أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - نبيل ياسين - مسؤولية الاحزاب في حماية الديمقراطية في العراق














المزيد.....

مسؤولية الاحزاب في حماية الديمقراطية في العراق


نبيل ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 2790 - 2009 / 10 / 5 - 19:37
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ليس من المعقول ان تصل الامور بقادة الاحزاب السياسية العراقية الى حد تنكرهم لابسط القيم والمبادئ الديمقراطية مما دفع المرجع الديني اية الله علي السيستاني لتذكيرهم باهمية هذه المبادئ وعلاقتها بالمواطنين.

يدعي كثير من ممثلي الاحزاب انهم يعملون من اجل مبادئ عامة ومن اجل خدمة مواطنيهم. لكن اصرارهم على قائمة مغلقة موقف يناقض ادعاءاتهم كما يناقض الديمقراطية حيث يشكو الناخب العراقي انه لم يستطع خلال السنوات الاربع الماضية من مراجعة اي من نواب البرلمان لانه ببساطة لايعرف من يمثل من ومن يمثل هذه المنطقة او تلك، كما انه لم ينتخب احدا منهم بشكل مباشر الامر الذي لايحمل النائب اية مسؤولية تجاه مواطنيه. كما ان الناخب العراقي الذي يتلكآ في الذهاب الى الانتخابات القادمة يشعر ان الانتهازية اصبحت مهنة سياسية وصفقات سياسية ينتقل بموجبها السياسي الفاشل من قائمة الى قائمة اخرى بغض النظر عن مبادى القائمة وانما بسبب حجمها كما حدث ان انتقل سياسيون خلال ست سنوات بين ثلاث قوائم احدها اقصى المادية وآخرها اقصى الدين لانهم يعرفون ان ترشيحهم بشكل مفتوح لن يؤهلهم للبرلمان او الوزارة بينما تكفل لهم القائمة المغلقة ان يوضع اسمه في العشرة الاوائل ، اي العشرة المبشرين بالبرلمان والوزارة.وقد ساعد هذا على ابقاء الطبقة السياسية الراهنة في مواقعها بغض النظر عن موقعها في الانتخابات او في الثقل السياسي الذي تمثله مما يعرقل التطور والتجديد في الطبقات السياسية ويبقي الاداء السياسي مشلولا ومحتكرا وهذا ماينافي الديمقراطية ايضا.

موقف السيستاني يعبر عن مطالب الناس في العراق كما انه يطابق المعايير الديمقراطية السائدة ويثبت هذا الموقف ان رجل الدين اكثر ديمقراطية من السياسيين العراقيين واكثر تفهما لمطالب العراقيين واكثر مدنية من احزاب تدعي انها مدنية، كما انه موقف، كان على الاحزاب العراقية ان تتبناه خاصة وان السيستاني كان قد نبه الى ضرورة تغيير قوائم الانتخابات من قوائم مغلقة الى قوائم مفتوحة ، غير ان تنبيهه تعطل مما اضطره لاتخاذ هذا الموقف الذي نرى انه موقف يصب في مصلحة الناخبين وليس في مصلحة الاحزاب التي ستحتكر تسمية مرشحيها بعد فوز القائمة وليس قبل الانتخابات.

ان مبدآ القائمة المفتوحة يمكن ان يوقف ظاهرة التعامل مع العراق كصفقة سياسية ومالية لبعض القوى والاحزاب والشخصيات ويضع العملية السياسية في اطارها الديمقراطي الصحيح الذي يعبر عن مسؤولية النواب تجاه ناخبيهم وهو الهدف الذي من اجله يتم انشاء برلمان وليس من اجل مصالح النائب فتحقيق مصالح الناخب هي واجب النائب وليس العكس.

رئيس تيار العدالة والحرية -تجديد العراق



#نبيل_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة مواطنة ام لا؟ المواطنة اولا
- هل نحقق الدولة المدنية بالتوقيعات
- زينب
- مؤتمر بغداد
- مؤتمر بغداد دور النخب العراقية في العملية السياسية والمصالحة ...
- منفى الكتابة
- في الدولة والمواطن
- الدولة المفتوحة
- الاسلام والديمقراطية
- ايديولوجيا النفط - قانون النفط والغاز وايديولوجيا النفط الوط ...
- الفرح ممنوع في العراق
- اوجاع الوردة. الفصل التاسع
- البحث عن زمن مضى
- اوجاع الوردة-الفصل الثامن
- وردة قانا
- أوجاع الوردة - الفصل السابع
- اوجاع الوردة-الفصل السادس
- اوجاع الوردة- الفصل الخامس
- يحدث في العراق الان
- اوجاع الوردة-الفصل الرابع


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - نبيل ياسين - مسؤولية الاحزاب في حماية الديمقراطية في العراق