أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جريس الهامس - عرس حلب .. وماّتم وسجون الأحرار في سورية ؟














المزيد.....

عرس حلب .. وماّتم وسجون الأحرار في سورية ؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2801 - 2009 / 10 / 16 - 02:29
المحور: حقوق الانسان
    


عرس حلب .. وماّتم وسجون الأحرار في سورية ؟
إضعاف الشعور القومي والنيل من هيبة الدولة في دولة المماليك ..؟
----------
عرف المشرق العربي المنكوب بحكامه منذ أمد بعيد عددا ً من دول المماليك الذين استخدمتهم الإمبراطورية الفاطمية والغزو الأوربي خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر ومن هذه الدويلات : دولة المماليك البحرية ودولة المماليك البرية واَخرها دولة المماليك القفقاسية التي كان قائدها قانصوه الغوري الذي هزم وقتل في معركة ( مرج دابق ) جنوب حلب أمام جيوش السلطان العثماني سليم الأول الزاحف لاحتلال بلاد الشام عام 1516 م ...
لكن كل أولئك المماليك كان المملوك الأول فيهم لايقبل الرئاسة عليهم إلا إذا تعهدوا بعدم قتله لأي سبب كان ,, ورغم كل ذلك فإن معظمهم ذهبوا قتلاً في غمرة الصراع على السلطة ومفاسدها والتكالب عليها ,
أما اليوم بعد قرن من الزمن ونحن ثابتون في مكاننا تحت كابوس مماليك القرادحة , كأن الأرض لاتدور لاحول الشمس ولا حول نفسها واقفة على قرن ثور ,, والويل لمن يقول إنها تدور فمصيره كمصير – كوبرنيكوس – أو أكثر على الطريقة العثمانية .. خصوصاً بعد عرس حلب التاريخي منذ أيام مع دونمة أتاتورك المتأسلمون الجدد بعد ترسيخ زواج المتعة مع برامكة الفرس وولاية الفقيه وكيلة الله على الأرض بانتظار قدوم المهدي المنتظر قدّس الله سره ..؟؟ هذا المهدي الذي أقسم أتباعه أغلظ الإيمان في لبنان المتيم بالمهدي وأتباعه منذ أربعة أشهر : بأن لاحكومة في لبنان إلا بعودته ومباركة وليه ..؟؟؟ أو باعتراف أهل لبنان بجميع أطيافهم بان الأرض لاتدور وتقف على قرن ثور ...؟

.......
لماذا قلتٍ ياوفاء الحوراني إن الأرض تدور...؟ وأنتم يا أنور البني وكمال البني ومحمد
الرستناوي ومشعل التمو وفايز سارة وجبر الشوفي وذياب سرية ومحمود الشمر وخليل حسين وكمال اللبواني وفائق المير وكريم عربجي .. والمناضل التقدمي الإقتصادي العراقي شاكر الدجيلي الذي أنكر المماليك وجوده لديهم , رغم إعتقاله فور وصوله مطار دمشق ..والمئات غيرهم من الكرد والعرب الذين قالوا أمام المماليك أوعسسهم إن الأرض تدور وفيها الليل والنهار, وأن العالم يتغيّر ,, وحتى الذين لم يقولوا لكنهم لزموا الصمت أمام مملوك وريث حق عليهم العقاب العادل لنشرهم أخباراً كاذبة توهن عزيمة الدولة المحاربة في الجولان وتضعف الشعور القومي وتنال من هيبة الدولة القائمة على ثبات ( إستقرار الأرض ) على قرن ثور
,,,
وأخيراً وليس اّخراً جاء دور قرية المشرفة الصغيرة المجاورة لمدينة حمص ليضمها المماليك القرادحة لقرية طوران شمال حلب ومنطقة الزبداني ومدينة القامشلي وتل كلخ وغيرها من المناطق المهدور دمها والمنكوبة في قائمة المملوك الأول حيث أحتلها الأمن العسكري بقيادة اَصف شوكت وروّع أهلها واعتقل العشرات منهم وسفك دماء إثنين من أبنائها هما الشهيدان سامي معتوق إبن أخ المحامي خليل معتوق المدافع بأمانة وشجاعة عن معتقلي الرأي والضمير وعن حقوق الإنسان في سورية .. والشهيد جوني سليمان .. كما إعتقل شهود الحق العام الذين أدلوا بشهادتهم أمام النيابة العامة العسكرية كما وقع الإعتداء والجريمة من أفراد الأمن العسكري .. ورغم تدخل منظمات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية لإطلاق سراح الموقوفين دون أي سبب ... صم المماليك اَذانهم وبدأوا هجوماً مبرمجا على المناضل المحامي خليل معتوق تمهيداً لاعتقاله بحجة إضعاف الشعور القومي ,, لأنه يدافع عن إبن أخيه وزميله المغدورين برصاص الأمن العسكري .. يالها من مهزلة لم يأت بمثلها المماليك الأوائل ...

