أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم السكوري - حركة وكالين رمضان المغربية....او الشباب الذي رضع لبن اللبوئات















المزيد.....

حركة وكالين رمضان المغربية....او الشباب الذي رضع لبن اللبوئات


قاسم السكوري

الحوار المتمدن-العدد: 2781 - 2009 / 9 / 26 - 22:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يبدوأن حركة وكالين رمضان مجرد حجر صغير يرمى في البركة الأسنة لمغرب مكبل بحبال الأتقراطية الدينية. انهم مجموعة من الشباب قرروا الدفاع بطريقتهم الخاصة عن حقوقهم الفردية, لم يعلنو صراحة عدائهم للدين و لم يوجهوا أي تهمة مهينة للمؤمنين,فقط يطالبون باحترام الحقوق الفردية للناس و بينها حق من اختارو طوعا و عن قناعة عدم الإنضباط لواحدة من الفرائض الإسلامية الأكثر حساسية فى المجتمع المغربي, ألا وهي صيام رمضان التي تعني من ضمن أشياء أخرى كثيرة و دقيقة الإمساك عن تناول الطعام و الماء من طلوع الفجرحتى غروب الشمس.مجموعة مالي بالإضافة الى مجموعات أخرى تنشط عبر الفايسبوك تطالب بالحق في الإفطار العلني خلال نهارات رمضان ولأجل تحقيق هذا المطلب فقد رأوا أن على السلطات المغربية ألغاء الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي الذي ينص على عقوبات جزرية في حق كل من تضاهر علنا بعدم الصيام والعقوبة تشمل الحبس والغرامة معا.أفراد المجموعة يرون أن الدولة المغربية قد صادقت على الكثير من المواثيق الدولية ذات الصلة بالحقوق الفردية والجماعية للبشر و من ثم فهي ملزمة بتكييف القوانين المحلية حتى تلائم الترسانة الدولية لحقوق الإنسان التي تكفل حق الإنسان في اختيار عقيدته من دون أكراه أو اضطهاد.وما فتئو يؤكدون على الطابع السلمي لحركتهم حتى لا يبقى أي مبرر لمنع حركتهم ما دامت لا تستعدي الإسلام باي وجه من الوجوه ,وطالما أنها لا تسبب أي ضرر واضح للمجتمع ككل.
ان ميلاد حركة من هذا المعدن كاف ليسبب صدمة قوية للمجتمع المعربي الذي نجح عبر قرون طويلة في كبح كل محاولة تروم تحدي المقدس الديني أو حتى الإختراق المذهبي , لكن مع التحدي الذي رفعته حركة مالي بدعوتها الى الإفطار الجماعي و العلني و بحضور كامرات وأقلام صاحبة الجلالة ,فان الصدمة تصبح اشد عنفا.المجتمع المغربي ألف العيش " بسلام"مع معتقداته رغم التناقضات الفاضحة التي يتسم بها سلوكه الإجتماعي و العقدي على وجه التحديد .المغربي نادرا ما يتبرم من تاركي الصلاة والحال أن نسبة مهمة من المغاربةلا تؤديها رغم أنها عماد الدين كله,الزكاة من ناحية ثانية تكاد لا تحضى باية أهمية تذكر باستثناء زكاة الفطر التي أضحت عادة أجتماعية أكثر منها شعيرة دينية, تمر بين ثنايا توديع رمضان الصيام و عيد الإفطار.المغربي متساهل الى أبعد الحدود مع مضاهر كثيرة محرمة في حكم الشرع, كالتعاطي لشرب الخمر وتناول المخدرات بجميع أصنافها خاصة الحشيش/القنب الهندي الذي يعتبر و من دون مبالغة مصدر عيش رئيسي لملايين المغاربة سواء كانوا مزارعين علنيين أو "سريين" أو كانوا مروجين كبارا و صغارا, كما أن المغرب معروف رسميا بأنه أكبر مصدر لمادة الحشيش التي تروج عشرات الملايير من الدولارات سنويا فضلا عن كونه محطة عبور أساسية لكل مخدرات العالم المتجهة نحو أوربا.الدعارة و ربيبتها القوادة ,من جهة ثالثة,لا أحد يعرف تخومها المترامية:عشرات الآلاف من بنات المغرب عاهرات, قسم مهم منهم "ينشط" بالأسواق الخارجية ويجلبون العملة الصعبة للبلد كما يستقبلون وسط عائلاتهم بالأحضان ومن دون مركب نقص تقريبا.جل المغاربة الذكور يعتبرون التعاطي للجنس "المحرم" شيئا عاديا قبل الزواج, وكثير من الأزواج يتباهون باصطحاب و معاشرة العاهرات.كل هذا يجري علنا في الشارع العام .علاوة على دالك فان حوانيت بيع الخمور و الخمارات و الكباريهات و الكازينوهات مفتوحة علنا و بشكل رسمي تؤدي أجور العاملين بها و تساهم بشكل فعال في الوعاء الضريبي الذي يعتبر أهم مورد لتغطية أجور المسلمين العاملين بسلك الوظيفة العمومية و الشبه العمومية.
