أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - الحوثيين ...تمرد ام ثورة؟














المزيد.....

الحوثيين ...تمرد ام ثورة؟


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان مايدور في جبال صعدة من احداث دامية خرجت عن نطاق السيطرة التي كان يدعي بها النظام الحاكم في اليمن (التعيسة)، كانت الحكومة اليمانية تدعي ان هناك تمردا حدث في صفوف بعض الحوثيين وخلال ايام او اسابيع سوف يقمع هذا التمرد ،ولكن الحقيقة التي لايمكن ان تحجب بغربال ان المعارك الحالية وينابيع الدم لا تشجع على هذا الراي الذي يسوقه الحزب الحاكم بقرب القضاء على المتمردين او انهم قلة.

التقارير والاشارات التي تأتي من قبل الحكومة اليمانية او الحوثيين غامضة وغير دقيقة وخاصة في ظل غياب لمصادر اخرى تؤكد هذا الطرف اوذاك في مقدار الضحايا والجرحى من الطرفين ،الحكومة اليمانية تؤكد في مرات عديدة ان التمرد الحوثي انه مجرد تمرد قبلي بقيادة الحوثي وجماعته، ومرة يقال أنها حرب هدفها إعادة النظام الملكي إلى اليمن،و مرة يقال أن المتمردين تقودهم عناصر من المخابرات الإيرانية وأنهم يطرحون أفكارا شيعية مستوردة من إيران ويقولون بعدم جواز تولي الحكم لغير الهاشميين، ومرة يقال إن ليبيا تقوم بالدور الأساسي عبر احد أبناء الحوثي الموجودين في طرابلس. وكهذه الادعاءات غير قابلة للتصديق لان الشعوب ملت من الجور والدكتاتورية ،وأن الوقت لنهاية الحكام المتمسكين بكراسي السلطة رغم انف شعوبهم وهذا مطلب شعبي يماني .

أخطر ما في ظاهرة حرب صعده اليمانية أن تتحول إلى حرب غامضة ومبعدة عن الاعلام ، ويتم الصمت عن الأسباب الحقيقية للحرب،وابعادها عن اهدافها الحقيقية في العيش بامان وحرية ومساواة لاتستطيع حكومة عبد الله صالح توفيرها لابناء الجنوب الذين ذاقوا الامرين من حكم الدكتاتور أهل اليمن والعالم العربي والاسلامي من حقهم أن يعرفوا الحقيقة كاملة. أما الاستمرار في حكاية أن المسألة هي مجرد "تمرد عائلة" أو قبيلة فهو كلام لا يصمد أمام حقيقة هذا العدد الكبير من الضحايا، وهذه المقاومة الكبيرة للحوثيين والتي تعيد للاذهان الحرب الاهلية بين الجنوب والشمال قبل ان تكون هناك وحدة،واليوم تتعالى الاصوات المطالبة بالانفصال جراء الظلم الذي وقع على الجنوب، ولتاكيد المقاومة الباسلة لاهل الجنوب حين تمكنوا من اسقاط مقاتلة يمانية من طراز سوخوي تحطمت خلال عملية قتالية بعد ثلاثة أيام على تحطم طائرة من طرز ميغ 21 ،مع العلم ان هنالك مصادر تؤكد ان الحكومة السعودية متورطة بالقتال بجانب الحكومة اليمانية وتقديم المساعدة للجيش وتقول مصادر مطلعة ان الحكومة السعودية ترغب بتأسيس حكومة وهابية في اليمن الذي من شأنه أن يهيّء الارضية المناسبة لالحاق اليمن بالسعودية، ويبدو أن التدخل السعودي في اليمن هو لعب بالنار، لان ابناء الشعب اليماني سوف يتصدون لهذا المشروع التوسعي اللاشرعي، فإن الثورة في اليمن من شأنها أن تسري الى الداخل السعودي بسرعة، الامر الذي سوف يخلق لحكومة الرياض مصاعب كثيرة وبشكل غير مباشر اعترفت الصحيفة بان السعودية متورطة في المعارك ضد الحوثيين حيث اعتبرت الصحيفة ان احداث اليمن يدخل في مجال الامن السعودي ، وهو اقرار غير مباشر بان السعودية تقوم بما يلزم للتدخل لصالح النظام اليماني ومنع الحوثيين من تحقيق الانتصار لان في ذلك خطرا على امنها القومي..كما تتدعي






#علي_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوبل...للسلام
- المشهد البعثي في المشهد الجديد.
- رئاسة الوزراء...للقوي الامين
- سياسيون بلا اخلاق
- البرلمان...انفصام في الشخصية!
- النفاق السياسي...الى اين!
- السؤ..دية...من السعودية
- النزاهة في خطر!
- بغداد تنتظر
- الحكم عنوان الحقيقة
- كذبة اسمها دعوة الكفاءات المهاجرة
- مرصد الحريات الصحفية .. والاحتفاء بحرية منتظرة
- في ذكرى عزيز السيد جاسم
- الاندماج...في مصلحة من؟
- الهلال الشيعي...ليس بديلا عن خسوف القمر
- امين بغداد مدى الحياة
- لماذا الاصرار على الدفاع عن الارهاب
- بناء الانسان قبل الاوطان
- الكرد الفيلية...تأريخ من الألم
- المواقع الالكترونية...وقرصنة المقالات


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - الحوثيين ...تمرد ام ثورة؟