أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - من قصص موسى














المزيد.....

من قصص موسى


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2804 - 2009 / 10 / 19 - 23:04
المحور: كتابات ساخرة
    


مش ناقص بعض الشيوخ والناس غير إنهم يؤلفوا على موسى قصه بعنوان : (موسى والحوت الأبيض ) أو (موسى والتنين) أو (موسى ولقاء الجبابرة) طبعاً على شان موسى قطع البحر الأحمر وصار معاه قصص كلها أكشن(إثاره) أو قصه بعنوان (موسى والتنين) على شان موسى واجه الفرعون بعصاته السحريه .

يعني القصص عن موسى اللاوي أو المصري كثيره جداً ومش محصوره يعني أنا نفسي مش قادر أحصرها أنا تقريباً دائماً بسمع من بعض الشيوخ قصص عجيبه جداً لم أقرأ مثلها لا في التوراه ولا في الأنجيل .

أنا مش عارف بصراحه ! هل هذه القصص صحيحه أم الشاطر صار يؤلف قصص عن النبي موسى أم لاء؟
حتى وإن كانت كذب وليست حقيقيه غير أن المغزى منها واضح وهو تجحيش العقل العربي وجعله يدور في متاهه ودوامه ما بخلصش منها .

القصص والحكايات عن موسى كثيره وأنا كنت أعرف واحد كبير في العمر رحل عن الدنيا قبل عدة سنوات وكان كثيراً ما يروي لي _حين كنتُ شاباً يافعاً _ القصص والحكايات عن موسى حتى لو سمع قصه عن المختار أو عن الشهبندر أو عن الشاطر حسن كان فوراً ينسبها لموسى حتى مره من ذات المرات كان بده يحكيلي قصه بعنوان (سيدنا موسى والأربعين حرامي) بس أنا مريتها إنتبهت للموضوع وقلتله هاي قصة (علي بابا والأربعين حرامي) .

وأنا كمان مش عارف ليش موسى هو أكثر شخصيه نبويه دينيه مثيره ومغريه لخلق القصص والأخيله حتى كان عمر بن الخطاب كثير التتبع لموسى وقصصه ومره من ذات المرات جاء برقاع عليها قصه عن موسى فقال له محمد : والله لو بعث موسى وأنا فيكم وتبعتموه لظللتم.

ويبقى موسى الشخصيه الأكثر جذباً من غيرها للقصص وللروايات وللمغامرات حتى كاد أن يرث ألف ليله وليله أو (علي الزئبق), ومن الممكنفي المستقبل أن يظهر أدب موسى وقصصه ومغامراته بإزاء الدين الموسوي.

وصدقوني مره حكالي قصه عن الحفلات والأعراس وحكالي بالحرف الواحد: اللي بروح على الأعراس حرام بطوله إثم , وسيدنا موسى مره من ذات المرات راح على عرس وانصاب (أصيب) في رصاصه بكتفه الأيمن.

بس يا شباب القصه اللي بدي أحكيها اليوم واللي سمعتها عن النبي موسى مدهشه جداً:

مره من ذات المرات كان في واحد فقير الحال وزوجته بدها تلد وكان ما معهوش يشتريلها ثمن الطعام , ول و كان في أيام ما حكالي هذه القصه في موبايلات كان حكالي : ما كانش معاه ثمن بطاقة موبايل.

والمهم إنه الرجل الزلمه الريال قرر يروح على موسى فراح على موسى وطلب منه يحكيله مع الله على شان يرزقه , فوافق موسى وحكى مع الله , فقال له الله: يا موسى بلغ عبدي أنني لن أرزقه على الإطلاق وسيبقى فقيراً إلى الأبد.


وعاد موسى أسفا وحكا للرجل : أنا متأسف جداً ما طلع بيدي أي شيء الله حكالي إنه ما بده يرزقك نهائياً.

فغضب الرجل وقال لموسى : إنت نبي؟ صدقني ما بقعد بالأرض اللي انت فيها , فحمل زوجته على ناقته ومشى فيها حتى جاءها المخاض في إحدى الأوديه وكانت زوجته تعاني (تقاسي) آلام الولادة أما الزوج المسكين فكان جالس أمامها وكأنه زوج كنادر لا يستطيع فعل شيء فنظرت الزوجه له وقالت:

يا رجل إنت بدل ما تبكي وتندب حظك قوم إسعى في الأرض أنا بردانه قوم أشعل لي النار حتى أستدفء , والزوج يقول لها : أنا زعلان من موسى ,موسى حطم نفسيتي بكلامه ما بدي أعمل أي شيء , ولكن في النهايه استطاعت الزوجه تحريك ال زوج لإشعال النار وخرج من المغارة التي وضع فيها الزوجه إلى السهل والبرية وحاول اقتلاع عشبه يابسه فلما اقتلعها وجد تحتها صندوق من الذهب , فسرّ الرجل كثيراً وعاد لزوجته فوجدها قد وضعت مولوداً جديداً ورأت الزوجة الذهب وسُرت به أما هو فقد قال :

موسى ليس نبياً موسى يكذب على الناس وبضحك عليهم , كيف بحكي إنه الله ما بدهوش يرزقني ؟ وعاد إلى موسى وقص عليه ما جرى فقال له موسى سأكلم ربي فلما كلم ربه قال له :

-أنا لم أرزق ذلك الرجل .

-موسى: ولكنه وجد صندوق ذهب .

-أعرف وهذه ليست رزقته بل هي رزقة المولود الجديد وهو فقط سيبقى محافظاً عليها حتى تصل إلى الولد حين يكبر.





#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص الفقراء
- كلام الأغنياء
- المثقف والفنان الغنائي
- هل كانت قريش تهمز الخراء؟
- استحالة التعايش مع الإسلام
- من اخترع اللغة العربية؟
- أقوال العظماء والعظيمات والمشاهير والشهيرات في النساء
- أقوال البسطاء في النساء
- قرآن القُراء الكريم
- هل لجبريل علم بقراءتنا للقرآن
- السلم الموسيقي اللغوي العربي
- الحيوانات الزميلة
- كرم الضيافة
- رؤية جديدة لعصا موسى1
- رؤية جديدة لقصة يوسف1
- موضوع يصلح لأي موضوع
- حمير مكة وبعض حمير الدول العربية
- أعرابي يدعي النبوة
- التمسك بالأخلاق سبب من أسباب تخلفنا
- من يتحدى القرآن فنياً؟


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - من قصص موسى