أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمادي بلخشين - كل شيء عن الصّوفية المدمّرة (مآذن خرساء 43/48)















المزيد.....

كل شيء عن الصّوفية المدمّرة (مآذن خرساء 43/48)


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 2788 - 2009 / 10 / 3 - 10:28
المحور: الادب والفن
    



أدخلت الشريط رقم 21 الى المسجلة. حين ضغطت على زر بلاي وصلني صوت رشيد:
" لا يعرف على وجه التحديد متى بدأ التصوّف، و من هو أوّل مـتصوّف في الإسلام، و لكن
المؤكّد أن البوادر الأولى للتصوّف ظهرت في حياة محمّد لما طلب منه بعض حديثي الإسلام، الترخيص لهم في الإمتناع عن الزواج وعن الإهتمام بالسياسة، والإنسحاب من الحياة العامة قصد التفرغ للعبادة. كان طلبهم بالغ الغرابة. كما كان تقدمهم بمثل تلك المطالب لشخص مثل محمد، يعدّ اشد غرابة من المطالب نفسها. لأن هؤلاء الرجال لم يكونوا بحضرة راهب بوذيّ، أوكاهن مسيحيّ سيوافقهم فورا على تلك المطالب الساذجة، بل كانوا في حضرة قائد عسكري و سياسي عظيم أرسل في مهمة لتغيير الخريطة السياسية و العقائدية للعالم. و قد فعل ذلك بامتياز و تفوق كبيرين جعل الكثير من الكتاب و الشعراء الغربيين من امثال جوته و كارليل و فيكتور هيجو يكتبون صفحات شهيرة في تمجيده.
" اذا كانت عبقرية الإنسان تقاس بعظمة قصده و قلة وسائله و شمولية انجازاته، فمن ذا الذي يجرؤ على مقارنة أي رجل مهما بلغت عظمته في التاريخ المعاصر بمحمد من الوجهة الإنسانية ؟! إن أكثر الناس شهرة لم يتجاوزوا تحريك الأسلحة و سن القوانين و اقامة الإمبراطوريات، و لم ينجحوا ــ اذا اعتبر ما قاموا به نجاحا ــ الا في اقامة قوى مادية غالبا ما انهارت قبل انهيارهم. أمّا محمّد فقد حرك النفوس، ووضع تشريعات، و أسّس أمبراطوريات، و جند شعوبا، ودولا و ملايين الرجال، عبر ثلث المساحة المسكونة من الأرض، و أقام على كتاب، أمّة روحيّة تشمل شعوبا من جميع اللغات و الأجناس. و بعث في الأمة الإسلامية طابعا راسخا يقوم على نبذ الآلهة المزيفة، و على عشق الله الذي لا يفنى. لقد كان محمّد فيلسوفا خطيبا ورسولا مشرّعا، و مجاهدا وراعيا للفكر، و مجددا لعقائد عقلانية في عبادة لا تعتمد وسائط، ومؤسسا لعشرين امبراطورية أرضية و إمبراطورية روحيّة، فكيف يمكن مهما كانت المقاييس التي تقاس بها عظمة الإنسان، أن يوجد رجل أعظم من محمّد " هكذا كتب الشاعر الفرنسي الكبير لا مارتين ـ
إبتسمت حين تذكرت تصريحا حديثا توجه بها نائب هولندي لصحيفة" دي بريس" قال فيه بالحرف الواحد :" اذا كان النبي محمّد يقيم هنا اليوم، لأقترحت طرده من البلاد كمتطرف " !
أدهشتني شدّة تعصّب النائب الهولندي المراهق الذى حملته مخيلته الصبيانية على تصوّر إمكانية حجب نور الشمس بقبعة قشّ، أو إمكانية حشر مجرّة كاملة في علبة كبريت !
عجبت ايضا من شوفينية و غرور ذلك النائب التافه، حين تخيّل محمّدا: صانع التاريخ و باني اكبرامبراطوريات، و مغير خريطة العالم، وهو يقف في طابور، لتجديد تأشيرة إقامة في ضيعة فلاحية تسمّى " هولندا العظمى " !
ـــ اذا كان محمّد بذلك الشكل الذي تصوره النائب البائس، فما كان سبارتكيس سوى مهرج القيصر، و ما كان عيسى سوى زعيم مافيا، و ما كان أرسطو سوى رجل متخلف ذهنيا، و ما كان انشتاين سوى شخص أميّ، و ما كان كازانوفا سوى رجل عاجز جنسي، وما كانت الملكة كليوباترة سوى شحاذة مشوّهة، وما كان نابليون بونابرت سوى شاب جبان قضى حياته في حفرة تهربا من الخدمة العسكرية!
هكذا قال رشيد وقد تملكه الغضب ... حين هدأ غضبه أضاف:
ـــ حين قرأت موسوعة "المدافعون عن الحرية عبر التاريخ" ووجدت روبن هود، و لم اجد محمّدا بين قائمة المدافعين عن الحرية ضحكت كثيرا، شبهت كاتبها المتعصب بباحث وضع موسوعة وسائل النقل التي عرفها الإنسان منذ فجرالتاريخ، لكنه أغفل ذكرالطائرة ، لأنه على خلاف مع شركة طيران!
ذكّرت رشيد بما سجلته الباحثة الألمانية SIGRID HUNKE في كتابها "شمس العرب تسطع على الغرب "يخيل الي ان الوقت قد حان للتحدث عن شعب عربي أثـّر بقوّة على مجرى الأحداث العالمية، و يدين له الغرب كما تدين له الإنسانية كافة بالشيء الكثير، و على الرغم من ذلك، فان من يتصفح مئة كتاب تاريخي لا يجد اسما لذلك الشعب في ثمانية و تسعين منها".
تعجب الحاج خربوط زعيم جماعة التبليغ ، حين رفضت دعوته المتحمسة للمشاركة في مظاهرة للتنديد بالرسوم الكاريكاتورية التي أساءت للرسول :
ـــ لن اشارك في مظاهرة تدعو اليها سفارة تحارب مبادئ الرسول .
هكذا قلت له .
ـــ أي سفارة تعني ؟
ـــ سفارة المغرب طبعا.
ضحك الحاج خربوط كاشفا عن صفّ أسنان سوداء نخرها السّوس:
ـــ حبنا للرسول هو الذي دفعنا للتظاهر و ليست سفارة المغرب.
ـــ هل يمكن أن تحبّ عدوّ حبيبك ؟
ــــ ......
لم يفهم شيئا . زدته توضيحا :
ـــ لو كنت تحبّ الرسول...
قاطعني بحدّة :
ـــ أنا أحبّ الرسول ..
ـــ لا أشك في ذلك ... قصدت بالضبط، لو كنت تحبّ الرّسول كما يجب لما صافحت أعداء الرسول .
نظر الي متسائلا، واصلت:
ــ اقصد مصافحتك سفير المملكة المغربية التي تعدم الداعين الى أسلمة قوانين المملكة بعد أن تغتصبهم في زنازينها.
ــ أرجوك، لا تحشر السّياسة في قضية روحيّة كهذه.
ـــ هل بلغك أن شاعرة عربيّة قد لعنت الرسول؟
ــ أعوذ بالله ، من هي، و أين كان ذلك ؟
ــ الشاعرة هي حكيمة الشاوي، حدث ذلك في المملكة المغربية.
ـــ ....
ـــ أعني المملكة التي دعاك سفيرها للمشاركة في مظاهرة ضد الدنمارك التي أساءت صحفها للرسول!

