقار ، آرامية الحضر ، الارامية المندائية ، الارامية التدمرية ، الارامية السريانية الفلسطينية ، الارامية الزنجرلية والسريانية (بشقيها الغربي والشرقي).





#يوحنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الثاني للمجلس الشعبي ومعضلة تهميش الكلدان
- حاكم قرقوش يطبق الدستور في الحمدانية!!
- كم دولة في العراق اليوم؟!!
- اهالي قرية صوريا يتحدثون عن ذكرياتهم عن المذبحة بعد اربعين س ...
- الاسبوع الثقافي السريان الثاني وثماره الطيبة
- قضية موت الله بين الشاعر العربي ادونيس والفيلسوف الالماني ني ...
- دور المدارس السريانية ومعلميها على الحضارة العالمية
- من يُسَيرالعالم الحكمة ام القوة ؟!!
- تهنئة للقوائم الفائزة ..على الكلدان الافتخار بمشاركتهم ..عتا ...
- الانسان المثالي في رأي ارسطو
- الفلسفة الوجودية وروادها
- كونفوشيوس معلم الصين الاول Confucianism
- سيرة حياة المثلث الرحمة البطريرك مار روفائيل الاول بيداويدعل ...
- سيرة عالم الرياضيات ارخميدس Arechimedes
- حوار فكري مع الاب يوسف توما الدومنيكي
- رد على مقال بعنوان : الدعوة الى تأسيس حركة التحرر العربية ال ...
- سيرة العالم الاغريقي الكبير اقليدس 330 – 270 ق. م. (Euclid)
- رسالة مفتوحة الى رابي سركيس اغاجان المحترم
- عمانوئيل كانت ونظرية المعرفة
- الخلود في الديانات القديمة والفكر الإغريقي


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - يوحنا بيداويد - مقابلة مع الاستاذ الكبير بنيامين حداد