هجرهم... صدام البعث قسرا الى ايران...هناك قالوا لهم انتم عرب...!!!

سمير يوسف الفيلي

الحوار المتمدن-العدد: 2807 - 2009 / 10 / 22 - 05:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الكورد الفيليون من الاقوام الغير عربيه سكنت شرق دجله قبل ولادة المسيح ع ب2000 عام امتدت مناطق سكناهم من جنوب مدينة كركوك كلار خانقين مندلي بدره وجصان علي الغربي علي الشرجي كميت العماره ويضاف الىذالك سكنت مئات العوائل منهم في مدينة البصره والناصريه الرفاعي الحي كوت ومدينة الحله والكوفه
....
في عام1924 بعد الاعلان عن معاهدة سايكس بيكوامن قبل الاحتلال البريطاني انذاك قسمت الاراضي التابعه للدوله العثمانيه بين دول الحلفاء مما جاء سلبا على تشتيت وشرذمة الاقوام العربيه والغير عربيه بين الدول وفق التمزيق الاستعماري الجديد فكان للكورد حصة الاسد فيها خاصة في العراق قسمت القوميه الكورديه على اربع دول منها دول الجوار والدوله العراقيه الجديده التي كانت بمثابة الوطن الام لهم نظرا لوجود خلافات عميقه مع الدوله الفارسيه منذ الاف السنين ...
عانى الكورد الفيلين من الظلم والتهجير والاعدامات الجماعيه على يد جلاوزة النظام الصدامي المقبور نظرا لمواقفهم الوطنيه والدفاع عن عراقيتهم الاصيله وبالاخص في عام 1963 انقلاب 8شباط الاسود يوم اعلنوا دعمهم ودفاعهم عن النظام الجمهوري بقيادة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم فحملوا السلاح وقاتلوا قتالا مستميتا امتد الى حرب الشوارع في بغداد لتنتطلق الشراره الاولى من شارع الكفاح حتى امتدت الى الكاظميه ومدينة الثوره والشعله وجميع مناطق العاصمه ومنها امتدت شرارة الثوره الى جميع المحافظات العراقيه تقريبا ...ولكن وللأسف المقاومه لم تكن متكافئه بالعده والعدد كانت عباره عن اسلحه بسيطه الكلاشنكوف والبرنوا والسيمينوف والرمانات اليدويه ...مقابل اسلحه فتاكه في ذالك الزمان الطائرات الدبابات والهاونات وغيرها من الاسلحه المتفوقه لتنتهي المعركه لصالح الانقلابين الجدد من القومجيه والبعثيه ذوا الافكار العنصريه والطائفيه بقيادة المقبور الارعن عبد السلام محمد عارف... مما ادى الى انسحاب رجال المقاومه العراقيه الاصيله من ارض المعركه حتى بدأت سلسلة من الاعدامات في ازقة عكد الاكراد وجميع المناطق المنتفظه في العراق ومن هنا اامتزجت الدماء العراقيه الطاهره فسقط الشهداء واحد تلو الاخر... شاهد ت بأم عيني الشهيد الفيلي والمسيحي والعربي والتركماني والشيعي والسني واحد هؤلاء الشهداء كان من مدينة الموصل سقط شهيد ا في زقاق الكورد الفيليين...ولم يكتفي النظام العنصري الجديد والقادم بالقطار الامريكي حتى تحرك تحركه السياسي القذر اذ اعلن عن قوانينن تعسفيه ضد الكورد الفيليون لاسقاط وطنيتهم واعتبارهم ايرانيون او من اصل غير عراقي ولتبدأحمله اخرى منظمه ضدهم لتهحيرهم خارج الوطن أستمرت هذه الحملات من التهجير والاعدامات لغاية الانقلاب الاكثر قتمه وسواداء في 17_30 تموز انقلاب البعث الخياني المأجور...وبدأت مرحله ثانيه ...اكثر عنفا وتصفيه وتطهير عرقي في تاريخ العراق منذعام 1970 بحق الكورد الفيليين حتى عام 2000 قبل سقوط النظام المقبور اذ بلغ تهجير افراد العوائل المهجره اكثر من نصف مليون مواطن ومصادرة اموالهم المنقوله والغير المنقوله وتم حجز اكثر من 20000 شاب وشابه مازالوا مجهولوا المصير الى يومنا هذا على الرغم من التغير الجديد والقضاء على النظام الصدامي المقبور مازال الكورد الفيليون يعانون من الاهمال والتهميش والوعود الرنانه
على الرغم من... ان صدام هجرهم قسرا الى ايران ...هناك قالوا لهم انتم عرب )....
طيا
توضيح/ منقول من لجنه التنسيق الفيلي...
خطوات مشجعة وأخرى مخيبة للآمال
