أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - آهات ٌ في محراب العشق الراحل














المزيد.....

آهات ٌ في محراب العشق الراحل


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2799 - 2009 / 10 / 14 - 22:36
المحور: الادب والفن
    



توطئة:
وآلمني جري الوحوش الى ظبي
ورشات نبل ٍ في رياض ٍ ومعشب ِ
فكالوا لها الطعنات من كل ِّ جانب ٍ
ففاض ندى دمعي ورق َّ لها قلبي
لها زنبق ٌ ينمو في حقول ٍ لكوكبي
لها من تباريح الفؤاد المـُعذب ِ
رحلت ُ من الدار يوم قامت بغدرنا
عليَّ وطعني في الحنين المخضَّب ِ
وجاهدت ُ أن ْ ارجو إعتذارا ًلأحرفي
فكادت ْ ومادت ْ كي افوز َ بمشربي
وسلمت ُ أمري للذي خلق الدنى
ويعلم ُ ما في الكون من ثقل ٍ مغضبي ِ
فأغلقتُ قلبي وهو ضدي محاميا ً
وأخفيتُ عشقي ثم بحري ومركبي
* * *
صعب ٌ صعب ٌ أن تهوى امرأة تتمرى في مرآة مشاعرك
صعب ٌ أن يجتاحك أعصار الحب في جزر اللازورد
أن تختارَ حبيبا ً في الزمن الأعسرْ
أن ينتهي الحب في فوران التنور
أو ينتهي الحبُ الصادقُ في مأساة ٍ نرسيسيه
تتمطى امواجُ فراق ٍ لا رجعة َ فيه
وتموت ُ الايماءات ُ في كهف ٍ لا كوة َ فيه
الاصعبُ ان تحرق َ ديوانا ً يتغنى بالحب ِّ الإستثناء
أن ُيذبحَ عشق ُ الفرسان الازلي
او يلقى في جوف التنين المملوء ِ جهلا ً وغباء
يا ويح َ الروح حين تكونُ ضحية حب ٍ في الزمن الخاطيء او للشخص الخاطيء
والاصعب ُ ان تكره َ َمنْ كنت َ تحبْ
ما اصعبَ عشق ٌ يتنامي بين الروحين كالعشب الاخضر
ثم يموت ُ دون مراكب للأنقاذ
صعبٌ أن تترك حبك يغرقْ
ليس لديك َ خيارا ً آخر ْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com

http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنفاس حيرى في لغة العشاق
- انانا تتوشح ابتسامة الحزن
- رسالة الى إمرأة في وكر الدبابير
- رحيل طائر العشق
- جوهرة ٌ وجمره
- ليلى هبة اللهِ ملهمتي
- عجبا ً مازلتَ سموا
- ( 2 ) المختبأ في واحات روحي
- (( 1 ))المختبأ في واحة روحي
- ألا فأرفع جبينك يا عراق
- لن أعشق
- الكائن الخرافي والمختل عقليا
- توكا
- ايها الدمع يا حبيبي
- ما الحب إلا للحبيب الآول
- الصيادة وفلسفة الحب
- قبر ودموع
- هي والشعر والهوى
- الجزء الثاني/ الصيّادة
- الصياده ( الجزء الأول )


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - آهات ٌ في محراب العشق الراحل