أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الكيلاني - هو ذا الحب يا خانم














المزيد.....

هو ذا الحب يا خانم


عبدالكريم الكيلاني
شاعر وروائي

(Abdulkareem Al Gilany)


الحوار المتمدن-العدد: 2807 - 2009 / 10 / 22 - 01:52
المحور: الادب والفن
    


يرتدّ صدى صوتكِ في ملكوت الروح
يبلغني أنك آتية لدروب سويعاتي المطويّة في كنف الصمتْ
يحملني ذاك المجنون على كتفيهْ
نحو الهمس المفتون ببارقة البوحْ
أتصبب عرَقا حين أقول احبك يا خانمْ
يتعثّر صوتي برفيف الشبق الصوفي الملقى فوق وسادة شِعري
آسرة همستك المحفوفة عشقا
وهسيس الليل يشاطرها رقّتَها
يسكبها مطراً
يبلغها أن الحب يداعبها كالنومْ
يباغتها قدراً
يعلّمها فن العوم
أرتشف هواك المجنون المثخن بالعبراتْ
من قدح هواك صباح مساءْ
أسّاكب في لحظاتك ورداً
أتشبث بالألق الطالع من دفء يديك ِ
أترنح ثملا في فسحة خديك ِ
أتعلق كالطفل بأهداب الروح ِ
وأندب حظ الصمت الطالع من أوردتي
كالطير المذبوح ْ
لأحلّق حول هدوءك يا خانم ْ
وأغيّر تاريخ جنوني
وأجيئك يحملني ولَهي
فأنا يا سيدتي..
عبق النسرين يعطّر أجنحتي حين أطير إليكِ

آت ..آت
أحمل جرح سنيني
لأمارس إبحاري نحو مرافيء عينيك ِ

***
فلنتمرّد ْ
ونصاحب أولاد الكلمات ْ
ونضيع كطفلين على أرصفة الحارات ْ
نبني بيت الرمل على ساحل أحلام سمانا
ونطارد ساعات الفجرِ...
بجنون هوانا
ونقهقه كالبحر الهائج حين يضاجع رعد الليل
فلنتوحّد ْ
ونجوب بلاد السّحر كِليَنا
نسمع همس العشاق
ليقولوا عنا أنا كنا صوت الحب الأوحد
في زمن لعنته الغزوات
يوما ما بعد ملايين السنوات
فلنتجرّد ْ
ولتعرى روحّينا
العري الصوفي مباح
لا يمنعه العاذل حين يكون نقيّا
ولنحلم بالدّهشة حين يجيء الوعد
هو ذا الحب المجنون
يا سيدتي الخانم




#عبدالكريم_الكيلاني (هاشتاغ)       Abdulkareem_Al_Gilany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوَ ذنبي أنني من الشرق أتيت ؟!
- أنا ومحمد البان وحكايا أخرى
- نهد مدينتي
- وطنيون غرباء وغرباء وطنيون
- بكائيات في الغربة والاغتراب
- على قارعة العهر الشرقي
- دوائر غامضة
- يا نهر موصليَ الحزين
- أهدأ أيها المفتون بالرضاب
- - سفر السوسن -
- عيناك والقمر
- يا ابنة النهرين
- سنقول للمخطيء أخطأت وللصائب أصبت
- لو كنت أنا الرئيس
- الكورد والصحون الطائرة .. شجون كوردستانية
- لنتحاور ولكن ........!الإعلام الكوردي وضرورة التغيير
- ظاهرة تجنيد النساء في العمليات الانتحارية
- أمنيات المواطن والوعود المؤجلة
- الموصل متاهة الموت..الى غازي فيصل .. سنعبر الزمن الصعب
- موصلي الهوى والروح


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الكيلاني - هو ذا الحب يا خانم