أما رفيق نضالنا في نقابة المحامين الشيخ هيثم المالح الذي قضى في السجن أكثر من سبع سنوات مع زملائنا المحامين في سجن الشيخ حسن لدفاعهم عن حقوق الإنسان بين – 1980 - 1987 فقد استدعي
منذ ثلاثة أيام إلى فرع الأمن السياسي ولم يعد ولم تعرف عائلته مكان وجوده حتى الاّن ..لأنه قال كلمة حرة تضعف الشعور القومي وتنال من هيبة الدولة ... ياله من شعور ويالها من هيبة ..؟؟؟؟
ولكن بعد كل هذا البغاء وكل هذه الدعارة المملوكية القرداحية التي تجاوزت بكثير بغاء بيبي ناتينياهو الذي يستفرد بالتهام مدينة القدس أمام العالم كله دون حسيب أو رقيب ... بعد كل ذلك ألا يحق لنا أن نسأل أي شعور قومي هذا تضعفه الكلمة الحرة ..المطالبة بالحق والقانون ليعيش الناس في سورية كبقية البشر على هذا الكوكب ... ؟؟
أم هو الشعور القومي لشركائكم في الذبيحة .. النظام الإيراني والنظام التركي ومعهم خلف الستار الصهاينة ..؟؟؟
... وأية دولة هذه ( تنطعج ) أو تنثلم هيبتها من قول الحقيقة وحقيقة جرائم طواقمها العسكرية والمدنية وحزبها القائد والحاشية ....
ألاتخجلوا أيها الممانعون الأشاوس الصامدون على الكراسي وفي بطاح الجولان .. ولكن خلف القوات الدولية منذ أربعين عاماً ..؟ من اعتقال شيخ بلغ الثمانين عاماً كالأستاذ هيثم المالح المدافع عن حقوق الإنسان في سورية ؟؟؟؟ وتلاحقوا أحرار الوطن ليل نهار و في كل مكان ..
, كما لم تخجلوا وتهتز ضمائركم عندما قتلتم الشيخ معشوق الخزنوي وأخفيتم جثته ... لكن لاضمائر لكم لتحاسبكم ولاشرف يردعكم ... الويل لكم ولمن يبيع ضميره ليقف في صفكم , أو يصمت عن جرائمكم بحق الوطن والشعب والإنسانية ..؟ لاهاي -- 15 / 10



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الديكتاتوري , وإعدام التاريخ و الرأي الاّخر ؟ -6
- أمسية شعرية في البيت العراقي في لاهاي ؟
- عرس في إرم ذات العماد ..؟
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 5
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 4 ولادة ...
- اّيات الله في خدمة الإستبداد والإستلاط الخارجي قديماً وحديثا ...
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 3
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ -2
- الإعتداء على لاجئي معسكر أشرف الإيراني في العراق
- لا وسط ...؟؟
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ ...؟
- من الأدب الثوري - شعر قائد الثورة الفييتنامية العم - هوتشي م ...
- كيف يصبح المتهم بجريمة القتل العمد رئيساً في إيران .؟
- إصلاح وترميم , أم ثورة وتغيير في إيران ؟
- هل أصبحنا شعباً دون ذاكرة جماعية في سورية ؟ ومن سرق نجوم الع ...
- أضواء خاطفة , على مشروع قانون العبودية الشخصية في سورية ؟
- المناضل محمد بركة الصوت الصارخ بالحق الفلسطيني في البرية ..؟
- جريس كحلا اّخر الشهداء الأحياء دفاعاً عن البرلمان السوري ودا ...
- بطاقة تهنئة للمناضل العزيز ميشيل كيلو وعائلته .
- المعارضة السورية والعربية ضد الإستبداد بين القرن التاسع عشر ...


المزيد.....




- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب
- البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- ماذا نعرف عن القانون -المثير للجدل- الذي أقره برلمان بريطاني ...
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويلت ...
- بريطانيا: ريشي سوناك يتعهد بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في ...
- إخفاقات وإنجازات.. الخارجية الأميركية تصدر تقرير حقوق الإنسا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جريس الهامس - عرس حلب .. وماّتم وسجون الأحرار في سورية ؟