أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر اسماعيل جربوع - موطني- موزتي - والجزيرة -ودرب الخيانة














المزيد.....

موطني- موزتي - والجزيرة -ودرب الخيانة


ناصر اسماعيل جربوع

الحوار المتمدن-العدد: 2804 - 2009 / 10 / 19 - 04:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موطني – موزتي – والجزيرة- ودرب الخيانة بقلم د- ناصر إسماعيل جربوع ( اليافاوي)
صدق المثل القائل إن لم تستح فافعل ما شئت ، هذا المثل أصبح لا يمكن استخدامه اليوم إلا على ممسوخة قطر القزمية وجزيرتها المأجورة ، التي عاثت في الأرض فسادًا ، قطر التي أصبحت تقطر سمًا زعافاً على العرب والمسلمين بعدما وصل إليها اللا حميدين بن جاسم وبن خليفة الماسونيين ،اللذان وصلا إلى عرش مهزوز تحكمه الشيخة موزه وأهلها المقاولين بكل شيء حتى بالكرامة العربية، سبق وان كتبت في مقال سابق بعنوان ( جمهورية قطر القزمية وخنجرها المسموم في ظهر الأمة ) ومقالات أخري عن سموم قناة الجزيرة ، ولم تعجب كلماتي بعض المدلسين المنافقين المأجورين ، ولكن يبدو أن الجزيرة وصلت إلى ذروة العمالة والخيانة الكبرى التي تستحق فيها الإعدام ، نعم الإعدام من القاموس والحاضرة العربية ، الأمر أصبح جد خطير ، حيث أصبحت ليس مجرد بوقا للفتنه والخيانة بل تعدي الأمر إلى تشويه معالم تراثنا الثقافي ، دولة موزه وعميليها حمد بن خليفة ورديفه بن جاسم أصحاب البوح الخيانى ، أطلقوا غرابهم قناة الجزيرة ، وزينت وبتدبير صهيوني أمريكي أنها تنقل للعالم أخبار من وراء الحدث ! وأنها رائدة الرأي والرأي الآخر ، كل هذا لكي تفتح لها الأبواب على مصراعيها ، وتدخل كافة المحافل السياسية والمواقع العسكرية وتسجل وتصور الوثائق الدقيقة والسرية ، وتنقل بكل سلاسة - بعد ذلك - إلي قاعدة السيلية وعيديد الأمريكية ، غير البعيدة عن موقع قناة الجزيرة الخبيثة!! ، عدا عن استضافة المئات من منظري دولة الكيان الصهيونية وبث أفكارهم الممزوجة سمًا في العسل إلى المواطن العربي ،لتصور أن الصهيوني صاحب رسالة سلام ، حتى في زمن العدوان الأخير على غزة - وبالرغم أنها صورت مشاهد مؤلمة عن الحرب - إلا إنها كانت تستضيف جنرالات الحرب على غزة وينقلوا صورة للمواطن العربي أنهم جاءوا ليخلصوها غزة من الإرهاب 00
ذكرني هذا الفعل المشين بمقولة ل (نابليون بونابرت) حين قال للمصريين إبان غزوه لمصر عام 1798 م ( جئت لأخلصكم من ظلم حكم المماليك ) وفى حقيقة الأمر انه كان يخبئ نوايا قذرة مثل أحفاده الأباليس ممن يقف وراء فضائية الجزيرة النتنة 0
بالأمس تطل علينا تلك الفضائية المشبوهة بمحاولة لقتل ودفن تراثنا الفلسطيني المجيد حين أقدمت على تشويه نشيدنا الوطني التراثي الذي يحمل عنوان (موطني) للشاعر المناضل "إبراهيم طوقان" والذي كتبه في عام 1934م أثناء اشتعال الثورة ضد الانتداب البريطاني الغاشم للبلاد العربية ، وبروز فكرة الوحدة العربية، وكنس الاستعمار من الأراضي العربية، كما كان يُردد بكثرة ضد هجرة اليهود المتزايدة إلى فلسطين وتواطؤ بريطانيا معهم ، وأصبح النشيد الرسمي لفلسطين. وتم أبداله بأنشودة فدائي بعد تكوين (السلطة الوطنية الفلسطينية) برئاسة الرمز الوطني الراحل (ياسر عرفات ) و في عام 2004م اعتمد ت أنشودة موطني كنشيد لجمهورية العراق ليحل عوضاً عن نشيد أرض الفراتين وكلمات الأنشودة الثورة كانت كالتالي :
مَــوطِــنــي مَــوطِــنــي
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
في رُبَــاكْ فــي رُبَاكْ
الحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هواكْ فــي هواكْ
هــلْ أراكْ هــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً
هــلْ أراكْ فـي عُلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى
كالعَـبـيــدْ كالعَـبـيــدْ
لا نُريدْ لا نُريدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريدْ بـلْ نُعيـدْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ
رَمْزُنا رَمْزُنا
مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا
يهُزُّنا يهُزُّنا
عِـزُّنا عِـزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِفُ
يا هَنَــاكْ فـي عُلاكْ
قاهِراً عِداكْ قاهِـراً عِــداكْ
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي

