أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ليث الحمداني - السيد رئيس الوزراء وماذا عن هذه المنظمات العريقة التي تم تهميشها بعد الاحتلال ؟















المزيد.....

السيد رئيس الوزراء وماذا عن هذه المنظمات العريقة التي تم تهميشها بعد الاحتلال ؟


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 2794 - 2009 / 10 / 9 - 09:27
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


لا أدري إن كان أحد مستشاري السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي قد أوحى له بأن منظمات رجال الأعمال القائمة في العراق قبل الاحتلال، وخاصة (الاتحاد العام للغرف التجارية) وعموده الأساسي (غرفة تجارة بغداد) و( اتحاد الصناعات العراقي) هي منظمات (بعثية) تابعة للعهد السابق، ويجب طرح تشكيل اطار جديد لرجال الأعمال ينسجم مع (العهد الجديد)، مما جعله يطرح في لقائه المتأخر جدا مع رجال الأعمال العراقيين فكرة تشكيل مجلس لرجال الأعمال (1). وماذا يمكن ان يقدم مثل هذا المجلس لقطاع تم تدميره بمنهجية كاملة ؟
طرح الرجل الفكرة على الهواء، وأنا واثق من أنه، وهو الذي لم يكن معنيا إبان (معارضته) بقطاع الأعمال الذي اجتمع بممثليه، تجاوز الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات العراقي، المنظمتين العريقتين اللتين ساهمتا عبر عقود في تنظيم عمل القطاع الخاص والدفاع عن مصالحه. وبالنسبة للقطاع التجاري فإن الاتحاد العام للغرف التجارية وغرفة تجارة بغداد التي أرسى أسسها الزعيم الوطني جعفر أبو التمّن قد قدمتا - عبر مسيرتهما - الكثير من القوانين والدراسات التي أسهمت في تنظيم الحياة الاقتصادية في البلد. ورغم التهميش الذي عاشه الاتحاد والغرفة في مرحلة السبعينات والسنوات الأولى من الثمانينات، إلا أنه تمكن من الإسهام بدراسات حماية الصناعة الوطنية وبدراسات وقرارات لجنة تنظيم التجارة الداخلية ومن الاتحاد إبان رئاسة الراحل صبيح الشبيبي واتحاد الصناعات إبان رئاسة الراحل عبدالقادر عبداللطيف انطلقت أولى دراسات تأسيس المصارف والبنوك الأهلية في العراق بعد أن ظلت المصارف والبنوك محصورة بالدولة لعقود من الزمن. ونذكر أن غرفة تجارة بغداد العريقة تمتلك واحدا من أقدم السجلات الخاصة بالأسماء التجارية في المنطقة.
أما بالنسبة للقطاع الصناعي فإن اتحاد الصناعات العراقي الذي أسهم في تأسيسه عدد من رجال الصناعة الوطنية العراقية في مقدمتهم الشخصيتان الديمقراطيتان محمد حديد وخدوري خدوري (2) فقد لعب دورا كبيرا في تشجيع ودعم الصناعة الوطنية، ورغم أن دوره انحسر في السبعينات هو الاخر، إلا أنه التقط أنفاسه بعد انفتاح الدولة على القطاع الخاص وتمكن من تحقيق العديد من الإنجازات للقطاع الخاص في ظل قيادة الدكتور محمد خليل الطويل وحاتم عبدالرشيد وغسان مرهون وأحنف محي الدين وعبدالقادر عبداللطيف (3) وعبداللطيف بنية (4) رحم الله الأموات منهم ومدّ في عمر الأحياء. ولعل من أبرز منجزاته دراسات حماية الصناعة الوطنية ودراسات إقامة المناطق الصناعية ودراسات تحديث عدد من الصناعات وخاصة الصناعات الإنشائية لمواجهة تلوث البيئة (5). وكان أبرزها تحديث صناعة الطابوق ومكننة عدد من العمليات الإنتاجية. وكانت خطوة الاتحاد في هذا المجال خطوة رائدة تمثلت بالدراسات والإجراءات التنفيذية من قبل الدائرة الفنية واستحصال القروض للمصانع من المصرف الصناعي. أما بالنسبة لعلاقات هاتين المنظمتين العربية والدولية فأقول إن الاتحادين لعبا دورا هاما في مسيرة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية كما أنهما أسهما في تأسيس العديد من الغرف (العربية- الاجنبية) المشتركة ودعما ايصال عدد من الكفاءات العراقية للعمل فيها. (6)
