أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام السومري - الجذور المكونة للعقيدة المسيحية بين بولص وقسطنطين الجزء الاول















المزيد.....

الجذور المكونة للعقيدة المسيحية بين بولص وقسطنطين الجزء الاول


سلام السومري

الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 11:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


علماء اللاهوت المسيحي يعلمون أن ياسوع الناصري ليس له مكان في تبشير بول ، ويعزى السبب لأمرين : أما ان بول تجاهل ياسوع ، أو أنه لا يعلم عنه شيئا. ولكي لا نتّهم بالمبالغة والأفتراء سوف أفتح باب العهد الجديد كي تخبرنا النصوص عن لاهوت وأفكار مؤسس المسيحية المخنث بول .
لقد بدأت كلمة - مسيح - بالعبرية ماشيح بمدلولها اللغوي المادي العادي . أي بالفعل - مسح - الذي يقوم به الكاهن الأكبر بطقوس التتويج فيمسح بالزيت المقدس مقدمة رأس الملك ثم يضع التاج على رأسه ، وكان كل ملك عند العبرانيين يسمى قديما مسيحا – لأنه توّج بطريقة شرعية وممسوح بالزيت المقدس .
هذه الطقوس وما تعني لليهود هي بالنسبة للوثنيين اليونانيين لا شيء على الإطلاق ، لذلك أستعمل بول كلمة كيريوس باليونانية وتعني - الرّب - في المرحلة الأولى من التبشير ، ومن بعدها كلمة ياسوس التي يعرفها الوثنيين تمام المعرفة ومعناها - المخلّص - . وأخيرا كلمة خورستس أي المدهون ولكنها تحمل في طياتها معنى آخر وهو - الجيد - لأن كل مدهون شيء طيب من ناحية الأكل بعبارة أخرى دسم . -عايزين ناكل زفر! -...
في القرن الثاني عشر تم اختراع كلمة - الماسيا - في فرنسا للدلالة على كلمة المسيح بدلا من المدهون ، فعادة الكلمة إلينا بمدلولها الفرنسي ماسيا ، لتتمكن الكنيسة باللعب على ألفاظ ومصطلحات اللغة . وما على القارئ إلاّ الرجوع لسفر أشعياء الإصحاح 9 و32 و35 .. ليعرف الحقيقة . وبالمناسبة كلمة - بعلزبول - مركبة من كلمتين بعل – زبول أي سيد الزّبالة ، أمّا بالانجليزي فالكلمة زبوب أي الذباب . متّي 12 - 24 ..
لا شك أن عوامل متعددة ، تقف من وراء انتشار المسيحية أهمها صولجان قسطنطين ، ومن ضمنها شعار المدهون . طبعا ليس في وسعنا الآن تقبّل سخافة لاهوت بول ، أمّا في الأزمنة الغابرة فمن الممكن تسويق ما لا يمكن تسويقه بالصبر والمثابرة في خداع الناس . وبالتالي عالج بول المدهون بحيث يبدو مرتكزا على القيامة من بين الأموات ، أمنيت كل إنسان على سطح المعمورة .
من هنا استطاع بول تسويق الرّب ياسوس خورستت أي الرّب المخلّص المدهون ، إلى أن وصل المدهون في طنجرة أغناطيوس ومن بعده في مقلاة السفاح كيرلّس الذي تقدسه كنيسة الكرازة المرقسية في مصر ، فوصل إلينا ذائبا في وثنية أنطاكية والأسكندرية . ويا للعجب حتى الملك الوثني كورش أصبح مسيح الله في الكتاب المقدس كما ورد في سفر أشعياء !!
أشعياء 45 : 1 رسالة الله إلى كورش مانصّه - هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ لِكُورُشَ مُخْتَارِه - هذه ترجمة الكذب باللغة العربية والصواب كورش مسيح الله وليس مختاره ، والسبب بسيط جدا فالملك الفارسي هو الذي أعاد اليهود إلى فلسطين بعد السبي البابلي ...

This is what the Lord says to his anointed, to Cyrus !

Isaiah 45: 1
وللفائدة سوف أعطي مثالا آخر على تحريف الكلمات عند الترجمة باللغة العربية ما يلي :
رسالة روما 8 : 3 ما نصّه : إذ أرسل ابنه ، متخذا ما يشبه جسد الخطيئة ..- جسد الخطيئة ليست الترجمة الصحيحة بل الصواب رجل خاطئ – وكلمة كاتا ساركا باليوناني ترجمتها ما يشبه اللحم أو بمعنى أخر من عالم اللحم فالكلمة تحتمل المعنيّن على السواء ، فكيف للإله أن يكون خاطئا ؟؟
Kata sarka = The likeness of flesh or in the realm of flesh
… By sending his own son in the likeness of sinful man : Romans 8:3
من لا يصدّق أن المدهون شيء جيد – فليحاول أكل بيض مقلي بدون زيت ، سمنة أو زبدة
ولا ننسى ان السمن النباتي كريسكو مستوحى من أسم كريست - المدهون - !
لقد وجد الخاخام عقيبا بعد عقود من موت ياسوع ، بين نصوص الدين اليهودي -بار كوسيبا- عن المسيحانية ما نصّه - إذا كان هو هو – فليس هو - أي من يدّعي أنه المسيح . وهذا فعلا ما ينطبق على كذبة بول في المسيح حيث أنه جعل من ياسوس خورستس إلها . وبهذا المنطق السخيف نجد كنيسة الحلولية تستخدم مصطلح التجسّد لكي تبعد عن نفسها شبهة الوثنية . فمقولة الحلولية عند الهندوس تدّعي أن الإله يحل في البشر .. أين الفرق ؟
من هنا ننتقل إلى ما يقوله بول عندما كان غشيما وجاهلا في أمور السوق الدينية ، ونبداء بالتمعن في رسالة فيليبّي ما نصّه : وغايتي أن أعرف المسيح وقوة قيامته والشركة في الأمة والتشبه به في موته * على رجاء القيامة من بين الأموات -. نقول في هذا الشأن أن الدجل والتدليس من هنا قام – وليس المسيح حقا قام !
وبمرور الزمن ، يصبح بول واثقا من نفسه في خداع الناس ، عندما يذكر في رسالة افسس ما نصّه : ويمكنكم حينما تقرأون ما أكتبه أن تدركوا اطلاعي العميق عل سّر المسيح -. الإصحاح الثالث فقرة 4 .. ولنا أن نلاحظ فعلا إنها خطوة ارتقائية تدل على مثابرة بول بلا كلل أو ملل .
السؤال المطروح : أين ومتى قام هذا الأبن الواسطة بين الله الآب والبشر بعملية الفداء ؟
في الحقيقة الفداء حصل منذ الأزل وقبل الأزمنة – كما يزعم بول ما نصّه : - فهو خلّصنا ، ودعانا إليه دعوة مقدسة ، لا على أساس أعمالنا ، بل بموجب قصده ونعمته التي لنا في المسيح ياسوع قبل أزمنة الأزل -. تيموثاوس الثانية 1 : 9 .. ما تم كشفه الآن قد حدث في الماضي خارج عالمنا الأرضي في المكان والزمان .
ومن هنا يتضح لنا أنه أما في نطاق الأسطورة مثأثرا بعقائد ديانات الأسرار الوثنية السائدة أنذاك ، أو ضمن المفهوم الفلسفي الأفلاطوني القائل : في عالم الأفكار العلياء – حيث أن هذا العالم الأرضي بتقلباته الدائمة ومادته ليس إلا معبرا وصورة غير كاملة لما سوف يأتي من الكمال في السماء .
