أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - أهِيَ خطيئتي ؟!















المزيد.....

أهِيَ خطيئتي ؟!


يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 2792 - 2009 / 10 / 7 - 00:02
المحور: الادب والفن
    



روبن هود ، يا روبن هود !
لمـاذا جئتَ تُفسِدُ علّـيَّ شيخوختـي وتُحرّض صغيرتـي ؟!
دَعْهَـا على جفون الغيم تغفـو.... بريئـة صافيـة كقطرة نـدى !
لماذا تسخـرُ من شيبي ومن وجعـي !
مَنْ جاءَ بكَ تحمِـلُ سراجَ المغيبِ وكؤوسَ الشروق !
أَتُـراكَ جئتَ تبحثُ عـن سهمٍ أَطلَقتَـه بلا هـدفٍ ... ومساءٍ ضَيّعتـه بلا فجـر ...؟!
يا روبن هود ، أنا والله ما وشيتُ بكَ عنـد لورد نوتنغهام* ،
أنا مثلُ القناطِـرِ رأتْ خَطـوَكَ ، عَرِفَتكَ وحفِظَتْ سرَّك ...
أنا مثلُكَ لا أُحِبُّ اللوردات طُـراً ،
ولكنّي أُحبُّ لورد بايرون**
أنا فقيـر ، ما غَصَبتُ مُلكَكَ ، ولا مٌلكَ أَحـد .. أنا مثلُكَ أُحبُّ حـريتي !
.... ومـن ضبابِ شيروودز الكثيفَ أَندِفُ لحـافاً لصحبكَ فـي ليالـي البرد ....
اتركنـي أقضمُ الحـزنَ لحـالي ... أُكـرِّزُ حَبّـاتِ زمـانٍ لَقيـط ،
وأَخبُـزُ أَرغِفَـةَ الوجـعِ لعصـرٍ بلا رحمَــةٍ ، عصـرٌ بألفِ مُستَبِدٍّ ومُستَبِد .....
.............................
...........................
تَهُـزُّ رأسَـكَ غيـرَ مُصَـدِّقٍ ؟
سـأفتحُ بابَ صـدري لأُريكَ ما تقَطَّـرَ بـه مـن وَجَـعٍ ،
وسـأرمي لكَ قلباً مطعونـاً مريضـاً ،
.. وأُدحرِجُ قمَـراً أصفَـرَ ،
تتلَهَّـى بهما ، كـي لا يضجُـرَ قوسـكَ والنُشـّاب ....
لا ...! لا...! تَمَهَّـلْ يا روبن ، فأنا لستُ كئيباً ، بلْ حزينـاً مـن هـذا
الزمـن السـفيه ...
.........................
علينا هَجَـمَ التتـارُ وقبائـلُ الخرافَـةِ والدولار ،
فَعَمَّـروا بلاديَ بالخـرابِ والدمـار ،
خَنقوا الأُفـقَ بظلمَـةٍ بلهـاءَ مـن غُبـار ...
..بالتمـامِ وبالكمـال ، بالشمعِ الأحمـرِ ختموا وصـايا البراءةِ ، لتندلِـعَ
ألسِنَةُ العاهرينَ ، حتـى يصيـرُ الوفاءُ موبقـاً ، وتغـدو الوطنيـة دوغمـا عميـاء ... فـأتناءى كأنـي ما سَمِعتُ وما رأيتُ ... حتـى يلفُظنـي الأقربـون ، رُغـمَ صـداقـةٍ عميقـةٍ كالفجـوةِ ، كالهُـوة ....
فأقـولُ الله ! اللهَ ما أَعظمكم فـي الطِعـانِ والكمـائـنِ ، والتسطـيرِ ،
والأَلحـانِ والأوزانِ والألـوان ... أنتـم عَطِيَّـةُ السـماءِ لنا ، نحـنُ حفنـَةُ
" أمـواتٍ " تـدُبُّ عليهـا إلـى يـومَ يُحشـرونْ !!
خطيـرٌ هـو الجُحـودُ المُضمَـرُ ، يا روبن ، أما الوفـاءُ الفصيـحُ ، فأنـه عُـرضَـةٌ لكل السيوفِ والسـكاكينِ الصَـدِأة ...

.... كنّـا عُصبــةً مـن الأَشـاويسِ ، الأَماجِـدِ ، الأَحـامِدِ ، عنـدما رَفَضنـا
ما بِخَـزنَـةِ السُلطان ...!!
لكـنْ ، يا لوَيلتِنا إنفَـرطنا ... !
سيستحـي الشهداءُ مِنَّـا طـولَ مَمـاتهـم ، حتـى نَجِـسَّ جـراحَنـا
السـاهِـرَةَ ، فيطلَـعُ فجـرٌ نُطَيِّبُـه بالغــار !!
.........................
.........................

أحيـاناً ، أصحو ، يا روبن هود ، فلا أدري لـي اسـماً أو وطنـاً ، أَتَريَّثُ عنـدَ بابِ غُـرفتـي عَـلَّ أَطـرافي تُلقـي مَرسـاها فـي قلـبٍ يَـدُقُّ مثلَ
طَبـلٍ أجـوَفٍ ... قـدْ يكـونُ يوماً مكـروراً مـن أَيّـامِ هَبـائي ، يـومٌ نَسَجَتهُ سـماءُ بـرلينَ ، ثـوباً ليـومٍ تافِـهٍ ، مَـزَّقتُـهُ أمسـاً ورمَيتُـه لزبالـةِ السـاعات ...لأَنـه يـومٌ كـاذِبٌ لقيــط ....

* * *
أَعـرِفُـكَ يا روبن هود يومَ كُنتَ تَنشِد لضفائـرِ الليلِ أَغانيكَ ، فَيَهُـدُّ
الوسَـنُ لورد نوتنغهـام ....
أَنـا أَعجِـنُ وَحشَـتي بظلمـةٍ أَستنبِتُهـا مـن سـتائرَ غليظةٍ مُوصـدةٍ ، كـي لا يَتَسَلَّلَ ضيـاءٌ مُخـادِعٌ لنهـارٍ أَخـرَقٍ ، بـلا أَمَـلٍ .. نهـارُ حـزنٍ ضـريـرٍ ، تَسـوقُـهُ ريـحُ عَفَـنٍ ، نهـارٌ ضَيَّـعَ صفـاءَ بياضِ الثلـجِ ...

............................
............................
.. وبعـدُ ، يا روبن ، ورغـمَ كـل شيءٍ ، فأهلُنـا طيَبـون ، صحيـحٌ أَنهـم
لا يُبـارَوْنَ فـي المفاخـرَةِ والتَبَجُّـحِ ، لَـهُمْ أَلسِـنَةٌ ذَرِبَـةٌ ،
بجَلجَلَـةٍ ، يضحَكـونَ ، لو تَسنّى لهـمْ ،
تُلَعلِـعُ أَصـواتُهـمْ إنْ تحـادَثـوا ،
يَقتُلونَ ، يَسـرِقونَ ،
يَشـربونَ ، ينكحـون ،
ويتجشـأَونَ عندمـا يشبعون ...تماماً مثلَ بقيَّـةِ البَشَـر !
لكنهـم طيبـونَ عنـدما ترتخـي قَبضَـةُ الظلـمِ !

