أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان توفيق - مخاطرة شعر: مرح البقاعي في ديوانها الاخير 2009














المزيد.....

مخاطرة شعر: مرح البقاعي في ديوانها الاخير 2009


عدنان توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 01:36
المحور: الادب والفن
    


شعر: مرح البقاعي في ديوانها الاخير 2009
ترجمة / عدنان توفيق

أنها تدمج ألوانها المتعارضة في لون واحد
بهذه الطريقة،
الكل يدور في نتانته
بينما مياهها هي
الوليد الأول.
********
منذ أخفائها لنفسها داخل قفصها
تخلى عنها الجميع
قفصها المظلم مثل الأعماق
واللامع مثل الصفعة
********
الجميع هجروها
خارج الجهل
أو المخاطرة
*********
تركها الجميع منذ أن اصبحت
مزيجا من الفوضى والحماس
********
لم ترتجل الحب ابدا
من دون أن تبالغ في
أندفاعها ولم تبتكر بيتا من الشعر
من دون أن تعاني من لدغه
***********
عاهدت اللحظة المؤجلة
المنحوتة من قبل العلامات الغامضة
*********
أنها مدار المتع المهزومة
والثمرة الناضجة
على غطاء مائدة جرداء
*******
أنها ألانثى التي
لا يمكن أن يكشفوا عنها
أو يرسموا عليها علامة الصليب
الأمام يقرر
ينبغي أن يغطي النقاب
جميع أعضائها الضاجة بالرغبة
********
ولكن السعادة تقتضي
حصاد دمها
لأنها قربان القبائل
*********
نالها الظلام من خلال تحريمها
فأنتشرت نحو الحافات
فهي مريم المجدلية لأيام الخطيئة
*********
أنا أقول
أتركوها لمهمة الزهور
لمهمة أنتشار غيوم الأبخرة
فوق الرؤوس المنبوذة
*********
أتركوها لحليب الفجر
تتقطر بركاتها
فوق مقاعد الهجوع
أتركوها للرياح
توقد رغبتها
لحرير المحيطات
*********
أتركوها للدوار
تحت القبة المنهارة
والسماء المحطمة
*******
أنا اقول
أتركوها للنزاع العقيم
في بابل
المهانة
بالمشردين
وبالمقايضة
وبالحماس للجريمة




#عدنان_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان توفيق - مخاطرة شعر: مرح البقاعي في ديوانها الاخير 2009