أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - إنهم فاشيون إرهابيون وليسوا مجرد متطرفين















المزيد.....

إنهم فاشيون إرهابيون وليسوا مجرد متطرفين


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2794 - 2009 / 10 / 9 - 15:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


التطورات الدرامية الجارية على الساحة الفلسطينية، مذبحة غزة ، ومحاولات اقتحام باحة الأقصى ، وتقرير غولدستون بصدد المذبحة ثم سحب التقرير من تداول مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بضغوط من حكومات دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة، استطاع باحث يهودي اختزالها في نزعة متأصلة واختصرها في جملة قصيرة. حبات مسبحة يلتظمها خيط الكراهية البهيمية للآخر أجملها الباحث الإسرائيلي أورن يفتاحئيل " استمرارا للمشروع والسلوك الإقليمي الإسرائيلي الذي تبنى هدفاً متشدداً ووحشياً يتمثل في إسكات الزمن الفلسطيني، أي محو التاريخ الكامل لهذه البلاد". ومنذ أن استهل المشروع مستلهما الهدف الوحشي لإقصاء الآخر وتغييبه، تطبع بالوحشية الإرهابية ، فتوجب بالنتيجة أن تكون فلسطين الفكرة المضادة فكرة بلورها النضال من أجل العدالة والتحرر والإنسانية المناهضة العنصرية. وبات على الفلسطينيين أن يلتزموا بالتفوق الأخلاقي على خصومهم ، وأن لا يجاروهم في عنصريتهم وفاشيتهم ؛ وفي ذلك خلاصهم واستعصاؤهم على الاندثار.
أعداء الشعب الفلسطيني ليسوا مجرد متطرفين ومستوطنين ، بل فاشيون جزارون مغتصبون، دأبهم الدم والحديد. بدأ فيروس الكراهية العرقية في أول كتاب دون عن القدس ألفه عام 1697 الرحالة الإنجليزي هنري مانداو، خصص نصف صفحة فقط عن بعض معالم المدينة - الكنائس المسيحية ـ فوصفها ب " المقرفة"؛ وتناسلت التحريضات البهيمية على السكان المحليين في القدس وفلسطين إلى أن استقر في المفهوم المتداول على نطاق واسع داخل إسرائيل " العربي القذر". حتى العربي الذي يخدم في جيشهم يعود " العربي القذر " ما إن يخلع بزته العسكرية . فلا يكفي أن تطلق وصف " التطرف" على هؤلاء ؛ إنهم إرهابيون فاشيون محرضون على الكراهية البهيمية للعرب.
شرع رسل الاستعمار الأوروبي يجمدون تاريخ فلسطين ويمحون معالمها الحضارية طوال فترة امتدت أكثر من ثلاثة قرون قبل أن تبرز الصهيونية على مسرح الأحداث. نُشرت كتب رحلات تحكي عن مدينة القدس بلا سكان؛ ورسمت خرائط والتقطت صور لمعالم المدينة بلا بشر. أولى الخرائط رسمها كاتروود عام 1838 واستبدل الأقصى وقبة الصخرة ب" جبل الهيكل". كما ألبست الشوارع والهضاب أسماء منزوعة من التلمود. وبدأ التنقيب في مدينة القدس تحت الأقصى عام 1867. ثم شرعت الأبحاث الأثرية تنقب عما أسمته " مدينة الملك العظيم" و"الهيكل"، بقصد فرض الحلم والصورة التوراتيين. المهم في نظر المكتشفين المزعومين ليس الحقيقة بل أهداف الخطط الاستعمارية ل "استعادة القدس"؛ نفذت كل هذه الإجراءات خلال قرنين من الزمن، ولم تتشكل بعد حركة صهيونية ؛ كانت لم تزل فكرة تراود أذهان دعاة التوسع الكولنيالي للامبريالية التي تبلورت في الحياة السياسية الأوروبية في أواخر القرن التاسع عشر. مع نشوء الحركة الصهيونية ظهر أدب يتغنى بالقدس ليس انطلاقا من واقع تاريخي متعين ؛ إنما من خيالات وتصورات مستوحاة من التلمود. قبل قيام دولة إسرائيل نهض الأدب العبري بمهمة تزوير واقع القدس وإلباسها ثوبا غير ثوبها المطرز بنبات فلسطين وشمسها، وإتباعها لبشر لم تلوح وجوههم شمسها المتوهجة ولم يستأنسهم عرق حقولها . تم تفصيل لباس مدينة يباب سكنت حركتها في غياب اليهود، لكنها بقيت "الحياة، قلب الشعب ، مصدر الطهارة، نقطة التواصل مع الرب، مركز الروحانيات ، المدينة الأزلية"، تلك التعابير التي حفلت بها أشعار حاييم نحمان بيالك ونثْر يوسيف عجنون وآخرين. مئات الروايات كتبت بقصد " استرجاع القدس"! صاغ الشاعر الفلسطيني محمود درويش الإفراط في أدب التغني بالقدس محاولة ل" امتلاك المكان باللغة كجزء مكمل للمشروع الاستيطاني. وبالتالي يبرر نهب الأوطان ببلاغة التعبير". وتساءل الضمير الفلسطيني المتيقظ أبدا" قد يكون هناك شعب لا شعراء له، فهل يكون من حق الآخر أن يحتله؟ الجدارة الأدبية لا تعطي حقاً للسلاح في أن يملك شرعيته. طبعاً يحاولون في إسرائيل دائماً تجريد الشعب الفلسطيني من قدراته الإبداعية لكي يقولوا إنهم جاؤوا إلى أرض شعبها غير متحضر وغير متمدن، وإنهم يحملون رسالة تحضير وتحديث أي رسالة كولونيالية".

