أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الشمري - جورج واشنطن , أم وفاء سلطان















المزيد.....

جورج واشنطن , أم وفاء سلطان


محمود الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2795 - 2009 / 10 / 10 - 10:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أن تكون متحضرا في الاستعمال العادي للكلمة يعني أن تكون محترما , مؤدبا , رزينا , وهي صفات تؤدي وبشكل خاص الى كبح الغضب تجاه الآخرين سواء كانوا أقارب أو زملاء عمل أو جيران أو حتى كتاب مقالات وغيرهم ..
وهذه الصفات تشكل اساس السلوك الحضاري للأفراد والجماعات وهي تتطلب نوعا من الهدوء والبرود في التعامل مع الأخرين حتى لو كانوا مخالفين ولاتتطلب الأنفعال والحرارة .. فالسلوك الحضاري ومايتضمنه من برود يساعد على تهدئة المشاعر المتأججة جدا لبعض الناس أو لصنف معين منهم ويقود الى سلوك حضاري ذو توجه ايجابي وليس سلبي .
وعندما يتصرف الناس تصرفا متمدنا فيما بينهم رغم خلافاتهم السياسية فأنهم يظهرون أن هذه الخلافات لم تحولهم الى همج ينهش أحدهم الاخر من أجل التغلب والقهر وبالتالي الطغيان .
فالتحاور المتحضر بين الناس يتطلب من أجل كماله سلوكا حضاريا مبنيا على الأدب والثقافة والرزانة واحترام الآخرين .
أما التمدن وهو أرقى من التحضر فهو يقوم على أساس مقاييس واهتمامات أخلاقية أرقى وأكثر هدوءا وبرودا , وكمثال للتمدن هو التحاور المتمدن الذي يقوم على أساس نقد الفكرة وتقييمها بعيدا عن التجريح والتطاول على أصلها وأصولها .
ومن وجهة النظر الكلاسيكية يكون المتمدنون هم أولئك الذين يصلحون لأن يعيشوا في المدن ويصلحون لأن يتحملوا الأعباء الإنسانية المترتبة على تلك المعيشة والاستمتاع بثمراتها , وليس اولئك الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق ويكررون كالببغاء ماحفظوه ولايريدون أن يفهموا من الآخرين أو يتفاهموا , مفضلين الموت تزمتا على الحياة تفاهما .
ولنأخذ مثلا النموذج الأمريكي في السلوك الحضاري ..
لقد قصد المؤسسون الأوائل ان تكون الولايات المتحدة مثالا تحتذي به الأمم , بل قصدوا أن تكون مثالا للجمهورية المتمدنة , بل أنقى وأنبل من أي تجسيد سابق لها . لأنها تقوم بوضوح وفخر على حقوق الإنسان كإنسان .

وقد نظر المؤسسين الأميركيين الى انفسهم على أنهم يتقنون فن بناء الجمهورية المتحضرة وقادرين على أن ينقذوا مباديء الحرية والمساواة والديمقراطية من تجسيداتها غير المتقنة الى حد ما في جمهوريات سابقة وقد استندوا في ذلك التطبيق الى أبعاد روحية ومباديء سامية وفرتها لهم مباديء الديانة المسيحية .

وليس هناك أكثر تمثيلا لقناعات المؤسسين الأمريكيين في السلوك الحضاري أكثر من كلمات وأفعال الجنرال جورج واشنطن الذي أصبح رئيسا فيما بعد والتي تعتبر الى حد ما كظاهرة أخلاقية ذات جاذبية قصوى .

وعندما كان واشنطن شابا فأنه كتب في دفتره مجموعة من قواعد السلوك الحضاري في مرافقة الناس والحديث معهم , وهي تقدم في معظمها دروسا نافعة وضرورية لتخفيف عدم النضج وتطويره الى حالة حضارية وتعتبر هذه الدروس أمرا من أمور التعليم الأخلاقي الذي يتضمن تشكيل شخصية الشباب , لما فيها من الأمثلة والموعظة .. ومنها ..

لاتهز رأسك أو قدمك , لاتجحظ بعينيك , لاترفع أحد الحاجبين أكثر من الأخر ,ولا تلو فمك ولا تبلل وجه الآخر بلعابك من كثرة الاقتراب منه عند الحديث معه ..
هذه القواعد البسيطة تذكير بأن السلوك الحضاري يتكون قبل كل شيء من الاخلاق الحميدة وهي تدعو الى أن كل عمل تقوم به يجب ان يكون فيه الكثير من الاحترام لجميع الناس الذين تتعامل معهم .

ان الأخلاق السيئة تجعل المرء غير مرحب به وغريب وفي النهاية غير سعيد , بينما الأخلاق الحميدة هي التي تجعلك محترما وسعيدا أن لم تكن هي السعادة ذاتها .

أكيد ان السلوك الحضاري للتعبير عن الذات بهذا المعنى لايتفق مع القيم السائدة حاليا لدى بعض الناس ..
يقول واشنطن اعمل على ان تبقى حية في صدرك تلك الشرارة من النار السماوية التي تدعى الضمير ..
ان توافقا معينا من الناس مع عادات وقيم اجتماعية طيبة موجودة ومؤكدة هو جزء من الاخلاق الحميدة وهو مبرر جدا , بل مطلوب جدا لتحقيق النجاح والسعادة . .
أن السلوك الحضاري هو التهذيب بعينه وهو الذي يقود الى إدامة الشعلة السماوية في الصدور (الضمير ).
وفي واحدة من اشهر مواقف واشنطن وأكثرها تعبيرا عن سلوكه الحضاري هو في رده المهذب على رسالة العقيد لويس نيقولا الضابط المخلص والمحترم والتي يدعو فيها الى تتويج واشنطن وجعله ملكا على أمريكا , حيث رد عليه واشنطن بلباقة وتحضر قائلا ..

( بمزيج من شعور الدهشة والذهول العظيمين قرأت باهتمام الرأي المخلص الذي قدمتموه لي للنظر فيه...ثم يقول في مكان اخر ..دعني أحملك على أن تقسم اذن , اذا كنت تحمل اعتبارا لبلادك واهتماما بالأجيال القادمة , أو تكن احتراما لي على أن تطرد هذه الأفكار من راسك ولا تكررها .. )

ومما هو جدير بالملاحظة هنا هو لهجة الرسالة , فهي ليست مهينة وغير متهمة بل هي محملة بالدهشة وخيبة الأمل . انها كانت مصممة لأثارة الخجل وليس الإدانة .
وقد خجل نيقولا وكتب ثلاثة أعتذارات في ثلاثة أيام .
في هذه الرسالة القصيرة رفض واشنطن شرف أن يكون ملكا لأنه كان يؤمن بأنه كان يفعل الأفعال الحسنة لأنها حسنه وعليه فعلها ولايجب أن يكافأ عليها ..وهذا هو الشرف الحقيقي ..
ثم كانت لهجة الرسالة حضارية هادئة ولم تكن تعبر عن صوت قائد يوبخ أحد ضباطه , بل كانت صوت الضمير والرقابة المتحضرة المعقولة لكي يسيطر الرجل على مشاعره العسكرية .
وهكذا فأن السلوك الحضاري لواشنطن قد أسس لقواعد المواطنة المتحضرة في أمريكا , ثم أنتخب واشنطن بالأجماع كأول رئيس لأميركا .
هكذا تبني الشعوب نفسها وهكذا تقوم الحضارات , وتسود الأمم ..
بالتهذيب والإخلاص وليس بعكسهما .
......................................................................

نعود الى واقعنا المليء بالمرارة , و من خلال تتبعنا لمعظم مقالات وفاء سلطان وتعليقات مناصريها , سنلاحظ لجوئهم الى أساليب شتم وسب وقذف كل قيمة ومبدأ وميزة حسنة متداولة بين الناس ويؤمنون بها لها علاقة بالإسلام وبالعروبة حتى لو أكدها لهم أحد أحبابهم من المستشرقين المعروفين ( لكونهم لايطيقون سماع أسم أي من المؤرخين والعلماء العرب والمسلمين بل وينكرون حتى وجودهم ) .
وكذلك سب وشتم كل الداعين لتلك القيم والمباديء من بعيد أو قريب .
وهذا السب والشتم والتطاول على كرامة الآخرين ومعتقداتهم يصل أحيانا الى مستوى غريب وعجيب ولاتخفى على أحد دعواتهم الى التخلي عن كل المباديء الأصيلة والقيم النبيلة التي نشأت على هذه البقعة من العالم ومن ثم انتشرت منها لتنور الظلمات التي كانت تعم وتسود باقي بقاع الأرض وهذه القيم هي نفس القيم التي نادت بها كل الأديان والثقافات منذ بدأ الخليقة ولحد الان .

