أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - كل يوم أربعاء وكل ارض بغداد .. اكثر الاعتداءات اثما على مر العصور














المزيد.....

كل يوم أربعاء وكل ارض بغداد .. اكثر الاعتداءات اثما على مر العصور


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2797 - 2009 / 10 / 12 - 18:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



ماكاد العراقيين ينسون يوم الخراب الدامي يوم الاربعاء الاسود حتى طل عليهم اربعاء اخر لا يقل شبها عن سابقه لكن هذه المرة اربعاء من نوع اخر اربعاء ليس فيه فقيد او انقاض بل اربعاء يمس الضمير ويبكي الحر دما ويسقط الميزان من عدله اربعاء هتك الستر اربعاء صرخة المراة العراقية التي تنادي هل من مجيب يجيبنا هل من معين يعيننا هل من ذاب عن حرم الله هل من مغيث يغيثنا صرخة اخت وام وبنت وزوجة صرخة زينب يوم سقط عباسها على ارض كربلاء صرخة بناة الرسالة يوم تجندل ابناء واخوة الحسين صرخة مضت عليها اكثر من الف وثلاث مئة من السنين لتنتهي بسبي المخدرات الى ارض العدا مكبلات كاني بذالك اليوم يوم اربعاء في بلاد الشام,,,
وتعود هذه الصرخات وفي يوم الاربعاء لكن هذه المرة على ارض بغداد عندما يسمع صوت امراة بح من ساعته بعد طول انين لتستنجد بالرجال لكن لا جبين يعرق والعيون تدير الطرف بعيدا عن ذالك المنظر الرهيب الذي ترك فتاة عشرينية على قارعة الطريق بلا ستر ولا غطاء ماذا لوكان اثير السماء حمل صوت اختك او حمل صوت ابنتك الا تستجيب حتى لو بانطباق السماء الم يرى وفي رابعة النهار تلك الايدي تعبث بثياب تلك العراقية العشرينية الم يرى تلك الوجوه السوداء وهي تقهقه على بكاء عراقية في يوم بغدادي ربما توقفت فيه الانفجارات والسيارات المفخخة والاحزمة لناسفة ليستعاض عنها بذالك العمل الذي لا يقل وقعا ولا يضاهى بألمه عن سرقة الارواح من اجسادها ..
هذا ماحصل بالامس على الأعلامية زهراء الموسوي ذات الخمس والعشرين ربيعا عندما هاجمها اشخاص وفي نهار تشريني لم تغيب عنه الشمس وجردوها من ثيابها وهي تدور في ذالك الشارع عارية الى من رحمة هؤلاء الاشرار الذين لم يبقوا عليها الى قطعة شفافة ولم يلتفت لها احد ,, على الرغم من وجود اشخاص ينتمون الى الاجهزة الامنية بالقرب من الحادث ولم يحركوا ساكنا لمنع لك الجريمة بل حتى انهم لم يتدخلوا لستر تلك الفتاة التي تنادي بهم الغوث وتطلب منهم النجدة ضنا منها انهم اشخاص عراقيون يحملون نفس تلك الحمية الذي حملها صاحب ذالك البيت القريب الذي هب من فوره ليغطيها بقميصه ويسترها من عيون المارة ,,بغض النظر من تكون تلك الفتاة سواء اكانت اعلامية هاجمت احد المسئولين او انها عاملة في احد البيوت كخادمة يكفي انها عراقية وتتمتع بضن ان الجميع هم عراقيون ولا يمكن الاعتداء عليها ناسية ان الذئاب المتشدقة بالمناصب هي نفسها الايدي المجرمة التي تعبث بمقدرات الناس والا ماذا يرى هؤلاء الم يسمعوا يوميا صرخة ام او اخت وهي جائعة او اضطرها الزمن الى بيع ما لايمكن بيعه اين ذالك العراق الذي لا تضام فيه حره اين ذالك الشعب الذي لا يمد يده بالسوء على امراة حتى لو اعتدت عليه اين ذالك الدم الذي يسمى حارا عندما يرى مشهد احمر ويبدأ بالفوران من عروقه لماذا هذا الذي يحصل للعراق او ليس زهراء عراقية ربما انهم قرروا اخراجها من خانة بناة العراق لانها كتبت شيئا او نقلت خبرا عن عبث احد هؤلاء الحيتان او احد الاحزاب المتنفذة فقرر ان يوجه لها رسالة بليغة ويعلمها ومن هن بنفس عملها ان المصير ذاته سيلحق بكل من يمس جدران تلك لحصون التي بنيت من دماء والم واهات العراقيون ...
لايد للحكومة من ان تبادر وتقدم هؤلاء المجرمين الى العدالة ليصبحوا اعلانا وحالة شاذة لا تتكرر لمن يفكر بتكراراها والا فلا حياة لفتاة عراقية تسير في احد شوارع بغداد ..

حمزه—الجناحي
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالفات الأخيرة ركض وراء الوجوه وليس وراء الأحزاب والبرامج ...
- كاد البرلمانيين أن يفجروا قنبلتهم النووية لولا تدخل المرجعية ...
- الحزب الشيوعي مثالا.. أحزاب عراقية لها تاريخ تقف على مفترق ط ...
- الحكومة العراقية تطالب موظفيها بجلب بطاقة الناخب إلى دوائرهم ...
- العراقيون بين كماشتي حرب القنوات الفضائية لمتناحرة
- نشر غسيل على حبال متهرئة
- إلى الحكومة العراقية مع التحية .. رفقا بالطفولة العراقية فإن ...
- حمى اللهاث وراء منصب رئيس الوزراء
- الطفل العراقي.. بين عنف المجتمع وتجنيد القاعدة
- هل إن أحداث الأربعاء الدامي وحدها تستحق التدويل ؟
- من البصرة الفيحاء حتى قمة افريست ..مثقفي العراق ينشرون السلا ...
- الفتيات العراقيات ينهشهن مرض السرطان والجميع يتفرج على موتهن
- هل المواطن العراقي هو المسئول الأول عن الفشل في اختيار سياسي ...
- منتظر الزيدي يضع الديمقراطيات العربية على محك الأسئلة
- ما سر المفاجئة التي أذهلت ستيفا مان ناشطة حقوق المرأة الكندي ...
- حذار من إيقاف التدويل ...ورئاسة الجمهورية هي المسئولة عن الآ ...
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (3)
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (2)
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (1)
- انتباه رجاءا ..بعد ان فرقنا الساسة وحدتنا لعبة المحيبس


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - كل يوم أربعاء وكل ارض بغداد .. اكثر الاعتداءات اثما على مر العصور