ولكي تتضح الصورة جليا ذكر بول في رسالة كورنثوس الأولى مانصّه : بل إنّنا نتكلم بحكمة الله المطوية في سرّ تلك الحكمة المحجوبة التي سبق الله فأعدها قبل الدهور لأجل مجدنا * وهي حكمة لم يعرفها أحد من رؤسا هذا العالم ، فلو عرفوها * لما صلبوا ربّ المجد ! ولكن وفقا لما كتب ...- 2 : 7 – 8 .. وعندما يذكر بول رؤسا العالم إنما يتحدث عنهم في السماء وليس على الأرض ، وإلا لذكر أسم ياسوع الناصري وما حدث له على يد بيلاطس ، كما أخبرتنا بمصيبته الأناجيل !
وهنا بالضبط أتصور السّر الكامن وراء أسرار بول في رسالة افسس ما نصّه : - وأنير الجميع بمعرفة السّر الذي أبقاه الله ، خالق كل شيء مكتوما مدى الأجيال * والغاية أن يتجلى الآن أمام رئاسات والسلطات في الأماكن السماوية ... الخ - 3 : 9 – 10 .. وهذا النص إنّما يدل على المفهوم الفلسفي الأفلاطوني عندما يشير إلى الأماكن السماوية ، وبالتالي هذا بيان يشهد على فكر لاهوت بول والخارج عن عالم الأرض .
لقد ذكر بول كلمة - سرّ - 18 مرة في رسائله ، و يلجاء بين الحين والاخر إلى كلمات مبهمة لتسويق آراءه مثل : في المسيح – عبر المسيح – مع المسيح - وفقا لما في الكتاب .. إلى أن طار المسيح . مع العلم انها بلا معنى ولكنها تساعد على خداع السذج والأغبياء من الناس . لقد صدق شواتزر عام 1911 حينما قال : أن تعاليم بول أشد غرابة من طرق ديانات الأسرار السائدة في تلك الفترة .
الغريب حقّا أن المنفعة من فداء المسيح هي في الحاضر ، عبر ما كشفه الله لرسله الدجالين أمثال بول – أما الفداء فقد حصل في الماضي وليس على الأرض وفي محيط الله ، وهذا جزء من السّر الذي كشفه الله لبول . ولكنه من الخبث والدهاء ما لا يوصف عندما أشرك معه أخرين مبهمين في الإطلاع على هذا السّر كذبا . كما ورد في كولوسي ما نصّه : السّر الذي كان مكتوما طوال العصور والأجيال ، ولكن كشف الآن لقديسيه -.. 1 : 26 ... من هم هولاء القديسين ؟ وبول في نزاع مستمر مع الرسل الأخرين لعنهم وشتمهم !!
ومما لا شك فية أن بول ذو قدرة خارقة على الخداع ، إلى درجة نفي ياسوع الناصري كما ورد في رسالة كورنثوس الثانية : إذن نحن منذ الآن لا نعرف أحد معرفة بشرية ، ولكن إن كنا قد عرفنا المسيح معرفة بشرية فنحن لا نعرفه هكذا بعد ! - 5 : 16 ... ما عاد له عازه ! ولكن للأسف الشديد الجهلة يريدون أن يخدعوا أنفسهم
قد يسئل المرء عن ما ورد في رسالة كورنثوس الأولى 11 : 23 – 26 ما نصّه : فأني قد تسلمت من الرب ما سلمتكم أيه * وهو أن الرّب ياسوع ، في الليل التي أسلم فيها أخذ خبزا * وشكر وقال هذا جسدي الذي يكسر من أجلكم أعملوا هذا لذكري ... الخ أي بإختصار القربان . الكل يعلم أن بول لم يشاهد ياسوع على الاطلاق ، فهذا النص من طقوس الإله ميثرا وقتل الثور ، وترمز للوعد والالتصاق بالآلهة .
وعلى هذا الأساس نجد القربان المسيحي بمثابة عهد أو ميثاق مع الرّب بعدم خيانته والإرتداد عن دينه ، حيث أن المؤمن أكل وشرب جسد ودم المسيح الخرافية . وبالتالي أصبح الولاء أهم عمل يقوم به من أعتنق المسيحية وإلاّ كان مصيره الهلاك . وننوه هنا أن العقلية القديمة ولا تزال في حالة خوف ورعب مستمر من رب السماء .
