أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - البعث يتحرك في رحم العملية السياسية ...















المزيد.....

البعث يتحرك في رحم العملية السياسية ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 14:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


صديق مـن العراق اتصل قائلاً :
ــــ في الأفق رائحـة 08 / شباط ببيانيـه رقم ( 1 ) ورقم ( 13 ) .
ـــ نشمها نحن هنـا في الخارج .
ـــ والبعث يستعمل ذات الأدوات القوميـة والطائفيـة التي سخرها في انقلاب 1963 الأسود
ــــ يبدو ان مصالحهم تخشى الحريات الديموقراطيـة ’ فكان البعث أهون الشرين .
ــــ انهم يدفعون بأتجاه ان يكون موعـد الأنتخابات القادمـة ساعـة لصفـر انقلابهم الملون .
ـــ صـح ’ وهنا على بنات وابناء العراق ان يتدبروا امـرهم .
ـــــ ونفس التجربـة السابقة تتكرر مع دول الجوار’ فالنظامين العروبي الأيراني دخلا على خط الأنقلاب بقوة .
ــــــ وهناك وكلائهم ومرتزقتهـم واحزابهـم يمثلون كامـل اجندتهـم ويدعونهـا وطنيـة ’ انها صفاقـة الضحك على ذقون الناس .
ــــ اللـه الساتر .
ــــ نعـم اللـه والشعب .
اغلبنـا ينتمي الى التجربـة التي كانت وتواصلت فصولاً دمويـة الى يومنـا هـذا ’ قراءنـا وسمعنا عنهـا وتحدثنا مـع مـن شاركوا فيهـا ’ ونعرف المستوى العالي لدهـا البعث وتفوقـه في اساليب الخديعـة والوقيعـة والغدر الى جانب سذاجـة وبلادة وانانيـة ضحاياه .
انقلاب 08 / شباط / 1963 جاء اسوداً مـن خارج السلطـة رغـم خلاياه التي كانت نائمـة فيهـا ’ وتكرر ابيضاً مـن داخلها وليس عبقريـة ان يعود بذات الأساليب على ظهـر غباء وضيق افق الآخرين .
في رحم العمليـة السياسيـة الراهنة يتحرك اللقيط البعثي احزاب وقوائم وتكتلات قومية وطائفية ’ الجميع وبأرادة بعثيـة مدعومـة بأطماع واختراقات عروبيـة ايرانيـة ’ انبطحوا جسراً لعبور قطار الردة ’ وبنوايا سوداء وردود افعال بليدة تتعامل بعض القوى مع الواقع العراقي’ فاقدة رشدها تردح على طبول ( علي وعلى اعدائي ــ وعدو عدوي صديقي ) وهي تخطـوا نحـو حتفهـا ومسؤوليتهـا فـي عـودوة العراق الى مربع التصفيات والأبادات الجماعية وتكرار مآساة ضحايا الأنفال وحلبجـة والكورد الفيليـة وعراقيي الأهوار وشهداء المقابر الجماعيـة ’ تكرر ذات الأدوار التي كانت اسباباً مباشرة في ضياع ثورة 14 / تموز / 58 الوطنيـة واوقعت الفأس في رأس الملايين ورأسها ايضاً .
فـي قناعتي ’ ان قوى دولـة القانون ’ لاتعني بالتحديد شخصاً او حزباً او كياناً بعينـه ’ بقدر مـا هـي تيار وطنـي شامـل تشترك فيـه قوى وطنيـة وحركـة جماهيريـة واسعـة ’ ورغم كل الملاحظات وبعض المآخذ ’ تشكل تلك القوى انعطافـة تاريخيـة افضل تحاول اخراج العمليـة السياسيـة مـن فوهـة قمقم الأختراقات الخارجيـة وتضـع مستقبل العراق على طريق امنـه وسلامتـه ’ وذلك لسببين .
