أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ذهب الأصدقاء














المزيد.....

ذهب الأصدقاء


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2783 - 2009 / 9 / 28 - 05:07
المحور: الادب والفن
    


أشعر بالوحشة. وحشة بلا حدود
ضيفي الأول أحمد جان عثمان. ضيفي الثاني ولمرات جديدة محمد مظلوم
الثالثة امرأة جميلة.....حتى اليوم لا أعرف امرأة غير جميلة
حبيبة_هذا كثير
أخفضت سقف توقعي والعتبة أيضا.
قبلت ورضيت, يوما بيوم, أمضي بقية العمر مع كأس
في وحشتي القاسية حيث...لليل أنياب وللصمت مخالب
اتركوا حائطا نبكي عليه.....
اتركوا ساعة للغناء
أشرب دموعي مع رشفات كأسي
طعم الملوحة والمرارة أعرفه.....وأعجز عن التراجع خطوة بعد
صار الجدار ظهري
*
أجمل عينين في مقهى أزدشير
أجمل عينين في العالم
شبه ابتسامة..................مسا الخير
ذهب الأصدقاء

أجدد كأسي, ولا أعرف من ولا كيف ولماذا الآن
.
.
هل يؤلمك ما يؤلمني يا أختاه.......
*
الشتاء قبل الأخير
كأسي السكران معي وبرفقتي, هل سأزور بيروت يوما
هل سأصافح سوزان في مقهى الروضة أو وسط بيروت,على المنارة,الروشة...هل
سأتجول صاحيا آخر الليل في شارع الحمرا! هل!
في كل زمان_ بل في كل حدث وتفصيل جندي مجهول وضبع....ويغطينا الغبار جميعا
ذهب الأصدقاء
*
تلمع من جهة تركيا. وميض. برق. ملامح شتاء مبكّر
خذلتني اللاذقية. خذلني اليسار من قبل. اليسار الغبي
أصابعي طرية ولينة. عيوني رطبة. عمري خمسون وأبتدأ من الصفر_من تحت الصفر
لا تنسوا أن السيميائي رجل في الخمسين....وصلتني استغاثة باشلار
"المياه كلها بلون الغرق"
"ما أمتلك هو الخريف الذي ضيّعته"
"سيأتي الموت وستكون له عيناك"
تلمع من جهة تركيا
أتوقف مع تشيخوف: نفعل كل ما بوسعنا,ليعيش الأولاد والأحفاد أجمل مما عرفناه, لكنهم بعدنا سيقولون,كانت الأيام الماضية أجمل
أتذكّر بورخيس وأكرر معه النسيان قبل المغفرة
النسيان قبل المغفرة
.
.
اتركوا حائطا نبكي عليه
اتركوا حائطا للغناء
*
الشابة علا تنتظر الحبّ وتسعى إليه, في نادي الضباط وجدل بيزنطي
الشابة الشاعرة بالمحكي,
نتكلم بلغات مختلفة,نتفاهم,ربما لا
عمر الفرا نجم سوري_ صوص بيننا
هذه قصيدة نثر! يتعذّر الشرح لشاعر البلاط في القرن 21
الرحمة فوقنا وحولنا تمتدّ, وترتفع رؤية إيمان مرسال
أغمض عيناي على احمرارهما_هذه هدى حسين
حجرا فوق حجر
لن أتهدّم
مثل مدينة محاصرة_ رياض الصالح الحسين في موته الكامل
*
بقيت وحدي
أتفرّج على اللمع والبرق من جهة تركيا
أشرب كأسي وأتبعه بآخر,سيجارة بعد سيجارة
وادي الأحمر
وادي الموت
غدا تنقطع آخر صلة مع فريدة التي كانت سعيدة
نتقاسم حطام "بيتنا"
غدا يكتمل الكابوس
لعنة أمريكا وسورية حلتا معا
_ لا تنسى أنك في مكان معادي



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاز الصغير_ألم يكبر بعد!
- أصدقاء الندم
- مثلي لا يستسلم بسهولة
- زائد عم الحاجة
- أحدهم يشبهك
- إلى وراء الواقع
- نجوم في الوحل
- حالة همود
- أليس في بلاد العجائب
- خبرات غير سارة
- عودة الخريف
- أولاد ابراهيم قعدوني
- طريق طويل إلى العتبة
- ربما,تكذب...
- أصدقائي بخير وأنا
- وصلت إلى الحضيض ولا شيئ يدهشني
- شربت كأسي....
- أنت في وحدتك بلد مزدحم....
- مسيو جهاد....بيت ياشوط بخر
- في الشبكة


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ذهب الأصدقاء