أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - ابو اسراء خلصنا من هؤلاء العملاء















المزيد.....

ابو اسراء خلصنا من هؤلاء العملاء


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 19:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ ان اختط رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، او هكذا يدعي، خطا وطنيا، معارضا للطائفية البغيضة، فان "الاخوة الاعداء" حلفاء الامس في الائتلاف الطائفي، والقيادات القومية الكردية المستفيدة من اسلوب المحاصصة، والعاملة على تقسيم العراق الى ولايات طائفية، وقومية، ازدادوا عداءا، وتكشفت وجوههم الحقيقية التي يعرفها الشعب، و تعرت خططهم المعادية للوطن، والديمقراطية، واعادة الاعمار، وتحسن الوضع المعاشي للناس، واستقرارالوضع الامني خاصة. هؤلاء يعرقلون تكوين جيش عراقي وطني مهني، ويقفون ضد وحدة، وقوة الوطن العراقي. يتحالفون، ويتعاونون، ويتآمرون، مع ايران، وتركيا، وسوريا، والكويت، والاردن، واسرائيل، والسعودية، ومع كل دولة، او قوى تريد للعراق ان يبقى منكفئا، محاصرا، ضعيفا، متخلفا، تسوده الفوضى، ويعمه الفساد، ويعبث به المخربون. ولذا فانا اعتقد ان رئيس الوزراء نوري المالكي، مع من يؤيده من وطنيين، وشيوعيين، واسلاميين متفتحين، وديمقراطيين، وقوميين غير متعصبين عربا، واكرادا، وتركمان، وغيرهم، ان يقوم بالخطوات التالية لانقاذ العراق من الفوضى، والارهاب، والتخلف، وضمان مستقبله الديمقراطي:

1 ـ اعلان الاحكام العرفية من اجل التعامل الحازم مع المخربين، وهذا اجراء تلجأ اليه كل الدول في المنعطفات المصيرية. وهو اجراء للمحافظة على الديمقراطية من الضياع، وليس العكس.
2 ـ تشكيل حكومة ائتلافية وطنية، وليس حكومة محاصصة. تتشكل من حلفاء المالكي، وحزبه، ومن ناضل معهم ضد صدام، ومن وقف ضد الاحتلال من شيوعيين، ووطنيين، وديمقراطيين اخرين، واسلاميين كفاحيين، وكل المعارضة الشريفة التي لم تتخل عن خطها الوطني.
3 ـ حل البرلمان الطائفي تمهيدا لانتخاب برلمان قائم على اساس حزبي وطني.
4 ـ الدعوة لانتخابات تشارك فيها احزاب ذات برامج وطنية ومنع مشاركة الاحزاب الدينية
5 ـ تجميد العمل بالدستور التحاصصي الحالي. وتشكيل لجنة قانونية متخصصة لوضع دستورعلماني عصري يصوت عليه الشعب، او يقره مجلس تاسيسي منتخب. لان الدستور الحالي هدفه تمزيق العراق في حين ان الدساتير يجب ان تضمن وحدة البلدان.
6 ـ منع الاحزاب الدينية كما منعت مليشياتها لان العراق متعدد الطوائف، والاديان، والقوميات، والاحزاب يجب ان يكوم هدفها توحيد الشعب العراقي لا تمزيقه.
7 ـ حل ما تبقى من مليشيات طائفية، وقومية، وحزبية مثل بدر، والبيشمرگة، والحمايات الخاصة، والصحوات، وغيرها.
8 ـ اعادة الجيش العراقي السابق بعد تنظيفه من العناصر التي ساهمت في قمع الشعب العراقي وقواه الوطنية وهم اساسا اما رهن الاعتقال، او في السجون، او المنافي، او يخضعون الان للمحاكمة. واعادة كل الاجهزة الامنية، والمخابراتية بعد تخليصها من طابعها القمعي فليست هناك في اوربا الديمقراطية مثلا دولة تخلو من هذه الاجهزة. وهي اساس لحماية النظام الديمقراطي، وضمان امن المواطن!
9 ـ تسريح كل الضباط، والافراد الذين ضموا الى القوات المسلحة الحالية بانواعها على اساس المحاصة البغيضة. فلا زال هؤلاء يمثلون، وينفذون اجندة مليشياتهم الطائفية والقومية وساهموا بالحرب الطائفية وتمزيق الشعب والوطن. وليس لديهم ولاء وطني.
10 ـ حل مجلس الرئاسة اساس الفتنة، وموطن الحرمنة، والمعرقل الرئيسي لتطور العملية السياسي
11 ـ البدا بحملة شاملة ضد الفساد، وتعرية المفسدين، وتصفية مؤسسات الدولة منهم.
12 ـ اعلان نتائج لجان التحقيق التي شكلت منذ مقتل مجيد الخوئي وحتى سرقة مصرف الزوية دون مجاملة ولا مساومة ليعرف الشعب الحقائق كاملة.
13 ـ محاربة الارهاب بكل انواعه، وفضح القوى الداخلية، والخارجية، والدول التي تشجعه، وتموله
14 ـ الغاء مايسمى بالنظام الفيدرالي، والمحكمة الفيدرالية، ونظام الاقاليم، وكل ما يؤسس لتقسيم العراق
15 ـ حل مايسمى بالمفوضية العليا(اللا مستقلة) للانتخابات وتشكيل هيئة جديده محايدة تماما من عناصر مختصة، ومتدربة، والاستعانة بالهيئات الدولية ذات الشان
16 ـ اجراء التعداد السكاني وتوزيع البطاقات الانتخابية حسب النتائج
17 ـ ضمان مشاركة كل المهجرين، والمهاجرين، وعراقي الخارج في كل مدن تواجدهم، وليس في عواصم بعض الدول كما جرى الحال في الانتخابات السابقة حيث حرم ملايين العراقيين من الادلاء باصواتهم لابتعادهم عن المراكز القليلة جدا للانتخابات في خارج الوطن مع ضمان حيادية الجهة المشرفة على العملية، وعدم اقتصارها على ممثلي الكتل الكبيرة كما جرى سابقا.
81 ـ القضاء على الفوضى الاعلامية السائدة، وفرض تقديم طلب اجازة جديدة لكل الصحف، والاذاعات، والفضائيات، وتحديد الاجازات، مؤقتا، بالاحزاب، والقوى المشاركة بالحكومة الائتلافية، والقوى المعارضة، التي تؤمن بالعملية السياسية، والتبادل السلمي للسلطة، وادانة الارهاب والارهابيين علنا واتخاذ موقف واضح، وصريح مناوئ لجرائم العهد المباد، وسياساته، وجرائم فلوله الباقية.
19 ـ سحب كل السفراء الذين تم تعيينهم على اساس المحاصصة، وتعيين سفراء كفوئين جدد!
20 ـ وهذا كله يتطلب اصدار قرار بحل البرلمان كما اسلفنا، وتاجيل الانتخابات العامة لمدة سنة تمهيدا لاصدار قانون انتخابات ديمقراطي على اساس القوائم المفتوحة والعراق كدائرة انتخابية واحدة اسوة بكل التجارب الديمقراطية!

