أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - طلاسم أبي ماضي وطلاسم حسين قاسم















المزيد.....

طلاسم أبي ماضي وطلاسم حسين قاسم


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2782 - 2009 / 9 / 27 - 16:56
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد نشر مقالي عن الشاعر الفكه حسين قسام وردني طلب من أخ كريم لنشر معارضة قسام لطلاسم أبي ماضي التي هي في غنى عن التعريف فقد أخذت صداها في العالم وترجمت الى لغات عديدة وعارضها عشرات الشعراء بين مؤيد ومعارض لما فيها من أفكار فلسفية تناولت منعرجات حادة في تفكير الإنسان ،وتناولت الكثير من المسلمات بالنقض والتشكيك ولا زالت القصيدة محل انتقاد وتفنيد الكثير من المتصدين للعمل الديني ،ولم يسلم من قوارص كلامهم شاعرها فرمي بالإلحاد والكفر ،ونبشت عظامه إن بقيت له عظام وقد قرأت الكثير من التعليقات لمن انساقوا مع موجة الإسلام السياسي يهاجمون الشاعر ومنهم من يطلب أحالته الى القضاء في تصور انه لا زال على قيد الحياة.
ومن أروع القصائد التي سايرت القصيدة أو جارتها قصيدة لشاعر معاصر تناول فيها الأزمة الاقتصادية ومظاهر الغلاء التي سادت الأسواق وهي تجمع بين الجد والهزل والتشخيص لمساوئ الواقع الاقتصادي وما يعانيه الفقراء بسبب ارتفاع أسعار ضروريات الحياة ،وما يتعلق بحياة الإنسان يقول مطلعها:
جئت ُ لا أعلم للســـوق ، ولكني أتيت
ولقد أبصرت قدامي خيارا فاشتريت
فإذا بالســعـــر كالنار لهيبا فاكتويت
كيف جئتُ .. كيف ضيعتُ فلـــوسي؟
لستُ أدري
وهي طويلة ربما تكون لنا عودة إليها ،مما يعني أن القصيدة لا تزال مثار الشعراء والمهتمين بالشعر.
وما يعنينا هنا ،دراسة قصيدة الشاعر العراقي حسين قسام النجفي التي صاغها بأسلوب هزلي ساخر تناول فيها الكثير من صور الحياة وأعطى لخياله العنان في اقتناص الصور الغريبة والبعيدة عن التصور على عادته في الإبحار في عالم الخيال واقتناص المعاني التي لم يجاريها أحد وهو في قصيدته لم يخرج عن أجواء النجف وما يراه علمائها الأعلام الذين تناولوا هذه القصيدة بما ينسجم وطبيعة تفكيرهم الديني المحافظ وكانت قصائدهم مناقشة هادئة لما ورد فيها من أفكار بأسلوب تفاوت بالشدة واللين بحسب مكانة الشاعر وقدرته على النقاش ولعل الشاعر محمد صالح بحر العلوم وضع هذه القصيدة نصب عينه عندما كتب ملحمته الخالدة "أين حقي" التي تناولت جوانب فلسفية واجتماعية واقتصادية كانت تعد ثورة في حينها وأثارت للشاعر الكثير من الزوابع ،وقد تناولناها في دراسة سابقة يمكن الرجوع إليها.