إن القفز على تاريخ ومنجزات وتراث هاتين المنظمتين التنمويتين الأساسيتين وعدم إعطائهما الدور الأساسي في تنظيم لقاء رئيس الوزراء مع رجال الأعمال ينم عن جهل بتاريخ التجارة والصناعة في العراق يُسأل عنه مستشارو رئيس الوزراء الذين نظموا اللقاء. وإذا كان بعض هؤلاء يبررون تجاوز الاتحادين لضعفهما الحالي، فإن المفروض دراسة أسباب هذا الضعف، وفي مقدمتها التدخلات التي تمت من الأحزاب والميليشيات في شؤونهما بعد الاحتلال، وسلبهما لصلاحياتهما وتوزيع مهامهما على جهات أخرى بمزاجية وتعسف. جاء هذا بعد أن أهمل القطاع الخاص الصناعي نهائيا وتوقفت صناعاته بسبب المنافسة غير الشريفة، وفتح الحدود على مصراعيها أمام منتجات لا تصل بمستوى نوعيتها جودة الصناعات العراقية التي كانت قائمة قبل الحصار والاحتلال. وقد انعكس تدهور هذا القطاع على العمالة التي رمي بها في الشارع لتصبح رافدا للميليشيات وطعاما للجوع والفاقة ..
إن أية خطوة للنهوض بالقطاع الخاص تتطلب من رئيس الوزراء تشكيل لجان مستقلة من الصناعيين والتجار لتقديم مقترحات عملية للدولة لإعادة تنشيط الاتحادين وغرف التجارة، وهما قادران بالتأكيد على إعادة علاقاتهما الدولية والعربية وتنشيط الاستثمار اذا ماكانت الدولة جادة بمعالجات جذرية لواقع القطاع الخاص التجاري والصناعي في وقت واحد، وضمان عودة الآلاف من المصانع المتوقفة إلى العمل ومساعدتها على تحديث معداتها لتواكب التطورات التي شهدتها الصناعة في العالم.
هوامش
1- تأخر هذا اللقاء عدة سنوات خسر خلالها القطاع الصناعي الخاص في العراق استثماراته وشرد الآلاف من عماله بسبب السياسات الخاطئة التي فتحت الباب على مصراعية لمنتجات دول الجوار دون ان تراعي مصالح هذا القطاع وظروف عمله الصعبة.
2- حرصَ السياسيان الديمقراطيان الراحلان محمد حديد وخدوري خدوري وصديقهما الصناعي الرائد عبدالله العمري على التواصل مع الاتحاد ومده بالأفكار والمقترحات على مدى سنوات تأسيسه، كما ان عبد الله العمري كان وراء مقترح إضافة ممثلي القطاع المختلط لمجلس إدارة الاتحاد الذي أصبح يمثل القطاعات العام والخاص والمختلط، وغالبا ماكان العمري يقدم مقترحاته مكتوبة لرئيس الاتحاد.
3- ترأس الصديق الراحل عبدالقادر عبداللطيف (اتحاد الصناعات العراقي). وهو رجل عصامي دمث الأخلاق طيب السيرة، تدرج بالوظيفة من مجلس الإعمار وحتى شغل موقعه في الاتحاد. وتميزت فترة رئاسته بفسح المجال أمام رجال الأعمال للمساهمة الواسعة في أنشطة الاتحاد. وأسجل له هنا موقفا متميزا، فقد رفض (رحمه الله وأحسن إليه) أن يجري أي عبث في موجودات وممتلكات (غرفة تجارة وصناعة الكويت) إبان الاجتياح العراقي لدولة الكويت، وحافظ على ممتلكات الغرفة. وقد اعترف بذلك السيد عقيل الجاسم في إحدى الاجتماعات التي عقدها الاتحاد العام للغرف العربية في المغرب بعد سنوات من الاجتياح. وأعتقد أن الأحياء من الذين عاصروا تلك المرحلة من الكويتيين يذكرون ذلك جيدا.
4- كان الصديق الصناعي الراحل عبداللطيف البنية يمتلك تصورا متقدما عما يجب أن يكون عليه الاتحاد وقد ناقشته طويلا في أفكاره وأبرزها نيته توسيع الاتحاد وتحويل الأصناف الصناعية التي يتشكل منها الى غرف صناعية متخصصة أسوة بالدول المتقدمة، ولكن القدر لم يهمله لينجز ماكان يحلم به. رحم الله عبداللطيف البنية، كان رجل صناعة وطنية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
5- أشار تقرير صحفي نشر في جريدة الاتحاد في 28 آب الماضي إلى أن المئات من المصانع أقيمت في منطقة النهروان دون توفر الشروط البيئية. والمعروف أن مجمع النهروان أنشئ بعد دراسات طويلة أسهمت فيها وزارة الصناعة (الصناعات الخفيفة) واتحاد الصناعات والمؤسسة العامة للتنمية الصناعية والمصرف الصناعي، وان الدولة أنفقت الملايين من أجل أن يكون المجمع نموذجيا من حيث البنى التحتية حيث تم تبليط الشوارع وانشاء محطة تصفية مياه لاغراض الشرب . وقد أسست مديرية عامة للمجمعات قادها الصديق شكري الحديثي الذي بذل جهودا مع فريقه لانجاز المشروع ودعم دراسات لمشاريع مماثلة كان الهدف من النهروان المحافظة على البيئة وعلى صحة العاملين في صناعة الطابوق والدباغة , ويبدو أنه تحول بعد الاحتلال إلى مأساة أخرى من مآسي الوطن.
(للاطلاع على الوضع المأساوي للمجمع يمكن مراجعة عدد جريدة (الحياة) اللندنية ليوم (الجمعة 28 أغسطس – آب 2009 ) ( النص في نهاية المقال)
6- دعم الاتحادان ترشيح السيد عبدالكريم المدرس للأمانة العامة للغرفة التجارية العربية- البريطانية، وكذلك فؤاد عبدالهادي للغرفة العربية – الإيطالية، ونصرت المدرس للغرفة العربية – الألمانية