فلسطين لم تكن عقيما ، ولا قاحلة. واصلت العمران عبر القرون، زرعت الأرض وأقامت حياة اجتماعية وشيدت الصروح. نضجت في مدينة القدس العوامل الذاتية للمضي في موكب النهضة التنويرية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ومع القدس عانقت ثقافة التنوير مدنٌ
أخرى في فلسطين؛ وتفاعلت مع المراكز الحضارية في المشرق العربي ومع المغرب العربي. بحلول القرن العشرين، وخاصة بعد انقلاب 1908 في تركيا صدرت الصحف والمجلات السياسية والأدبية وانتعشت حركة ثقافية وبرز رموز للثقافة ومنتدى ثقافي جامع في مدينة القدس عكست كلها إشعاع الثقافة التنويرية على الوسط المحيط. تشكل في مدينة القدس حي للمغاربة استقطب الوافدين إلى المشرق من بلدان المغرب العربي. ولعل إسرائيل تدرك خطورة العلاقة العضوية بين المجتمعات العربية فعجلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لإزالة حي المغاربة من الوجود خلال الأيام الأولى من احتلال القدس في حزيران1967 ، وألحقتها بباحة ما يدعونه حائط المبكى.
إن التجربة الثقافية الغنية لمدينة القدس وعموم فلسطين خلال حقبة قصيرة تثبت كمون عوامل النمو والتطور الذاتية في حياتها الاجتماعية، ونضج براعمها للتفتح والانطلاق مع تحول الفصول، بما ينقض مفتريات الثقافة الاستعمارية ـ الصهيونية.
تطورت في فلسطين إبان حقبة التنوير وبعدها في ثقافة التحرر الوطني قيم ونظرات غنية بعثت طاقة المقاومة للغزو الأجنبي. فقد ولدت الثقافة الفلسطينية في أتون مقاومة الغزو الاستيطاني، وداخله تعمدت وصلب عودها. تََخَبُّط السياسة أبقاها ثقافة مقاومة، إذ الثقافة لا فكاك لها من التباسات السياسة وملابسات الواقع. وبجرائر السياسيين وسياساتهم غير المرشدة لم ترتق الثقافة في فلسطين بعد إلى مستوى ثقافة تحرير؛ فدون ذلك استقصاء التركيبة العضوية للحركة الصهيونية وروابطها العولمية ، ثم امتلاك القدرة على استنهاض الجماهير، وتقويض قواعد التخلف الموروثة في الوعي الاجتماعي. اجل، اجتازت الثقافة الفلسطينية مع عدد كبير من المثقفين أمثال إميل توما ومحمود درويش والدكتور إدوارد سعيد والدكتور هشام شرابي وإبراهيم أبو لغد ورشيد الخالدي وإميل حبيبي رحلة أهلتها لاستشراف رؤية إنسانية مطلة على الحضارة البشرية؛ لكنها بقيت جزءا عضويا من الثقافة العربية، تتفاعل مع عناصرها وتصاب بعدوى أعطابها وتجرّحها مخالب السياسة وأنيابها الافتراسية.
قوضت النكبة الأولى الواقع الفلسطيني؛ وتحت ركامه طمرت معالم ثرية للثقافة الفلسطينية، وبداياتها التنويرية، فبقيت مجهولة لدى أجيال ما بعد النكبة. وحكاية إسرائيل مع الأرض والثقافة محملة بالتباسات التدمير والتخريب.