تركت الحاج خربوط ينظر ببلاهة ثم انصرفت .
الخلفية الصوفية للحاج خربوط، هي التي جعلته لا يهتمّ بالسياسة، بل و يعتبر الإهتمام بها أمرا دخيلا عن الإسلام !
دول عربية كثيرة استغلت ما وقع في الدنمارك للدعاية الرخيصة لنظمها القمعية، ففي الوقت الذي تصم فيه بالتطرف كل دعوة لتبنى رؤى محمد السياسية و الإجتماعية و الثقافية، نرى صحف تلك الأنظمة تندد بالصحفي الدنماركي الذي أساء لمحمد! الأعجب من كل ذلك، أن البوليس الليبي قد قام باطلاق النار على المتظاهرين قبل وصولهم الي سفارة الدنمارك ببنغازي . فقتل منهم خمسة وجرح العشرات. في مساء نفس اليوم ، أصدر الرئيس القذافي قرارا بالحداد الوطني على القتلى المذكورين، و إعتبارهم شهداء! و كأنّ رجال الموساد هم القتلة! في اليوم الموالي قاد الدكتاتور الليبي مظاهرة تنديد ضد الصحيفة الدنماركية!... هل يمكن استغفال شعب ما على هذه الصورة المهينة؟ لولا وجود الملايين من امثال الصوفي الحاج خربوط؟
حماقة الحاج خربوط لن تسمح له أبدا بالتفطن إلى أن إستهانة حكام المسلمين بالرسول، هو الذي شجّع الدنمارك على الإساءة اليه. دون أن تخشى مقاطعة اقتصادية تسبب لها خسارة هائلة.
حين رأيت حبيب الرحمن يتجه نحوي، قفزت الي الرصيف المقابل. صرت أتقزز من مجرّد سماع اسمه فضلا عن رؤية وجهه الكهنوتي البغيض، خصوصا بعد ظهور صوره على صحيفة افتن بوستن و هو يصافح كارل ايهاقن بكل حرارة رغم اتهام الزعيم العنصري النبي محمد بالإرهاب و بالتشجيع على قتل الأطفال .
اعدت الشريط الى الوراء . وصلني صوت رشيد .
" لما سمع الرسول مطالب هؤلاء الرجال، أعلمهم أن الإسلام لا يدعو فحسب الى تكوين اسرة و مخالطة الناس، والإهتمام بالسياسة المحلية بل و يدعو الناس الي التدخل في السياسة الخارجية ،لأجل ذلك دعاهم، بدل الهرب من الحياة ، الى المسارعة في الإنخراط في صفوف القوات المسلّحة ! والإستعداد الى تأسيس دولة الإنسان المتحدة.. بعد تخليص الشعوب المستعبدة من حكامها المستبدين واقامة العدل فيها حتى لو أصرت تلك الشعوب على التمسك بدينها ...عندما قال احد الماركسيين الفلسطينيين للزعيم الصيني ماو تسي تونغ " سيدي علمني الثورة " ابتسم الزعيم الصيني، ربت على كتفه ثم قال :
" كيف أعلّمك الثورة. و عندكم ثورة الحسين ؟!
ثورة الحسين حوّلها الشيعة الي أضحوكة ليس من ثورة الحسين بل من دين الحسين أيضا!
في احد السنوات الماضية .... و حين كان مئات الآلاف من النرويجيين ملتفين حول التلفزيون و هم يحتفلون بالكريسماس. عرضت قناة "ن. ر. ك " مسابقة لإختيار أطرف الصور و أشدها غرابة .. الصور الفائزة كانت لشيعة يجلدون ظهورهم الدامية بالسلاسل!
قال لي Dag ذات يوم وهو يشعل سيجارة برنس:
ـــ أخبرني بحقّ السّماء، اذا كان الإسلام لم ينتشر بالسيف كما تزعم، فلماذا غزا المسلمون إسبانيا و واحتلوها بالقوة؟