التطرف :

معظم أولئك الدعاة وخاصة ذوي الأصول الأسلامية هم من المتطرفين من أصحاب الفكر المحدود المتشنج أو من الشباب ذوي التجربة الحياتية المحدودة, وقد يكون بعضهم قد تعرض لظلم أجتماعي من نوع ما أو تجربة مأساوية معينة ..
ومن المؤكد أيضا أن أكثرهم كان بعيدا عن المباديء والقيم أو التدين بفعل محيطه أو تربيته العائلية مما سبب لمعظمهم نوع من النفور من الدين وباقي القيم أدى بهم الى التمرد والسب والشتم اعتقادا من بعضهم بأن القيم والمبادئ لم تستطع أن تحميهم من ذلك الظلم أو هي السبب في ذلك .
بعض منهم قد تكون أسبابه مقنعة بالنسبة له أو لغيره من ذوي الخبرات المحدودة , ولكن لبعضهم الاخر أسبابا تثير الاستغراب ..!
ومن الذين يقولون أن لهم أسبابهم هي الدكتورة سورية الأصل والتي ترفع راية كره ألإسلام ومعاداته , ومناصرة كل شيء يعاكسه أو يتقاطع معه حتى ولو كان غير منطقيا .
وكذلك هناك مجموعة من الشباب يعدون بالعشرات يسلكون سلوكها ويتبعون إثرها تسوقهم أسبابهم .
في أحدى نقاشاتي مع أحد الذين لهم أسباب غريبة هو شاب أرسل لي رسالة بخصوص مقالة (حاخام يهودي يفضح وفاء سلطان ) التي نشرتها في موقع الحوار المتمدن يتهجم عليّ ويتهمني بالكذب لأنه لم يستطع الوصول الى المقالة المنشورة في الصحيفة الأميركية , سألته عن سبب إحساسه بالظلم وكرهه للقيم والإسلام أجاب لأن تعاليم الإسلام وقيمه سببت عدم فتح مسابح أو بلاجات مختلطة في بلدنا ترتادها النساء وتتعرى فيها كما هو حاصل في العالم الغربي وان تلك القيم هي السبب في أخفاء النساء لمفاتنهن التي يحب أن يتمتع بها .

وآخرين غيره يتهمون جميع المسلمين بأنهم إرهابيين حتى الذين عانوا من الإرهاب وقاتلوه ..
ولا أدري هل من المعقول أن نتهم الشيخ أبو ريشة مثلا الذي قاتل الإرهاب حتى قتل بأنه إرهابي ..؟ .. أم نتهم مئات الآلاف من ضحايا الإرهاب في العراق بأنهم إرهابيين ..؟ ..
طرح غير معقول وغير منطقي وخاصة من أناس يطالبون بإدانة الإرهاب ويطلبون من المسلمين حماية المسيحيين , بينما لايهتمون بما يحدث للملايين من المسلمين من ظلم على يد الإرهاب بل يتهمونهم بالأرهاب . انها معادلة غير متوازنة ..!


انحدار ونكوص :

وفاء وأتباعها أعتقدوا بأن القيم والمبادئ الإسلامية هي وراء الظلم والتخلف والحرمان من المتع في بلادنا وهم يحاولون أن يقنعوا أكبر عدد من الناس بذلك وهذا رأيهم وهم أحرار في انتهاجه , ولكن المشكلة كما قلنا هي في تعديهم على الأخرين بأنتهاجهم أسلوبا في المحادثة والتحاور بعيدا جدا عن متطلبات التحاور المتمدن المبني على المفاهيم الأساسية للسلوك الحضاري .
وشتان مابين الرد المفحم للجنرال جورج واشنطن وبين ردود وفاء سلطان وأتباعها . واليكم مقطع من حديث لوفاء سلطان حول محاورة تلفزيونية بينها وبين أحد ألأشخاص يبين الفرق .. تقول ..

(( يقول مثل أمريكي: إيّاك أن تجادل الأحمق إذ قد لا يميّز المستمعون بينك وبينه!

لم يكن خياري هذه المرّة أن أجادل أحمقا وحسب، وإنّما وحشا بشريّا همجيّا وهائجا!

من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تواجه وحشا وتستطيع في الوقت نفسه أن تحافظ على انسانيتك وأدبك! ولكنني حاولت قدر الإمكان أن أكون نفسي وأثبت لمشاهدي برنامج الإتجاه المعاكس الفرق بين المدنيّة والهمجيّة!

لم تكن كلمة "اخرس" التي تفوّهت بها في نهاية اللقاء من شيمي، ولكنّها خبطة حذاء اضطررت، غصبا عنّي، أن أهرس بها ذبابة أصرّت حتى اللحظة الأخيرة على ازعاجي!

أعتذر من جميع المشاهدين الذين أزعجتهم كلمتي هذه فالإنسان ليس إلها!

