أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بولس رمزي - فاقدالشئ لايعطيه














المزيد.....

فاقدالشئ لايعطيه


بولس رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2799 - 2009 / 10 / 14 - 08:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


يؤسفني ان اقول انني كنت مخدوعا 000 يؤسفني اقول انني كنت مضللا 000 يؤسفني ان اقول انني بعد كل هذا العمر اكتشف انني كنت غبيا حينما صدقت ان هناك معارضه مؤمنه ايمانا كاملا بالليبراليه 000 لكنني اكتشفت ان الليبراليه ما هي الا قناع جميل لوجه الديكتاتوريه القبيح لكن هذه هي الحقيقه ينادون بالليبراليه وهم لا يعرفون شيئا عنها 000 ينادون بالليبراليه وهم لايؤمنون بها 000 ينادون بالليبراليه وهم لا يطيقونها ولا يعيشونها ولايتحملون تبعاتها 0

لقد اطلت في المقدمه لكن هذا اقل القليل مما يجيش به صدري من الم يعتصرني ولمناقشة هذا الموضوع سيتم ذلك من خلال المحاور التاليه:

المحور الاول : هل يوجد ديموقراطيه داخليه في الاحزاب السياسيه المصريه؟
المحور الثاني : مفهوم الليبراليه والتطبيق الفعلي
المحور الثالث : توريث الحكم في مصر

المحور الاول : هل يوجد ديموقراطيه داخليه في الاحزاب المصريه؟

وهنا لابد ان اطرح سؤالا علي الجميع وهو هل يوافق رؤساء الاحزاب علي ممارسة الديموقراطيه داخل احزابهم وترك كرسي رئاسة الحزب للاخرين باتاحة انتخابات ديموقراطيه داخل الحزب لاختيار رئيسا جديدا للحزب؟

السؤال الثاني : للساده رؤساء الاحزاب الذين يعارضون الماده 77 من الدستور المصري ويطالبون بان تكون فترة الرئاسه لايجب ان تتعدي فترتين انتخابيتين هل يوافقون علي ان يضمنوا لوائح احزابهم بان لا تتعدي رئاسة الحزب فترتين فقط ويتركون مقاعدهم لانتخابات داخليه حره مباشره يتم خلالها انتخاب رئيسا جديدا للحزب؟؟؟

للاسف لم ولن يقبلون للاسف لان الاحزاب فى مصر منذ وضعت اللبنه الاولى لتأسيسها تم بناء الهيكل التنظيمى فيها على أساس سياسه فرديه وتم بناء الهرم من الرأس أولا ثم تنازليا حتى القاعده

ولكن 000 للاسف نجدهم جميعا يطالبون بالديموقراطيه وشن الحرب علي الديكتاتوريه وهم الاكثر ديكتاتوريه داخل احزابهم 000 يطالبون بتداول السلطه وهم قابعون في اماكنهم دون أي تداول للسلطه داخل احزابهم 000 للاسف فاقد الشئ لا يعطيه !!!!

المحور الثاني : مفهوم الليبراليه بين النظريه والتطبيق

اولا – مفهوم الليبراليه:

حتي لا اطيل عليك عزيزي القارئ في فلسفيات معقده لاصحاب الفكر الليبرالي اوجز مفهوم الليبراليه في كلمة الحريه أي حرية الرأي و المعتقد السياسي والديني المذهبي لكن هذه الحريه تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين

ثانيا – تطبيق الليبراليه في مصر والمنطقه:

اصحاب الفكر الليبرالي يرون في انفسهم انه بمجرد نزولهم الي الشارع سوف يلتقطن الالاف من الجماهير كي تلتف حولهم تجعل منهم المخلصون المحررون الابطال للوطن من ديكتاتورية الاخرين وهذه النزعه الآنيه تجعل منهم اكثر ديكتاتوريه من الاخرين وهنا لي تجربه شخصيه مع احد اصحاب هذه المبادئ المثل لابد ان اطرحها عليك عزيزي القارئ لنري من خلالها الهوه العميقه بين النظريه والتطبيق العملي :

احد الشخصيات السياسيه التي تؤمن بقوه بالفكر الليبرالي كانت هذه الشخصيه في الانتخابات الرئاسيه السابقه احد المرشحين لرئاسة الجمهوريه في مصر والامر المضحك المبكي انني كتبت اليوم علي حائطي في الفيس بوك رأيا سياسيا قد لايعجب هذا الرأي سيادته هذا وارد لكن رد الفعل هو المفاجأه ثارت ثورته وشاط غضبه وامر بعض اصدقاؤه بارسال ايميلات وشتائم واتهامات الي شخصي واعتبرت ان هذا ايضا يدخل في نطاق حرية الرأي وهذا رايهم 000 لكن المفاجأه الغريبه ان اجد سيادته يقوم بحذفي من قوائم اصدقائه ويعمل لي منع للكتابه في جميع مجموعاته 000 وهنا اتساءل هل لو نجح هذا الرجل في الانتخابات الرئاسيه سوف يكون ديموقراطيا؟؟؟!!! هل اذا اصبح رئيسا لمصر سيتقبل اراء منتقديه ومعارضيه؟؟؟!!! ام هل اذا اصبح رئيسا لمصر سوف يكون اكثر ديكتاتوريه وسوف تمتلئ السجون والمعتقلات بمعارضيه؟؟؟!!! هل سوف يسمح لجريدة تنتقده في الاستمرار ام سيغلقها؟؟؟!!! هذه اساله مشروعه اطرحها علي نفسي وعليك عزيزي القارئ لعلنا تصولنا الي نتيجه ايجابيه؟؟!!

ثالثا – توريث الحكم في مصر
انا لا اعتقد ان يكون هناك توريثا للحكم في مصر كما يعتقد الكثيرون لكن هذا ليس معناه ان كرسي الحكم لا يلمع في عيني جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك وهذا حق مشروع له مثل أي مواطن مصري يري في نفسه القدره علي قيادة الدوله وهذا شئ طبيعي لكن لايمكن ان يكون كرسي الرئاسه بالوراثه انما ما اراه ان جمال مبارك يعد نفسه جيدا لمعركه انتخابيه ليست بسهله لانه لايمكن لجمال مبارك تولي الحكم في مصر الا من خلال انتخابات نزيهه تحت اشراف منظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي وهذه حقيقه ثابته واضحه امام عيني جمال مبارك جمال مبارك لديه ادوات فاعله واقوي بكثير من الادوات التي يمتلكها غيره من المنافسين 0000 جمال مبارك لديه حزب قوي به العديد من الادوات الفاعله 000 جمال مبارك تسعي وتلهس وراؤه وسائل الاعلام وغيره هو الذي يلهس وراؤها 000 جمال مبارك له العديد من العلاقات الدوليه والعربيه الوثيقه بقادتها 000 ويستطيع ان يكسب تاييدهم 0000 وغيره ينتظر علي ابواب السفارات في انتظار مقابلة سفير او مساعد سفير اوقنصل 000 كل هذه المقومات وغيرها ادوات قويه تمكن جمال مبارك من الدخول في اشرس المعارك الانتخابيه الرئاسيه وان يكسبها ويكتسحها وبالتالي فهو في غير الحاجه الي التوريث

التوريث هو الشماعه التي يستخدمها منافسوا جمال مبارك لخلق جبهه معارضه يمكنها باستخدام هذه الشماعه من عمل قلاقل سياسيه لجمال مبارك حال نجاحه في أي انتخابات رئاسيه والغرض منها ابتزازه سياسيا ليس اكثرمن ذلك فهؤلاء ليس لديهم اية طموحات او ادوات تمكنهم من المنافسه علي رئاسة الجمهوريه وكل ما يطمحون فيه عمل قلاقل لرئيس شاب جديد من اجل ابتزازه سياسيا

يهيجون الجماهير ويصنعون القلاقل وعدم الاستقرار في البلاد من اجل اطماع شخصيه

بولس رمزي






#بولس_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس دفاعا عن محافظ المنيا ... ولكن!
- حوار مع صهيوني
- نجلاء الامام في الميزان
- ماذا يحدث في مصر؟!
- الدوله العلمانيه هي الحل
- محاكمة طاغيه
- رسائل ايرانيه في قلب القاهره
- نكسة الاعلام العربي
- كفانا عروبه
- محور التطرف في المنطقه
- حرب الفضائيات
- انتصار حماس
- امجاد ياعرب امجاد
- معبر رفح
- ارفعوا اياديكم عن غزه
- المنظمات الارهابيه والمصالح الاقليميه
- حماس هي الحل
- اين التسامح يابتوع التسامح
- المرأه العربيه ناقصة عقل ودين(الجزء الثاني)
- المرأه العربيه ناقصة عقل ودين


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بولس رمزي - فاقدالشئ لايعطيه