أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محسن صابط الجيلاوي - ( الانتخابات ولصوص الخارج )














المزيد.....

( الانتخابات ولصوص الخارج )


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 01:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كنت أتصور كمواطن عراقي أن العراقيين المقيمين في الخارج وفي حالة تصديهم للشأن السياسي عبر مواقعهم السياسية المتقدمة في وعبر سائر القوى السياسية فيما يسمى بالمعارضة العراقية السابقة والتي أصبحت لاحقا حاكمة سيقدموا مساهمة حيوية وهامة في الحياة السياسية العراقية تتميز بالخبرة والغنى والتنوع وفي دعم أهلنا بنكرات ذات وبكل السبل في محنتهم المعروفة والتي استمرت عقود طويلة ..لكن بدلا من ذلك أخذنا لا نعرف سوى مسلسل الفضائح والسلوكيات المشينة حيث النهب والسلب واللعب على قوت وتطلعات الإنسان العراقي بحياة أفضل....لقد بدأت الدول وخصوصا دول اللجوء الأوربية في كشف مسلسل السرقات التي يقوم بها عدد غير قليل من هؤلاء في الغش واللعب على قوانين هذه البلدان وبنفس الوقت تحول الكثير من هؤلاء من حفاة إلى أغنياء وأصحاب ثروات وعقارات بفترة زمنية قصيرة وهذا الموضوع أصبح معروفا وعلى لسان كل مواطن عراقي يعيش في الخارج أو الداخل..!

هؤلاء اثبتوا ببراعة انهم بلا ولاء سواء للوطن الأصلي أو الأوطان الذي منحتهم هم وعوائلهم حقوق كثيرة معروفة ...فأخلاق اللصوص لا تعرف أي معايير للضمير أو الخجل..!

والبرلمان المليء بهؤلاء صوت وعدة مرات وعلنا ودون أدنى اعتراض من أحد منهم على حقوق تقاعدية وراتب لا يتمتع بمثلها أعضاء برلمانات دول ديمقراطية غنية ومستقرة... كما أن هؤلاء وعبر مواقعهم السياسية جلبوا معهم كل هتاف ومرتشي وبذلك حولوا أعداد هائلة من البشر إلى سماسرة ارتزاق يعيشون على ضفاف حياتهم الباذخة من كتاب ومثقفين وأنصاف سياسيين وبرعوا في اكتشاف وخلق وظائف جديدة ومتعددة لهؤلاء مثل ( مستشار ، ناطق رسمي ، ناطق صحفي ، ..الخ ) تستنزف موار هائلة من خزينة الدولة العراقية ، كل هذا والعراقي يعيش حياة بائسة وقاسية ومحزنة بلا حدود..!

قد تكون هناك قلة شريفة، ولكونها كذلك عليها أن تدل العراقي على طريق يزيح هؤلاء جميعا لكي تُفعّل رموز سياسية تتصدى وتتفهم معاناة الناس وتعمل على حلها..!

الخطوة الأبرز أمام الناخب العراقي في حال تحقق قوائم انتخابية متعددة على صعيد كل محافظة ومفتوحة وسليمة ونزيهة حقا ( رغم شكي العميق في تحقيق ذلك ) إلى ضرورة اختيار الشخص المناسب عبر إقصاء هؤلاء بالحق القاطع لأنهم ببساطة لصوص مهرة لعبوا على معاناة العراقي وأغلبهم لم يقدم مثال يغير هذه القناعة ...ذلك مهم أيضا في تصحيح العلاقة التي أشابها بعض الالتباس بسبب سمعة هؤلاء وهي ستساعد بالتأكيد ملايين من العراقيين الشرفاء الذين يعيشون في المنافي والذين يرغبون بعودة تضعهم في مساواة حقيقية مع أبناء الداخل في السراء والضراء ...!

نعم انتخبوا أشخاص أنتم على إطلاع كامل في شكل وعلى كامل تفاصيل حياتهم عبر عيشهم المشترك والحقيقي مع جماهير الشعب وبهذا وحدة يستطيع المرء من متابعة تحولاتهم وعلى كل الأصعدة وعن قرب ، وليس أولئك النفر الذي حول كل شيء إلى تجارة عبر قدم تلغف من هناك وقدم تنظف الدراهم المسروقة في مكان أخر...!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( رسالة حب إلى رفاقي الأنصار )
- دائرة انتخابية واحدة يعني إضعاف للوطنية العراقية وتكريس للنز ...
- ( قراءة سياسية في نتائج الانتخابات الكردية )
- ( محنة الحرية في العراق )
- الخسارة الماثلة التي ستخرج ما يسمى( الحزب الشيوعي الكوردستان ...
- قصيدة حب حزينة...
- ( من أجل يمين ووسط سياسي وطني في العراق )
- شكل مفترض لحزب يساري جديد اطمح أن أراه في العراق ...!
- مجزرة بشتآشان والعدالة الغائبة...!
- ما هي دوافع الحملة الشعواء المنظمة التي نتعرض لها على صفحات ...
- لن أرفع راسي ثانية وأقول( أنا عراقي ) حتى يأتي زمن نظيف يزول ...
- على ضوء نتائج الانتخابات، هل تستحي قيادات الحركة الشيوعية في ...
- على ضوء تصريحات السيد مسعود البارزاني : الموصل شأنها كل المح ...
- ( الشعب الفلسطيني شعب الجبارين )
- الفرقة الجوزية الموسيقية في سطور / من ذكريات الأستاذ احسان ج ...
- الزيدي و ( لا ) النظيفة الغائبة عراقيا ...!
- ( لمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد النصير المقدام وضاح عبد ال ...
- ( من أوراق الشهيد حميد ناصر الجيلاوي )
- قصص قصيرة جدا
- رثاء لروح الأب والعم المكافح ( أبو الشهداء ) ناصر حسين الجيل ...


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محسن صابط الجيلاوي - ( الانتخابات ولصوص الخارج )