أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - هشام اعبابو - الرايليون














المزيد.....

الرايليون


هشام اعبابو

الحوار المتمدن-العدد: 2790 - 2009 / 10 / 5 - 03:23
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


تعرف الرايلية و الرايليون, بأنها حركة رأت النور بعد زيارة قام بها أحد الزوار من كوكب آخر, لأحد الأشخاص فرنسي الأصل, إسمه "رايل " و من إسمه تم إطلاق إسم الرايلية على هذه الحركة, و ذلك يوم الثالث عشر من شهر دجنبر سنة 1973, رايل هذا كان يمتهن مهنة الصحافة, هذا الزائر لم يكن من بني البشر, يقال بأن هذا الزائر الفضائي, طلب من الصحفي بناء سفارة يمكنها استقبال رجال لدى عودتهم من كواكب أخرى..يصف الصحفي رايل الزائر الفضائي بأن طوله لم يكن يتعدى مترا و عشرين سنتيمترا و لديه عينان كبيرتان و شكلهما كشكل اللوزة,و كان لديه شعر طويل أسود و بشرة لونها يميل للون الأخضر و بأنه كان مشرقا و عيناه تفيضان بالحب و السلام و يضيف رايل بأن الزائر الفضائي كانت له هيئة قريبة جدا لهيئة البشر و بأنه كان يشبهنا كثيرا مع بعض الاختلافات البسيطة
تجمع الرايليون و الرايليات في هذه الحركة حسب زعمهم من أجل نشر الرسالة و الفلسفة الرايلية و للتفكير و العمل على مساعدة "رايل" على تكوين السفارة
من أهم الاسئلة التي يطرحها الرايليون للتفكير فيها و محاولة إيجاد أجوبة لها هي,من أين نأتي كمخلوقات أرضية تعيش على كوكب الأرض؟ و ما هو سبب و هدف وجودنا؟ و كيف يمكن لنا أن نعيش في أمن و سلام مع بعضنا و مع محيطنا؟
و من بين ما يعتقده الرايليون و يدعون إلى التفكير فيه,هو أن الحياة و مختلف الكائنات الحية المتواجدة على كوكب الأرض بما فيها الإنسان قد تكون صنيعة علماء كبار ينتمون لكوكب آخر أكثر تطورا بملايين السنين من الجنس البشري
و من بين هؤلاء العلماء "الخالقين" للبشر و للحياة على كوكب الأرض حسب زعمهم هو من إلتقاه الصحفي الفرنسي رايل سنة 1973م,هذا الزائر أحد "الخالقين" أوحى للصحفي رايل, حسب قولهم, مجموعة من الرسائل و الحقائق للبشرية جمعاء..
الرسائل حسب قول رايل كانت تشير إلى أن الحياة لم تأتي عبثا و هكذا كما يعتقد بعض الفلاسفة و الملحدين كما أنها و حسب قوله دائما ليست نتيجة خلق إلهي كما يعتقد أصحاب الديانات الثلاث,بل هو نتيجة خلق علمي من لدن حضارة متقدمة بملايين السنين و التي خلقت الإنسان و خلقته شبيها لها و هو ما أطلقوا عليه بتسمية الخلق العلمي,و يقول أريل في كتبه و لقاءاته بأن عملية الخلق العلمي هاته, تم ذكرها في معظم الكتب السماوية و خاصة في الإنجيل, تشير إلى أنه فعلا جاء زوار من السماء لكوكب الأرض .
و يقول الرايليون بأن هؤلاء العلماء الخالقين تركونا بعد خلقنا و عادوا من حيث أتوا تاركيننا نعيش و نتطور و نزدهر من تلقاء نفسنا و على سرعتنا و حسب إمكانياتنا,دون أن ينسونا بل كانوا ا حسب اعتقادهم دائما على اتصال بنا و ذلك عن طريق الأنبياء و الرسل,كموسى و عيسى و محمد,ويضيفونا إلى أن كل هؤلاء الأنبياء و الرسل كانوا مختارين ومكونين على أيدي الزوار الخالقين, و بأن دورهم كان تهذيب وتربية و تعليم البشرية بشكل تدريجي,حسب الزمن ز المكان الذي بعثوا فيه, و حسب مستوى الفهم و المعرفة السائدة في كل زمن من تلكم الأزمنة,كما يقول الرايليون بأن هؤلاء الرسل كان لهم دور أخر غير ترقية البشر ألا وهو ضرورة الحفاض على الترابط و الاتصال مع خالقي البشر الزوار العلماء القادمون من الفضاء...هذه إذن هي الحركة الرايلية وهذا فكرها ومعتقدها, حركة لا أتبناها و لا أدافع عنها و لا أنا من أنصارها و لا أؤمن بها,فقط أردت تعريف القارئ العربي بها بعد أن قرأت عنها.







#هشام_اعبابو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدق الله العظيم
- ** أمثال القرن 21 الهشامية**
- البيشكليطا أو الدراجة
- ماء جعل منه كل شيء ميت..
- مرض الملك عاش الملك
- بنت بلادي نلتمس منك العذر..
- حكايا الطاكسي الأبيض---- المدونة الطرقية الجديدة ---
- حكايا الطاكسي الأبيض---- الزوجة المعذبة ---
- فنانات عربيات مستنسخات
- طاكسياتنا الحمراء...
- ** أمثال القرن 21 المغربية **
- مطاعم الشركات تقتل..
- جمعيات محاربة الإيدز أم محاربة البشر
- الخبر في الصحافة الإلكترونية
- كذب المنجمون...
- كانوا معروفون أصبحوا منسيون..- الفنان الطاهر جيمي-
- النظام المصري ممياء محنطة...
- خادمات معتقلات في لبنان..
- حرب باردة في زمن الإحتباس الحراري
- لا إعلام بدون ديمقراطية


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - هشام اعبابو - الرايليون