المغاربة ألفوا هذه الأشياء كما ألفوا معتقداتهم الدينية وليس غريبا ان دافعوا عن كليهما.لنتصور حملة جدية, وليس مجرد حركة بهلوانية,لمنع تناول وترويج الخمور و الحشيش والتبغ ومنع اللباس الأوربي "الفاضح" وكل مضاهر الدعارة حتى الخفية منها و اغلاق المصطافات الشاطئية والمسابح الخاصة في وجه المستحمين العراة وتخصيص مدارس للبنات وأخرى للذكور ومنع كل أختلاط غير شرعي بين الذكور والإنات...ماذا كان سيحدث ? بامكاني أن أتصور حالة الإنقسام التي ستشب في المجتمع, لن يكون هناك صفان فقط ,كما قد يتبادر الى الذهن ,صف المؤيدين و صف الممانعين بل سينقسم المغاربة على أساس انتهازي كل حسب استعداداته القبلية و مصالحه الوقتية. اتصورأن المرأة الجبلية أو القاطنة بالواحات الصحراوية لن تكون معنية بمنع البودي أو الطي باص(و هو بالمناسبة اللباس التقليدي لملايين القرويات بالهند) تماما كما أن 15 مليون وهم أطفال المغرب لن ينتبهوا أبدا لمن يحرق حقول العنب المنتجة لأنواع النبيذ الأحمر.أتصور أن سكان المانطق الداخلية ذات المناخ القاري لن يحجوا الصيف المقبل ،عن مضض، الى شواطئ الجديدة و أسفي والصويرة و أكادير و السعيدية والفنيدق و...لكن سكان هذه المدن سيلعنون الجد الأول الذي وضع خريطة الجسد ووضع اللون الأحمر على القارة التي تسمى"عورة".كثيرون سيدعون الى التعقل لدرء الفتنة وآخرون سيجدونها فرصة سانحة لإنهاء المبارة بالضربة القاضية.
انه المغرب حيث المرتشون و السماسرة يمتصون الحليب و الدم وينهشون العظم و حيث المسؤولون يحولون ثروات البلاد ومقدراتها الى مستودعات خاصة محروسة,حيث الناس يموتون في العراء تحت سياط البرد والجوع والأمراض, الملايين يعيشون عنوة في الهامش ويتعرضون لجميع ماركات الإدلال والإحتقار لكنهم يصلون ويدعون بدوام الحال في مغرب الأمان و الإطمئنان.لا أحد يصدر الفتاوي ضد هدا المنكر الذي يعم البلد.منصات اطلاق الفتاوى ترفع راجماتها فقط لصد عدوان وشيك "لشردمة" من الشبان قرروا أخيرا بعد سبات طويل ان "ينتهكوا عرض المدعو رمضان المعظم",المجتمع في غالبيته سيهيج بشكل عفوي أو اصطناعي,كما يحدث الآن في المواجهة المفتوحة ضد حركة وكالين رمضان ,كثيرون طالبوا بانزال العقاب القاسي بهذه الشردمة"الضالة" وتوسلوا الدولة كي تتصدى بحزم لهذه الممارسات "الغريبة عن المغرب المسلم".رجال الدين تكتلوا على كلمة واحدة تحت شعار وقف الفتنة حالا,لأنهم يعرفون أن الموقف لا يقبل المزاح أو المداورة,ان انتهاك رمضان مسألة جدية يجب أن تحسم الآن قبل أن يحدث الطوفان,و يعرفون أكثر من غيرهم أن الأمر تطلب قرونا من النضال و التضحيات لتبقى مؤسسة رمضان حصنا حصينا ومنارة شامخة لا يمسها سوء كما حدث لمؤسسات أخرى(الزكاة,الصلاة,زوجات أربع وايماء بلا عدد...)انهارت كليا أو تكاد تقف بصعوبة في وجه الزمن,يعرفون أن فتح كوة صغيرة في جدار قلعة"رمضان"المنيعة يوازي ورما خبيثا ينموا بعيدا عن الأعين ولكن بشكل مؤكد الى أن ينخر الجسد فيصبح الدواء بلا جدوى.
