أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رعد الحافظ - رأي حول أفكار الدكتورة نوال السعداوي















المزيد.....

رأي حول أفكار الدكتورة نوال السعداوي


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2805 - 2009 / 10 / 20 - 08:26
المحور: مقابلات و حوارات
    


توضيح :

سبب مقالتي هذهِ هو توضيح موقفي وفهمي لفكر الدكتورة نوال أولاً
ولمناقشة طريقة فهم البعض من القراء وردود أفعالهم المتسرعة ثانياً
علماً أن الموضوع المنشور في الحوار المتمدن قبل بضعة أيام عن الدكتورة نوال هو من ضمن مقابلة صحفية (وليس مقال ), قامت بها ,السيدة ناهد نصر (اليوم السابع ), وحاولت ..وربما نجحت في أستفزاز الدكتورة ,وتمرير مقولتها ضد الكتاب الذين يناقشون مواضيع الدين الأسلامي وتدخلاتهِ في صغائر أمورنا الحياتية واليومية .
رابط الموضوع في الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=188443
مقدمة :
الدكتورة نوال السعداوي, من مواليد القاهرة 1930 وتخرجت من كلية الطب في جامعتها عام 1954
وتخصصت في الأمراض الصدرية .
عملت في مستشفى القصر العيني في بداية حياتها المهنية ثم فُصلت بسبب آرائها
وكتاباتها في الدفاع عن حقوق الأنسان و خصوصاً ..المرأة .
وأعتقل زوجها الطبيب والكاتب والروائي الماركسي د. شريف حتاته في عهد جمال عبد الناصر.
بينما تعرضت الدكتورة نفسها للسجن عام 1981 في أواخر عهد السادات ,
ثم تعرضت بعد خروجها بفترة للنفي ورفعت قضايا ضدها من قبل الاصوليين الاسلاميين كقضية الحسبة للتفريق عن زوجها ,عام 2001
كما فعلوا مع المفكر نصر حامد أبو زيد عام 1995 الذي إضطر للهجرة مع زوجتهِ الى الغرب للتخلص من ملاحقتهم ولتجنب مصير المفكر فرج فودة الذي إغتالوه
في وضح النهار وأجاب قاتلهِ ,عن سبب قتلهِ بقولهِ إنه كافر يستحق الموت
وعندما سأله القاضي وهل قرأت أيّ شيء مما كتبه؟ قال طبعاً لا , وكيف أقرأ لكافر
وهو نفس الجواب الذي سمعتهِ بأذني من البدري وآخرين عند مناظرتهم ل سيد محمود القمني , الذي كفروه أيضاً هذا العام بعد حصولهِ على جائزة الدولة التقديرية..
لكن المثل المصري يقول : ليس كل الطير يؤكل لحمه , لذلك لم ينجح التكفيريون في طريقتهم المشهورة ( الكتاب يُحرَق والكاتب يُشنَق ), مع السيدة نوال مثلما نجحوا مع الآخرين .
وسواء يعود السبب في ذلك الى القدر أو حكمتها وتفكيرها في الأبتعاد عن الساحة مؤقتا حتى تمر الأزمة ..لكن النتيجة كانت واضحة في ظني على طريقة كتابتها ..على الأقل , إن لم أقل على تفكيرها كله..(مازلتُ أنا من مناصريها ضد الأسلاميين )
عموماً كان فكر الدكتورة نوال ينصب على نصرة المرأة في مجتمعاتنا الأسلامية وخصوصا في مسألة الحجاب والنقاب وختان الأناث (وختان الذكور أيضاً ), وناقشت كثيراً الطقوس الوثنية المستخدمة في الحج مثلاً ولها أعمال وروايات عديدة مثل :
• المرأة والجنس 1969،
• الأنثى هي الأصل 1971،
• الرجل والجنس 1973،
• الوجه العاري للمرأة العربية 1974،
• المرأة والصراع النفسى 1975
• امرأة عند نقطة الصفر 1973
• الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة 2006
• رواية سقوط الامام 1987 ترجمت إلى 14 لغة كالإنجليزية والألمانية والفرنسية والسويدية والإندونسية
وقبل التطرق الى طريقة تفكير الدكتورة نوال السعداوي ونقدها , يتحتم عليّ
شرح ما يطلق عليه ( العقدة الماركسية ), لدى بعض كبار مفكرينا ومثقفينا وكتابنا
والتي تتلخص بصبهم جام غضبهم دوماً في كل مشاكل الكون وخصوصاً ما يخص مجتمعاتنا الشرقية العربية والاسلامية وكل التخلف والظلام الحاصل فيها ..صبها على جهة أمريكا ومرادفاتها من الكلمات التي يستعملوها مثل الأمبريالية العالمية أو الرأسمالية الطفيلية أو الأستعمار الحديث أو الأرستقراطية الغربية..الخ تلك التسميات
وربما تصل المبالغة والأنفعال من بعضهم الى القول مستقبلاً أن الغرب الكافر بقيادة أمريكا إخترع فكرة الأسلام ليجعل المنطقة تسبح في بحر الظلمات لعشرات القرون
من أجل أن تكسب أمريكا وحلفائها العيش الرغيد ..
وحتى لا أستمر بتوقعاتي لما سوف يستنبطونه مستقبلاً من لوم وتأنيب للغرب
سأورد رد إحدى السيدات وتعليقها على نفس الموضوع أعلاه..تقول :
{.....وحتى داخل هده الدول هناك استعباد عن طريق الاستهلاك ....ان الدكتورة تتحدث عن المنظومة الراسمالية الامبريالية المفرخة لكل انواع القهر والعهروالاستعباد والظلم والتخلف والحروب والارهاب وهلم جرا..
نصيحة لكل واحد يريد ان يقرا للسيدة نوال ,ان الدكتورة لا تتحدث عن بلد متخلف ومعانات شعبه بمعزل عن المنظومة الراسمالية العالمية الاستعبادية ,لهدا فكل الدول العربية هي مجرد مستعمرات ...وكدلك قضية المراة فهي تعالجها في هدا الاطار.. هنا تكمن عظمة الدكتورة نوال السعداوي,لهدا يظلمها العديد من القراء والقارئات بسبب الجهل المركب الدي نعاني منه والدي ورثناه ابا عن جد ,وتزيد من تعميقه السياسات التعليمية في البلدان العربية الفاشلة },أنتهى
هذا الغضب وهذه المبالغة والطريقة في الكلام عن الغرب وأمريكا وعهرهم هو في ظني , تنفيس عمّا يجول في خاطر المواطن العادي ضد نظام وحكومة بلدهِ , لكنه يعرف ومتيقن بأن إباحتهِ بذلك سيقودهُ الى ما لاتحمد عقباه , فمن السهل تفريغ
كل السلة بعد خلط كل المشاكل فيها برأس أميركا واللي يشفعولها...وتنتهي القضية ونتحرر من عقدنا وتحل مشاكلنا ونحرر أرضنا المستلبة..طريقة سهلة
الخلاصة :
لا أحتاج الآن الى ذكر طريقة تفكير الدكتورة نوال السعداوي في تحليلها للقضايا
سأكتفي بنسخ مقطعين من كلامها وردها على محاورتها المتذاكية