كيف ستكون خاتمة الصراع مع رواية تقوم على الزيف؟ قد يندحر الحق أمام الباطل في جولة أو جولات؛ لكن هل يتلاشى الواقع والحقيقة أمام طوفان الأكاذيب؟ هل بمقدور الجرافات والرافعات والصواريخ أن تستأصل التاريخ من جذوره؟ من المؤسف أن إسرائيل نجحت من خلال ما سمي " السياسة الناعمة" من نسج صورة مخادعة لدى الرأي العام العالمي مقارنة بالتخلف المريع للمجتمعات العربية في ظل أنظمة القهر والتسلط . إسرائيل نجحت، ولبالغ الأسف، في التمظهر بواقع مخادع وتروج لها في الغرب صورة ديمقراطية ومنفتحة وليبراليةـ غربية، تعمي الأبصار وليس البصائر عن ممارسات شكلت نهجا عنصريا يسوغ احتلال شعب آخر. وهو تناقض مسوغ في ثقافة الغرب الدارجة. ومبرر أيضا في نفس الثقافة ممارسة التمييز العنصري البنيوي ضد أقلية عربية فلسطينية ومحاولة اجتثاثها من فضاء وطنها.
ولكن الفضاءات لا تخلو من شعاع أمل .
في القدس هدم الاحتلال بيوت المواطنين وأقام المستعمرات والضواحي السكنية . منذ أن ضمت القدس الشرقية لإسرائيل انتقل مائتا ألف يهودي للإقامة في مستعمرات غير شرعية مبنية في القدس الشرقية وتحيط ما يزيد على ربع مليون عربي يسكنون بيوتا ورثوها عن أجدادهم بالأموال أراد الاحتلال ربط المستعمرات الجديدة، نيفيه يعقوب وعطاروت وغيلو مع الأحياء القائمة في القدس ضمن خطة شاملة بعيدة الأمد لإنشاء القدس الكبرى. ويعبر الخط الأحياء العربية بدون أن يخدم المواطنين هناك، حيث إجراءات " الأمن" ستحرمهم من حق الصعود إلى العربات. خمس محطات لسكة الحديد في مرحلتها الأولى تقرر إقامتها في الأحياء العربية منها باب العمود وباب يافا ومخيم شعفاط. تقدمت شركات أجنبية للمساهمة في المشروع ؛ لكن الجرائم الإسرائيلية في غزة دفعت البنك الهولندي لسحب موافقته على تمويل المشروع ، وانسحبت أيضا شركة الإعمار الفرنسية فيوليا، التي دخلت في اتفاق مع شركة ألستوم لتوريد الحديد والعربات اللازمة للمشروع، أمام ضغوط دولية اتهمت فيوليا وألستوم بانتهاك القانون الدولي لأنهما تعملان في مشروع مصمم لمنفعة المستوطنين اليهود في الجزء المحتل من القدس قررت الشركتان الابتعاد عن المشروع الاستيطاني العنصري.. وتعطل تنفيذ المشروع إثر حملة عالمية تندد بإجراءات إسرائيل داخل الأراضي المحتلة ، خاصة مدينة القدس.
يقول كاتب من إسرائيل :"إن اسم إسرائيل قد تمرغ بالوحل . ومنذ الحرب على غزة ، حيث صب جيشنا الرصاص المصهور على الرجال والنساء والأطفال فإن العديد من الإسرائيليين يتحاشون التكلم بالعبرية في شوارع المدن الأجنبية"

وفي إسرائيل، حيث عسكرة الاقتصاد تصيب بعدواها الأبحاث العلمية ، يجري تعيين كبار الضباط في مراكز الأبحاث التابعة للجامعات. وتندد آنات ماتار، المحاضرة بقسم الفلسفة في جامعة تل أبيب بالظاهرة مشيرة إلى أن "جامعة تل أبيب تتباهى إذ تمول وزارة الحرب 55 بالمائة من أبحاثها ، كما تمول دائرة مشاريع الأبحاث المتقدمة التابعة لوزارة الحرب الأميركية حصة أخرى تقدر ب 9بالمائة من مشاريع أبحاث الجامعة". وهي تبدي أسفها لأن " قلة من الأكاديميين يرفعون الصوت ضد الاحتلال وضد التوحش المتزايد لدولة إسرائيل" .