ــ الأمر في غاية البساطة. فالإسلام بصفته دعوة تحرير عالمية. كان يضع امام الدول التي غزاها اختيارات ثلاث. الأول ان يعلن اهل البلد اسلامهم فان فعلوا ذلك تركهم يحكمون شعبهم و لكن بقانون الإسلام . أما اذا رفضوا الإسلام و هم احرار في رفضه اذ لا اكراه في الدين ، فعليهم اللجوء الي الخيار الثاني : تسليم اسلحتهم و دفع الجزية .
ــ ما تعني بالجزية .
ــ مبلغ مالي بسيط و رمزي يدفعه من أبى الإسلام. كدليل على قبوله بالعيش تحت حكم المسلمين. في مقابل تعهد المسلمين بالدفاع عن حياته و ممتلكاته في صورة قدوم عدو خارجي يهدد أمنه . فالجزية هي نظير الإعفاء من الخدمة العسكرية .
ــــ ما هو الخيار الثالث ؟
ــ القتال. و الغاية منه تجريد تلك القوة المواجهة من سلاحها . ليتم نشر النظام العادل الذي يتيح لأهل البلاد التعرف على محاسن الإسلام ثم اختياره دون خوف من اية سلطة تمنعهم من اعتناقه. فالإسلام يسعى لتحرير البشرية من طغيان الإنسان حتى يرفع الإنسان راسه عاليا و يمارس انسانية. بتلك الطريقة تمارس العسكرية اشرف دور لها على الأرض، يقول توماس كارليل و هو فيلسوف غربي كما تعلم "الإستعمال الحقيقي للبارود هو لجعل كل الناس طويلي القامة " (1).
قال داق وهو يسحق عقب سيجارته:
ــ ولكن اليس من الظلم احتلال دولة آمنة، و قتل رجال يدافعون عن اوطانهم بشجاعة ؟
ــ اليس من الظلم ايضا، ان يموت يوميا مائة الف انسان جوعا. لأن الرأسمالية الجشعة قد بخلت بتقديم مساعدوة لهم؟ هل تعلم ان امريكا تلقى بالقمح في البحر حتى لا يرخص ثمنه في السوق العالمية. هل تعلم ايضا ان الدنمارك تسيّر طواحين الهواء بطاقة القمح المحترق و ان ايطاليا تعدم البقر الزائد عن حاجتها حتى لا تنخفض اسعار الاجبان و ان فرنسا تحرق التفاح لنفس السبب !
ـــ ....
ـــ يا عزيزي داق العالم اذا لم يحكمه الله فسيحكمه الإرهابيان بوش وتوني بلير. استمع جيدا الى هاته العبارة " ان كان الناس لا يحكمون من قبل الله فالطغاة هم يحكمونهم "(2).ثم ان القانون الأرضي قد اثبت عجزه على فرض الأمن و السلام بين افراد الأسرة الإنسانية انظر مثلا ما يقوله الكاتب الفرنسي الكبير اناتول فرانس في معرض سخريته من القوانين البشرية التي صيغت اصلا لحماية اصحاب الثروات " القانون في أقصى حدود مساواته، يمنع الأغنياءــ تماما كما يمنع الفقراء ــ ، من النوم تحت الجسور ومن التسول في الطرقات و من سرقة رغيف خبز !"(3) ثم ان امريكا المبشرة بحقوق الإنسان، قد عجزت عن تحقيق العدالة في بلادها. فهناك ملايين من الأمريكيين ينامون تحت الجسور و يقتاتون من المزابل، و يعيشون دون أي ضمانات اجتماعية.
ذات مرة قال فرويد " امريكا خطأ خطأ عملاق" اما اسكار وايلد فقد كتب" امريكا هي البلد الوحيد لذي انتقل من البربرية الى السقوط، دون حضارة بينهما "