س : لكن الجامعات الأمريكية والأوروبية فتحت ذراعها لك؟

ج: أنا شاركت فى مظاهرات ضد بوش، وضد أوباما. و«السى إن إن» و«النيويورك تايمز» تقف ضدى، وتفرض رقابة على ما أقول، ويقصون من كلامى، مثلما يحدث فى مصر بالضبط. أمريكا لا يوجد بها حرية إعلام، والإعلام المصرى يقلدها

س : تدعين إلى الحرية الدينية، فما رأيك فى الضجة التى يثيرها المتحولون دينياً؟

ج : كثير من المتحولين دينياً يتاجرون بالدين من أجل الشهرة، فلا أحد منا اختار دينه، وهناك كثيرون غيروا دينهم لأنهم أحبوا أشخاصا من دين آخر، فالحب يساوى بين الناس. لكننى ضد أن ينشروا ذلك فى الصحف «ما اللى عاوز يتحول يتحول». فنحن فى مناخ يقود فيه المتاجرون بالدين الناس إلى المحاكم، ويفضحونهم، والعلانية تعنى إعطاءهم فرصة لإثارة الفتنة فى البلد لتقسيمه بين الأقباط والمسلمين والبهائيين. ولا يوجد وساطة بين الانسان وربه فى الإسلام، لأنه ضد الكهنوت، ولا يعترف برجال الدين، وهم دخلاء على الإسلام.