تميزت طلاسم حسين قسام بسخريتها اللاذعة ،وصورها الخيالية البعيدة عن التصور على عادته في رسم الصور الغريبة التي تحاكي الصور المتحركة في عالم اليوم ويمكن اعتباره من السباقين في عالم الكارتون وابتكار المستحيلات وتمثيلها بصورة واقعة وكان للتفكير الديني أثره في طلاسمه فقد استوحى الكثير من المعتقدات الشعبية البائدة والحاضرة عن المطر والرعد والبرق وما إليها من ظواهر طبيعية دون الالتفات لما أثبتته العلوم الحديثة رغم انه حاول في بعض الأماكن الإشارة الى المستجدات العلمية حول بعض الظواهر الطبيعية مما يؤكد إلمامه ومعرفته لها ولكنه في مجموع أفكاره يعزوا الأمور الى الخالق والى الدهر في تعبيره عن المعتقد الشعبي في الصحة والمرض والشيب والشباب،وللبرهنة على القدرات الخلاقة يشير فيما يشير الى الأفعى التي تمشي على بطنها دون الاعتماد على قوائم كما هو حال باقي المخلوقات،أو الخفاش الذي يهرب من النور ويعيش في الظلام ويسقي أفراخه الماء من خلال أوعية تحت جناحيه.
ويفلسف الموت بطريقة الاعتبار بما آل أليه الغابرين ممن عاشوا على الأرض ونلاحظ عليها مسحات خيامية واضحة وفيها من الأساطير الدينية التي يروج لها قراء المنابر والوعاظ وأشباه العلماء الشيء الكثير مما يدخل في نطاق الموروث الشعبي لعدم استناده لفكر ديني سليم،ويشير الى عذاب القبر ومنكر ونكير وعذاب البرزخ،وما يحدث يوم القيامة ،وهو مأخوذ عن أساطير متداولة لدى الطبقات الشعبية اعتبرت لديهم من المسلمات،ولا ينسى وهو في دوامة انفعالاته العروج على الواقع مذكرا واعظا بان حسابا عسيرا سيكون لسارقي قوت الفقراء في وزارة التجارة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية،وأصحاب المعامل الذين يسرقون جهود العمال ،ورجال الإقطاع ناهبي غلة الأرض وما الى ذلك من مظالم ينال الإنسان جزاؤه عليها يوم الحساب،ويصف ذلك اليوم بطريقة خيالية توحي للقارئ قدرته على الابتكار وتوليد الصور عن عوالم مجهولة ليس الى إدراكها من سبيل إلا للعقل المبدع الخلاق القادر على أبتداع غير المتخيل والمستحيل.
وخاتمة المطاف في ملحمته وصفه لعذاب القبر ومنكر ونكير وأساليب المحاكمة وشهود النفي والإثبات والمحامين المدافعين،ويستند لروايات انفردت بها بعض الطوائف لتبرير الجرائم المرتكبة من أتباعها ،بحتمية العفو عنها ،جزاء لأيمانها بما يروج له خطباء المنابر من دعوة للمعاصي اعتمادا على الشفاعة والمغفرة للأئمة الذين يقفون بالمرصاد لملائكة العذاب لإيقاف العقوبات بحق المذنبين،والاعتقاد بالشفاعة بهذا التصور إيقاف للعدالة الإلهية أن تأخذ طريقها لمحاسبة المجرمين،ولا أدري أيهم أكثر كفرا على رأي علماء المسلمين صاحب الطلاسم المشكك بالغيبيات أم المروجين لارتكاب المعاصي تحت باب الشفاعة والوساطة ،وإذا كان للوساطة هذه السلطة في يوم الحساب فلا ضير أن تكون هي المعيار في الدنيا،وعلينا أن لا نعيب على من يمارسها من أخواننا المسئولين في السلطة،لأنها دستور ألاهي له آثاره حتى في يوم الحساب الأخير .
وفي أدناه طلاسم حسين قسام لمن يحب الإطلاع عليها وتلمس أوجه البراعة والجمال فيها نقلا عن فنون الأدب الشعبي للكاتب الشيخ علي الخاقاني.