أما البروفيسور نيفيه غوردون رئيس كرسي العلوم السياسية بجامعة بن غوريون، فينتقل إلى الفعل: ليس أمرا هينا بالنسبة لي ، كمواطن إسرائيلي دعوة الحكومات الأجنبية والسلطات الإقليمية والحركات الاجتماعية العالمية والمنظمات الدينية والاتحادات لوقف التعاون مع دولة إسرائيل. لكنني اليوم ، وأنا أراقب ولديَّ يلعبان في فناء البيت أصل إلى قناعة بأنها الوسيلة الوحيدة لإنقاذ إسرائيل من جنونها".
وأعلن دوف ييريميا قطع صلته بدولة إسرائيل تعبيرا عن خيبة امل حادة ، وقال في مذكرة عممها على أصدقائه ومنهم أوري أفنيري" إنني، وقد بلغت الخامسة والتسعين حرثت الأرض وبنيت البيت وربيت أبنائي والأحفاد وأبناء الأحفاد وسفكت دمي في معارك إسرائيل ... أعلن التخلي عن إيماني بالصهيونية ، التي فشلت ، وإنني سوف لن اخلص للدولة اليهودية الفاشية ونظراتها المجنونة ،ولن أردد بعد الآن نشيدها القومي، وسأظل على أهبة الاستعداد لنعي الذين يسقطون على جانبي المتراس ، وسأظل ارقب بقلب كسير دولة إسرائيل التي تقترف جريمة الانتحار."
ويسلط اوري أفنيري الأضواء على عوامل هذا السقوط، فيقول في تعليق على خيبة أمل صديقه: " هل حلمنا بهذا المجتمع الفاسد، المجتمع بلا قلب، حيث تغرق في الأوحال الفئة بالغة الثراء ومعها عصبة كبيرة من السياسيين ورجال الإعلام ومن والاهم من الأتباع ؟"
حقا فإسرائيل لا تستلهم نوازع دينية أو إنسانية ؛ إنها تستلهم مصالح النخبة الثرية من مصاصي الدماء والراقصين على الجماجم.

بدون التورط في الحتمية الساذجة فإن إسرائيل تمضي ضد التيار التقدمي للبشرية ، وسوف يكلل انتصار المسيرة التقدمية للبشرية وشعوب الشرق الأوسط بانهيار أكوام الأكاذيب ومستعمرات الاغتصاب والاقتلاع المقامة على زيف التقدير والتقييم.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار حركة وتغيير وليس مجرد تسجيل مواقف
- الاحتلال والتهجير والجرائم الملازمة هي عناوين الحالة الفلسطي ...
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه 3
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه-2
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه
- إسرائيل إذ تمثل دور الضحية
- زوبعة أبو اللطف
- تخبط وارتجال ي مواجهة المنهجية المتماسكة والمثابرة
- من اجل فلسطين نظيفة من دنس الاحتلال وجداره ومستوطناته
- لقدس مجال تدافع ثقافي
- أوباما : بشير تحولات أم قناع تمويه؟
- خطة استراتيجية للتحرر الوطني الفلسطيني
- الجدار نقتلعه أم يقتلعنا(3من3)
- الجدار ..نقتلعه أم يقتلعنا(2من3)
- الجدار ..نقتلعه أم يقتلعنا
- المجد لكم يا حراس الأرض
- الدفاع عن الأرض دفاع عن الوطن
- علم النفس الإيجابي وبناء الاقتدار بوجه الهدر
- استحالة التقدم في ظل الاستبداد
- عرض كتاب -الإنسان المهدور- الحلقة الثانية


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - إنهم فاشيون إرهابيون وليسوا مجرد متطرفين