أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....32















المزيد.....

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....32


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2785 - 2009 / 9 / 30 - 01:02
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي




الأصل، والعارض في وجود الك.د.ش.:.....9


6) تفعيل مبدأ المحاسبة الفردية، والجماعية، في مختلف الإطارات الكونفيدرالية، سعيا إلى جعل كل كونفيدرالي يعمل على تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من قرارات تنظيمية، ومطلبية، وبرنامجية، ونضالية، حتى يجد الكونفيدرالي نفسه ملزما بارتداء ثياب الكونفيدرالية، لأنه بدون تفعيل مبدأ المحاسبة الفردية، والجماعية، لا ترقى الك.د.ش غلى مستوى الفعل المستمر، الذي لا يتوقف أبدا، وقد يصير ذلك الفعل رهينا بما يختاره أفراد التنظيم الكونفيدرالي، الذين قد يقومون به، وقد لا يقومون به أبدا.

ولذلك كان، ولازال، وسيبقى تفعيل المحاسبة الفردية، والجماعية، ضروريا عن مدى تنفيذ المهام، التي تكلف بالقيام بها الأفراد، والجماعات.

هل تم تنفيذها بالفعل؟

وما هي العوائق التي اعترضت عملية التنفيذ؟

وهل هي ذاتية؟

أم موضوعية؟

وفي حالة عدم وجود أي عائق:

ما هي النتائج المترتبة عن عملية التنفيذ؟

وهل هي إيجابية؟

هل هي سلبية؟

هل تساهم في تقوية البناء الكونفيدرالي؟

أم أنها تبقى بعيدة عن ذلك؟

وهل تقف وراء توسيع القاعدة الكونفيدرالية؟

أم أنها لم تنتج إلا تراجع الكونفيدرالية إلى الوراء؟

ذلك أن الوقوف على إيجابيات العمل الكونفيدرالي، وعلى سلبياته، لا يمكن أن يتم إلا في الإطار الذي يعتمد تفعيل مبدأ المحاسبة الفردية، والجماعية، الذي يعتبر وسيلة لتقويم الممارسة الفردية، والجماعية.

وإذا كان مبدأ النقد، والنقد الذاتي، يستهدف تقويم المسلكية الفردية، حتى تصير متلائمة مع المسلكية الكونفيدرالية المبدئية، فإن مبدأ المحاسبة الفردية، والجماعية، يستهدف القيام بالمهام الموكولة إلى الأفراد، والجماعات:

وهل قاموا بها أم لا؟

7) الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، خاصة وأن الك.د.ش قامت في الأصل على هذا الأساس؛ لأن الفصل بينهما في النضال الكونفيدرالي، لا يعني ان التخلي عن هذا الأساس معناه فقدان الك.د.ش لأحد الأسس التي قامت عليها.

وهذا الربط الجدلي، وكما رأينا سابقا، يتم من خلال بناء الملفات المطلبية، وبناء البرنامج النضالي، واتخاذ المواقف، والقرارات النضالية المطلبية، ومن خلال العلاقة مع الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، ومن خلال الدعم المتبادل معها، ومن خلال النضالات المشتركة، وخاصة في إطار الجبهة الوطنية، أو اليسارية، للنضال من أجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية؛ لأنه لا شيء نقابي بدون وجه من الأوجه السياسية، ولا شيء سياسي بدون سعي إلى تحقيق المطالب الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

ولذلك، كان، ولا زال، وسيبقى الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، أفضل وسيلة لجعل الك.د.ش تحتل الصدارة في قيادة العمل النقابي، وفي استقطاب المزيد من العمال، وباقي الأجراء. وأكثر حرصا على تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء وسائر الكادحين.

8) استعادة الارتباط بالحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية. هذا الارتباط التاريخي، الذي أخذ يتأثر بالممارسات التحريفية القائمة هنا، أو هناك، والعاملة على فك الارتباط التاريخي بين الك.د.ش وبين الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، حتى لا يقوم في الواقع الكونفيدرالي ما يدعو إلى المحافظة على ديمقراطيتها، وتقدميتها، وجماهيريتها، واستقلاليتها، ووحدويتها.

واستعادة الارتباط المذكور، يعتبر مسالة أساسية بالنسبة للك.د.ش، وبالنسبة للحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية؛ لأنه يقف وراء الدعم المتبادل، المؤدي إلى قوة الأطراف المرتبطة، وإلى التفاعل فيما بينها، وإلى اتساع التأثير في الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، وإلى التفاعل مع الحركة الجماهيرية الواسعة، وإلى تطور، وتطوير الأداء النقابي، والسياسي، وإلى اتساع التأثير في الواقع الاقتصادي والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، وإلى تحقيق الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي.

وهذا الارتباط يكون عضويا، وجدليا في نفس الوقت.

فارتباط الك.د.ش العضوي بالحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، يجعل الك.د.ش جزءا لا يتجزأ من هذه الحركة، ويجعل النضال المشترك فيما بينهما هدفا، ووسيلة لتحقيق الارتباط العضوي، الذي لا يخدم إلا مصالح الكادحين.

أما الارتباط الجدلي، فيقتضي قيام النضال الكونفيدرالي المبدئي بتطوير الأداء في صفوف الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، في اتجاه تحقيق الارتباط بأوسع الجماهير الشعبية الكادحة، وقيادة نضالاتها المطلبية، في أفق تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، كما يقتضي تأثير الأداء النضالي الديمقراطي، والتقدمي، واليساري، والعمالي في تطوير الأداء النقابي في صفوف الكونفيدراليين، مما يجعله أداء نقابيا نوعيا يسعى إلى التطور المستمر لتحسين الأوضاع المادية، والمعنوية لسائر الكادحين.

وهذه العلاقة القائمة على أساس الارتباط الجدلي بين الك.د.ش، وبين الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، هي نتيجة للتفاعل المستمر فيما بينهما.

ولذلك كانت استعادة الارتباط العضوي، والجدلي، بين الك.د.ش، وبين الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، مسالة أساسية، وذات أهمية خاصة، ومن أجل تطوير الأداء المتبادل بينهما لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.






#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....32