يؤمنـونَ بالقَـدَرِ والخُـرافَةِ وقِيـامِ السـاعةِ ، لكنهـم يزنونَ ويَحجّـونَ ، يُنافقـونَ ، يمالئـون ويكيدونَ ، تمـاماً كبقيـةِ الخلـقِ !
.. مـاذا يفعلـونَ في زمنِ القحطِ والانحطاط والخـراب ..؟!
مـاذا يفعلـونَ غيـرَ أنْ يتناسـلون ، فيولَـدُ الخـرابُ مـنْ جديـد !!
..........................
..........................
أَتَـدري ، يا روبن هود ، أَنَ هـذا وضـعٌ أشـبَهُ بِقحيـبٍ ، طامِثٍ ، لا يُطَهِّـرُها حَمـلٌ ولا غُسـلٌ ... ملعـونٌ مَـن يُضـاجِعهـا .. مَلعـونٌ مَنْ
يُطـاعِمهـا .. مَلعـونٌ مَـنْ يُعاشِرُهـا أو يُماشيهـا ...
...........................

يُـريدونَ لـي أَنْ أُغنِّـي مُسمَلَ العينينِ ... لكني لستُ إبنَ بُـردٍ أو
أندريا بوتشيللّي ... أنـا أَغفـو محتضنـاً قيثـارتـي ، هَـرَبَتْ منِّـي الخمسَ الرؤوم !!

فِكـرةٌ طَـوّحَـتْ برأسـي .. أَثـوبُ لـوَحـدَتـي .. أَتَطَلَّعُ لسـماءٍ غَبـراءَ في
برليـنَ لا تَشـي بفَـرَحٍ ... فأَحبـو لـذكـرى شـبابٍ قَضَـى ، أَتوسـلهُ
يُقرِضُنـي بعضـاً ممـا كانَ لـي ، كـي أَزهـو مـن جديـد ... لكـن ... !
...........................
لكنّي أَنصِبُ شباكـي ، لأصطـادَ اللحظـة .. وأُوغِـلَ فـي مُسـاءلةِ " أنـاً "
تَلوبُ .... وحينَ يجـيءُ الليـلُ وتمتَصُّ شوارعُ المدينـةِ الرعنـاء ، كـلَّ الضجيج ، أَمضي بهدوء باذِخٍ ، ما استطعتُ ، فأَدخـُلُ تحتَ جِلدي ، أَتَشَـرّبُ أَنفاسي ، أُنـادِمُ ظِلِّـي فـي أكواريوم السمك ... يـروحُ يغسِلُ جَبيني ، يُنحّي النظّـارةَ عنّي ، فأراهُ يمسـحُ دمعَـةً تَحَجّـرتْ فـي مُقلتي ، فأروحُ أٍّسّـاقَطُ حَبَّـةً ، حَبَّة مع فُتاتِ طعـامِ السَمَك !

ربمـا وَشَـتْ بِـيَ الأغنام ، فـي سِنِيَّ نحـوَ السبعينَ مشبوهـةَ القصـدِ تَعـدو ، وتطفـو ، فتهـوي في سَعيرِ قـرارِ الحنين ، حتـى تأتي خيـولُ عُصبَـةِ الشيطانِ ، بأَجنِحَـةِ بَجَـعٍ ، تسفَحُ دمـي المُتَخَثِّـرَ فـوقَ قُطـنِ
الغيـم .

.........................