انها الشرارة التي ان تمخضت, في غفلة من باقر البطون, فستلد شعلة متوهجة تلتهم كل التقاليد البالية ,أحزاب كثيرة ترفع لواء الحداثة ستبلع ألسنتها وتصوم عن الكلام و اذا تعرضت للإحراج فستلف عنق الحداثة بمصارين التقليد وتذرف الدموع الكاذبة على مشاعر المؤمنين و سيودون لو يعلنوها صراحة:لتأكلوا و تنكحوا ماطاب لكم لكن بعيدا عن أعين المؤمنين والا سنضطر للوقوف في الضفة التي تطلق النار ضدكم.لقد أثبتت حركة مالي صحة الإستراتيجية العسكرية القائمة على خطة الهجوم كأكبر وسيلة للدفاع و الحال ان أكبر النعاقين من السياسيين و أشباه المثقفين و حتى بعض الإسلاميين اكتشفوا قيمة التسامح في الإسلام و أن حرية العقيدة مضمونة ,لكن ويا لتعاستهم,الحرية توجد بعيدا عن أعين المسلمين الذين سيحتفضون لوحدهم بحرية ممارسة عقائدهم علنا رغما عن أنف الجميع.في زمن آخر ربما سيحشرون مجساتهم في الجحور وسيتهمون الفئران بممارسة الفجور,هل نسينا أن بعض المؤمنين سبق أن طالبوا بلطف, لكن بجرأة متناهية ,بسحب باربي البلاستيكية من واجهة محلات بيع الملابس النسائية بالدار البيضاء حتى لا تستيقض غرائز المسلمين فجأة فيمارسون المحضور على باربي الملعونة.
من المؤكد أن قضية الحريات الفردية في مجتمعاتنا الدينية لازالت متعثرة الى أبعد الحدود, رغم المراحل المعقدة التي قطعناها على مدى عشرات السنين.ألم يكن من الصعب تصور خروج المرأة الى المدرسة ثم الى العمل قبل 50 عاما و أن اللباس الأوربي الشائع اليوم كان تشبها بالنصارى و في حكم الحرام شرعا, وعندما كان المجتمع الدولي يدق ناقوس الخطر لوقف الإنفجار السكاني بالعالم الثالث كان فقهاؤنا يناهضون استعمال حبوب منع الحمل لأن فيه قتل النفس التي حرم الله ومنهم من اعتبرها مؤامرة كبرى لقطع نسل المسلمين ,لكن مند نهاية الستينيات وحتى الآن أصبحت الأغلبية الساحقة من المسلمات مقتنعات بضرورة استعمال الحبوب ووسائل أخرىلتنضيم مواليدهن والحفاظ على صحتهن وأصبحت القضية كلها من الماضي.
المجتمعات التقليدية تتعايش من دون عناء كبير مع موروثاتها لكنها تنبذ كل جديد,تحترم السائد من دون تحفظ بما فيه الجهل والتخلف كحالة سائدة,أما العلم والمعرفة ومتجشميهما من المثقفين والعلماء فيتم التعامل معهم بحذر شديد ,و في الغلب الأعم تميل مجتمعاتنا الى احتقار النخب المثقفة و الحداثية وتصنفها ضمن طابور الإغتراب الموالي للغرب الملعون ,انهم أذنابه و أذرعه الطويلة بيننا.هكذا لم يعد يهم ان كان وكالين رمضان سيصلون نار جهنم أم لا, الأهم من ذالك أنهم مدفوعون من طرف جهات محسوبة على الغرب الكافر,ألم يدرسوا في مدارس البعثات هنا وبجامعاتهم هناك,ألا يتوفر بعضهم على جنسيات غربية, الم تعلن منظمات حقوق الإسان الغربية قلقها على مصيرهم و عما يمكن أن يطالهم وعن استعدادها للتدخل في حال التضييق على حريتههم.التهم جاهزة كما دائما.
