أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - نفاق سياسي بشكل حزورة














المزيد.....

نفاق سياسي بشكل حزورة


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2791 - 2009 / 10 / 6 - 00:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المشهد السياسي العراقي يمر بحراك سياسي ,كما يسميه البعض,لاسيما والانتخابات لم يبقى عليها
سوى 3 أشهر وبضعة أيام.الحوار يدور على مسائلة الوزراء وتأجيل تلك الاستجوابات ومن ثم إعادة الكرة بطلب الاستجواب ,وتتهم رئاسة البرلمان بالتسويف لتعطيل تلك الاستجوابات كل حسب أجندته,والمتهم ألأول بهذا التعطيل والذي يتلقى وابل من الاتهامات بتعطيل عمل البرلمان ككل هو النائب الاول لرئيس البرلمان خالد العطية.كل شيء معطل الا التحضيرات للانتخابات و تشكيل الكتل الجديدة والائتلافات القديمة /الجديدة الى الانسحابات من تلك الجديدة كما حدث في قائمة دولة القانون التي بدأت ب 50 تكتل الى أن أصبح 40 يوم الإعلان عنه في فضائيته وحيث نقل الحفل بالكامل,وهذه القناة التي يفترض بها أن تكون على مسافة واحدة من كل الكتل والأحزاب,كما يدعون.المهم في النفاق السياسي الجديد هو التأكيد من قبل كل الأحزاب والكتل الجديدة /القديمة أن الجميع متفقون على إقرار القائمة المفتوحة .ولكن من تصريحات النواب الذين يشتركون في "الحراك السياسي"يسربون أخبار مفادها ان بعض الكتل تعلن عن موافقتها على القائمة المفتوحة وفي الخفاء يعملون ضد هذا التوجه,لابل وصل بصراحة أحدهم حين قال اذا عرض القانون على التصويت فأن هذا البعض المتباكي على القائمة المفتوحة سوف يصوت سريا بلا , وكبيرة.أن هناك كتلا لها ثقلها في البرلمان لا تريد تغيير القانون لأنها سوف تظهر على حقيقتها الطائفية والقومية,وبالتالي سوف تجهض أي تغيير في القانون القديم.

أما الشيخ الصغير,جلال فبعد خفوت نجمه ولو لفترة منذ أن ظهرت شائعات عدم رغبة رئيس المجلس الأعلى بترشيحه لفترة قادمة في البرلمان لطائفيته المتهورة,نطق اليوم عبر انتقاده اللاذع لقناة العراقية الفضائية لأنها لم تنقل استجواب وزير الكهرباء بالكامل أمس,لكنه نسى نقل هذه القناة مراسيم تشيع السيد عبدا لعزيز الحكيم الى يوم دفنه ونقل الأخبار عن هذا الموضوع لأيام,نسى الشيخ الصغير ان العراقية كانت ناطقة باسم المجلس الأعلى أول سنين تأسيسها ,والى أختلف الإخوة في تقسيم "الكعكة" انتفض من سباته ليدافع عن تقصير هذه الفضائية ووصل الأمر اليوم في البرلمان 5 تشرين أول المطالبة بغلقها.أما تقصير هذه الفضائية فليس جديدا فهي لم تقف على نفس المسافة من كل التكتلات السياسية وهي منحازة كل الانحياز الى حزب الدعوة ولنا في الدعاية لانتخابات مجالس المحافظات مثالا على ذلك,وكانت قبلها الى التيار الصدري عندما كان رئيسها أحد أقطاب التيار الصدري.وقبلها الى الجعفري وكانت تنقل كل تصريحاته"الفلسفية"بدون نقصان ,ولم تنسى هذه القناة علاوي.اذا فهي تسير خلف رئيس الوزراء وحزبه ولم تقف حيادية في كل الأوقات.

اليوم أعلنت كل الصحف أن السيد السيستاني أكد بعد لقاءه مع مبعوث الأمم المتحدة انه لن يوافق على الانتخابات ان لم يقر قانون القائمة المفتوحة,وسرعان ما فند هذا الخبر الناطق باسم المرجعية.
سوف تستمر بعض التكتلات من استغلال اسم المرجع الأعلى لأجندتها الخاصة وسوف تطلق صفارة إنذاراتها من أجل التأكيد على عدم "موافقة" المرجعية لقائمة مفتوحة,و لا أشك في هذه التكتلات هي من أطلقت هذه الدعاية لجس النبض حول هذا الموضوع.وسوف ترفع الصور للمرجعية والتي وقف ضدها المرجع الديني بكل قوة ولكن مع كل تحذيراته فأن صوره سوف ترفع للتمويه بأن المرجعية تؤيد هذه الكتلة دون غيرها,لا بل سوف ترفع مئات آلالآف من صور السيد الحكيم,عبدا لعزيز لكسب العواطف الطائفية من أجل كسب الأصوات.وسوف تحتدم حمى التحضيرات للانتخابات كلما اقترب موعدها.

قائمة مغلقة أم مفتوحة؟ العراقية الفضائية منحازة للمالكي أم لا؟ موقف المرجعية مع القائمة المفتوحة أم لا؟ انه حراك سياسي يسميه البعض, وأنا أسميه نفاق سياسي ويشبه الحزورة.


20091005





#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفك الدم وسرقة المال العام العراقي وراءه البعث
- -يا اعداء الشيوعية اتحدوا-...لان الانتخابات البرلمانية قريبة
- النص الملغوم اساس الريبة
- هكذا يطبق القانون في دولة الواسطات
- 30 حزيران والعطل الرسمية
- الارهاب يمول من ال....
- الائتلاف العراقي الموحد يلملم أطرافه
- هرب ولن يعود
- الدين والطائفية والقومية و بريمر افيون الشعوب
- لماذا هذا التحدي 3/3
- لماذا هذا التحدي؟الجزء الثاني
- لماذا هذا التحدي؟
- مالفرق بين المتهم السوداني والدايني؟
- أنا أختلف معك
- قافلة الامل الاوروبية ...وموقف مصر المخجل
- من فمك ادينك ,السيد سفير امريكا في العراق
- ما بين المشهداني و... الحكيم
- مجسات عماد ألاخرس التحالفية
- ضرورة وجود السفارات الاجنبية....والمطارات
- احداث:من أفراد مدججين بالسلاح الى مدير نادي رياضي يضرب الحكم ...


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - نفاق سياسي بشكل حزورة