*رئيس تحرير جريدة ( البلاد) الكندية
[email protected]
أفران النهروان» تُذيب وجوه العمال وتُسمّم السكان جنوب شرقي بغداد

الجمعة, 28 أغسطس 2009
بغداد - «الحياة»
النهروان هي إحدى نواحي مدينة بغداد الجنوبية الشرقية، وعلى رغم أنها تعتبر من المناطق الصناعية المهمة، تعيش غالبية سكانها (نحو 150 ألف نسمة) تحت مستوى الفقر بكثير.وتشتهر النهروان بصناعة الطابوق ودباغة الجلود إذ يوجد فيها أكثر من 1000 معمل لصناعة الطابوق وعشرات المدابغ، وغالبية سكانها يعملون في هذه المعامل بأجور لا تكاد تسد رمق العيش.
ويقول أحمد علي (70 سنة) صاحب متجر متواضع في النهروان ان «مئات الصبية والفتيات من اهالي النهروان لا تتجاوز اعمارهم عشر سنين يعملون ساعات طويلة من الفجر حتى المساء في معامل الطابوق والدباغة لتوفير ما يسد حاجة عائلاتهم تاركين مدارسهم».
والواقع الاقتصادي المتردي في النهروان حوّلها خلال السنوات الماضية الى بؤرة عصابات امتازت بسرقة السيارات، فيما اصبحت المنطقة ساحة نزال يومي بين مليشيات شيعية وسنية تنازعت سنوات من اجل السيطرة عليها.
ويقول محمد الحريشاوي احد العمال في معمل الطابوق في النهروان انه هو ورفاقه من العمال يتعرضون الى حالات موت بطيء «بفعل التسمم من مداخن وافران الطابوق والمدابغ»، ويتابع: «ندفع ثمن التلوث آلاماً وامراضاً واصحاب المعامل يجنون الملايين من واردات الطابوق». ويتهم الأجهزة الحكومية والصناعية «بعدم متابعة تنفيذ المواصفات البيئية المطلوبة في ابنية المعامل»، مشيراً الى وجود «مخالفات خطيرة على الصحة العامة».
ويضيف: «ابراج المعامل التي تبث السموم غير خاضعة للرقابة وغير مطابقة للمواصفات وبعضها لا يتجاوز طوله عشرة امتار في حين يفترض ان يكون (ارتفاعه) 30 متراً على الأقل مع نصب فلاتر تنقية تمنع خروج الدخان بهذه الصورة».
ويزيد: «نحن في النهروان نستنشق نفطاً اسود تعرض الى الحرق ساعات وبإمكان الجميع ان يتصور الغازات المنبعثة من احتراق كهذا».
ويقول الحريشاوي: «وجوهنا سود مليئة بالسخام بسبب المعامل ولا نملك حلاً».
ويلفت الاهالي الى ان هناك خطة لإنشاء 50 معملاً قرب الناحية وعلى بعد 3 كيلومترات عن «مستشفى النهروان» ما يعرض المستشفى والمرضى الى التلوث، مشيرين الى ان المستشفى الوحيد في الناحية، لا يعدو كونه مستوصفاً قديماً يضم ردهة بثمانية أو عشرة أسرة.
ويؤكد احد اطباء المستشفى، فضل عدم ذكر اسمه، ان «حالات الاختناق التي يتعرض لها اهالي النهروان شبه مستمرة وعلى مدار ايام السنة فما دام هناك طابوق يشوى تجد المستشفى يعج بزواره».
ويشير الى ان «المساعدة الطبية التي يقدمها كادر المستشفى غالباً ما تكون اسعافات اولية لحالات الاختناق التي يستقبلها المستشفى بكثرة، وهي لكثرة ما تتكرر باتت معروفة للجميع، وجميع موظفي المستشفى وعمال التنظيف فيه، باتوا يقدمون هذا النوع من الاسعافات».
احدث المعامل في المنطقة رفع علامة كبيرة على انه مصنع نموذجي ومطابق للمواصفات لكن واقع الحال يشير الى غير ذلك. ويقول احمد جمعة ( 12 سنة) احد عمال المصنع من اهالي الدغارة القريبة ان أجره اليومي لا يتجاوز الفي دينار (نحو 1.25 دولار) في عمل يمتد من 14 الى 16 ساعة يومياً. ويشير الى ان عائلته بالكامل تعمل هنا «وافرادها موزعون على المهن المختلفة وهو يعمل «سواك» (سائق حمير). ويكشف عن تفاصيل مهنته: «اقوم بإجبار الحمير التي تعزف عن العمل وترفضه جراء نوعيته فنقوم بإرجاعها الى العمل وإدخالها في طابور استلام وتسليم الطابوق». ويجد لها العذر في محاولة التنصل من العمل لكون «العمل متعباً والحمار من حقه النفور منه فهو روح ودم ولحم وله قدرة محددة على التحمل».