أما التصريح بما ورد في رسالة روما 1 : 3 – 4 ما نصّه : وهو يختص بأبنه الذي جاء من نسل داود من الناحية البشرية ، ومن ناحية روح القداسة ، تبيّن أنه ابن الله بالقيامة من بين الأموات ، انه ياسوع المسيح ربنا -. هذا النص بمثابة دعوة صريحة لليهود إلى الدين الجديد ، عندما نسب الأبن إلى سلالة داود .
ولكنه ايضا تكملة لما هو متعارف عليه في ذلك الزمان أن الآلهة تتزوج من نساء البشر ويصبح الأبناء مخلّصين لهم . لقد أصدر أحد ملوك اليونان مرسوما ملكيا بعقاب أي امرأة تدّعي انها حملت من الآلهة ، بعدما ازداد عدد العاهرات . بصراحة كثير من الأمور قد لا يستسيغها عقلنا الآن – ولكنها كانت سائدة ومقبولة في الأزمنة الغابرة
إذا كان ظهور ياسوع عبر الرؤيا لبول إثناء سفره إلى دمشق حقيقة ، فقد أرتكب ياسوع خطاء فادحا في الظهور لعدوه اللدود !.. ناهيك عن استحالة كيفية التعاليم الفورية التي تعطى بواسطة الرؤيا ليصبح بول رسولا !
فإن قلت هذا ممكن ! .. فليس كل ممكن جائز الوقوع ، بدليل ان المعلم ياسوع أمضى سنة لإرشاد وتعليم تلاميذه وهم في حالة اليقظة والوعي ، حسب ما ورد في الأناجيل الزائية ، أما يوحنا فقد أطال المدة لثلاث سنوات عندما أيقن ان السنة غير كافية . أما الذين يريدون الجدل العقيم نسئلهم – لماذا لم يذكر بول في رسائله مشاهدة ياسوع على الطريق إلى دمشق ؟
ولكي نتبيّن مدى كذب بول عن الرؤيا راجعوا رسالة كورنثوس الثانية الإصحاح 12 : 1 – 5 .. لتعلموا أن إدعائه في مخاطبة رب السماء مباشرة كاذبة ، ويعترف بذلك بقوله: - لا أعلم – لا أعلم - . وهنا تنبعث مشكلة أصابة كاتب رسالة بطرس الثانية عندما حواه الحزن وخيبة الأمل وكتب الإصحاح الثالث ما نصّه :
3فَاعْلَمُوا، قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ أُنَاسٌ مُسْتَهْزِئُونَ يَسْخَرُونَ بِالْحَقِّ، وَيَسْلُكُونَ مُنْجَرِفِينَ وَرَاءَ شَهَوَاتِهِمِ الْخَاصَّةِ. 4وَسَيَقُولُونَ: «أَيْنَ هُوَ الْوَعْدُ بِرُجُوعِ الْمَسِيحِ؟ فَمُنْذُ أَنْ مَاتَ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ، بَلْ مُنْذُ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ، مَازَالَ كُلُّ شَيْءٍ عَلَى حَالِه ... 3 : 3 – 4 . ولكن للأسف الشديد قبل المسيحيين بعودة الوهم التي لا تنتهي ...
كلما ازدادت خبرة الإنسان تتضح له الصورة السليمة ، ومع ذلك ينحرف عن الحقيقة لأسباب ليس هنا المجال لمناقشتها . وعل سبيل المثال لنتفحص ما قاله بول في رسالة تيموثاوس ما نصّه : - ونوصي المؤمنين ألاّ ينشغلوا بالأساطير وسلاسل النسب المتشابكة ، فتلك الأمور تثير المجادلات ولا تعمل على تدبير الله القائم على الإيمان - 1 : 4 ... ومن خلال هذا النص ما يريده بول هو التشديد فقط على الإيمان الذي يجمد ويشل العقل عن التفكير ، ونفي ورفض ولادة العذراء على أساس انها أسطورة تثير الجدل بين الناس .
