أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل داود - عُذراً ، فبناء السلام في بِلادي يحتاجُ لموافقاتٍ أمنية !














المزيد.....

عُذراً ، فبناء السلام في بِلادي يحتاجُ لموافقاتٍ أمنية !


اسماعيل داود

الحوار المتمدن-العدد: 2786 - 2009 / 10 / 1 - 20:45
المحور: المجتمع المدني
    


اليوم العالمي للاعنف. صوت من العراق

غريبةٌ هي أوضاعنا ومؤلمة هي الحقيقة،
هل ترغب بأن يعم السلام في بلادك وان يكون لك دور فيه، إذاً فاذهب واحصل على الموافقات الأمنية، هل أبلغت وزارة الدفاع أم انك راجعت وزارة الداخلية؟ هل سجلت في مكتب رسمي؟ هل أكملت فورمه رئاسة الوزراء؟ أم انك تعتقد انك تعيش في دولة غير محمية؟
دولتنا محمية ، من فكرة المجتمع المدني الحر هي محمية ومن نشطاء يصلون ليلهم بالنهار من اجل تنظيم احتفالية.
ماذا يعني الثاني من تشرين وماذا يعني اليوم العالمي للاعنف ؟ كل ذلك ليس بقضية .

هل ترفض أن تكون من مَن يتاجرون بقضايا الناس وترفض أن تكون منظمة وهمية ، هل ترفض الإرهاب والعنف والاحتلال ، إذا اذهب و إستحصل موافقاتك الأمنية. لا تخف منا فنحن سنسال عنك ، من آنت وكم معك ولمن تدين وما معنى ما ترفع من شعار و ما تريد ؟ هل لديك مفاتيح لكل تلك العُقد ؟ دعني اقرب لك الأمر.
امِن طائفة معروفة أنت أو من حزب له الأولوية؟ هل أنت من قومية محضية ؟ ولا تقل لي شيئاً عن الوطنية، فتلك ليست القضية.

ثم لا تفكر أبدا بان تقول شيء عن الدكتاتورية، ليس أنت أو عامة الناس كانوا في ذاك الزمان ضحية، هل تعرف من الضحية؟ ، إنهم يسكنون خلف أسوار محمية، يشغلون قصورا وشوارع وبنايات خضراء ولديهم عمارات بدول الجوار ورواتب خيالية، صادروا حقي وحقك حتى في الشكوى من الدكتاتورية.
هل تفكر بإدانة الاحتلال ومساندة ضحاياه ، للأسف لا يمكن أن تقول الاحتلال هو القضية ، الاحتلال مُنزه من إي جريمة ، هل تعتقد بأنهم من اوجدوا وأداموا لعقودٍ الفاشية؟ هل ترى إنهم من خلق ابن لادن وبأنهم مسئولون عن الطائفية؟ هل تعتقد أنهم تحالفوا مع الشيطان من اجل براميل نفط معدودة . وعلى كل حال أبدا بموافقاتك الأمنية.

هل تعتقد بان بإمكانك الحديث عن المصالحة ؟ إذا فافتح صفحتك لشروطنا واسمع لخطوطنا الحمراء والصفراء، هل تعتقد بأنك قادر على مساندة ضحايا العنف والموت والتفجيرات البربرية؟ عليك أن تراجع الجهات الأمنية
هل تفكر بان لك الحق في أن ترفع سلاح النضال اللاعنفي وتقول لا تقيدوا حريتي ولا تمنعوا تجمع أو ترفضوا تعليق لافتة ، لا تمنعوا تشكيل نقابة ، هل ترى كل ذلك عودة للدكتاتورية ،لا إنها ليست دكتاتورية لدينا انتخابات نعد لها ، ميزانية المال العام مفتوحة لها ، ولدينا بطانيات نوزعها، نعم إنها الديمقراطية .

هل تضن إن السلام مبادرة شعبية، هل ترى إن الشباب جزء مهم من القضية، هل تعتقد إن الخلاف يكلف الناس أثمانا غالية، انتبه لموقفك انتبه.....
فهناك من هم اعلمُ منكَ ولهم جهاز دعائي ، همهُ أن يصور الأمن قريناً بالعسكرة والدولة البوليسية.
مزيد من نقاط التفتيش مزيد من الجدران وقوافل الحمايات ، مزيد من الفرق الامنية والعربات المسلحة ، و لربما جهاز امن خاص معزز بعناصر ذات خبرة ودراية ، ليس مهم أين كانوا من قبل وماذا عملوا قبل عشرة أعوام ، تلك ليست هي القضية ، إدامة السلطة ومزيد من التسلط،
لهم ، تلك هي القضية.



#اسماعيل_داود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيكَ الخصامُ وأنتَ الخصم والحكمُ
- نحو تاسيس الاتحاد العام للمدافعين عن حقوق الانسان ... (2-2 )
- نحو تاسيس الاتحاد العام للمدافعين عن حقوق الانسان ... (1-2 )
- إستطلاعٌ للرأي
- باص الأمانة ذي الطابقين
- المعتقلون لدى الجانب الأمريكي: ردتك إلي يَسمر عون
- الإستثمار في اللاعنف ....
- في اللاعنف ....
- إستَعنتُ بأحد التَقَنييّن
- أسبانيا والمادة 41 من الدستور العراقي !!
- جَسْر الهُوّة بين المُجتَمَع المدني والحكومة
- من أجل عراقٍ خالٍ من ألتَعذيب


المزيد.....




- عهد جديد للعلاقات بين مصر وأوروبا.. كيف ينعكس على حقوق الإنس ...
- -إسرائيل اليوم-: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة وتبا ...
- ماسك يوضح استغلال بايدن للمهاجرين غير الشرعيين في الانتخابات ...
- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...
- الأمم المتحدة تدين اعتقال مراسل الجزيرة والاعتداء عليه في غز ...
- نادي الأسير يحذّر من عمليات تعذيب ممنهجة لقتل قيادات الحركة ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل 20 مسلحا واعتقال 200 آخرين خلال مداهم ...
- وفد إسرائيلي يصل الدوحة لبدء مباحثات تبادل الأسرى


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل داود - عُذراً ، فبناء السلام في بِلادي يحتاجُ لموافقاتٍ أمنية !