• يقاطع احدهم احمد، وبثقة تعكس سلطته يقول ان موقعه في المعمل هو «الكندير»، (المفوض من قبل صاحب المعمل بكل الأمور) وهو الذي يدير العمل ويرفع التقرير النهائي الى صاحب العمل. ويذكر «الكندير» ان «صاحب العمل لا يدخل المعمل كثيراً واحياناً يغيب شهوراً».
• ويضيف: «انا مسؤول هنا عن عجين الطابوق ونشره وشويه وتحميله، أي ان مراحل صناعة الطابوق تكون بإشرافي وحتى التحميل وانا الذي احدد أجور العمال وايام الاجازات ولكن وفق سقف مالي متفق عليه مع صاحب العمل وباقي المعامل».
• مهنة اخرى في المعمل تسمى «النواشير» وهي مهنة تتولاها النسوة، تقوم بها فتيات لم يتجاوزن عقدهن الثاني من العمر. و «النواشير» يرفضن الحديث الا بموافقة «الكندير» خوفاً من العقوبة لكن زينب علي، من مدينة الدغارة، تبادر في النهاية الى الحديث: «اعمل قرابة 15 ساعة في اليوم واقوم بنشر الطابوق في الساحة وسط الدخان والغبار واستلم الطابوق من الحمار وانشره بشكل افقي كي يجف».
• أجر زينب الاسبوعي هو 25 الف دينار (نحو 20 دولاراً) اما عن احلامها فتجيب بســخرية لاذعة: «علي ان اشبع بطني اولاً ومن ثم احلم».
• ومن المهن الاخرى في معمل الطابوق مهنة «الساجوج» الذي يأخذ على عاتقه حمل الطابوق على «سكة» محددة تقف عند نهاياتها الحمير المكلفة لتنقل الطابوق الى «النواشير».
• ويكشف مصطفى عن المخاطر التي يتعرض لها مع زملائه الآخرين في المعامل قائلاً: «مصير كل العاملين هنا هو الإصابة بالسل الرئوي والمشكلة ان صاحب العمل غير مسؤول عن علاجنا». ويكمل: «صاحب العمل يتكفل براتب اسبوعي واحد للعامل الذي يمرض ومن ثم يأمره بالمغادرة ويأتي ببديل له ان وجد».
• شخصية مهمة اخرى في المعمل اسمها «الشاعول» وهو في المعمل «النموذجي» اسمه «ابو سعد» اختفت ملامح وجهه بسبب نار الأفران يقول ممازحاً: «لا احد يعرفني الا اهلي وزملائي في العمل لاختفاء ملامحي، مهنتي هي اشعال النار في الأفران وانا اكثر العاملين تماساً مع الدخان».
• علاء عبد الصاحب رئيس المجلس البلدي في النهروان يطالب مع مجموعة من الأهالي في البلدة، بالحد من اضرار معامل الطابوق، معترضين على موافقة الحكومة على اقامة 50 معملاً جديداً في منطقة اقرب الى تجمعاتهم السكنية من مجمع المعامل القديم.
• ويقول جمعة الركابي (موظف) انه «في حال انشأت المعامل الخمسين فعلى الدولة ان توفر لنا مساكن بديلة»، مشيراً الى ان «البلدة برمتها ستكون معمل طابوق وسنكون موتى نمشي على الارض».
• ويتساءل عن كيفية الحصول على الموافقات على تنفيذ هذه المشاريع، ويقول: «اعترضنا عليها في وزارة البيئة ومجلس المحافظة السابق وقدمنا مئات التقارير عن ضرر المعامل وهي على بعد 12 كيلومتراً عن منازلنا فما بالك بالمعامل التي تبعد عنا 3 فقط».
• بيوت النهروان التي تتداخل مع معامل الطابوق والدباغة لاتصلح حتى ان تكون اصطبلا للخيل بحسب سكانها بسبب رداءة الشروط الصحية والبيئية، فالعائلات الكبيرة تسكن غرفة واحدة طولها ثلاثة امتار وعرضها متران ومشيدة من مخلفات الطابوق أو الطابوق المحروق ولا توجد دورة مياه اصلاً والاستحمام هناك يكون مرة الشهر.
• وتقول الطفلة زينب، (6 سنوات) انها «لم تغتسل منذ شهرين».








