أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد شفيق - الائتلاف الايراني














المزيد.....

الائتلاف الايراني


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 22:11
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


في البداية احب ان اروي هذة الحادثة التي قرأتها في مقال لاحد الكتاب يقول ( في الاحداث التي شهدتها البصرة اثناء سيطرة المليشيات والجماعات المسلحة عليها .... اشتريت كلبا للحراسة من بعض الاشخاص فكان يوميا يزعجنا بصوته ويحرمنا من النوم ذات يوم لم نسمع صوت الكلب ففرحنا كثيرا لاننا سوف ننام هذة الليلة بهدوء استقيضنا في صباح اليوم التالي ونحن فرحين لاننا لاول مرة ننام بعد دخول هذا الكلب الى المنزل خرجت لكي اذهب الى العمل فلم اجد سيارتي فأخبرت الشرطة فسجلت الحادثة ضد مجهول وبعد الايام رأيت سيارتي يقودها الشخص الذي اشتريت من السيارة فعرفت انذاك ان الكلب اشتريته كبيرا ولم اشتريه صغيرا فرغم ان اطعمت الكلب ولكنه ظل وفيا لاصحابة ولذلك لم ينبح تلك الليلة عندما سرقت سيارتي لانه عرف من هم اللصوص ) هذا هو حال من كانوا في ايران والسعودية ودول الجوار الاخرى فهم يقدمون مصلحة تلك الدول على مصالح العراق والمتتبع لشأن العراقي والانتخابات الاخيرة التي شهدت تراجع كبيروملحوظ للائتلاف اللاعراقي
والقوى المشاركة فيه والقوى الاسلامية عامة وكان بروز القوى الليبرالية والعلمانية كبير ولله تعالى الحمد وهذا يرجع الى الاخفاق القوى الدينية بسب فشلهم في ادارة مرافق البلاد المختلفة واتخاذهم من الدين غطاء لاعمالهم الاجرامية من قتل وسرقة لاموال الشعب العراقي ولعل خير شاهدين على ذلك قضية وزير التجارة السابق ( عبد الفلاح السوداني ) المتمي الى حزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق احدكبار مكونات الائتلاف ةتورط بعض حماية ( عادل عبد المهدي ) المنتمي الى المجلس الاعلى الاسلامي المؤسس للائتلاف بسرقة مصرف الزوية واخفاء الاموال في مبنى صحيفة ( العدالة ) التابعة لعادل عبد المهدي الذي احب بتسميته ( عادل النشال ) لانها كلمة دارجة في الشارع وسعي هذة القوى لتقييد الحريات المدنية والشخصية وحرية الرأي والتعبير وكان آخرها تصريح النائب والقيادي البارز في المجلس الاعلى( جلال الدين الصغير ) حول مسألة الصحفي ( احمد عبد الحسين ) وسعي بعضهم لاغلاق محلات بيع الخمور والمشروبات الكحولية كما اعلن مجلس محافظة البصرة مؤخرا وايدته في ذلك النائبة ( مها الدوري ) المشاركة في الائتلاف الحالي واعتبرته قرار شجاع وغيرها من الممارسات ضد ابناء الشعب العراقي , قبل فترة اعلن عن تشكيل الائتلاف والقوى المشاركة فيه ولقد تم تأسيسه في ايران وبأشراف السفيه ( الخامنئي ) وكل عضو يشارك في هذا الائتلاف فيجب عليه الذهاب الى الجمهورية ( اللا اسلامية ) لدخوله في دورة تدريبية لتعليم النائب كيفية تثبيت المصالح الايرانية في العراق وتقديم فروض الطاعة والولاء السيد الفقيه وتقبيل يده تبركا , يعمل الائتلاف وبكل وضوح شاهده الشارع العراقي وسوف يشاهده على انجاح المطامع الايرانية وانجاح تجربة ما يسمى ولاية الفقيه في العراق مما يسمون بالعلماء الذين تتلمذو على السيد الامام وتصديرهم الى العراق مع البظائع الفاسدة ومحاولتهم الاخيرة لمنح ( مقتدى الصدر ) درجة اية الله وولاية ( السفيه ) هذة هي من الانجازات التي جاء بها ( الخميني ) عند نجاح ثورته التي قادها ضد الشاه وبعد وفاته تسلم الولاية ( الخامنئي ) الذي يعد الان المرشد الاعلى لايران ويحاول الائتلاف جعله مرشدا على العراق لانه وصي الامام المهدي ووكيله الشرعي ويحاول ايضا الائتلاف في فترة الدعاية الانتخابية شراء الاصوات وتوزيع البطانيات والمدافى النفطية واستغلال الشعائر والطقوس الدينية خاصة في ايام محرم الحرام ومطالبة بعض قوى الائتلاف جعل الانتخابات في ايام عاشوراء للاستغلال بعض السذج واصحاب العواطف ورفع شعارات المصلحين المقدسة واستغلال محبة الناس لبعض الائمة والصالحين وتوظيف وعاظ السلاطين لينقلوهم الى مرتبة الملائكة لنزاهتهم وامانتهم ونشر صور بعض الشخصيات المحترمة والمقدسة والضغط الذي مارسوه على المرجعية الدينية بتأييد الائتلاف ولكن المرجعية ضلت محايدة واعطت الخيار للناخب العراقي لان البعض منهم الذي يدعون العلم والمرجعية وهم جهلة ابتلينا بهم كاليعقوبي الذي اكد في احدى خطابته ان انتخاب الائتلاف هو من صلب الموالاة لاهل البيت ووفاءا لدماء الشهداء , كل الاعمال الدنيئة والاجرامية مارسها ويمارسها الائتلاف لتثبيت المصالح الاجنبية ولتحظى بحسن ظن الفقهاء الايرانيين وعلى رأسهم ( الخامنئي ) وارجاع الحملة الايمناية من جديد بصور مختلفة وفرض الحجاب وارجاع نشاط المليشيات الاجرامية الى المدن , والخيار متروك للناخب العراقي مع احترامي لرأي المواطن وحرية اختياره ان ينتخب من يشاء ولكن الصوت الذي يذهب لهذا الائتلاف ولهذة القوى سوف تمكن ايران وبعض الدول من تحقيق مطامعها ومصالحها في العراق وعرقلة مسيرة الديمقراطية الذي قدم العراق من اجلها الغالي والنفيس وفرض حكم الفقيه والملالي فلا تلدغو في حجر مرتين ليحكم العراق اهله المخلصين






#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الباحث السيكلوجي الدكتور صلاح كرميان حول المثلية الج ...
- على من نص النبي بالخلافة من بعده ؟
- البصرة تتجه الى ولايه الفقيه
- الكهرباء الوطنية والتحويل الطائفي
- الى من يدعي الوطنية ؟ بدون تعليق
- فريدريك إنجل صديق ماركس وزميله، وضعا سوية الفكر الماركسي.
- وقفة مع يوم الشباب العالمي
- الى هذا الحد وصل التخلف في السعودية
- الحريات الشخصية والمدنية في العراق
- الامام موسى بن جعفر ( الكاظم )
- اهمال طاقات العراق
- اهل البدع
- حال الشباب
- نار التدخين
- الضجيج وما ادراك مالضجيج
- القاسم المشترك بين العراق والصومال
- المالكي والقضاء على الفساد
- معاناة الطفل العراقي
- الحرية في العراق .. الى اين
- الدين بين خطر الزوال او الانحسار


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد شفيق - الائتلاف الايراني