لكَ المُلكُ ، يا روبن هود ، فـي ناصِيَتِكَ البرونز بنوتنغهـام ...!
رَبعُـكَ يقـولونَ عنّـا شـرقٌ ، لكنّـي عنـدما أَمُـدُّ لجـارتنـا الآسيويـةِ ، الشهيِّة ، البَضَّـةِ ، مثلَ حـوريّـة ، علـى حبـلِ الغسيلِ لحنـاً شرقياً منزوفَ القـرارِ ، قـاسـيَ الإيقـاعِ .. يُـورِقُ فـي روحـي أدغـالاً لا أقـوى علـى توصيفهـا ، تـروحُ تَسدُّ الشـبّاكَ منزعجـةً ، فأَغـربُ لتسميةِ
" الآخـرِ " لنا شـرقٌ !!
.... قلْ لي ، بالله عليكَ يا روبن هود ! لماذا تهيـمُ كلُّ الدنيـا بغيرنيكا .. وعندنا كل يومٍ "غيرنيكا " ؟؟
أهـوَ عيبُنـا شرقٌ ؟؟
لستُ أدري !!
سؤالٌ أُبعثره فـي العـراء ، ليس إلاّ !!
........................
والآنَ ، أنصحُكَ أَن تَعـودَ إلى مِنَصَّتِكَ البرونز في نوتنغهـام ، فهـذا زمنُ " السُوق " ! خُلـوٌ من زنابِقِ المخيَّلَةِ ...
عُـدْ قبلَ أن يُلحِقوكَ بسبارتاكوس !
عُـدْ كـي لا تَمـوتَ ، لأنّكَ بنـا تَحيـا !
إترُكْ لـي صغيرتي ، هـيَ زهـرةُ اللوتس فـي بحيـرةِ وحشـتي ...
رأيتُهـا فـي إحـدى الرؤى تَحِـلُّ رباطَ الحصـان " أبا البوني !" كمـا
تُسَمّيه ! .. تنقَلِبُ العَرِبَـةُ ومَنْ عليهـا ...
ــ " لمـاذا فعلتِ هـذا يـا نـدى ؟
... لأنـه تعذيبٌ غيرُ مُبَرَّرٍ لأبي صديقي الـ " بوني " !
ــ قلتُ لهـا " ما لكِ أنتِ ! إنهم ينقلونَ حاجيّاتهم !
.... لماذا لا يستأجرونَ سيارةً ، ويتركونَ أبا صديقي ، دونَ إزعاجٍ ؟
ــ قـد لا يكـونُ لديهم كفـايةً من المال لذلك ...
... ولماذا ؟
فَلتَتْ مِنِّي مفردةُ "فقـراء"!
.... " بابا لماذا يوجـدُ فَقرٌ ؟ "
...........................
...........................
قالَتْ : " اليومَ سأستدعي ، في المنام ، صديقي روبن هود ليساعِدَ
الفقراء ... ! "
...........................
أملأ جُـرابَكَ بمـا شئتَ من غرائبِ هـذا العصـر الكُلابـي ، وعُـدْ مـن حيثُ أتيتَ يا روبن هود ... فأنتَ فارسُ النقضِ ، لا الصفقاتِ والمساومات !
... أمـا أنا فسآخذُ بُنَيَّتـي إلى البحيرةِ القريبةِ مِنّـا ، نلهـو بالشَـكِّ ونلعبُ ، فنـرمي اليقيـنَ فـي المــاء !!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* غريم روبن هود إغتصبَ إمارة نوتنغهـام وأغلَظ في تجـويع الناس وزيادة الضرائب مما اضطر أعداداً متزايدةً من المُفقرين إلى الإلتحاق بروبن هود
في غابات شيروودز ، الذي كان يغزو الأثرياء ويوزع ما يحصل عليه ، على أتباعه .
** شاعر الرومانسية الإنكليزية ، الذي كان يدعو لحرية الشعوب ونُصرتها في سبيل الإنعتاق . ولهذا الغرض غادر بلاده بداية عام 1823 ليشارك اليونانيين في حرب التحرير من السيطرة العثمانية . وبعد عام توفي في اليونان بسبب البرد .




#يحيى_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد
- إنْ شاءَ الله !
- قراءة مغايرة للاهوت حواء مشاكسة !
- حكايا مخالفة للاهوت
- ظِلٌ لَجوج
- كَيْ لا تَهجُوكَ أُمُّكَ
- رأيتُ البَلّور
- هو الخريفُ يا صاحبي!
- أَيتامُ الله !
- حنين
- وطن يضيره العتاب، لا الموت!
- تنويعاتٌ تَشبهُ الهَذَيان
- وطنٌ يُضيره العِتابُ ، لا الموت !
- قناديل بشت ئاشان _ نقرٌ على ذاكرة مثقوبة
- تيتانك والجوقة !


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - أهِيَ خطيئتي ؟!