أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - حق اليهود المشروع في باحة الأقصى.














المزيد.....

حق اليهود المشروع في باحة الأقصى.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2792 - 2009 / 10 / 7 - 05:26
المحور: حقوق الانسان
    


في المناسبات الدينية ينظم ناشطون إسرائيليون ممن يسميهم الإعلام العربي بالمتطرفين أو الغلاة بمسيرة اتجاه الأقصى رافعين شعارات مكتوبة ومسموعة مطالبين بحقهم المشروع في الصلاة في باحة المسجد والتي يعتقد بأنها جزء من الهيكل الذي دمر مرتين المرة الأولى على يد القائد العراقي نبوخذ نصر سنة 589 ق م والمرة الثانية على يد القائد الروماني تيطس سنة 70 ميلادية وتبلغ هذه الزيارات ذروتها في مناسبات أعياد الحج وهي عيد "الفصح" و "الشبوعوت= العنصرة " و"المظال= العرش" فيقوم المسلمون بمنع اليهود من الاقتراب من ساحة الأقصى فيتدخل الأمن الإسرائيلي ليسيطر على الوضع لتفادي المواجهة بين جهتين، جهة تدعى ملكية المسجد وفق أوقاف و أحباس اسلامية وجهة ترى أن لها أحقية هي الأخرى في ممارسة شعيرتها وفق نص توراتي وحق تاريخي موثق ، رجال الدين الإسلامي يدعون أنه لا مكان البتة لهيكل سليمان ببيت المقدس وأن الهيكل المزعوم كان مقاما بمكان آخر ربما بنابلس على جبل جرزيم أو على أبواب أريحا الملعونة ...
فوفق هذا الزعم أي زعم المسلمين بأن مكان الهيكل هو غير مكان الأقصى فإن فالذاكرة اليهودية ضعيفة إذن ومخطأة في تحديد موقع الهيكل الأصلي حسب المرجعية الإسلامية.

فهل هذه الذاكرة التي احتفظت بتفاصيل خروج الشعب من أرض مصر و أحداث السبي البابلي وأرخت لذاكرتها بأعياد ترسخت بعمق في التراث الإنساني كعيد الفصح والمظال و الفرح بالشريعة وعيد الغفران والمساخر والأنوار هل هذه الذاكرة ضعيفة إلى هذا الحد في تحديد مكان الهيكل أو عندما تدعي بهتانا حقها في الصلاة على مقربة من أسوار الأقصى ؟؟!!!
هل هذه الذاكرة التي أنجبت أنبياء من طينة موسى وايليا و أرميا.. و صانت تراثا غنيا غير قادرة على تحديد مكان الهيكل؟؟


للمسلمين حجتان اثنتان على حقهما في مدينة يوروشلايم، أولها أن نبي الإسلام قد هبط إليها ممتطيا صهوة حصان طائر براق في ليلة قمراء و أم الأنبياء ومن تم عرج به حتى وصل سدرة المنتهى وهي حجة تدخل في خانة الغيبيات و للمرء الحق في تصديقها أو تكذيبها (....حصان طائر ذو جناحين يحمل رجل من مكة يدعى محمد و ينزله قرب حائط المبكى !!؟؟...)، أما الحجة الثانية فهي أن الخليفة الثاني عمر ابن الخطاب صاحب العهدة العمرية المرموقة قد دخلها فاتحا و جعلها وقفا إسلاميا صرفا ومنع اليهود من دخولها وهذه حجة دامغة وموثقة تاريخيا ولا يمكن نكرانها ...

ماذا سيخسر المسلمون لو تنازلوا (...ومن سيتنازل لمن ؟؟...) وسمحوا بتخصيص قطعة أرض لليهود لكي يؤدوا صلواتهم على مقربة منهم في تناغم و إخاء؟؟ هل ستخرج الأرض أثقالها وتحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها ؟؟ هل سترعد السماء وتتحطم أسقفها و تتهاوى نجومها ؟؟
هل سينزل سخط الله على أمة محمد إن فعلوا هذا ؟؟؟ و هل هناك سخط أكبر من هذا السخط الذي تتخبط فيه الشعوب الإسلامية من طنجة حتى جاكرتا من تخلف وجهل وفقر وكبت وقمع مسلط على رقابنا ومراتب أخيرة في كل المجالات بما فيها المجال الرياضي، ففي الألعاب الأولمبية مثلا تحصل دولة كجمايكا وكوبا ضعف ما يحصل عليه المسلمون المشاركون في الدورات الأولمبية ....
لو كان للعرب ذرة عقل لقبلوا بتقسيم سنة 48 ولوفروا على شعوبهم الشيء الكثير....
يا قوم أعطو ما لليهود لليهود ....







#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطبيع مع إسرائيل ..
- القذافي من أمين القومية العربية إلى عميل من الدرجة الممتازة ...
- - القذافي ومرتزقة تندوف... شاي الله أمول الخيمة الخضرا ...ال ...
- زغلول النجار لا يرى الخشبة في عينيه و يرى القشة في عيون الآخ ...
- المرتد بين سندان المؤسسة الدينية ومطرقة المجتمع.
- بشار الأسد يهنئ أحمدي نجاد في زيارة خاصة
- سأبحر في عينيك
- رفقة الناصرية، يسوع صديق الخطاة.
- ناشطة حقوقية بارزة تعتنق المسيحية وتترك الإسلام.
- مناضلو المهجر و تهمة العمالة ....
- الداعية المسلم -يوسف البدري- يدعو لذبح المتنصرين.
- النظام الوهابي في مواجهة أنفلونزا الخنزير .
- حجاج بيت الله يعودون لبلدانهم حاملين فيروس الخنزير ....
- شيطان الوهابية يوسف البدري ورقم الهاتف الشخصي لرئيس الجمهوري ...
- مفتي السعودية وأنفلونزا الخنزير.
- -يوروشالايم- بدل القدس و-بئير شيفع- بدل بئر السبع ....
- ضربة إسرائيل المرتقبة لإيران ....
- مرثا ابنة يعقوب الْكَرَّام،
- أنفلونزا الخنزير تهدد مواسم الحج والعمرة.
- الشاعر الأردني سمحان إسلام يهين الإسلام


المزيد.....




- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - حق اليهود المشروع في باحة الأقصى.