والآن سأنسخ رأي للأستاذ عبد القادر أنيس على نفس الموضوع, حيث يقول :

{ كلام الدكتورة كان واضحا جدا، لقد وضعت على قدم المساواة بلدان يخيم عليها الاستبداد وتنعدم فيها حقوق الإنسان مع بلدان قطعت أشواطا بعيدة في هذه المسائل. طبعا البلدان الغربية بشهادة أهلها لا تدعي أنها بلغت المطلق في ممارستها السياسية والفكرية والاجتماعية، النضال مستمر من أجل مزيد من الحقوق.
أعتقد أن الدكتورة تريد من كلامها التعميمي تمرير خطابها في بيئة معادية عن طريق تعميم المصيبة ( والمصيبة.. إذا عمّت هانت ), كما يقول المثل.
لقد سبق لها في الحوار السابق أن وضعت كل الأديان على قدم المساواة في تعاملها مع المرأة مثلا. رغم أن الإسلام وحده يبقى من حيث الممارسة عدوا لتحرير المرأة بينما تمّ إلجام الأديان الأخرى من طرف أهلها في إطار العلمانية.
كذلك الشأن في محاولتها اليوم وضع الجميع في سلة واحدة وهو موقف غير موفق بالتأكيد. يكفينا فخرا في مجتمعاتنا البائسة لو نستطيع تحقيق عُشر الحقوق التي تحققت للإنسان الأوروبي والأمريكي والياباني بفضل اللبرالية والعلمانية والديمقراطية} ..إنتهى

أمّا إستنتاجي الشخصي من جوابيها لهذين السؤالين , فهي تساوي مابين الغرب والأنظمة العربية من ناحية الحرية والديمقراطية
وتلوم الكثير من تاركي الأسلام بحجة أن ذلك لمصلحة خاصة بهم
وكأن لسان حالها يقول : أن من الغباء أن يفتش المرء عن مصلحتهِ
وتضيف أن رجال الدين الاسلامي هم دخلاء عليه
فهل هم كذلك فعلاً؟
تمنيتُ أن أكون جنبها ساعتها لأقول لها :
عيني في عينك يا دكتورة ..صحيح مشايخ الأسلام لايمثلون جوهرهِ؟
فمن بربكِ ... يمثله خير تمثيل ؟؟؟؟

مع كامل إحترامي


رعد الحافظ
20 /10 / 2009



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار حول عبقرية محمد
- مشاهدات عند إنقطاع الكهرباء
- خُرافة الأسلام السياسي
- تأريخ الكراهية في الأسلام ..3..العلاقة مع اليهود , هل يمكن إ ...
- ملاحظات وتعليقات مختارة
- تسألني عن حال العراق
- مختارات وتعليقات متنوعة
- تأريخ الكراهية في الأسلام ..2 ..التخويف
- تعليقات الاسبوع
- تأريخ الكراهية في الأسلام
- هل يرضيكم جلد لبنى الحسين ؟
- هل يؤثر الأسلام على الجينات ؟
- الخوارج الجدد وصناعة الموت !
- إنتشار الأسلام بالتكاثر
- محاكم التفتيش الأسلامية
- عن جائزة الدولة للسيد القمني ,لماذا تتبنى البي بي سي هؤلاء؟
- العراق والكويت , هل تكفي النوايا ؟
- نصف قارورة عطر
- جرائم الشرف في الأسلام
- في حوار الأديان , هل إجتزنا العتبة الأولى ؟


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رعد الحافظ - رأي حول أفكار الدكتورة نوال السعداوي