أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - إسألوهم أولا ً......














المزيد.....

إسألوهم أولا ً......


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2783 - 2009 / 9 / 28 - 04:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يستعد العراقيات والعراقيين للإدلاء بأصواتهم لإنتخاب ممثليهم في(مجلس النواب)
للدورة الثانية من عمره بعد هزيمة أو إزاحة نظام الحزب الواحد من طرف قوات عسكرية أجنبية متعددة الجنسيات تتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2003 تحت مبررات وجود أسلحة دمار شامل،وبغض النظرعـــن مصداقية ومـزاعـــــم الهيئات والجهات ذات الصلة ألا أن إزاحة الدكتاتور(صدام حسين)وحزبه المتسم بهذا القدر أو ذاك بأساليب فاشية قهرية حطت مـــن كرامة البشروإمتهنتهم ،يعتبر للكثيرمـن العراقيات والعراقيين ومن مختلف الإنتماءات العرقية والقومية والدينية والمذهبية إنقاذً كبيراً لايقل أهمية من وجود اسلحة الدمار الشامل ,ذلك أن الشعب العراقــي هو الوحيد الذي عانى من غطرسة حكم الحزب الواحد وهو الوحيد الذي كان مــــــن ضمن محيط الماكنة العسكرية والتجارب البايولوجية والكيمياوية التي سعى اليها النظام لغرض تقمص دور شرطي المنطقة ، ورغــم ان الثمن الذي دُفـٍعَ لهذا المنصب كان باهضاً جدا ً، ألا أنه لم يتحقق بل لقد خلق للعراق وأهله ولدول الجوار تداعيات كثيرة سيظل أبناؤه يعانــــــــون منه طويلا ً. ولئن إستبشر الشعب العراقي بزوال الدكتاتورية وتناغمت إرادته ورغبته مـــــع رغبة وإرادة المجتمع الدولي ببناء اسس مجتمع ديمقراطي تعددي برلماني ، ألا أن _الإستئثار_ وضعف الوعي الوطني لأحزاب (الأسلام السياسي) قاطبة جر العراق مـــــــن الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب إلى إلإحتراب ومن ثم المحاصصة الطائفية التي أرسى اسسها الأمريكي (بول بريمر) كونه الحاكم الفعلي وممثل سلطة الإحتلال. وبعد أن إستوعب قسماً لايستهان به من شعبنا العراقي الدرس ،درس حسن إختيار ممثليهم سواء في مجلس المحافظات والمجالس البلدية أو ماينتظرهم من إنتخاب ممثليهم في أهم مفصل من جسم الدولة الحديثة( البرلمان) يتوجب على القسم الآخروهم الغالبية السؤال ماذا حقق البرلمانيون وجلهم من ألأحزاب الإسلامية للشعب العراقي طيلة السنوات المنصرمة ؟ وماذا حقق حزب(البعث العربي الأشتراكي) طيلة خمس وثلاثون عاما ً للعراق ؟ وعلام هذا الزعيق لأفشال العملية السياسية ؟ والتربص لكل شاردة وواردة عما يجري ؟ بل أن أصابع الجرائم المروعــة تحمل بصمات البعثيين. من هنا تأتي أهمية الأسئلة وخصوصاً أن زيارات ذوي الرشاوي مــن أصحاب البطانيات وتذاكر سفر للحج ومشهد إيران وأجهزة الحاسوب والدولار والعلاج بالمستشفيات قد بدأت في بغداد وكربلاء والحلة والنجف والناصرية والديوانية,,,,,,,,,,,.
تركز بعض وسائل الإعلام المرئية علــــى أصوات تقلل من شأن الأحباط بل سعى البعض الى ذكرعدم وجوده ،أو التقليل من شأنه ،في حين أردف البعض إلــــــى أن الواجب يقضي بإبعاد الإحباط والعزوف معاً في هذه المرحلة العصيبة والحقيقة أننا لابد مـــــــــن أن نفصل بين الأثنين بل نسعى إلى تعزيز أن الأحباط حالة حقيقية وموجودة نتجت من الأداء السئ للمؤسسات الحكومية التي تقودها الأحزاب الدينية والتي فشلت فشلاً ذريعاً مـــــــن تحقيق أبسط الخدمـات فما بالك بالكهرباء والأمن والصحة والتعليم والثقافة والبطالة وحقوق المفصولين والمهاجرين والنفط والغاز ،أن أداء الرئاسات الثلاث يمرمن سئ إلى أسوء وعلى كل الأصعدة والسبب الأرأس للإحباط ضيق أفق ولا مسؤولية أحزاب الإسلام السياسي التي جاءت مع مجئ الأمريكان _الشيطان الأكبر_ ورغم أن كل شئ يدعو للإحباط ألا اننا ضد عزوف العراقي والعراقية عن المشاركة في عملية الأنتخابات ، إذ ان عدم المشاركة يعطي لهؤلاء الذين (سرقوا ورشوا وقتلوا وهربوا وأثروا) الذريعة لأن يستحوذوا على كل شئ لسنوات مقبلة. إذن لابد للعوائل النبيلة والمؤمنة والتي تخشى خالقها وتحب وطنها أن تهم بالسؤال أولاً ماذا فعلتم طيلة السنوات المنصرمة ؟ إسئلوا زائريكم من العهد المباد أو من الموجة الجديدة ومعهم رشاوي بحجة هدايا وعبارة تقبل الله منا ومنكم ,وهذه هدية السيد والشيخ والأستاذ ونسألك حسن العاقبة وإننا لعائدون كما حصل في دار(......)وبيت(......)في حــي (........) كربلاء المقدسة عراق.
لعن الله الراشي والمرشي، وعندي أن اللعنة الأكبر على المرتشي لأن الراشي فاقد لضميره ِوعرضه ِأصلاً، لذا يغررالآخر ؟ فلماذا تُقبلُ منه أشياءه؟ إسألوهم أولاً.
السويد 28أيلول 2009 رشيدكَرمـــــــة



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصر نظر ليس إلا .......
- الجبناء لايدخلون الجنة
- الوجه الآخر للحسين بن علي
- هؤلاء هم القتلة
- الحقيقة الغائبة
- لمة عراقية نادرة
- إبن بيئته
- قتلة ومخبرون وإنتهازيون
- عورة عمرو بن العاص
- طغاة جدد جدا ً
- هذا ماحصل ويحصل ....
- إنتفاضة العراقيين حق
- إحذروا فتاويهم
- عام مضى
- جبناء هنا وهناك
- الموسيقى لغة للجميع
- تساؤلات ثقافية مرة ةأخرى
- تسؤلات ثقافية
- من أجل حملة ديمقراطية ...
- كي لاننسى 3


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - إسألوهم أولا ً......