الجامعة المستنصرية..تشكو لمن؟ لا تدري!

وهذا حال ليس فقط الجامعات والمعاهد وباقي دور العِلم بل هو الحال في معظم دوائر الدولة ووزاراتها ... فقد حوّلها رعاع الطائفية الى محميات خاصة بهم يمارسون بها طقوسهم الشاذة والمزيفة والبعيدة كل البعد عن قيم الأسلام .. بل هي طقوس نفاق وكذب للتغطية على مفاسدهم .. وسأعطيكِ مثال آخـــر هو الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية والتي مديرها العام كريم خطاب .. هذا المدير العام حوّل الشركة الى محمية حســـينية والحسين منه ومن أمثاله بَراء ..يطبخ ويقيم العزاءات ويوزع العطايا في المناسبات الحسينية وهو أستاذ في فن التملق والرياء حيث أنه أكثر وأول مسؤول في الدولة ينشر أعلانات التهنئة والتعزية للمسؤولين الكبار في الصحف وكأنه يتسابق مع من ..لا أدري..؟؟ يفترض بالأنتخابات القادمة أن يقول الشعب كلمته سُـــنة وشيعة واكراد والآخرين يقول كلمته لتصحيح هذه المخازي وغيرها كثير.. بوركت يا تانيا وبوركت الأستاذة صاحبة الرسالة

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخت تانيا هذا جزء يسير مما جرى ويجري في عهد احزاب الاسلام السياسي ففي عهد وزير الصحة الصدري السابق كنت داخلا الى الوزارة وتفاجأت باصوات مكبرات الصوت الصاخبة وهي تردد التعازي واللطميات ووشحت الوزارة بالسواد وعنما استفسرت عن المناسبة قيل لي انه يوم استشهاد الامام فسألت اي امام هذا قال محدثي السيد محمد صادق الصدر فسألته هل اصبح للشيعة 13 إمام لانني اعرفهم 12 دخلنا الوزارة واذا بلوحة كبيرة علقت فوق ابواب المصاعد تحدد ان المصاعد اصبحت مخصصة منها ماهو للنساء واخرى للرجال لاحظي هذا الدجل هذه الوزارة هي وزارة الاطباء واطباء الاسنان والصيادلة وكلهم درسوا وتعلمو في كليات مختلطة ومازالت كذلك يريدون ان يفرضو عليهم العزل الان وكان الله في عون العراق والعراقيين

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي للسيدة تانيا ، بصراحة لو كان صدام رجل عادل وحكيم لما وصل العراق الى ما وصل اليه الآن ، اذكر انني رافقت ابنتي الطالبه في الجامعه المستنصريه في احد مهرجانات يوم الجامعه الذي كان يبدأ في بداية شهر نيسان من كل عام ، كنت ارى نفسي في ذلك اليوم البهيج وكأنني في جنة ارضيه ، وكان في في ذلك الأحتفال الدكتورهمام عبدالخالق وزير التعليم حاضرا ورئيس الجامعة الدكتور رياض حامد الدباغ جالسين في الساحة الأماميه من الجامعة ، وكانت الأغاني العربيه الجميله الحديثه التي ظهرت في التسعينات تسمع من كل صوب ، قلت لأبنتي في سبيل المزاح لماذا فقط اغاني عربيه في هذا المهرجان وهناك طلاب اكراد وتركمان وآرمن وسريان ؟ قالت لي احمل معي كاسيت اغاني بآللغه السريانيه وسأذهب الى اذاعة الجامعة وآجرب ان كانوا سيشغلون الكاسيت بحضور الوزير ام لا ، وصدقيني سمحت الأذاعة لبث الشريط وآشترك الجميع في دبكات سريانيه وهم لا يعرفون اللغة ، كان مهرجان رائع بحق وحقيقي شاركت بأخوه في تلك الأفراح جميع الفئات والمذاهب وبدون تواجد عمامات سوداء او خضراء عدا عميد كلية الفقه في النجف من بيت البكاء هو الوحيد كان معمم من بين الحضور ، ولكن كما يقول المنلوجست المبدع المرحوم عزيز علي : ( منا منا منا كلها منا ، مصايبنا وطلايبنا كلها منا ...)

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ألسيد هيثم القيم..
وهل تتوقع سيدي بالفعل إن الشعب سيقول كلمته ويختار العينات التي تغير الأمر ... ربما كان الأمر كذلك لو إن الإنسان العراقي فكر قليلا قبل أن يذهب إلى الإنتخابات وأجاب عن سؤال (من أنتخب ؟ ولماذا) ربما سيكون الضمير حاضرا وينتخب أكفاء من المرشحين .إن وجدوا! محبتي لك

ألأخ الفاضل ..ألبراق.......
وشر البلية ما يضحك ...يا سيدي هذا قدر العراق أن يتداوله جهاله ويتصرفون بمقدراته لصوصه.. أمامنا أشهر وليس شهورا لتحديد المصير فإذا أبقى الشعب زمامه بنفس الأيدي ف(بالجير)ولا أسفا عليه وشخصيا أجد بالمالكي الحل وسيفوز بامتياز ما لم تملي العمامات على الأغبياء إرادة الغير ..تقبل احترامي

