|
انانا تتوشح ابتسامة الحزن
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 23:52
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي وزارتني أنانا في السواد ِ لها شهقاتُ حزن ٍ في الفؤاد ِ سمو النفس يظهرها شروقا ً ورونقها حياة ٌ باعتداد ِ وتوق ٌ ضاع في افلاك حزن ٍ ومن سيل الارامل ِ في البلاد ِ اتتني والجمالُ بدا شحوبا ً وناطقة ٌ بسفر ٍ للرشاد ِ وقالتْ في تألقها إحتشام ٍ: وددتُ هدية ً لاخ العباد ِ واومأت ُ لها لدنى بحب ٍ لزوج ٍ روضه ُ عطر الوداد ِ ترقرقتْ الدموع ُ بكلِّ عين ٍ وطارتْ زفرة ٌمن صوت هادي وقالت ْ والشجونُ تضج ُ فيها لقد قتلوه ُ يا سوء َ الأيادي وكنتُ له الصديقة ُ والحبيبهْ وأمـّا للضنى وصباح شادي وكان َ التوقُ يجمعنا ليالي ( ابو خالد) له شجري وزادي صداقتنا كرقة ِ أيِّ حقل ٍّ اذا مالشوق ُيسرجهُ انقيادي ففي الزمن الذي قد ضاعَ مني له من طيب رونقه ِ اجتهادي كأني قد أضعت ُ الجزءَ مني وكان الكلّ ُ في دنيا اعتقادي ارى عينيه عصفورين حولي يطيران على خطو ارتيادي يراني الناسُ سحرا ً في إحتشام ٍ ولم يدروا بهول ٍ في إفتقادي ولم يدروا بطقس الشوق ِ يبكي معللتي زهور الاتقاد ِ اذا نمتُ رأيتُ العشق َ قربي وألمسه ُ ولكنْ غير بادي فأعصرها وسادة َ كلِّ رؤيا وأرجوها ولكن ْ مَنْ أنادي ؟ وأحيانا ً وروحي بإنتظار ٍ لتبحث َ في التأوه كلَّ وادي فؤادي كوكبٌ من غير شمس ٍ فأينَ الشمس ُ تشرقُ في فؤادي ؟ وأينَ الشوق ُ يجمعنا بزهو ٍ ؟ وطقس ٍ في مجامره ِ سهادي فقلتُ لها:أيا صبرا ً جميلا ً وذا أسفي لجرحك ِ يا سعادي وعذرا إنْ فتحتُ لك ِ الجراحا شديد الحزن من هول الشداد ِ أنا يا أمَّ خالد ِ من شجون ٍ أصابتْ مهجتي ومنى بلادي وأوقعنا الأراذلُ في ضلال ٍ وضاعَ العزّ ُ من طلب المراد ِ فشرقيٌّ أدار َ لنا الحرابا وغربيٌّ رمانا بالتمادي فلم نعلم ْ نقاتل ُ أيَّ وحش ٍ وقد سلبوهُ من حُلـم الجواد ِ وناصرُنا يموت ُ بكل ِّ فج ٍ ولا عونا ً من الشجر الرمادي http://abdul.almuttalibi.googlepages.com http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة الى إمرأة في وكر الدبابير
-
رحيل طائر العشق
-
جوهرة ٌ وجمره
-
ليلى هبة اللهِ ملهمتي
-
عجبا ً مازلتَ سموا
-
( 2 ) المختبأ في واحات روحي
-
(( 1 ))المختبأ في واحة روحي
-
ألا فأرفع جبينك يا عراق
-
لن أعشق
-
الكائن الخرافي والمختل عقليا
-
توكا
-
ايها الدمع يا حبيبي
-
ما الحب إلا للحبيب الآول
-
الصيادة وفلسفة الحب
-
قبر ودموع
-
هي والشعر والهوى
-
الجزء الثاني/ الصيّادة
-
الصياده ( الجزء الأول )
-
الجزء الثاني/ الصديقتان
-
الجزء الاول / الصديقتان
المزيد.....
-
تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
-
انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
-
الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح
...
-
في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
-
وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز
...
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
بنتُ السراب
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
-
-الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم -
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|