استضافني الدكتور فيصل القاسم مشكورا من الأعماق في برنامجه وكان نعم المضيف!

حاول هو الآخر أن يقسّم الوقت بالتساوي، لكن الوحوش لاتؤمن بمبدأ القسمة العادلة وتتعامل دائما مع الأشياء بمنطق الغابة!

لم يتعلم هذا الوحش في حياته أن يحاور إلاّ بالسيف، ولذلك عندما وجد نفسه مجردا أمام الناس منه لجأ إلى لسانه الداشر كي يقوم مقامه!

يفهم هذا اللسان بأنّ الصراخ والزعيق والنباح نصرا لذلك راح يرغد ويزبد غير مكترث بأهميّة الوقت وبحقّ المشاهد بأن يسمع كلا الجانبين.

كنت بعيدة عنه آلاف الأميال ولم أكن، لحسن الحظّ، أراه ومع هذا شعرت بسعير لهاثه والشرر الذي يتطاير من عينيه حتى كاد يحرقني.

فقره العلمي المدقع وخواؤه المعرفي حشره في خانة الإتهامات، فراح ينهل منها ويرشقني ظنا منه أنه سيقلّل من أهميتي ويرفع من شأنه!))

وهذا مثال آخر لما وصل إليه البعض...فهو يقول في تعليقه على مقال (كش ملك .. مات الوزير ) المنشور في موقع الحوار المتمدن ...(مع التأكيد على مصطلح الحوار المتمدن )
- ما أتفه مقالاتك ؟؟؟
2009 / 8 / 18 - 00:10 - التحكم: الحوار المتمدن الحكيم العراقي
لم نقرأ لك يومآ .. جملة مفيدة واحـــــــدة

مقالاتك إما كذب وتلفيق ... !! أو تنقلها كوبي من محطات التخلف والجهل ... والتي تغوصون معها في بحار من تلوثات وميكروبات الأسلام الفيروسية
القاتلة

كفى ...كفى جهـــــلآ

وأحتــــــرم عقلك أولآ

وثم عقولنــــــــــا ... فقد بات من يقرأك ... يتخيلك إنسانآ عليلآ

لا ترجــــو منه أي فائــــــدة


كيف ستقنع وفاء , الناس بدعواها وهي تكيل السباب والشتائم بهذا الكم والنوع لمن يحاورها عبر شاشة التلفزيون .. وأين هو السلوك الحضاري والأسلوب الذي يأسر الألباب الذي يستخدمه دعاة التغيير في كل الأزمنة ..؟
وكيف سيقوم أتباعها من أمثال الأستاذ المعلق أعلاه بأقناع الناس بانهم جيل جديد متطور(كما يدّعون ) من البشر سيقومون بقيادة مجتمعنا للألتحاق بركب الحضارة التي تخلفنا عنها ؟
هل هذا هو أسلوب جديد في الدعوة الى التغيير والتقدم , أم هو انحدار ونكوص ؟
وما عرض لكم أنما هو غيض من فيض .
ولكم أن تحكموا من خلال الشتائم الطازجة التي سأتلقاها والتي أشكر مخترعيها على جهودهم مقدما .




#محمود_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة وفاء سلطان وأتباعها لأعتناق الأسلام
- كش ملك ..مات الوزير
- الى ياسمين يحيى ومشجعيها ..نفي تهمة ونصيحة
- تناقضات المسيحية تدفعه للأسلام
- الأبادة الجماعية في أسفار مايسمى الكتاب المقدس
- رسالة مفتوحة لمن يدعون العلمانية
- القس الذي ترك عقيدة التثليث واعتنق عقيدة التوحيد
- حكاية فوزية النيجيرية
- رئيس بعثة التنصير (جي ميشيل ) يعود الى دين الفطرة
- فنجان قهوة
- عشرون قسيسا يعتنقون الأسلام
- سوريا..هي من سفكت دماءنا ودمّرت بلدنا
- هل صحيح ان ثورة 14 تموز مباركة ؟ لا أعتقد ..!
- التيار الصدري والشخصية الأضطهادية
- ثورة العشرين ..ثورة الشعب الكبرى
- فلنر كيف كان التقارب بين الشيعة والسنة رائعا
- الشرارة الأولى لثورة العشرين (الشيخ شعلان أبو الجون )
- هل ستتصادم اميركا مع اسرائيل ؟ وماهو المطلوب من العرب ؟
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس الوزراء العراقي / العراق يحتضر
- استاذ اللاهوت المصري وردّة العقل الحر


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الشمري - جورج واشنطن , أم وفاء سلطان