أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - ( رسالة حب إلى رفاقي الأنصار )















المزيد.....

( رسالة حب إلى رفاقي الأنصار )


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2781 - 2009 / 9 / 26 - 22:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أعرف اليوم أنكم في منافي عديدة في رحاب هذه الأرض الواسعة التي صغرت وأصبح واقع تواصلنا ممكنا بفعل عقول الحداثة والتقدم والمعرفة وفي أوضاع جديدة تتداخل فيها مسرة ومتاعب الحياة وألق النجاح في ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا أيضا ، فليس هناك شيء غير سوي يجعلنا نتنكر لماضٍ صنعناه بأرواحنا وأجسادنا وعرقنا وعذاباتنا وسيرة شهداءنا الأبطال، وتضحيات ومكابدات عوائلنا وأهلنا... !

إيجابياتنا وسلبياتنا، نجاحاتنا وأخطائنا هي ملك لنا، ملك لجميع الذين اشتركوا بهذه الملحمة الإنسانية الخالدة وبالقدر نفسه هي ملك لشعبنا ولأجيالنا القادمة ...كل شيء محل فخر وزهو صنعناه براحة صنيع ماهر وحاذق منتمي لمشاعر الناس ولتراب الوطن وشذى الحق...!

نحن اليوم نختلف هنا وهناك ، كلُّ أصبح تحت نجمة ، بعضنا من الذين قدر لهم أن يخرجوا من هذه التجربة أحياء توفى ولا يسعني إلا أن أنحني لذكراهم العطرة ( أبو سلمى ، أبو ميلاد ، أبو جنان ، عايد ، أبو فهد وغيرهم ) ونحن ننتظر فقد بلغنا من العمر مبلغا مع ابتهالاتي بطول العمر والصحة للجميع ..!

اليوم أتذكر فتوتنا ومجدنا الذي حفرناه بقوة على صخور وهضاب ووديان كردستان الغالية المشعة جمالا وروعة ، هذا المجد العصي على النسيان لا يستطيع أي جاحد على طمسه أو تجاهله أو إلغائه ..نحن قهرنا الجبال والجوع والبرد والعطش والغربة ولحظات الموت الرهيبة ، سقينا طرقنا الممتدة بلا نهايات بالحب وبالدموع ، وتقدمنا بهامات وبرؤوس مرفوعة لنتصدى لكل تلك المخاطر ، كان هاجسنا الوطن وحريته وسعادة شعبه...وكبشر أصبنا وأخطئنا لكن صورتنا وسيرتنا كمجموعة مناضلة سيرة مدهشة في القدرة الإنسانية على التمرد والمغامرة وإجتراح المآثر....شخصيا وبصدق وبإحساس عالي وبمودة أريد أن أقول للجميع حيث العمر يتقدم وطعم الحياة والإتيان بوطن رحيم قد أصبح بحكم المستحيل ، أقول بأمانة شديدة أن كل الأنصار الذين اختلفوا أو اتفقوا معي في ماضي الحركة الأنصارية أو راهن تعدديتنا وافتراقاتنا الفكرية والسياسية اليوم هم أخوتي ودمي وروحي وعقلي سواء كنت على تواصل معهم أم لا ، مع استثناءات أجدها في خلوة مريحة قلة لا تتعدى أصابع اليد ، فجلاد ( هيركي ) يعرف الجميع قد أخذ جزاءه العادل وعلى يد الحزب نفسه ، وفي كل (خواكورك ) وغيرها من المحطات التي عشتها أسماء قليلة كانت تجعل من المسؤولية جسرا لتدمير الآخر وكنا بمجموعنا ضحايا لعقلية سياسية ولضوابط تنظيمية سادت في حركة واسعة أثبتت الشعوب والأحداث أن لا شيء يعلو على حرية وكرامة الناس ومعها واجب التسامح في الهفوات التي وقعنا بها سواء المقصودة منها أم لا أصبح في ظل المعطيات الجديدة أمرا بديهيا وممكنا وسهلا ،وبالتالي فان خياراتنا الجديدة وعلى كل المستويات ستبقى بالضرورة وبالمطلق محط احترام متبادل بيننا كما كنا يوما نسيج صاف للحب والتآخي والمؤازرة في الشدائد...!

