أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن لطيف علي - الفنان التشكيلي سيروان شاكر عقرواي : الفن التشكيلي العراقي كان دائما فنا له خصوصيته المستقلة














المزيد.....

الفنان التشكيلي سيروان شاكر عقرواي : الفن التشكيلي العراقي كان دائما فنا له خصوصيته المستقلة


مازن لطيف علي

الحوار المتمدن-العدد: 2789 - 2009 / 10 / 4 - 17:25
المحور: الادب والفن
    


تجربته الفنية تحوي على اسلوب معين وخاص قد يكون من الصعب ان اتجه شخص الى هذا النوع من الفن فهو اسلوب الطبيعة الفضائية والاسطورية ، ان هذه الطبيعة هي خاصة بشخص الفنان لانها تعبر عنه بالوان غامقة وغامضة ولكن في نفس الوقت يمكن ملاحظة ضوء قوي فيها فيسيطر هذا الضوء على مركز اللوحة لتصبح بذلك لوحة متكاملة في نظره من حيث الانسجام اللوني والتعبير الذاتي والاستجابات الفكرية والذاتية لتعبر عن شعور غريب وموحش.. الفنان سيروان شاكرعقرواي المولود عام 1968في عقرة ، خريج كلية الفنون الجميلة- بغدادعام 1994 شارك في معرض عديدة في دهولك والمانيا والدنمارك والمانيا وايران وبغداد وغيرها ، اجرينا هذا الحوار السريع معه :


كيف بدأت تجربتك ، وبمن تأثرت من الفنانين الذين سبقوك في الحركة التشكيلية ؟

لقد بدأت تجربتي في الرسم منذ الصغر كأي شخص يحب الفن او الرسم ولكن ببعض الفارق ممن كانوا حولي عندما كنا نرسم كانت موهبتي تفرق عنهم بعض الشئ وهذا الذي دفعني الى ان استمر في العمل الفني ، ولكن عندما التحقت بجامعة بغداد كلية الفنون الجميلة (1989) اصبح الوضع يختلف كثيرا من ذي قبل ، بدات حياتي الجديدة في عالم الفن التشكيلي ليسلك لونا اخرا في الحياة ومواجهة جديدة في العمل الابداعي وبعبارة اخرى ظهورا يبرز فيه وعيا يتم من خلاله الاستجابات الفكرية وطرح بشكل اخر، ومن خلال دراستي تاثرت بالفنان التشكيلي العراقي الاستاذ (سعدي عباس) لقد كان فنانا بمعنى الكلمة (لاحساس –التعابير-الوعي-الثقافة-الفكر-القناعة )صفات كانت تلازم هذا الفنان المبدع فتاثرت بما كانت تحويه شخصيته ومازال صدى كلماته في اذهاني.

ما نوعية والى أي بعد فني تتجه الاعمال الفنية التي انجزتها خلال تجربتك وماهي مشاركاتك و مشاريعك المستقبلية ؟

ان تجربتي الفنية تحوي على اسلوب معين وخاص قد يكون من الصعب ان اتجه شخص الى هذا النوع من الفن فهو اسلوب الطبيعة الفضائية والاسطورية ، ان هذه الطبيعة هي خاصة بشخص الفنان لانها تعبر عنه بالوان غامقة وغامضة ولكن في نفس الوقت يمكن ملاحظة ضوء قوي فيها فيسيطر هذا الضوء على مركز اللوحة لتصبح بذلك لوحة متكاملة في نظري من حيث الانسجام اللوني والتعبير الذاتي والاستجابات الفكرية والذاتية لتعبر عن شعور غريب وموحش.

ان مشاركاتي عديدة وكثيرة هنا في العراق وخارجه حيث شاركت في معارض عديدة داخل وخارج القطر ( الدنمارك، المانيا، كوريا الجنوبية، اليابان، ايران،الصين وغيرها ) ومشاريعي المستقبلية غير محددة فالعمل الفني او الرسم له مسوؤلية ذاتية في كياني عليّ انجازه مهما كان ولكن في مبحث جديد يعود مضمونه الى ذاتي .

كيف تستلهم لوحاتك ، هل من الذاكرة ام من مشاهداتك اليومية ؟

ان اغلب اللوحات او نستطيع ان نقول ان معظمها هي نابعة عن ذاتي وعن تعابيري الذاتية وليست من الخارج فهي لوحات معبرة عن حالات انفعالية مدركة ذات دلالات تنقل عن ما في خفايا وجداني وهكذا استطيع ان اتلمس الالوان حتى تظهر لنا لوحات متكاملة من حيث التعبير الذاتي والانسجام اللوني.

هل يمكن القول ان الفن التشكيلي العراقي شكل ثقافي دخيل، او يمثل مظهر اغتراب في السنوات الاخيرة ؟

ان الفن التشكيلي العراقي كان دائما فنا له خصوصيته المستقلة ذا معايير جوهرية وثقافية بحتة وله مميزاته الخارجة عن كل تاثير خارجي او من الفنون الاخرى وايضا الفنان التشكيلي العراقي كان دائما يمتلك القدرة في مواجهة الفنون الاخرى (الدول الاخرى) بمقاييس عالمية من حيث الفكر والثقافة الفنية والتعبير الصادق عن مضامين ذاتية بحركات جديدة او باسلوب ابتكاري معين لهذا اصبح الفن التشكيلي في العراق فنا معاصرا ومبدعا .



#مازن_لطيف_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية مهاباد الكردية .. نجاحها وفشلها
- النشاط الاقتصادي ليهود العراق 1917_1952
- د. عبد الخالق حسين : الجهات المعادية للعلمانية هي المهيمنة ع ...
- الصحف اليهودية العراقية في ثلاثينيات القرن العشرين
- الشاعرة المغربية فاطمة الزهراء بنيس :لا شعر بدون حدس و خيال ...
- الشاعر صلاح حسن: الشعر يخاطب الأحاسيس والرواية تخاطب العقل
- القاص والروائي سعد محمد رحيم: المثقف الآن هو فاعل اجتماعي يد ...
- رشيد الخيون : هناك أكثر من سبعين آية قرآنية أشارت إلى العلما ...
- الروائي المبدع برهان الخطيب:المثقف يغني في غابة سبطانات
- سلامة كيلة : في الوطن العربي لازال -العقل الماركسي- يلوك مخز ...
- العراق بين الحربين .. رسائل ضابط انكليزي
- الجنابي وكتابه (هادي العلوي – المثقف المتمرد!)
- أحمد عبد الحسين .. شكراً لك ياصديقي لأنك جمعتنا في موقف واحد
- الحقيقة والسراب .. قراءة في البعد الصوفي عند أدونيس
- يهود كُردستان
- قاسم محمد الرجب.. شيخ الكتبيين العراقيين
- اليهود في العراق 1856 1920 ودورهم في الحياة السياسية والاقت ...
- الصدمة النفسية .. أشكالها العيادية وأبعادها الوجودية
- علم الأديان...مساهمة في التأسيس
- سوسيولوجيا الجنسانية العربية .. الجنس وموضوع ...


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن لطيف علي - الفنان التشكيلي سيروان شاكر عقرواي : الفن التشكيلي العراقي كان دائما فنا له خصوصيته المستقلة