#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة مهندس عراقي كفوء وشريف اسمه قاسم العريبي
- (الولاء) الذي يحكم حياتنا ... من فلسطين إلى العراق إلى السود ...
- وكالة أنباء حكومية في كردستان العراقية لماذا تلغى في ( المرك ...
- كلمة وفاء متأخرة لصديقي العراقي الارمني الرائع سركيس بدروسيا ...
- وزارة الصناعة العراقية وتعاملها مع شركاتها بين الامس واليوم ...
- محطات صحفية ...... رحلة في ذاكرة آخر رئيس للديوان الملكي قبل ...
- حول انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين وقفة أمام الهموم الصحف ...
- دعوة لتأسيس منظمة (مواطنون عرب ضد الغباء)
- حين لاترى بعض (العيون ) سوى السواد....عن الصناعة في العراق و ...
- شهاب التميمي ( النقيب الصح ) في الزمن ( الخطأ )
- رحلة في ذاكرة مواطن عراقي من كركوك
- عراقيوا عمان .....عمالقة في مختلف الاختصاصات يبحثون عن فرصة ...
- اعتذر يا ( فخامة ) رئيس الوزراء من اهل العراق لانهم ليسوا جا ...
- رحيل عبدالرحمن عارف رجل لم ينصفه شعبه فانصفه ربه
- نقابات عمال النفط والطبقة العاملة العراقية هي الشرعية الوحيد ...
- حور مع الكاتب والصحفي العراقي خالص عزمي
- دعوة للتضامن مع الزميلة نرمين المفتي
- عن ( هوار محمد ) و ( شذى حسون ) وحب العراق
- الاحتلال ( الديمقراطي الامريكي ) ومواقفه ( الديمقراطية ) من ...
- جمعة اللامي موقف مشرف في زمن رديء


المزيد.....




- وزير المالية الألماني: العبء البيروقراطي على اقتصاد الاتحاد ...
- مصر تعلن موعد وصول الدفعة الثانية من أموال رأس الحكمة
- دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمن ...
- سبينس تُعلن نيتها إدراج أسهمها في سوق دبي المالي
- النفط يرتفع وسط التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط
- الدولار يحلق عاليا بعد بيانات مبيعات التجزئة الأميركية
- الذهب قرب مستوى تاريخي مرتفع وسط تزايد المخاوف الجيوسياسية
- بنوك عالمية ترفع توقعاتها لأسعار النفط بعد الهجوم الإيراني
- الحرب في غزة تضاعف ديون إسرائيل إلى 43 مليار دولار في 2023
- 900 مليون دولار خسائر -لوفتهانزا- في الربع الأول


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ليث الحمداني - السيد رئيس الوزراء وماذا عن هذه المنظمات العريقة التي تم تهميشها بعد الاحتلال ؟