ومع ذالك يبقى التساؤل مشروعا حول دوافع هؤلاء الى ركوب تحدي خطير كهذا .من الأكيد أن الخطوة غير عفوية و أنها خطوة مدبرة في السر وورائها فريق اداري و خطة تنظيمية محكمة,لكن مالعيب في هذا .سيود المسلمون لو أن القضية كلها مجرد طيش من شباب غفل.انهم بنظري شباب نالوا حضهم من التعليم واكتسبوا معارف واطلعوا على ثقافات مجتمعات أخرى و ربما منهم من عاش أو يعيش الآن بهذه المجتمعات ولاحظ انفتاحها وتحررمواطنيها من ربقة القيود كالتي تحكم على انسان باتباع معتقدات الآخرين قسرا.من الواضح أيضا انهم ينتمون الى شريحة اجتماعية متميزة ,نالت حضها من العلم والثروة مما خول لها العيش على مستوى من التحرر و الإنفتاح في علاقاتها الأسرية,هؤلاء قد لا يكونوا عاشوا الكبت الجنسي كما عاشه أبناء الطبقات الدنيا, ولم يتعرضوا للإضطهاد الديني لأنهم لم يجبروا في صباهم على الذهاب قسرا للمساجد للصلاة أو لحفظ القرآن تحت الضربات المجعة لعصا فقيه معتوه,لم يتعرضوا لعنف الآباء والأمهات والإخوة الكبار و...لم يعيشوا في الدروب والحارات وسط الأزبال و القاذورات والمياه العادمة ولم يتعرضوا للجلد من قبل معلميهم وأساتذتهم و لم يتعرضوا للإحتقار و الإذلال من قبل رجال السلطة و أزلامهم, لأن آبائهم كانت لهم مراكز محفوظة في المجتمع.هؤلاء لم يسمعوا حكايات الجدات عن الحيوان الخرافي ذو السبعة رؤوس و لم يشهدوا جلسات صرع الجن و لم يصحبوا أمهاتهم الى المقابر والمزارات لذرء العين والحسد أو لجلب السعد والحظ,كما أنهم لم يعلقوا تمائم ولم يخوفوا بالمخلوقات غير المرئية التي تسكن المراحيض و المنازل الخربة...ولم يسمعوا عن عظمة ملك الجان وعن حكام جزائر الوقواق. لم يعانوا الحرمان من ملذات ومباهج الحياة العصرية و لم يتزاحموا في الباصات ولم يسكنوا في غرفة مع الجيران .أغلبهم وحيد أمه و أبيه ووارت سرهم وثروتهم في الحياة وبعد الممات.ولأن حياتهم على هذا المنوال الرفيع فان الطابوهات في حياتهم ضلت مجرد هياكل بلا روح تسكنها, أما هم فعاشوا حياتهم مستقلين غير خائفين ولا مذعورين من ترسانة السلط المجتمعية :سلطة الأب وسلطة الدين وسلطة الحاكم.كثيرون غيرهم,شركاء في نفس الوطن , ثاروا على معتقداتهم و حقروها بل مرغوها في الوحل لكنهم فعلوا ذالك في عالمهم السري.انهم يعدون بعشرات الآلاف متحدرون في غالبيتهم من قاع المجتمع من أبعد نقطة في الهامش,لاقوا كل أصناف الإضطهاد و كل اينش من جسمهم موشوم بآثار العنف الأسري و المدرسي و المجتمعي ,هؤلاء جاؤوا الى هده الدنيا بندوبهم وعاهاتهم النفسية والجسدية و عندما قرؤوا المنطق الأرسطي و مثالية هيكل ومادية ماركس وو جودية سارتر و اطلعوا على أسرار وغرائب التاريخ البشري فعلوا كل ذالك لمحو آثار تلك الندوب, لكن في منعطف ما من منعطفات سيرهم الذاتية اكتشفوا أن رجولتهم منتهكة بالكامل-او أنوثتهم سواء بسواء-لقد تعرضوا لعملية اخصاء حقيقية ولم يعد ممكنا بالنسبة لهم التبرج أمام مجتمع سافل و حقير و منافق.
ليست هذه مفاضلة بين طبقتين ولا هي تصفية لحسابات طبقية قديمة,أبناء العائلات اللبرالية بكل بساطة لا يعانون من عقدة الإخصاء ولهذا عندما جائت اللحظة المناسبة أفرجوا عن أعضائهم التناسلية و تبولوا على مجتمع لا زال يتوسل الشفاء من بول البعير.عفوا لا أقصد الإهانة ولكن ماذا يستحق انسان تستفزه باربي البلاستيكية.قد نتفهم لماذا يمنع الأطفال الصغار من اكل م يضرهم ,لكني شخصيا ساحتاج الى معجزة حقيقية لأتقبل فكرة أن الأطفال و الكبار يجبرون على الصيام.هل سيصوم المسلم عن أكل لحوم الأبقار لمجرد أن جماعة بشرية في الهند تقد سها,ليمت ذالك الهندي البئيس ولتمت الهندوسية و البوذية و النشتوية و كل الديانت الشركية المارقة .المسلم وحده يجب أن يعيش حتى ولو تبول على جميع الآلهة في ردهات الخمارات.




#قاسم_السكوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدين يلغي العقول و يخدر الأجساد
- الديانات....مرض الإنسانية المزمن


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم السكوري - حركة وكالين رمضان المغربية....او الشباب الذي رضع لبن اللبوئات