ولكن يبدو أن فكرة موطني والكلمات العربية التي تعبر عن شموخ العرب وتذكيرهم بماضيهم الثوري النظيف لم تعد ترق لدجالي وعملاء قناة الجزيرة ، وكان لابد بالفعل والقول والعمل طمس هذه الحقائق الثورية العربية وشرع مدلسي الجزيرة بتشويه وتحريف الكلام عن موضعه ، وفي نهاية مقالي أحب أن أذكر المدلسين برواية حدثت مع وفد عربي وفلسطيني شهم قابل أمراء الردة إبان فترة حركات التحرر العربية، وكان طوقان ممن يحضرون مع الوفد ، فقدم لهم احد أمراء المسخ العربي طبقاً فيه (خساً وخياراً) وتناول الأمير المسخ (خيارة) وقال للوفد المناضل "أتعلمون أن خيارنا أفضل من خسكم" فرد عليه الوفد الطوقانى قائلاً- بعد أن تناول خسة من الطبق " يا سمو الأمير أتعلمون أن أخسنا أفضل من خياركم " من هنا ولد ينبوع الشعر الثوري لطوقان وصحبه ، وخسئ الأمراء أشكال أتباع (موزه) ونقول أن خيارنا وأخسنا بل وبصلنا وفومنا وعدسنا أفضل من موزتكم وعبيدها من ملالى الجزيرة الخنزيرة ، فهل وصلت رسالتنا القاسية أم تحتاجون المزيد 000 د- ناصر إسماعيل جربوع اليافاوي كاتب باحث فلسطيني
.






#ناصر_اسماعيل_جربوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبعاد ثقافة الردح الحزبية وآفاق المصالحة
- أمريكيا تسمم منتظر الزيدي لإغتيال الكاريزما والكرامة العربية ...
- من الكيبور إلى العرش وصمود مدينة القدس- دراسة تحليلية تاريخي ...
- أقصانا لا كيبورهم - دراسة تحليليلة تاريخية
- نتنياهو وكومبارسه - يجهزون لفتنة جديدة فى غزة والضفة
- من الذاكرة الفلسطينية :قرية أم خالد باقية في قلوبنا - ونتاني ...
- التطور التاريخي لحلويات رمضان ( الكنافة والقطايف )وأخواتها
- العم صابر كحيان الغزاوي يستقبل موسم (رمضان والمدارس والعيد)
- من الذاكرة الفلسطينية - مذبحة قرية منصور الخيط
- قرية الصبيح الفلسطينية وسجل الشرف الفلسطينيى
- في ذكري النكبة طوابير الذل وانعدام الدواء في عيادات وكالة ال ...
- في غزة الناس تتساقط كأوراق الأشجار
- سالة الى الاموات ( في غزة لم أجد طوباً لدفن أختي )
- رسالة غزة إلي العالم في عيد الأضحى
- الوفاق الوطني بين الصراعات الحزبية والأماني الداخلية
- يافا في مواجهة التهويد (الحلقة الثالثة)
- مدينة يافا في مواجهة التهويد
- ستي أم خميس وعالم السياسة
- العيدية - تكافل اجتماعي أم خازوق اقتصادي
- يا هدهد سليمان هل تتقبل منا العزاء ؟!


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر اسماعيل جربوع - موطني- موزتي - والجزيرة -ودرب الخيانة