اذا قمت بهذه الامور يا ابو اسراء سيذكرك التاريخ، ويسجل اسمك الى الابد كمنقذ للوطن، وباني العراق الحديث، وموحده، وحافظه من التحرر والضياع. كما يذكر الشعب باستمرار الزعيم عبد الكريم قاسم مفجر الثورة، ومؤسس الجمهورية، واب الفقراء، وحامي الوطن. حاول ان لا تعيد خطأه الاكبر وتترك اعدائك، واعداء الوطن يقضون على مشروعك الوطني. وبالعراقي الفصيح:
تغده بيهم گبل ما يتعشون بيك!!!
سيعارض المتضررون ذلك بالتاكيد، وستتعرض لاتهامات بالديكتاتورية، والتمسك بالسلطة، والانقلاب على العملية السياسية، وغيرها من التهم الجاهزة. لقد تعرض لهذه التهم الجنرال ديغول، ومستشارالمانيا بعد استسلام المانيا. وتعرض ويتعرض لها بوتين في روسيا الان. لكن المهم سلامة الوطن وبقائه ووحدته شعبا وارضا. الكل يشهد للزعيم عبد الكريم قاسم الان بوطنيته حتى اعدائه. وكلهم لاموه لانه طبق مبدا "عفى الله عما سلف"! مع اعداء الوطن والشعب. فلن يعفوا عنك فهمهم ليس الوطن، ولا الديقراطية، ولا العملية السياسية. بل همهم تقاسم العراق كغنيمة حرب. فاجعل العراق "لقمة زقوم" في افواه اعداء العراق الحبيب!! فهل ستفعل؟؟!! ام نجدك مقتولا في دار الاذاعة العراقية، كما فعلوا مع الزعيم! ويومها لا ينفع الندم!!
نامل ان نفعل هذا ان كنت وطنيا حقا!!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دولة ائتلاف القانون الى امارة التحاف الذقون
- هل حقا لا يعرف الصديق جاسم الحلفي من قتل وغيّب رفاقه؟!
- الكراسي الذهبية للوزراء وحال العراقيين الفقراء
- كيف تغرب يا ابو شروق؟؟!
- هم سادة وهم حرامية وهم عيونهم وكحة!
- اشرب ماي والعن خامنئي!
- الجيش العراقي هو الذي اسقط صدام واعاد الامن وليس الجيش الامر ...
- شط العرب (التنومة) وعذاب الاعمى وامور اخرى
- في العراق لا يوجد شئ اسمه -اقليم كردستان- او -قضية- اسمها كر ...
- خامنئي صدام ايران
- ندى اغا سلطاني شهيدة الاسلام الفاشي
- الشيخ البصري يشتم الشعب العراقي من قناة العراقيين
- السجينة السويدية والحكومة العراقية وسجن الكفاءات
- لماذا ينشغل الطالباني بعشرات الاسرى الكويتيين، ويتجاهل الاف ...
- نساء العراق: الاغلبية المهضومة!
- ايها العراقيون صوتوا لوطنكم وليس لتجار الحروب الطائفية
- من عنده اصوات للبيع؟؟ عليك العباس صوتلي!!
- صوتوا لغزال البصرة الجميل
- كيف سمحت عزيزتنا -المنارة- بمثل هذه العودة الردة؟!
- هل يزف البصريون العروس 428 الى مجلس المحافظة


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - ابو اسراء خلصنا من هؤلاء العملاء