معارضة الطلاسم

حسين قسام النجفي

أصنت او أسمع كلامي انـچـانك انته متدري
أنه أدري و غيري يدري
* * *
بين ما أمشي بطريقي شفت شوفة على الجبال
عيون بيها بقدرة الله مايها مثل الزلال
عشب بيها و شجر بيها و سارحة بيها الجمال
فوگها وادم هواية من كثرها تبيع تشري
آنه أدري و غيري يدري

* * *
بقدرة الله گمت أمشي بالدرب لمن مشيت
شفت بعيوني سواده وسرعت ليها أو إجيت
لنها جاموسة چبیره انچـان انته ما دريت
واگفه ترضع ابنها و من ثديها اللبن يجري
آنه أدري و غيري يدري

* * *
وبطريقي جبل عالي بقدرة الله مو گصير
من لمسته صخر مرمر يلمع و ماله نضير
زارعين بوسطه حنطة و العقل منّـه يحير
لو أشـك آنه بصنعته بالقیامة شنهو عذري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
بقدرة الله الزرع هذا من الصخر يربه و يصير
سْـألت واحد على الحنطة گالي عدنه چـثـيـر
گال زارعها بديتي وطاشها حنطة وشعير
مْجلخه رجلي وأيديه وبشغلها خلص صبري
آنه أدري و غيري يدري

* * *
للبحر لمّن سألته آنه گتله أرْدَ أگلّك
ما تگلّي امنين انته و منهو گـُـلّي أمصورك
امنين هذا السمچ یلعب یرگص أيغني عْلى ظهرك
ألصورك صوّرني گـَلّي ومن قدرته تاه فكري
آنه أدري و غيري يدري

* * *
يا بحر انته ابمچانك إلك آلاف السنین
ومنك الأنهار تجری رایجه مـتـگلـّي وين
و السمـچ أشكال عندك تدري بيمن تستعين
نَبْ علَـَـْيه الحوت گَـَـلـّه بينه بُـنّي و بينه حمري
آنه أدري و غيري يدري

* * *
يا بحر هَـمْ انته مثلي و بحياتك هَـمْ أسير
ما تـگـلـّي شكثر غُـمْـگـك گـال لي بغمـگي تحير
أكو أبطني حجر غالي و أكو حواوين التطير
انته مُـتْـقدّرْ وجودي يعرف الغوّاص قدري
آنه أدري و غيري يدري

* * *
للنخل آنه سألته وسألت حتى الشجر
الخالية هًـم أسألتها والذي بيها ثمر
شايله منها فواكه و النخل شايل تمر
گـلّي هل قـُـدره اشكبرها وعاين الألوان تمري
آنه أدري و غيري يدري

* * *
الشمس و الفي صُـنـعـتـه غيره مو شغله محال
لو ردت تتمشّـه بيها ايصير لك منها خيال
انظر بعينك للأسود و زين عاين للجمال
هذا منهو اللي أمصوره و الفلك خلاه يسري
آنه أدري و غيري يدري

* * *
و الـگمر لـمّـن تشوفه بالسمه يتيه الأفكار
عله ألدنيه كلها يضوي لو طلع يسطع أنوار
ما تـگـلـّي الليل وينه لو إجه لينه النهار
يرحن أيردن بْـأمْرَه و آنه اتنطّـر ألأمري
آنه أدري و غيري يدري

* * *
والسمه شكبره ابقدرته مركبه بـلـَيّـه عمود
و النجوم اللي بسطها أبد ما تنـگص تزود
بَـعضه محطوط ابمـچـانه وقسم من عنده يعود
جـلـّت الباري قدرته أمري بيده و بيده عمري
آنه أدري و غيري يدري

* * *
منين هذا الغيم ينزل من ينزله و من يصعده
لو يذِبْ المطر مِـنّـه انته تگـدر له ترده
هذا بيد الباری کله واجب علینه نعبده
و الرعيد اليرن صوته بأمر الله السوه شبري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
سْـألت من المطر گـَـلـّي منين هذا الماي جِـبْـتَه
يا بحر انطاك رُخصه و يا نهر مـنّـه حملته
من بحر قدرة الباري گــلـّي هذا الماي شلته
كل ثمر من عندي يشرب ماي فوگ الأرض يسري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
و العجوز مِن اسألتها شلون من چـنـتی ابنيّـه
وين راح الحسن عَـنّـچ هسه عمرچ صار مـِيّـه
جاوبتني بقدرة الله بالك تْـقَـلـّـدْ عَـلـيّـه
عشت أنه من قدرته وانـْحَنه من الکـُبر ظهري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
تدري بالنملة شكبرها شوف خلقتها و حلگها
گلب بیها او راس بیها وآنه أدري بالخلگها
شلون من تمشی وتطارد تسعى و تدوّر رزگها
بلا رجل أنظر الحيّـة اتگول ممشايَه على صدري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
انظر الخفاش لمّن يجبل عليه الظلام
يطلع الرزگه يدوّر طول ليله ما ينام
يحمل افروخَه عله صدره وعله هذا الحال دام
هذا تدري من يعَلـْمَه يْعـَلـّمَه الیفنی و یبري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
حدر أباطه امخلـّي مايه عاين القدرة الباري
يشرب ايغـذّي افروخه منين هذا الماي جاري
بليلة الظلمه طَـلِـعْـته الصبح ما تـلـگاله طاري
و الفجر يدخل ابعشـّه يـگـول هذا محل وكري
آنه أدري و غيري يدري

