فتوى عقلية شرعية

محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2795 - 2009 / 10 / 10 - 14:35
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

إستفتاء

تحية طيبة

دعوة للمشاركة :
شارك برأيك:

شارك برأيك: هل تؤيد - الكفاح المسلح - كأسلوب نضالي من اجل إنهاء الأنظمة الاستبدادية وتحقيق البديل الاشتراكي؟
نتطلع الى مشاركتكم
.كل الاحترام والتقدير
هيئة ادارة الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org

الفتيا

يفترض أن يكون قادة الشعوب، قدوة لأجيالهم، وقد قاد ( رموز العراق! ) و حزب الدعوة (الحاكم!)، الكفاح المسلح ضد الإستبداد ولم يحرم الدين ذلك الكفاح (المقدس!)، ولم يقدس معارض الأمس القريب: المستبد (المستنير العادل!!) في لا طائفية ولا عرقية استبداده، فإن استبد
المعارض ( " الحربي " بالمفهوم الفقهي الدعوتي ) الذي احتج للأجنبي بالإستبداد، وبه - بعد الله ! - استعان، ليكون بديل صلاح وإصلاح، ولم يكن سمسار سياسة ومتاجر فاجر في مزاد علني لبيع الوطن والمواطن في الداخل والخارج، للإستهلاك المحلي والدولي، فبها ونعمت؛ حوار حضاري وكلمة سواء وتمدن منسجم وروح العصر، وإن كان فاسدا مفسدا؛ فالمصلحة الشرعية والوطنية العليا، تقتضي تنحيته بالحسنى ومحاكمته وفق القوانين المرعية النافذة وروحها الدين وعدل الشارع العراقي وفوق كل شيء: العرف الإيجابي الجمعوي المقدس؛ إذ لا يجمع الخلق إلا على الحق، والشارع الأقدس (الله)، ولنا في إقصاء وزير التجارة "السوداني" ( خلافا لنبل مثل رمز الصلاح الجنرال السوداني " سوار الذهب" الذي نحى بالسلاح المستبد وتنحى، مثلا، - وزير التجارة "السوداني" - (الداعية إلى الله!)، أقصاه الله!، لنا في إقصاء
الفاجر، أسوة وسنة حسنة، أنموذجا ومثالا حري بأن يحتذى والأحق الأولى بأن يتبع، رغم تمظهره بماكياج سيماء أثر السجود على جبينه الندي بقطرات الحياء!، و باكسسوارات: مصحف شريف، مسبحة 101، سواك، و خواتم عقيق!!، من حيث أن القاعدة العقلائية الصائبة تقرر أن: " ألزموهم بما التزموا به!" إن كانوا على أهلية، وإن كان الحاكم من به سفه أو عته أو علة، فلا يلزم!، ولا يفهم مثل الهدام صدام - عليه ما عليه!-، إلا لغة مثل لعنة "بوش الإبن"، والظالم ( كما تواتر عن "الحديث القدسي" )، سيفي أنتقم به، وأنتقم منه، إنها حكمة وعظة وعبرة للعالمين، كون الظلم (الذي لا يدوم، ويدوم الكفر مع العدل!!) أمة واحدة، جعل "الله" ( الحق، السلام) كيدهم بينهم، و هذه فتوى عقلية وشرعية، والله أعلم، وسلام السلام.
ظـافـر غريب

#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات