أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله جعفر - قصيدة














المزيد.....

قصيدة


عبد الله جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 846 - 2004 / 5 / 27 - 04:03
المحور: الادب والفن
    



الليلة باردة جدا

الغرفة ساكنة جدا
وحدي والصمت

أداري باب القلب

لعل

الفرحة تأتي

خلف الريح القادم من ليل بارد

الوقت الآن سكون

وأنا والليل حداد

من يملأ هذي الكأس إلي نصفي ضوءا

من يدخل هذا الباب إلي قلبي نبضا

من يعبر هذا النبض إلي عمقي دفئا

أو حتى دمعا

يغتال الصمت

يحرك ماء العمق الآسن

كي أحيا

اللحظة لا تخشي إلا نزفي

وأنا لا اخشي إلا نزف القلم علي الأوراق

الصمت خواء

وأنا والريح القابع خلف الباب عواء

يا الله

للحزن الليلة طعم آخر

طعم

كجراح خيانة

أو

موت صديق في قلبي

أو موتي في قلب الصاحب

أو دمع يأتي من ماضٍ مالح

أحتاج لشيء يدهشني

شيء يأتي من خلف الحد الفاصل

بين اللحظة والتذكار

ماذا لو تأتي الريح الآن بأمي

كي ألقي الرأس المتعب فوق الصدر

وأحكي

ابكي

أحكي

عن مدن ومطارات لا يغشاها الفرح الخاص

مدن

لا تعرف اسمي

وأنا لا أحفظ أسماء شوارعها

مدن

عمدا تكتبني فوق الجدران قضية لون

وأنا واللون حداد

ماذا لو تأتي الريح الآن بثغر امرأة في الخاطر

امرأة

أنثي

تملأ هذا الليل

حديثا

همسا

عشقا

قبلا

أنثي

لا تخشي إلا موت العشق بقلبي

ماذا لو تأتي الريح الآن

بصوت الباعة

والعربات

وصوت السوقة والأطفال

وضحك الجارة

أو حتى

صوتي

فالقلب الآن تمام الشوق

وأنا والليل علي ناصية القلب جلوس

عبدالله جعفر

هلسنكي

مارس 2004



#عبد_الله_جعفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة / ليل وحرف
- أغنية لمايا
- تلك أقدار


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله جعفر - قصيدة