* * *
وياك أرد احچـی دگلـّي منين يلفينه الريح
والبریج انشوفه یلمظ هذا هَـم گـلي يطيح
عليك ما أچـذب تراني هلحـچـي كلّـه صحيح
شوف هذا الكون كلّه صانعه الصوّر الفجري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
آنه كوّني الباري من وجوده هل وجود
عايش آنه من رحمته وكل وكت بيّه يجود
آنه لو أنكر نعمته منكر ايطـگني بْعمود
هناك تتكلم إديّه و يشهد اعلیّه إظفري
آنه أدري و غيري يدري

* * *
چنت جاهل صرت شايب مرّت عليّه السنين
آنه كل عمري گضیته بْأمر رب العالمین
الحياة و موت بيده و باللحد أمسي دفين
يحيي و يميت ابقدرته و آنه مو ناكر الگبري
آنه أدري و غيري يدري
* * *

عاين وانظر خلقتك غير الله من صنعها
شوف أصابيعك وذانك غير ربك من جمعها
عاين النصبت اعيونك لو بچت ايهل دمعها
ما تدليني اعله دربه منين هذا الدمع يجري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
من بطن أمك گلتله لمن منها تريد تطلع
لابس اهدوم عله جلدك يو تگع عاري مفرّع
من يغذيك ابلبنها لو ردت من عدها ترضع
اليغذيني الخلـگني من طفوليتي لكبري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
آنه گمت أمشي بسرعه معتنى آنه ارد أزور
التفتت يمنه عله يسره لمّن طبّيت الگبور
گلت وین أهل الكراسي و الملك و اهل الـگصور
لا فقير اليظل بيها ولا يظل منهم المثري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
الطفل مدفون بيها و بيها مدفون الشباب
من يعمر ألف عمره لابد ايضمه التراب
منكر بـگبره يظفره ايريد من عنده حساب
هذا من الباري حكمه والعمل الـگاه بگبري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
سألت من الموته گولوا ولو انتو اسا عظام
كلكم اعله الغبره نومه بلا نفس صرتوا رمام
جاوبتني الموته كلها عليه ردوا فد كلام
الدنيه للمخلوگ عبره وكل شخص من عدنه عبري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
نزّلوني لعد گبري لمن أهلي ودعوني
ذبوا اتراب العليّـه ربعي گاموا یدفنوني
لمن راحت ربعی منی ثنین مدری منین اجوني
شلون خلقتهم مهوله بذوله گلت اشلون بصري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
گتله یلمیت دگلي تفز يو نومك طويل
برغد ما تبـگه عله عیشك يلچنت مالك مثیل
گلّـي آنه موش بيدي و الأمر بيد الجليل
عگب لبسی و الترافه نمت عل تربان جبري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
بالله یلمیت احچیلی هم إلك گومه و تعود
يو تظل بالـگبر نایم دوم معدوم الوجود
گالي يحييني ربّي وعل الأرض أمشي اردود
يوگفونی بطرگ وزره بالحساب بیوم حشري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
بعد سولفلي يميت بالذي عدكم الصار
آنه أدري الموت هذا أبد ما منّـه فرار
گالي تعجز بوصفه بالـگبر ضگت المرار
والاهوال اللي شفتها من سبب فعلي و كفري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
ثنين گالولی من اجوني علی اچتافك احنه چنه
گضت من الدنیه مدتك من عله امتونك نزلنه
كل ذنب عند نعدّه ما نخلي شويّه منّه
گتله اکتب حسناتي لا تضيع عليّه أجري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
گالي ذنوبك نعدها چم شخص انته ظلمته