تناقلت وسائل الإعلام مؤخرا خبر فتح مدارس لغة التدريس فيها اللغة الكردية وبان هناك جهودا تبذل لفتح مدارس أكثر في مناطق تواجد الكرد في بغداد وغيرها خارج إقليم كردستان ومناطق المادة 140 من الدستور. وكلنا أمل أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح وأن أن تكون هناك جهود مخلصة بان يكون التدريس فيها باللهجة الكردية الفيلية لحماية هويتنا والحفاظ على ثقافتنا وعاداتنا السمحة وتقاليدنا المعطاءة تحت الخيمة العراقية والراية الوطنية. وهذه بادرة مشجعة ومشكورة نرحب بها وكان فتح مثل هذه المدارس أحد مطالبنا الرئيسية. وكذلك عودة 27 عائلة إلى العراق في 20/10/2009 بعد 3 عقود على تهجيرها لإيران قضتها في مخيم (جهرم).
ولكن هناك "تجميد" و"إهمال" لخطوات أخرى، من بينها:
أولا: عدم تقديم الحكومة العراقية معلومات لذوي الشهداء وللرأي العام الكردي الفيلي والعراقي عن مصير المغيبين من شباب ورجال ونساء الكرد الفيلية، الذين سبق لدولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي أن صرح علنا أن عددهم يزيد على عشرين ألفا (20000) مغيب.
ثانيا: مشروع قانون مقدم من قبل الحكومة إلى مجلس النواب بتشكيل محاكم تمييز متعددة لحسم قضايا الممتلكات غير المنقولة العائدة للمهجرين قسرا إلى خارج العراق (الكرد الفيلية). لم ينظر مجلس النواب في مشروع القانون هذا. لذا فجميع هذه القضايا لا زالت معلقة دون حل نهائي.
ثالثا: عدم تقديم الحكومة مشروع قانون حول الأموال والممتلكات المنقولة العائدة للمهجرين قسرا إلى خارج العراق (الكرد الفيلية)، مثل الودائع المصرفية ومحتويات الأملاك غير المنقولة والسيارات وغيرها التي باعتها السلطات الرسمية في "مزادات علنية" وقبضت وزارة المالية مبالغها.
رابعا: إصرار الدوائر الحكومية داخل العراق والسفارات العراقية في الخارج على ممارسة البيروقراطية الموروثة من العهد العثماني وإتباع الروتين المتخلف وفرض الشروط التعجيزيه عند تقديم الكرد الفيلية من المهجرين قسرا إلى خارج العراق طلبات استرجاع جنسيتهم العراقية وأوراقهم الثبوتية ومستمسكاتهم ووثائقهم، إذ تطلب منهم هذه الدوائر والسفارات تقديم الأوراق الثبوتية والمستمسكات والوثائق التي تعرف هذه الدوائر والسفارات حق المعرفة أن النظام السابق جردهم منها قبل إلقائهم خارج الحدود وبان هذه الوثائق مخزونة لدى دوائر الدولة نفسها. قسم قليل من المهجرين تمكن من السفر إلى العراق وتحمل معاناة كبيرة وتعرض لمعاملة مهينة لاسترجاع جنسيته وبعض أوراقه الثبوتية واجبر ألعديد منهم على اللجوء إلى الوساطة أو دفع الرشوة.
لقد قدمت السلطات العراقية (فخامة رئيس الجمهورية الأستاذ مام جلال طالباني ودولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي، ورئيس إقليم كردستان السيد مسعود بارزاني، والأحزاب العراقية والكردستانية الحاكمة منذ إسقاط النظام السابق عام 2003) وعودا وعهودا للكرد الفيلية لإنصافهم ورفع تبعات المظالم المنكرة والجرائم البشعة التي ارتكبها بحقهم النظام البائد. ونأمل ألان وبعد صبر طويل دام لأكثر من ست سنوات ونصف أن يفوا بعهودهم وينفذوا وعودهم لشريحتنا الكردية الفيلية، خاصة ولم يبق لانتخابات مجلس النواب العراقي سوى أقل من ثلاثة أشهر. وهذا امتحان جديد لمدى التزام هؤلاء القادة المحترمون وهذه الأحزاب والقوى والائتلافات والتحالفات الموقرة بعهودهم ووعودهم للكرد الفيلية، الذين هم من المؤكد على وعي كاف ليقرروا كيف سيشاركون في الانتخابات النيابية القادمة ولمن سيعطون أصواتهم.
لجنة التنسيق الفيلي الكردي
(الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي – البرلمان الكردي الفيلي العراقي – منظمة الكرد الفيليين الأحرار)
21/10/2009

#سمير_يوسف_الفيلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات