أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبدالامير العبادي - انهم فتية العراق














المزيد.....

انهم فتية العراق


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 2799 - 2009 / 10 / 14 - 19:05
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يبدو إن قدر العراقيين يجعلهم مجبولين على اختيار مصير أو طريق الصعاب حيث اختاروا ولم يصيبوا وبنوا آمال خائبة تائهين بين الجد والصواب يصفقون بحماس مفتعل ويهتفون مليء أشداقهم لأناس هم أدنى من الحثالة أُناس مرتزقة ومجرمين تبتعد عنهم الوطنية وحب العراق آلاف الأميال ومع ذلك ترى الاختيارات لمن يحملون معاول تهديم العراق وتاريخه تراهم تحت قيادة رجل مجرم منذ نعومة أظافره (صدام) يتحملون الضيم ويوافقون على كل أفعاله يخرجون حاملين ألوية التأييد ويتنادون للسقوط معتبرين صدام هو اله عصره ولكم أن تتصوروا إن بلداً غنياً مثل العراق أين هدرت ثروته وإمكانياته المادية وكم ضاع فيه من البشر وبالذات الناس أصحاب الكفاءة والمقدرة من علماء وأدباء وساسة إلا لمجرد تقاطعهم الايجابي معه لبناء العراق الحر.
وتمر الأيام وتتظافر الجهود والتغيرات السياسية وتلتقي الإرادات-إرادات وطنية-إرادات رجعية-إرادات عميله-طائفية-عنصرية وللأسف الشعب يعرف طبيعة هذه الإرادات ويكشف أوراقها وعندما يضعها في غربال الاختبار تراه يقوم بعزل الناس الوطنيين والمخلصين من القوى الوطنية والتي عبرت طريقها بالمشانق والاضطهاد والتعسف حيث يخذلها الشعب لتكون في خانة الترقب والأمل لربما تصحو قيمه ويتوجه للاختيار الأمثل والاصوب.
أو تحت وصايا من يسمون أنفسهم بالمرجعيات الدينية بالعمائم البيضاء والسوداء بأحزاب تارة (شيعية) وطوراً (سنية) مرة يدعمون للتصويت على دستور مبهم تحيطه أهداف تدميرية مثل الديمقراطية والتي يتسمون النطق بها إلا في ساعة (الضيق) أو التوجه الديني المبطن أو ما يتعلق بالاقتصاد وطبيعته أو الجنسية وازدواجها وهلم جرا. ومع كل هذه المتاهات الدستورية تأتي عملية الانتخابات حيث تُسن القوانين القرقوشية التي تفصل بمقدار طوال ذلك الحزب وقصر ذاك التيار وهذه تحت مباركة من سلف ذكرهم.
منذ 2003 دخل الأمريكان والبريطانيون والزنوج والهنود واليابانيين والروس والعرب والإيرانيون دخلوا يتسابقون على تهديم العراق مرة تحت قيادة غارنر أو برايمر ومن لف لفهم أمثال بترايوس وغيره.
ألا نتعض ونختار من هم وهبوا الدنيا صدى وذاع صيتهم بين أصقاع الدنيا زهواً وجمالا من سيروا اهوار الجنوب وصعدوا جبال العراق وسالت دمائهم قرابين هؤلاء هم ربابنة سفينة العراق للحرية والنزاهة والعدل إنهم الشيوعيين ارفعوهم تزدان صورة العراق بهم وطيحا.
والشعب آه الشعب كم بكيناه وتسارع رفاقنا الشهداء للتسارع للدفاع عنه لكني أقول طوبى لك ياعلي الوردي عندما أسميتنا جلاوزة والجلاوزة لا يحاشون ولا يتصاهرون أو يتعاقدون إلا مع أمثالهم في النتانة والخسة.




#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبدالامير العبادي - انهم فتية العراق