شعملت بالدنيه اكتب بالجريته و الحرمته
چم فقیر البگت منه وغصبت حگه و أکلته
منيلي گرطاس گتله بیش أملي و وين حبري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
گلی من الچفن وصله اخذ واكتب بيها جرمك
واخذ من ريگك مدادك والقلم گلي اصبعك
الزينه و الشينه نـگلك اكتب و بيهن نعلمك
لا چبیره ولا زغیره وآنه بيدي اكتبت وزري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
آنه گمت اكتب هوايه وهوّه لذنوبي يعدهن
ذنوب العليّه شكثرها گمت أصيّح من كثرهن
لمن بيهن طوگوني شرد أوصفلك ثـگلهن
چنهن اجبال عله جسمي سطروهن فوگ ظهري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
بعد احچيلك مصيبه شهودي طلعوا مني بيّه
رجلي و لساني و عيني شهدن ابـگبري عليّه
والأصابع كلها شهدت و شهدت الأزيد أيديه
وين أنطي الوجه منهم وشاهد أعليه خنصري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
من لفاني الملك منكر هوّه وارفيجه نكير
على الغبره چنت نايم موش نايم عالسرير
وجوههم تخرع و وحشه عيونهم لمّن تدير
شلون اخلص و العذاب عليّه و النيران حدري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
شلون حالی صرت آنه بگبري لمن گعدوني
ثنينهم داروا عليّه لمّن گاموا یسآلوني
علمعاصي اللي اعملتها يهل التنشد حاسبوني
امنين ما روحن اثاري حاطين اعليّه سرّي
آنه أدري و غيري يدري
* * *
گالی منکر یمیت ما تگلی منهو ربك
عمد من احدید بیده گلی یل گاعد ابگبرك
چنت بالدنیه اشتعمل یلعفت ملكيك و ولدك
چنت تعمل عمل طیب لو چنت بالدنیه دهري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
كل جريمه طلعوها لمن بيهن علموني
حطوا الطوگ برگبتي وبالدنابيس اضربوني
لاچن الضربه عظيمه صار مدّه يعذبوني
عذاب منكر ماكو مثله وانهتك بالـگبر ستري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
من العذاب الآنه شفته گمت آصیح الله واکبر
بگبري مستعقد یجیني حيدر الكرار يحضر
آنه يتلجلج لساني وهوّه يحچي ويه منكر
بين ما آنه بعذابي نور يصطع شفت گبري
آنه أدري و غيري يدري
* * *
وحاضر الشدات لنّه كرسي من نور انتصبله
وگف من دوني محامي وگام تلقیني یعدله
ابهیده یا منکر یگله استوه هذا مفارج أهله
شوف مکتوب بجبینه حیدر الکرار ذخري
آنه أدري و غيري يدري

* * *









#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الى الشيوعيين العراقيين
- وزير الثقافة الإيراني: إرسال بعض المنتجات الثقافية الإيرانية ...
- مع من يتحالف الشيوعيين
- حضر المعلف قبل الحصان
- صالح المطلك وذيل الكلب
- لماذا العجلة في أجراء الانتخابات
- أين هي النزاهة يا مفوضية انتخابات
- شتان بين الذئب والحمل الوديع
- ما يستحقه الصحفيون أكثر من هذا
- عبد الله محمد الشلال-أبو مثنى-..وداعا
- من وراء قتل كامل شياع
- الكهرباء الإيمانية والكهرباء الإلحادية
- محو الأمية
- وزارة التربية ومعالجة الفساد
- بداية موفقة للشيوعيين العراقيين
- محطات الحلوائي
- حايط نصيص
- الفنان عزيز علي بين الواقع ورؤية الشرقية
- شكرا لحميد الشاكر
- آلاف السيطرات ...وتعبر المفخخات


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - طلاسم أبي ماضي وطلاسم حسين قاسم