وقد قبل هذا الرأي ، البروتستانت الذين لم يتقبلوا مريم العذراء ، كما فعل الكاثوليك وسائر كنائس الشرق الأوسط على إنها أم الله . ما عدا الكنيسة الأشورية النسطورية . ومن المؤكد أن الوهم أشد وقعا على النفس البشرية من أن ينسى ...
الصدق ما طابق الخبر للواقع
أخيرا اريد أن اناقش أكذب شعار من شعارات المسيحية وهو - مع المسيح صلبت !! - الأمر الذي لا ينطبق على الواقع بأية صلة ، بل مقولة كذب بلا ريب ، كما يدّعي بول في رسالة غلاطية ما نصّه - أمّا أنا فحاشا لي أن أفتخر إلاّ بصليب ربنا ياسوع المسيح ، الذي به أصبح العالم بالنسبة لي مصلوبا ! وأنا اصبحت بالنسبة له مصلوبا -. 6: 14 .. يا له من كاذب الخواجة بول .
والدليل ما ذكره في رسالة فيلبّي ما نصّه : ... إذ إنّي راغب في أن أرحل وأقيم مع المسيح ، وهذا أفضل بكثير جدا * ولكن بقائي في الجسد أشد ضرورة من أجلكم - 1 : 23 – 24 .. هذا هو أسلوب الخداع ، ومنّ لا يتمنى من المسيحيين المتزمتين ترك هذه الدنيا والذهاب ليقيم مع ياسوع ؟ لو كان الأمر صحيحا !!
إضافة إلى ما ورد في رسالة فيلبّي : موت الصليب ليس فقط لغفر الخطايا ، بل لرفع ياسوع وأعطائه الأسم الذي يفوق كل أسم .. ما نصّه : لذلك أيضا رفعه الله عاليا ، وأعطاه الأسم الذي يفوق كل أسم - 2 - 9 . هل أسم الرّب المخلّص المدهون - يفوق كل أسم ؟؟
باختصار تظهر صورة ياسوس خورستس : هزيل ، معذّب ، متألم .. - غلبان - يبصق في وجهه .ولا يريد أن يصلب كما ورد في إنجيل متّى : ... صرخ ياسوع بصوت عظيم - إلهي إلهي لماذا تركتني ؟ - 27 - 46 ..
الحل لشعار - مع المسيح صلبت - طبعا ليس عندي صبر لعيد الفصح القادم ، وارسال من أتخذا هذا الشعار الزائف المنافق إلى الفلببين لكي يصلب هناك ، وبتشجيع من الكنيسة الكاثوليكية التي تستغل فقر الملايين في هذه المناسبة البائسة . لذلك وجدنا الحل عند الخواجة بول وشعار - أعملها بنفسك - ...
يقول بول في رسالة غلاطية 3 : 13 ما نصّه : إنّ المسيح حررنا بالفداء من لعنة الشريعة ، إذ صار لعنة عوضا عنّا ، لأنّه قد كتب : ملعون كلّ من علّق على خشبة - .. كل ما تحتاجة العملية هنا - حبل الغسيل - وأقرب عامود كهرباء لصاحب شعار - مع المسيح صلبت - وينتهي الأمر ونصدقة . أما الصلب فبحاجة لصليب ومسامير ومساعدة من الأخرين وصراخ يصل إلى ما وراء الشمس ...
أنا أعلم أنّ رجال الكهنوت ، يعلمون أنّي أعلم ، أنّهم لا يعلمون .. وأشك في أولئك الناس الذين يعرفون جيدا ماذا يريد الله منهم أن يعملوا ، لأنني لاحظت أن هذا يتزامن مع رغباتهم ومصالحهم الشخصية !!!



#سلام_السومري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام السومري - الجذور المكونة للعقيدة المسيحية بين بولص وقسطنطين الجزء الاول