أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة














المزيد.....

العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2797 - 2009 / 10 / 12 - 11:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يمر العراق باخطر مرحلة في تاريخه مرحلة صراع الافكار والايديولوجيات والمصالح لاحتكارات مختلفة وطبقات مختلفة ومؤججي الفتن بين الطوائف والقوميات , كل على شاكلته في اسلوب التعامل وتنفيذ مأربه , ولا تلوح في الافق القريب اية بادرة امل في الانفراج من هذا الصراع الذي كان ولازال فيه المواطن العراقي هو الخاسر الاول والاخير,الاحتكارات الاجنبية تتصارع فيما بينها للحصول على الكعكة مستخدمة اموالها ونفوذها وعملائها للفوز
وسائل الاعلام ان كانت فضائيات ومواقع الانترنيت والصحافة على مختلف انواعها ومختلف مموليها ومسيريها
قادة الفكر والسياسة وكثرة من الكتاب تخندق الجميع في الاماكن التي اختاروها لانفسهم او اختارها لها اسيادهم من
القادة ان كانوا من الداخل او من الخارج ,بعض من نتائج هذا الصراع هو مفخخات تقطع رؤوس وارجل المواطن وتطفيئ نور عينيه واقرب مثل هو الاربعاء الدامي واحداث الانبار والمحمودية وديالى واعتقالات ومداهمات بحجج
واهية هي هي نفسها دائما محاربة الارهاب والقاء القبض على ممولي القاعدة وبقايا البعثيين ولم تبق مصداقية اذ حتى لو كانت مثل هذه الادعاءات صحيحة الا ان الكثير من التصريحات السابقة اتضح بانها اكاذيب حتى اختلط الحابل بالنابل
وعلى سبيل المثال لا الحصر , في زيارات متعددة قام بها السادة رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الى سوريا طالبوا فيها بتشديد الخناق على اللاجئين العراقيين الذين دفعوا دمائهم من اجل الحصول على مكان امين يحفظ لهم
حياة أمنة ويبعد الخطر عن اختطاف وقتل اطفالهم واقاربهم , قامت السلطات السورية بفرض شروط في اخذ سمة الدخول للعراقيين وفرضت شروطا وموافقات من غرفة التجارة وتقارير طبية واخضعتها لبحوث علمية من الجامعة ,ولم تقتصر على العراقيين في سوريا بل تعدتها الى الاردن ودول اللجوء الاوروبية مثل السويد والدانيمارك وجمهورية المانيا الاتحادية ودول اخرى وبالفعل استطاعت هذه المطالب تحقيق اتجاهها في تبديل سياسة هذه الدول وخاصة بعد الازمة المالية العالمية حيث دب الكساد في المفاصل الاقتصادية لهذه الدول ولانت مقاومتها
ومناعتها الانسانية, والان عندما تطالب الحكومة العراقية من الحكومة السورية تسليم بعض اللاجئين المتهمين بالقيام في مجزرة يوم الاربعاء الدامي يرى البعض بانها تكرار لمحاولات سابقة لاجبار الدول التي اعطت اللاجئين العراقيين مكانا امينا واكثرهم من المهجرين او الذين باعوا قصورهم وسياراتهم وما يملكون في سبيل طلب الامان في بلد أخر بعد ان فشلت الحكومة العراقية في توفير ذلك,السبب هو فقدان الثقة بين الحاكم والمحكوم
ومن المعروف بان هناك الكثير من البعثيين والعلاسة قد حصلوا على اقامات في الدول الاوروبية وحتى دول الخليج والمملكة الاردنية , فأذا كانت المحكمة الدولية قادرة على تشخيص الجناة ومساعدة العراق في وضع حد للمفخخات وعمليات القتل الجماعي فلا مانع من تشكيلها والمعروف بان العراق اصبح مسرحا لجرائم دول الجوار
وليست دولة واحدة ان صح التعبير, الخلاصة هي ان تكون الجهات المسؤولة على قدر كبير من المسؤولية بحيث لا تلقي التهم جزافا وبشكل متسرع لتتجنب الفشل ويكون النجاح حليفها ثانيا ان تتشاور مع المجالس المختصة في اتخاذ قراراتها حتى تكون قراراتها موحدة وليس كما حصل من خلاف وعلى صفحات الانترنيت ووسائل الاعلام
بين مجلس الوزراء ومجلس رئاسة الجمهورية...



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل وا ...
- هل هناك حكم بابادة الشعب العراقي ؟
- مفهوم حقوق الانسان في العراق
- ماذا يجب على الاحزاب تقديمه للجماهير للفوز بثقتها؟
- لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات
- كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟
- الحزب الشيوعي العراقي رمز التضحيات
- ذكرى 11 سبتمبر الارهابية
- موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ
- الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء
- بعض من ذكريات الماضي القريب
- ما هو مصير مليونين عراقي مهجر في سورية؟
- حضرة السيد المالكي شبعنا خطابات
- لماذ العنف في العراق؟
- منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها
- يوم الاربعاء الدامي
- من الذي يغذي الارهاب في العراق؟
- غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى
- الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟
- تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة