أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - شيوعى لديه ارتباطات بعناصر من حزب الدعوه !!














المزيد.....

شيوعى لديه ارتباطات بعناصر من حزب الدعوه !!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2801 - 2009 / 10 / 16 - 18:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عنوان المقال هو نص التهمه التى وردت فى تقرير مرفوع ضدى منتصف الثمانينات من قبل احد اعضاء الفرقه لحزب البعث فى عهد صدام عندما كنت منفيا فى اهوار العراق .
حينها أفزع التقرير مسؤول دائرتى وقال لى بالنص وهو فى أوج لحظات الانفعال.. (( ماهذه المصيبه التى جاءتنى .. تقرير بهذا الاتهام الخطير.. إنْ حفظته فى مكتبى سيتهمونى باخفاء معلومات خطيره عن الدوله وممكن ان يفشى بها أحد وأُعاقب أنا بالاعدام .. وإنْ ارسلت التقرير الى الجهات الاستخباريه العليا سيتم إعدامك فورا وبدون محاكمه وسيبقى ضميرى يؤنبنى لحين موتى )).. النتيجه لم يرفع المسؤول التقرير واكتفى بعقابى بالاساليب الاخرى الكثيره المتوفره حينذاك .
عموما الغايه من ذكرالواقعه اعلاه هى نوع التهمه والتى ورد نصها فى عنوان المقال .. فهى تؤكد عمق العلاقه التى تربط بين من ينتمون الى هذين الحزبين الوحيدين المعارضين الى صدام حينذاك .. واتشرف باننى لازلت احتفظ بعلاقتى مع البعض الاحياء من اعضاء حزب الدعوه !
أما الظروف الموضوعيه لكتابة المقال فهى غرابتى وانا اقرأ مقتطفات من نصوص الاساءه التى وجهها احد اعضاء حزب الدعوه الاسلاميه الاستاذ ( على الاديب ) الى الحزب الشيوعى العراقى والمنشوره فى جريدة المدى .
وعن سر غرابتى .. هوالسبب الذى دفع (الاديب) لتوجيه هذه الاساءه مع طول أمد العلاقه التى تربط بين الحزبين وعمق تاريخ التحالفات ووحدة الهدف التى كانت تربطهم منذ بداية المقاومه فى بداية التسعينات ولغاية اسقاط نظام صدام .. وللتذكير نقول بانهم شركاء ولازالوا يفخرون بكون جميع اعضائهم محكومين بالاعدام فى النضال السلبى ونال الكثير منهم شرف الموت والتضحيه فى سبيل الوطن .
وطيلة هذا التاريخ الطويل ولهذا اليوم لم نسمع اية اساءه من احد قياديى الحزبين اتجاه الآخر.. وأسئلتى الى السيد ( الأديب ) صاحب الاساءه الاولى .. ابدأها .. هل ان سيرة ونهج اى حزب يختلف لديكم فى التقييم بين مرحلتى النضال السلبى والعلنى ؟ ماهو الفرق بين اساءتك للشيوعيين فى العهد الديمقراطى وهيمنة حزب الدعوه على السلطه واتهام نظام صدام لحزب الدعوه بالعماله والخيانه ؟ لماذا تصدق مايقوله الحاقدون على الشيوعيين فى الوقت الذى لم يصدق الشيوعيون ماقاله صدام عن حزب الدعوه واستمروا فى علاقاتهم وتنسيقهم مع اعضائه ؟ متى يصل انت وامثالك الى قناعه من رؤيتكم لنزاهة الشيوعيين ومواقفهم الوطنيه على ان ماذكر عن تاريخهم مجرد اتهامات باطله لاصحة لها ؟ هل تدخل اساءاتك ضمن الدعايه الانتخابيه للبرلمان القادم ؟ هل السلطه والمال التى يمتكلها حزب الدعوه بسبب فوزه بالانتخابات الاولى والتى كانت انتخابات مذهبيه وليس حزبيه سببا فى تغيير المواقف ؟ واخير اسئلتى .. هل النيه فى اساءاتك خلق فجوه بين الحزبين الشيوعى والدعوه وياترى هل يخدم هذا العمليه السياسيه الجاريه فى العراق الجديد ؟
لقد كانت اساءات (الاديب ) غير موضوعيه ولااعتقد يخفى عليه بان احزاب لها تاريخ طويل مثل الحزب الشيوعى العراقى لابد ان تعترض مسيرتها اخطاء .. عموما الشيوعيون ديمقراطيون يعترفون باخطائهم ويستفيدون منها ولكن هناك احزاب مارست ابشع الاخطاء وكانت سببا فى تمزيق النسيج العراقى رغم عمرها القصير.. ولكن لازالوا يمارسونها ولايعترفون بها !!
ان التحليل الصحيح لبدأ حملة التصريحات والكتابات ضد الحزب الشيوعى العراقى هو قرب الانتخابات البرلمانيه والخوف من ميل الشارع العراقى لليسار والعلمانيه ورفضه للبعض من الاحزاب الاسلاميه التى اظهرت ضعفا فى الاداء وكانت سببا فى اثارة النعرات الطائفيه التى الحقت ضررا بالدوله العراقيه والاسلام.
ونقول للاديب وغيره ممن بدؤا باستهداف الحزب الشيوعى .. انكم تسيرون فى نفس الطريق الذى سار عليه سلفكم فى الاساءه للحزب بدافع الخوف منه وارتباطه الحقيقى بالجماهير ومطالبته بالديمقراطيه وبناء دوله علمانيه يتم فيها احترام كل الاديان والمذاهب .. عليكم اليقين بان هذا لن يخيف الشيوعيون ولن يوقف مسيرتهم .. عليكم ايضا ان لاتنسوا بانهم استخدموا اقوى الاسلحه ضدهم واعنى به سلاح التكفير الدينى الذى امتد الآن ليشملكم .. اى انكم لُدغتم من نفس الجحر!!
اتمنى ان يغير الاخوه فى الاحزاب الاسلاميه نظرتهم الى الشيوعيين العراقيين وهاهى حقيقة الساحه العراقيه صراعا بين الاسلاميين والعلمانيين ولنعمل جميعا ليكون شريفا ندع فى الخيار للانسان العراقى فى تحديد ايهما يناسب الواقع العراقى ويساعد فى بناء الدوله التى تخدم الانسان العراقى واجيالنا .
كل التحيه والاحترام لاعضاء حزب الدعوه ونقول لهم بان الشيوعيين على ثقه بان تصريحات السيد ( على الاديب ) لاتمثل وجهة نظر حزبهم بل هى رأى شخصى له الحق فيه ولكن عليه ان يكون منصفا وصاحب نظره موضوعيه فى تحليل الاحداث ولن يكون فيها اى قصر نظر يتغير مع ميل كفة الصراعات السياسيه فى الساحه العراقيه.