اولهمـا : لا طائفيتهـا ’ فالخطوات الجريئـة التي اتخذتها لمواجهة النفوذ المليشياتي بكـل اشكالـه وتحريرها مـدن الجنوب وبغداد وبعض المدن الآخرى التي كانت امارات مغلقـة للمليشيات الطائفيـة والتحالف البعثي القاعـدي ’ الى جانب تحقيق حـد مقبول مـن الأمن والأستقرار ’ لتثبت فكراً وممارسـة لا طائفيتهـا .
ثانيهما : الموقف الأكثر شجاعة في مواجهة تحدي الضغوط والتدخلات العروبية الأيرانية ومجمل دول الجوار عندما وضعت الحق العراقي على طاولـة مجلس الأمن ومطالبتـه بتشكيل محكمـة جنائيـة دوليـة للكشف عـن المجرمين وارتباطاتهم وفضح الأطراف الأقليمية والدوليـة التي ترعى الأرهاب وتصدره للعراق موتاً يوميـاً ’ وهذا الموقف يثبت عـدم عروبيـة وطائفيـة وتبعيـة قوى دولـة القانون لأيـة ارادات خارجيـة .
اول الغيث مطـر : ظاهرة ملفتـة للنظـر ’ ازدحام كتبـة الأسماء المستعارة على الصحف والمواقع الألكترونيـة بشكل خاص ’ تكتب وبلجاجـة مفضوحـة في اتجاه تسقيطي مسيء واحـد ’ تتعرض افتراءً للجوانب الشخصيـة للمستهدف ’ وكما قال بعضهم عندما عاتبتـه " التسقيط الأخلاقي ’ يسبق دائمـاً التسخيط السياسي ’ ’ لا تعتب ’ فالتسقيط لا يعرف القيم والأخلاق والشفافيـة والموضوعيـة والأنصاف ’ انـه انفلات محكوم بدوافعـه ... " وقبـل اسبوع عملت جولـة على بعض الصحف ومنهـا الألكترونيـة ( المواقع ) فوجدت على صفحات بعضهـا ومـن مجموع كل عشرة مقالات ستة منهـا تقريباً تحاول النيل من سمعة رئيس الوزراء نوري المالكس وبطريقة لا تخلو مـن الأبتذال والقرف والدس ’ انـه استهداف لأئتلاف دولـة القانون وجميع القوى الخيرة الأخرى ’ يفتقر تماماً لروح الحوار البنـاء وقبول الآخر ـــ قضيـة الصحفيـة زهـراء الموسوي مثالاً ـــ وكثير غيرهـا .
ابتداءت حملـة التشهير والتسقيط فورتهـا مباشرة بعـد الأعلان عـن ائتلاف دولـة القانون ’ ولا غرابـة ان تلتقي المياه الأسنـة لبعض التيارات والأطراف المتناقضـة في ساقيـة واحـدة ’ ورموز معروفـة بفكرهـا البعثي مـع قوى اسلاميـة كانت تزايد على قانون اجتثاث البعث ’ ’ جميع تلك القوى التي تثير القلق على مصير العراق ومستقبل شعبـه تتحرك متناغمـة وعلى المكشوف داخل مجلسي الرئآسة والنواب والمؤسسات الآخرى ’ يجري خلط الأوراق واعادة فرزهـا بطريقـة مخيفـة ’ فأختفت الفوارق بين العلماني والأسلامي ’ وبعثيي الأمس وضحاياهم ’ وعلاوي يفرض شروطـه على المجلس الأعلى الأسلامي ’ والصدريون يغنون موال المقاومـة الشريفـة ويتبادلوا الغزل مـع هيئـة علماء المسلمين ’ وكـل يحلم على هواه ’ فهذا يريد استعادة وزارة النفط ومنافـذ التهريب وذاك يطمـح بوزارة الماليـة وامانـة صنادوق المصارف وآخـر يريد ان يدمج وزارة العدل والمحاكم الشرعيـة لمكاتب السيد الشهيد ’ او مسؤولاً لرئأسـة وادارة البيت الشيعي ’ امـا الرئآسات الثلاثـة والوزارات ( القجـق ) السياديـة فتترك لمـا بعـد الفوز بالأنتخابات ليتقرر تقاسمهـا على طاولـة الصراعات والأبتزازات والمساومات والتوافقات بين الجارتين السعوديـة والأيرانيـة ... !!! ؟