ألأخ العزيز مصلح المعمار...
يا أخي رسالتي ليست مقالة بل هي واقع حال أعرق منابر العلم ربما في كل العالم . ذات يوم.. تعرف أخي والله إن الفلسفات الفارغة التي يملونها في أذهاب الطلبة ستأتي أكلها بعيد تخرج هؤلاء مباشرة .. معلوماتي وحقك إن(الكثير) من المدرسات المتخرجات حديثا يثقفن الطالبات على مفاهيم منحطةجيء بها من الشرق وأمست مناهج تدريسية بالتوجيه وليس بالنص (إحياء الشعائر وممارسة الطقوس البدعوية وزواج المتعة) ,,, ألا ترى سيدي إن أوضاعنا أمست على كف عفريت(معمم) وأمورنا غدت بيد جهالنا .

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيزة تانيا ... رغم أني اتفهم مشاعرك ورأيكِ.. حيث الصورة تبدوا قاتمة .. ولكن رحماك قليلآً من التفاؤل فهو ما تبقى لنا .. ويعزّ علي أن ألمس نبرة التشاؤم العميقة في كتاباتكِ.. هناك قانون في صُــلب الديمقراطية يقول أن ( الديمقراطية تُنظّف نفسها بنفسها..!) بمعنى أن الأمور تتطور نحو الأحســـن بعد كل مرحلة وبعد كل عملية ديقراطية...!! تحياتي لكِ

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الغاليه تانيا
الديمقراطيه فى العراق تم فرضها على المجتمع من الخارج ولم تكن افراز ناتج عن تطور حقيقى وفعلى ولم يكن المجتمع مهيأ لها وبالتالى لا تتعجبى من انقلاب الاوضاع فى العراق او انتقالها من سئ لاسوء
تحياتى لقلمك الشجاع

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أيها ألساقي , أليك ألمشتكي .لكن مأساتتنا أن ألساقي هو جواد ألطورجاوي .أذا كان رئيس ألوزراء لايحمل أي مؤهل علمي . مذا ستكون ألنتيجة لاأمل أنهم ألظلام بعينة , ماذا تتوقعين من دهماء رفعوا نصب ألسندباد البحري وأبن فرناس من ألطريق ألمؤدي ألي ألمطار ووضعوا بدلة نصب ( لعجل سماوي على هيئة بشر مع أختة جان دارك ألمسلمين ) فأي علم وأي تعليم ومن يعلم و يتعلم أنها لمأساة بحق ؟؟؟؟؟ لننتظر عصر الظهور لعلة يكون لحل

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أبارك وجودكما وإثرائكما الرسالة بما ينفع ..
رشا وما ذنبنا أن تجرب أمريكا(ديمقراطياتها) (برؤوسنا) وإلى متى ندفع ثمن جنوح الآخرين ثم ما علاقة الديمقراطية برجال الدين
جيفارا وكأني بك تريد أن تقول (إذا كان رب البيت....) معلوماتي إن السيد المالكي يحمل شهادة الماجستير بالفعل باللغة العربية من جامعة صلاح الدين ورسالته كانت حول شعر ألوزير ابو المحاسن وهو جد السيد المالكي وكان أديبا وشاعرا وسياسيا مرموقا في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي واستؤزر المعارف في حكومة الملك غازي .. تقبلا محبتي واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا معلوماتك لم تحدد السنة ألتي تخرج منها حفيد ( أبو ألمحاسن )ثم أنة هارب من ألعراق من ألثمانينات متي حصل علي ألما جستير في عام 1982 كان مسؤل عن تفجير ألسفارة ألعراقية في بيروت متي أكمل الجامعة ومتي درسة ألماجستير ‘لمآ أنة في تلك ألفترة لايدرس ألماجستير ألابعثي فهلللللللللل كان حفيد أبو ألمحاسن بعثي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          72 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت تعرفني جيدا .. لا أكذب ولا اسوق المعلومات الضعيفة ما لم أتأكد منها .. المالكي سابقا كان مديرا لأحد شعب تربية بابل ويحمل بالتالي البكلوريوس وحصل على الماجستير من جامعة صلاح الدين عندما كانت محتلة من الإخوة الكورد(المحمييون) من (الإخوة) الأمريكان وذلك في التسعينات حتما (لاأعلم سنة التخرج) وهو كان من نخبة حزب الدعوة عندما كان عميلا لإيران بامتياز ولكنه عرف فيما بعد زيف حكومة الملالي ولكن.. محبتي لك جيفرا العزيز وشكرا لتواصلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ألزميلة ألعزيزة ... تانيا لاأكذبك لكن حصل ألتباس في ألموضوع كنت أعتقد جامعة صلاح الدين في ( تكريت ) ولكن يبقي متخلف وبعد أن بلغ بة ألعمر عتيا أكتشف زيف ألملالي

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كل انسان يدور طائفيه ومشاكل ويثير الحقد هذا انسان جاهل

إرسال شكوى على هذا التعليق          5 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---