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يركع الانباريون لارهاب السفاحين أبدا !
- آلية انتخاب تستحق ان يفتخر الصدريون بها
- رساله مفتوحه الى السيد مدير عام شركة الخطوط الجويه العراقيه
- هل بدأ ساسة الكويت التفكير باحتلال العراق اقتصاديا ؟!
- فتوى تحريم حقوق الفصل السياسى !!
- نصب تذكارى للشرطى البطل (عمار البهرزى ) فى مركز محافظة ديالى
- العفو العام وتخفيف الاحكام بدلا من رسائل التهنئه الروتينيه
- من يقف وراء اصدار القرارات الظالمه بحق المفصولين السياسيين و ...
- حقا انها بدايه موفقه للشيوعيين العراقيين
- المعارضة السورية المسلحة تفتح مقرات لها في المحافظات العراقي ...
- ( 200 ) شخصيه اكاديميه وعلميه فى السجون العراقيه !
- لماذا الخوف من عشرات المتظاهرين الشيوعيين فى شارع المتنبى ؟! ...
- منتدى الشباب في بلدروز .. نشاط متميز ونتاجات فنيه رائعة !!
- رساله من مواطن عراقى الى قادة الدول الحاضنه للارهابيين
- لحل مشكلة التعويضات مع الكويت .. ( الاستعانه بالعصا الاميركي ...
- ضرورة تشديد الحراسه على المصارف .. الانتخابات البرلمانيه قاد ...
- هل حقا مصيبة الكهرباء من ضحايا الصراع السياسى ؟!
- لماذا هذا الضعف فى ادارة الازمه مع مجاهدى خلق؟!
- مدينة البرتقال تطمرها القمامه .. واهلها يستغيثون !
- للمره الثانيه .. الجيش العراقى يغزو الكويت !!


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - شيوعى لديه ارتباطات بعناصر من حزب الدعوه !!