نأمـل مـن الأخوة في القيادات الكورديـة ’ ان لا يكرروا اخطـاء الموقف مـن ثورة الرابع عشر مـن تموز ’ فالصراعات القائمـة هي مـن اجل الأستحواذ على المال والسلطـة ’ تقف خلفهـا ارادات وقـوى اقليميـة ودوليـة وليس للقضية الكورديه فيهـا لا ناقة ولا جمـل’ عليهم ان يفكروا في موقع قـدم مناسب لقضيـة شعبهم ’ ويحسنوا الأختيار مع من يتعاملوا فالشعب الكوردي ليس لديه فائضاً يدفعه ثمناً لهفوات وشطحات غيـر محسوبة ’ فاللقيط البعثي يتحرك الآن نشيطاً في رحم العمليـة السياسيـة ’ وعليهم ان يتجنبوا مسؤوليـة المشاركـة في جريمـة ولادتـه ’ فالأثمان في هذه المرة فاجعـة مخطط لهـا محليـاً واقليمياً ودوليـاً ’ واصحاب الثأر عديدون سيؤجلون جولاتهم ضـد بعضهم حتى يكملوا سحق حاضر ومستقبل العراق واذلال شعبـه ’ وسوف لن يكون الشعب الكوردي ومنجزاته بعيداً عـن مرمى الثأر الطائفي الشوفيني وربمـا سيكون الثمن مضاعفـاً ــ لا سامح اللـه ــ .
جميع مكونات الشعب العراقي وبعد ان جربت كـل ( مشعولي الصفحـة ) ودفعت ثمن ثقتهـا واصواتهـا في انتخابات 2005 شديدة الأستقطاب والأنغلاق على شـر النوايا والدوافع ’ تجـد نفسها الآن ملزمـة ان ترفع عـن رقبتهـا حبل مجلس نواب محبوكاً بالفساد والفضائـح والرذائل ’ كذلك يخلع عـن كاهلـه كـل ما هـو ثلاثي الأضلاع في العمليـة السياسيـة ويزيل عـن طريقـه ركائزه الثلاثـة للتحاصص والتوافق والمشاركـة ذات النتائج الخطيرة للوصايات القوميـة والطائفيـة والحزبيـة الضيقـة على مصير الناس ومستقبل الوطـن ’ ان العمليـة السياسيـة بشكلها البائس تحمل في رحمهـا لقيط الأختراقات والتدخلات والأطماع الشريرة لدول الجوار ’ وعلى بنات وابناء العراق ان يجهضوا ذلك اللقيط البعثي المشوه ميتاً داخـل صناديق الأقتراع للأنتخابات القادمـة ودفن الصفر في ساعتـه ’ ان الأمر خيار مصيري في ان يكون العراق وطناً لاهلـه او نتركـه شحمـة تحت رحمـة قطط الفضائح والرذائل والأرتزاق ...
17 / 10 / 2009





#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظريات القائد في عراقية تقي صادق !!! ؟
- مجلس النواب : يقطع فينا شريان الأنتماء ...
- من يحتذي ادميتنا ... نخلع جلده الطائفي...
- الفرح العراقي في احتفالية عيد الفطر ؟؟؟
- انتفاضة الأصوات الأنتخابية ...
- ضريبة الرئيس ...
- اهكذا يبقى العراق ... ؟
- المثلث الرئآسي يتبول على جراح العراق ...
- الصدريون : قول وفعل وهلهوله !!
- مفهوم الأنتماء عند زيباري وعادل مهدي ...
- لقاء مع الوجه الآخر للعراق
- الدم العراقي لن يساوم القتلة ...
- أئتلاف القانون والعدل والمساواة متى ... ؟
- غداً على ابواب صناديق المصير ...
- مدينة الثورة في يوبيلها الذهبي ..
- الجرائم تبتلع بعضها ...
- من سنتهم ... ؟
- المالكي : بين دولة القانون والأئتلاف الطائفي ..
- الجلبي وخرافة البيت الشيعي ...
- جمالية التضامن عند ميسون ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - البعث يتحرك في رحم العملية السياسية ...