نعم وبجلاء في العقود الأخيرة وفي ظروف جديدة تغير فيها العالم بعمق ومعها تغيرنا نحن أيضا لهذا من الطبيعي أن نختلف وأن تصبح لكل واحد منا رؤيا جديدة للحياة وللفكر وللمصير..هذا حق بديهي لكل واحد منا يجب أن يكون محل ومحط احترام متبادل عبر تغليب حركة الواقع وحسن النية لكي نخرج إلى رحاب تفاهمات تجعل من استمرار ماضينا الرائع أمرا ممكنا وقابلا للحياة وصافيا من التشويهات العكرة..لقد قضيت الإجازة في سوريا والتقيت عدد من الأنصار ، وفي لحظة تلاقي الوجوه تذوب كل الأشياء الجانبية وتبقى إطلالة ذلك الزمن الجميل البهي هي الحاضرة ، لهذا جلسنا وتعانقنا وتحدثنا وكانت موائدنا وجلساتنا عامرة بالحب والصفاء والمودة ، ذلك ما يميز الأنصار دوما وهذا ما يجب تعميقه وتحقيقه في كل مناسبة لكن بالتأكيد ليس عبر باب السياسة التي لها حساباتها وشروطها بل عبر الحس الرفاقي الإنساني البشري البديهي الطليق البعيد عن ثقل عقلياتنا التي لا تتسع لاحترام الرأي والري الآخر..!

في الفترة الأخيرة يحاول البعض التطفل على ريادية وتاريخ هذه الحركة والتدخل في مفارق اجتهاداتنا وتصوراتنا المختلفة أو حتى المتناقضة أحيانا وهو أمر طبيعي وضروري والتي لا ترتقي بالمطلق أو تمحو الجوهري والأساسي والهام الذي يجمعنا ، وجلّ هؤلاء الأشخاص هم من خارج نسيج هذه الحركة، من ذوي الماضي المعطوب ، من الذين لا تاريخ ولا حاضر لهم ، يحاولون بتذاكي رخيص أن يتسربلوا بيننا عبر ادعاء المكانة والنضالية الفارغة ( والمعلمية ) إن صح التعبير وبهذا يريدوا أن يتراءى للناس أنهم أطول هامة وقامة ومجدا وتاريخا منا كفرادى وكمجتمعين، تلك لعبة شيطانية يشترك فيها صغار السياسة ومن الذين تربوا على عقلية النظام السابق ، من الذين خدموا البعث لعقود من مقنعين وملثمين ومن الذين يعيشون وهم الخرافة وحب التصفيق والتملق واللعب على متناقضات الناس الطبيعية لتوظيفها بطريقة شريرة وقذرة ومجانية لمآرب شخصية اقلها محاولة خروجهم من مستنقع ووساخة ووضاعة ماضيهم المعروف ، هؤلاء مشاريع استخدام لكل هتاف وبلا موقف، يتلونون ليضعوا سمومهم وليخرجوا لنا بتأريخ مزور وهش، وبلا تفحص عميق قد تنطلي لعبتهم ، لكن أعتقد اننا في خبرة وفي تراكم من التجربة والوعي على قدرة أكيدة لكشف المستور والمخفي...علينا فضح هؤلاء بقوة فخلافاتنا أنضج وأكبر من وهم تدمير وتحطيم أحدنا للآخر وبالتالي تشويه ماضينا المشترك وصداقاتنا الصلدة...!

إن ملحمة الأنصار لم تعد ملك لحزب أو شخص، فنحن بشر وليس سلع أو ماركات، لهذا فهي ملك متكامل لكل الذين اشتركوا فيها، هي ملك للحرية التي كنا نبتغيها..!

هذه الحركة التي صنع مجدها أبو كريم ، وأبو تغريد ، وأبو سحر ، وأبو ظفر ، وخضر كاكيل ، وأوميد ، ومحمد الحلاق ، وأم عمار ، وعميدة ، وسليم هيركي ،ومحسن لفته ، وأبو سليم ، ومجيد رسن ، وعلي جبر ، وأبو محمد هيركي ، وأبو صابرين ، وسيد خلو ، وكاظم طوفان ، وغسان عاكف حمودي ، وأبو ليلى ، ودارا حسين شريف ، وجبار أسعد خضر ، وعطوان ، وماموستا قادر ، وهيمن ، وتوفيق سيدا ، وأبو ماجد ، ودهشتي ، وعبير ، وملازم حسان ، ورعد ، وأبو تيسير، وشهيد عبد الرضا ، وعبد الله حسن دركلي ،ومحمد حسن دركلي ،وهيوا مقديد ،وأبو توفيق، وأبو وطفاء ، وماموستا دارا، وأبو فؤاد....والمئات من الشهداء الأبطال هي الأقوى والأكثر صمودا في تاريخ ومنجز شعبنا النضالي ضد الظلم والطغيان والدكتاتورية ..!

شخصيا اليوم غير مرتبط ياي حزب سياسي، ولي أخطاء لكن أليس من الضروري أن تكون أخطاء المؤسسة السياسية أقل من الفرد..؟ سؤال يحتاج إلى إجابة عميقة،نحن شعوب تتعلق بالشكليات وأعترف انني تجاوزت هذه الحقيقة هنا أو هناك في كتاباتي لكن الجوهر بالنسبة لي باق ، فقد كتبت ما كنت مقتنعا به لحظتها ، فالفرد المجرد حالة تخضع لظروف ولمجمل المعطيات الماثلة وهو يبقى أقل معطيات من عمل مؤسساتي مثلا ...وأنا شخصيا مع النقد القادم من الأنصار وأنظر له بمحبة وبحسن نية وبعقل منفتح تماما كما مارسها الاخوة الأعزاء سمير طبلة والعبيدي وحاكم كريم مثلا ، فقد قالوا قناعاتهم بحرية وبعلنية وكبروا في عيني لأنهم مروا على ما أقول تماما مثلما أتعطش وأتشرف بما يكتبوه ، لم يدخلوا كملثمين أو مختفين خلف أقنعة أو أشباح بل كانوا أنصارا أحرارا في فعل القلم كما في فعل السلاح ...وبالتأكيد أتدرب وأسمع وأصغي لكل نقد مُحب مهما كان مصدرة وبشكل خاص منكم ومن المقربين لي لكي تكون هوايتي في الكتابة وفي التعبير عن أفكاري أكثر توازنا ومصداقية وتركيزا، دائما نكتنز ونتطور كبشر من تجربة الحياة وتفاصيلها وتجددها ومن المثال الأفضل والأسمى...!

لقد حاولت وغيري إلى طرد فكرة الخوف من أي فعل يجمعنا بطريقة أوسع وأكثر ثباتا وتمثيلا ومصداقية لكن جرى العكس حيث ذهب البعض إلى تشكيل منظمة للأنصار ذات صيغة وطبيعة حزبية بحته ومحددة الأهداف وعلى رأسها أشخاص وظفوا كل الأمر لأغرض ضيقة وهذا ما سمعته في كل الجلسات الخاصة مع أنصار سواء من المرتبطين بالحزب أو بالمنظمة ومثل كرة الثلج تراكمت الأخطاء والاستهتار بالرأي المخالف ، لهذا من الطبيعي أن يكون شكل هذه المنظمة محدود وحتى افترائي واستعدائي على كل مخالف للحزب....لن يستطيع أي احد إلغاء حقيقة كون هذا نصير أو عدمه على ضوء مقياس باهت ووحيد هو قربه من الحزب أو عدمه ، فالتاريخ يحفر في الصخر ومن الصعب على أحد تغييبه أو تحريفه أو شطبه ، وأعتقد جازما أن البعض أساءوا للحزب نفسه في جره إلى مواقع لا تليق به كحركة سياسية تدعي التغيير واحترام التعددية السياسية والديمقراطية والاستقلالية وهذه السياسة ألحقت اقدح الأضرار بجماهيريته وعمقه بين أهلنا وأصدقائنا وناسنا ..البعض لا يريد أن يفهم أن أي حركة سياسية هي تكوين وأواصر كيمائية لمجموعة من أشخاص أي تآكل وتفتت فيها يعني أن جذرا وحبلا قد انقطع وهكذا تتواصل المتوالية لتصبح حقيقة عن موت هذه الحركة أو تلك ، طبعا يضاف إليها العوامل الفكرية والنهج السياسي والمواقف من القضايا العقدية ..وأنتم أعرف مني بتفاصيل الوضع القائم ...!

المشكلة كنا نتاج لعقلية متناقضة الفرق بيني وبين بعض الأخوة من المرتبطين بالحزب هو اعترافهم الكامل بالأخطاء لكن يريدوها دوما حبيسة الغرف والجلسات المغلقة وكأن عار ( القبائل ) سيصيبنا في حال تناولها ومناقشتها بعلنية في عالم لا يعرف غير الشفافية والنقد العلني ومعه سقوط فرضية نقد بناء وغير بناء ، فالنسبية في الحكم والمعايير لا يستطع أي شخص مهام كانت إمكانياته وعظمته من تحديدها ووضع ضوابطها ، الفرق الوحيد إننا نكتبها ونعلنها للملأ والاعتراض الوحيد والأزلي ( مو وقتها ) سواء قبل النظام الدكتاتوري وأثناءه وبعده ومن كثرة ترديد ذلك أصبح مضحكا وتطلب عقود طويلة ، الآن توفرت لدينا فرصة لتناول قضية بشتآشان مثلا وشخصيا كمواطن عراقي لا أريد أن أتناول هذه المسالة من باب ثأري بل هي محاولة عراقية بسيطة لوقف استسهال قتل العراقي ثم يلحقه تبويس لحى وعفا الله عما جرى كما في كل مرة ثم تعاد الجولة من جديد وهكذا ، أكثر من نصف قرن ونحن نعيش هذه الحالة ، يا ترى من الذي يعطيني ضمانات أن هذا لا يتكرر غدا وتبقى( مو وقتها ) هي الماثلة حتى يوم الدين وخصوصا أن الدم العراقي يسفح بغزارة يوميا ودائما يجير نحو مجهول ، لكن أي عاقل يعرف أن هذه الطبقة السياسية تستخدم وتضع دم الناس ضمن إطار المثل القائل ( حاميها حراميها ) بشكل جهنمي وجنوني ...؟ في أوربا شكلوا محاكم لازالت تتابع كل من تورط بجرائم ضد الإنسانية منذ الحرب العالمية حتى اليوم، فأين نحن من ذلك...؟ ولماذا الدم لعرقي رخيص لهذا الحد..؟ سؤال اطرحه على أي منصف ومجتهد..أنا أقدر الالتزامات السياسية ومعايير الربح والخسارة عند السياسي وعند الحزب الشيوعي تحديدا ولكن يا أخوان أنا بعيد عن الحزب ولم أعد أومن بمشروعة الفكري أو السياسي أو التنظيمي لماذا علي أن أصغي لوضعه ، للحزب شأن احترمه وأنا لي وجهة نظر أخرى على الطرف الآخر أيضا تقديرها واحترامها ، لماذا طامة ارتباطاتنا السابق يجب أن توصم وتحدد أي تفكير أو فعل لنا سواء في الخطأ أو عدمه فهذا شأن نتحمله نحن ..؟ ، حسنا لنفترض ( مو وقتها ) لكن أين النتائج التي تخافون على خسارتها ..؟ في الجنوب قلتم تزوير ، لكن في تجربة كردستان التي تتغنون بها ليل نهار ما هي الأسباب على هزيمتكم ؟ شخصيا ذكرتها قبل الانتخابات وحصلت على شتائم، لكن لاحقا شتمت منظمة الإقليم في الخارج النتائج والأسباب وكذلك فعل القيادي كريم احمد بشكل أكثر تطرفا وقسوة مني لكن الامر مر بسلام وكأنه ماء زلال ، أريد أن افهم متى يكون حلال لكم وحرام علينا والعكس أيضا..؟ وكذلك مثله الحديث في الفضائيات فلكم عسل على عسل وهو نشر لسياسة الحزب وعلينا عار وحرام وووو ، أذكركم هل ( الفراتية ) أفضل من غيرها ...؟ ومعها لماذا كل تلك التهم المعروفة التي لا يستطيع أن يصدقها أي عاقل أو منصف من كثرة ترديدها وفي كل مناسبة وحسب الطلب حيث يبدو أنها صالحة لكل زمان ومكان ومقال...؟

شخصيا أقولها بصراحة وبوضوح أنا لن أعطي صوتي للحزب ( وبالتأكيد ليس مهما صوتي فالجماهير غفيرة والحمد لله) ولكن بنفس القدر ورغم كل المؤاخذات الشخصية سأكون سعيدا إذا تقدم على سفالات القوى الطائفية والقومية المتنفذة...شخصيا ليتذكر البعض من الذين يرون الأشياء بمنطق أما أسود أو أبيض موقفي من حرق مقر الحزب في الثورة ومن اغتيال النصير البطل الشهيد سعدون ، فكمواطن عراقي أعيش في بلد ديمقراطي أريد للحزب الشيوعي حق العمل والنشر والحياة واحترم بقوة قناعة أصدقائي ورفاقي من الأنصار وغيرهم في واقع ارتباطهم واستمرارهم مع الحزب ، فهذا شأن واجتهاد خاص بهم ، كما هو لي علي واجب احترامه وتقديره بالكامل ...ولكن ارث الماضي وارتباطي السياسي هو الحاضر في العناوين أو اللغة أو شكل التناول فانا لا أستطيع أن أستلّ أمثلة من الحياة ومن خبرتي المتواضعة وكأني كنت عضوا في المجلس الإسلامي الأعلى ، بديهي أن تكون ثقافتي ورؤيتي الفكرية السابقة وتجربتي حاضرة فيما أكتب ولا أعتقد أن ذلك عيبا وليس ضروريا أن أبقى طول العمر منتبها أن هذا السطر أو هذه الجملة ستلحق ضرر سياسي أو معنوي بهذه الجهة أو تلك كما يقال ، فمثلا كتبت رأي عن الانتخابات فوجدت القراءة الأيدلوجية في تحديد العدو والصديق أيضا حاضرة ، أي لا خيار لنا لنكون( خوش أوادم ) إلا أن نمدح وعدمها يعني نستهدف الحزب وكأنه ملكية مقدسة مع أن الرافع للأحزاب الشيوعية والمواطن المنتجة له ( أوربا ) ألا وهو الفكر أصبح محل تساؤل وخوف ومناقشة أساسها النزعة الديمقراطية المتزايدة وواقع ماض مؤلم لدكتاتوريات حكمت عليها الشعوب بالفناء والزوال الأبدي....ولكن بالتأكيد يبقى حق الحوار والرد والسجال السياسي مكفول ومحفوظ قطعا ، ولكن ليس عبر الشتائم الرخيصة وحفلات التجريح والتشويه الشخصية ، فمن كثرة ترديدها مجّها الناس واخذوا يعرفون مقاصدها كونها أسهل الطرق للتسطيح والإقصاء ومحاولة تحطيم فكر الآخر ..أصبحت هذه السياسة تخدم المُفترى عليه بلا جدال ولا مواربة ..!

في الختام أوجه تحياتي لكافة رفاقي الأنصار متمنيا لهم أيام مليئة بالصحة والخير والعافية لهم ولعوائلهم، معتذرا وبشدة عن أي هفوة أو إساءة بدرت مني سواء في رحاب ماضينا المشترك أو في حاضرنا الشائك فلم يكن هدفي أبدا الانتقاص من أحد فكلكم رياحين في حديقة هذا الوطن ، منكم أشتم عبير أيام ربوع جميلة، وبكم أتكامل، ومنكم أتعلم، فأنتم الروح والعين والقلب ولكم مني كل المحبة التي تعرفونها...!

تحياتي للجميع

أخوكم أبدا
محسن الجيلاوي / أبو نضال



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دائرة انتخابية واحدة يعني إضعاف للوطنية العراقية وتكريس للنز ...
- ( قراءة سياسية في نتائج الانتخابات الكردية )
- ( محنة الحرية في العراق )
- الخسارة الماثلة التي ستخرج ما يسمى( الحزب الشيوعي الكوردستان ...
- قصيدة حب حزينة...
- ( من أجل يمين ووسط سياسي وطني في العراق )
- شكل مفترض لحزب يساري جديد اطمح أن أراه في العراق ...!
- مجزرة بشتآشان والعدالة الغائبة...!
- ما هي دوافع الحملة الشعواء المنظمة التي نتعرض لها على صفحات ...
- لن أرفع راسي ثانية وأقول( أنا عراقي ) حتى يأتي زمن نظيف يزول ...
- على ضوء نتائج الانتخابات، هل تستحي قيادات الحركة الشيوعية في ...
- على ضوء تصريحات السيد مسعود البارزاني : الموصل شأنها كل المح ...
- ( الشعب الفلسطيني شعب الجبارين )
- الفرقة الجوزية الموسيقية في سطور / من ذكريات الأستاذ احسان ج ...
- الزيدي و ( لا ) النظيفة الغائبة عراقيا ...!
- ( لمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد النصير المقدام وضاح عبد ال ...
- ( من أوراق الشهيد حميد ناصر الجيلاوي )
- قصص قصيرة جدا
- رثاء لروح الأب والعم المكافح ( أبو الشهداء ) ناصر حسين الجيل ...
- أزمة كركوك ، طبيعة وخلفيات الخطاب القومي الكردي – نظرة تحليل ...


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - ( رسالة حب إلى رفاقي الأنصار )