سألت داق :
ـــ هل تدري ما قاله برنارد شو عندما شاهد تمثال الحرية؟
ــــ .....
ــــ حدق فيه مليا ثم قال : كذلك نصنع في بريطانيا ، اذا مات لنا احد نقيم له تمثالا !

هبّ Dag قائما نفض عن بنطلونه ما علق من رماد سجائره .تمطى ثم قال:
ـــ لقد جربت اروبا الحكم الإلهي وليست مستعدة الي تكرار نسخة اسلامية منه .
ـــ لك الحق في تشبيه الإسلام المعروض حاليا بكنيسة القرون الوسطى . فالسنة و الشيعة اللذان يتكلمان باسم الإسلام لا يمثلانه في حقيقة الأمر. لأن الطائفتين تؤمنان فعلا بالحق الإلهي في الحكم. كما تعطيان الحاكم المقدس صلاحيات مطلقة فالإسلام الحقيقي يجعل الشعب صاحب السلطات...الشعب هو الذي يعين الحاكم و يحاسبه و يعزله. و الحاكم في اسلام محمد محدود الصلاحية ولا حصانة تحول بين الشعب و بين محاكمته و إعدامه ان استحق ذلك .
مرة أخري اضطررت الي إعادة الشريط الى الوراء. وصلني صوت رشيد :
" بعد موت محمّد و انقضاء خلافة الراشدين. و انقضاء قرن كامل من تحويل مركبة الإنقاذ الإسلامية الى عربة خاصة مسخرة لخدمة أغراض الأسر الحاكمة . ظهر التصوّف، و أطل برأسه من جديد، بعد أن وجد التربة المناسبة للنمو و الإزدهار... فليس يخدم حكما استبداديا مثل صوفية و سلفية تعطيان لله معشار ما تعطي لقيصر الرهيب! " .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
The real use of gunpowder is to make all men tall (Thomas carlyl) 1)
2 ) If men will not governed by God they will be ruled by Tyrants "
3) The law in his majestic equality forbids the ritch as well as the poor to sleep under bridges to beg in the streets . and to steal bread





#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدل أساس الملك ( مآذن خرساء 41/48)
- مع شيعيّ غاضب ( مآذن خرساء 40/48)
- مأساة الوكيل عمّار الدريدي.(مآذن خرساء 39/48)
- احتفالات 17 ماي.( مآذن خرساء 38/48)
- عن الكهنة السلفيين( مآذن خرساء 37/48)
- في شقة رشيد (مآذن خرساء 36 /48)
- عدوّ !!
- سخافة !!
- إشكال
- وضع اسلامي قابل للإنفجار.(مآذن خرساء 35/48)
- إعتقال رشيد (مآذن خرساء 34/48)
- كلاب و رجال ( مآذن خرساء 33/48)
- ديمقراطية الغرب إسم بلا مسمّى .( مآذن خرساء 32/48)
- الإخوان صنيعة بريطانية ( مآذن خرساء 31/48)
- الإخوان المسلمون.( مآذن خرساء 30/48)
- ظروف معرفتي برشيد (مآذن خرساء 29/48).
- اكتشاف موت رشيد ( مآذن خرساء 28/48)
- في طريق المطار ( مآذن خرساء 27/48)
- حديث عن السنة و الشيعة ( مآذن خرساء 26/48)
- ايها الغرب الدامي لا حاجة لنا بالمقرحي


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمادي بلخشين - كل شيء عن الصّوفية المدمّرة (مآذن خرساء 43/48)