أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....39















المزيد.....

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....39


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 00:41
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي




تساؤلات، واستنتاجات:.....6

وبناء على ما وقفنا عليه سابقا، من خلال تناول الإجابة على السؤال السابق، نقف من أجل طرح التساؤل:

4) أليست الظواهر التي انتقدتها، وأنتقدها، وسأنتقدها، مادمت حيا، هي التي أفرزت خروج العديد من الكونفيدراليين، وتأسيس ما صار يعرف بالفيدرالية الديمقراطية للشغل؟

وقبل تناولنا الإجابة على هذا التساؤل، يجب ان نسجل:

ا ـ أننا في الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، نتربى على احترام المبادئ الديمقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والاستقلالية، والوحدوية، من أجل التمرس على إنتاج الممارسة النقابية المبدئية، التي لا تستحضر إلا خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وعلى جميع مستويات التواجد الكونفيدرالي.

ب ـ أن الممارسة الكونفيدرالية السليمة، تستهدف استئصال الممارسة التحريفية من العمل النقابي، سواء كان ها العمل النقابي كونفيدراليا، أو من خارج الكونفيدرالية، من خلال إعادة تربية النقابيين، على اختلاف انتماءاتهم النقابية، على إنتاج الممارسة النقابية السليمة.

ج ـ أن التربية النقابية السليمة، تعد العمال، وباقي الأجراء للارتباط بالكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، باعتبارها نقابة مبدئية مخلصة للعمال، وباقي الأجراء، وانطلاقا من إخلاصها في قيادة النضالات المطلبية، وإطارا للتضحيات المادية، والمعنوية، تلك التضحيات التي تجعل الك.د.ش أكثر ارتباطا بالواقع في تجلياته الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

د ـ أن إعداد العمال، وباقي الأجراء، لخوض النضالات المطلبية، يجعلهم يمتلكون وعيهم الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، الذي يجعلهم أكثر ارتباطا بالواقع المادي، والمعنوي.

ه ـ أن وعي العمال، وباقي الأجراء بالواقع، يرفعهم إلى مستوى الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، ليجسدوا، بذلك، الممارسة الكونفيدرالية بامتياز، سواء تعلق الأمر ببناء الملفات المطلبية، أو بالبرامج النقابية، أو باتخاذ المواقف، والقرارات المعتمدة في خوض المعارك النضالية.

و ـ أن الترابط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي في إطار الك.د.ش، يجعل العمال يرتبطون بالحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، مما يجعل مطالبهم النقابية لا تتوقف عند حدود تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، بل تتجاوزها إلى المطالبة بالعمل على تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

ز ـ أن ارتباط العمال، وباقي الأجراء بالحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، ينقلهم إلى مستوى الارتباط بالفكر الديمقراطي، والتقدمي، واليساري، والعمالي/ مما يجعل فكرهم ينتقل إلى مستوى توجيه الممارسة النظرية، والعملية، مما يجعل فعالية العمال، وباقي الأجراء تزداد حدة، وتفعيلا للك.د.ش.

ح ـ أن توجيه الفكر الموجه للممارسة النظرية، والعملية سيجعل الك.د.ش. مصنفة إلى جانب الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، وسيجعلها مرتبطة ارتباطا عضويا بها، وسوف تجد نفسها منخرطة في نضالاتها، من اجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

وما سجلناه في هذه الفقرة يستوجب منا القول بأن تشريحنا للظواهر التحريفية، والانتهازية، كان موضوعيا، وموضوعيته تقتضي منا القول بعلمية التشريح الذي لا يمكن اعتباره إلا تحليلا ملموسا لواقع ملموس؛ لأن الك.د.ش، كمنظمة نقابية مبدئية، ليست لأحد، بقدر ما هي للعمال، وباقي الأجراء، الذين يغذونها بالمناضلين الأوفياء، والمبدئيين، الذين يتوافدون عليها، من خلال النضالات المطلبية المحفزة، والساعية، باستمرار، إلى الوصول إلى تحقيق التحسين المستمر للأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء.

وانتقادنا للظواهر السلبية، في الممارسة الكونفيدرالية، وفي صفوف الكونفيدراليين، ليس رغبة ذاتية منا، بقدر ما هو نتيجة للاستغراق في التفكير اليومي العميق، الذي أخذت تنزلق إليه الك.د.ش على المستوى العام، وعلى المستوى الفرعي، مما جعل الك.د.ش على المستوى العام، وعلى المستوى الفرعي، مما جعل الك.د.ش تحيد، في كثير من الأحيان، على المسار الذي يجب أن تسير فيه، في الكثير من المواقع الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية، والنضالية، والديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية؛ لأن هذه الهوية، هي المدخل للتعريف بالك.د.ش، وهي السند للنضالات المطلبية للعمال، وباقي الأجراء، وبدون هذه الهوية، ستصير الك.د.ش شيئا آخر، وعلى جميع المستويات التنظيمية، والمطلبية، والبرنامجية، والمواقفية، لا علاقة له بمفهوم الك.د.ش، ولا بالشروط الموضوعية التي أفرزتها، ولا بالتحولات التي عرفتها، ولا بالتضحيات التي قدمها مناضلوها الأوفياء، لتصير مجرد نقابة بيروقراطية، أو تابعة لجهة معينة، أو حزبية، أو مجرد مجال للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين.

وحتى لاتصل الك.د.ش إلى هذا المستوى من التدني، ومن أجل أن تحافظ على هويتها، نجد أنفسنا مضطرين إلى تشريح الظواهر التحريفية، والانتهازية:

ا ـ لكشفها أمام الكونفيدراليين المخلصين، الذين قد لا ينتبهون إليها، مما قد يستعصي عليهم مواجهتها، والعمل على استئصالها من الممارسة الكونفيدرالية، النظرية، والعملية.

ب ـ لكشفها أمام العمال، وباقي الأجراء، حتى يمتلكوا القدرة على التمييز بين حقيقة الك.د.ش، وحقيقة الممارسة التحريفية، التي تستهدف إضعافها، من أجل انخراطهم الواسع، في الحرص على سلامة الكونفيدرالية من التحريف، وفي مواجهة كل أشكال التحريف المبثوثة في صفوف الكونفيدراليين.

ج ـ لكشفها أمام الرأي العام، وأمام كافة المتتبعين، ومن أجل أن يعرف الجميع أن هناك أيادي خفية، تسعى، باستمرار، إلى النيل من نضالية الك.د.ش، وإلى العمل على جعل الك.د.ش منظمة غير قادرة على قيادة النضالات المطلبية، والعمل، في نفس الوقت، على فك ارتباطها بالحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، حتى لا تنخرط في النضال السياسي العام، ومن أجل ان تنحسر نضالاتها فيما هو خبزي.






#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....39