أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بيان الدفاع عن الماركسية - قيادي في الحزب الشيوعي النيبالي – الماوي- يقر بصحة أفكار تروتسكي














المزيد.....

قيادي في الحزب الشيوعي النيبالي – الماوي- يقر بصحة أفكار تروتسكي


بيان الدفاع عن الماركسية

الحوار المتمدن-العدد: 2807 - 2009 / 10 / 22 - 00:18
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


خلال شهر يوليوز الماضي، كتب بابورام بهاتاراي، انظر الصورة، العضو القيادي في الحزب الشيوعي النيبالي وأحد أبرز منظريه، مقالا في صحيفة "الشرارة الحمراء"، لسان حال الحزب الشيوعي النيبالي، مقالا خلق جدالا واسعا داخل الحركة الشيوعية في النيبال وعلى الصعيد الدولي. فبهاتاراي، 55 سنة، عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي النيبالي – الماوي-، وقد عين وزيرا للمالية في غشت 2008. وبينما ضل الحزب الشيوعي النيبالي طويلا يدافع عن أفكار ماو وستالين، نجده يكتب ما يلي:

"لقد صارت عولمة الرأسمالية الإمبريالية، اليوم، أكثر أهمية بكثير مما كانت عليه أيام ثورة أكتوبر. والتطور الذي عرفته تكنولوجيا المعلومات قد حول العالم إلى قرية عالمية. لكن، وبالنظر إلى التطور اللامتكافئ الملازم للرأسمالية الامبريالية، توجد هناك تفاوتات كبيرة بين مختلف الأمم. وفي هذا السياق، ما تزال هناك بعض الإمكانيات لاندلاع الثورة في بلد واحد، مثل ثورة أكتوبر. ومع ذلك، فلكي تتمكن ثورة ما من البقاء، نحن بحاجة إلى موجة ثورية تجتاح، إن لم يكن العالم بأسره، فعلى الأقل منطقة بأكملها، أي بعبارة أخرى، عدة بلدان في نفس الوقت. وبالتالي ينبغي على الماركسيين الثوريين أن يعترفوا أن التروتسكية قد أصبحت، في وقتنا الحالي، أكثر راهنية من الستالينية، إذا ما نحن أردنا النهوض بقضية الطبقة العاملة". (الشرارة الحمراء ، يوليوز 2009 ، الصفحة 10)

إن إحدى الاختلافات الرئيسية بين ستالين وتروتسكي، هي مسالة "الاشتراكية في بلد واحد". إذ منذ عام 1904، عمل تروتسكي على تطوير الفكرة القائلة بأن الثورة الروسية ضد النظام القيصري، لن تتوقف عند إنجاز المهام المباشرة للثورة "البرجوازية الديمقراطية" (الإصلاح الزراعي، والديمقراطية البرلمانية، وحقوق الأقليات القومية ، وما إلى ذلك). أي، بعبارة أخرى، لن تتوقف الثورة الروسية عند نقطة إنشاء نظام البرجوازي. لقد شرح تروتسكي أنه نظرا لضعف البرجوازية الروسية واعتمادها على النظام القيصري، فإن الدور القيادي في الثورة ستلعبه بالضرورة الطبقة العاملة. وأن الثورة لا يمكنها أن تنجح إلا إذا استولى العمال على السلطة. إن تخلف الاقتصاد الروسي لن يمنع الطبقة العاملة من الاستيلاء على السلطة، ومن ثم الشروع في التحويل الاشتراكي للمجتمع. لكنه في نفس الوقت، أوضح أنه سيكون من المستحيل إقامة نظام اشتراكي قادر على البقاء دون امتداد نطاق الثورة إلى عدة بلدان أخرى، في وقت قصير نسبيا. وقد دخل هذا المنظور إلى تاريخ الماركسية تحت اسم: نظرية »الثورة الدائمة « ، وهو ما تأكدت صحته بشكل تام من خلال المسار الفعلي لثورة 1917.

بعد وفاة لينين، عام 1924 ، هاجم ستالين وغيره من قادة الحزب البلشفي نظرية الثورة الدائمة ، والتي عارضوها بنظرية "الاشتراكية في بلد واحد". طبقا لهذه النظرية ، من الممكن بناء الاشتراكية في روسيا ، بغض النظر عن السياق الدولي. وهكذا تم التخلي عن منظور "الثورة العالمية". لقد عكست هذه النظرية القومية الانحطاط البيروقراطي الذي ساد النظام السوفياتي ، بسبب العزلة الطويلة للثورة الروسية ، والتخلف الاقتصادي والثقافي للبلد.

إذن يخطئ بهاتاراي في نقطة واحدة. إذ أنه سنة 1917 ، لم يكن لا لينين ولا تروتسكي ولا أي قيادي آخر في الحزب البلشفي (ولا حتى ستالين نفسه) يعتقدون بأنه من الممكن أن تقتصر الثورة على بلد واحد. فلم يذكر أحد هذه الفكرة قبل أن تصبح شعارا لستالين ابتداءا من سنة 1924. لكن وبالرغم من هذا الخطأ الذي ارتكبه بهاتاراي، فإن مسألة أن يقر زعيم بارز في حزب "ستاليني" بصحة أفكار تروتسكي تعد حدثا هاما. إن هذا الأمر يشجع على قيام نقاش مفيد جدا داخل الحركة الشيوعية ، حول الأسباب التاريخية للستالينية وحول الأفكار الماركسية الحقيقية.



#بيان_الدفاع_عن_الماركسية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: القوات المسلحة تستقبل عمال القطاع الصناعي بوابل كثيف ...
- أزمة الرأسمالية ومهام المناضلين الماركسيين- الجزء الثالث
- الثورة الصينية 1949 - الجزء الأول
- أزمة الرأسمالية ومهام المناضلين الماركسيين- الجزء الثاني
- أزمة الرأسمالية ومهام الماركسيين- الجزء الأول
- ميل ثيلايا عاد إلى الهندوراس! ينبغي الآن خوض النضالات الجماه ...
- الهندوراس: النظام يلجأ إلى القمع، والطبقة العاملة تنتفض
- مدخل إلى النظرية الاقتصادية لماركس
- باكستان: منظمة الكفاح تنظم المدرسة الماركسية للشباب
- سورية: بيان حول اعتقال مناضلين يساريين
- معاهدة ستالين- هتلر
- الثورة الروسية 1917
- لأرجنتين: دعوة إلى التضامن الأممي، أوقفوا الهجوم على مصنع IM ...
- يا يهود العالم، ناضلوا ضد الصهيونية!
- رسالة من فلسطين: -أيها الجيران – كفى جنوناً!-
- فلنهزم الانقلاب العسكري في الهندوراس، ينبغي تنظيم التعبئة ال ...
- فنزويلا: بيان للتيار الماركسي الثوري، التضامن مع حركة الجماه ...
- نقابة الطلاب الإسبان (El Sindicato de Estudiantes) تقف إلى ج ...
- إيران: كيف يمكن للحركة أن تتقدم إلى الأمام؟
- ما الذي تعنيه الثورة الإيرانية وإلى أين تسير؟


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بيان الدفاع عن الماركسية - قيادي في الحزب الشيوعي النيبالي – الماوي- يقر بصحة أفكار تروتسكي