أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - أنشودة الحياة، الجزء 1 سيناريو فيلم سينمائي، جاهز للإنتاج















المزيد.....

أنشودة الحياة، الجزء 1 سيناريو فيلم سينمائي، جاهز للإنتاج


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 845 - 2004 / 5 / 26 - 05:07
المحور: الادب والفن
    


نشر السيناريست والباحث حميد عقبي في موقع جهة الشعر، مجموعة من الأسئلة، للقيام ببحث حول، "سينمائيّة النصّ الشعري" فيما يلي الأسئلة التي طرحها السيناريست عقبي مع الأجوبة التي أجبت عليها، وبعد إتصالات عديدة تمّ إختيار الجزء الأوّل من انشودة الحياة من قبل السيناريست، كي يحوّله إلى سيناريو فيلم سينمائي كأحد محاور رسالة الماجستير التي يعدّها في إحدى جامعات باريس، وقد انجز فعلاً السيناريو ونحن الآن بصدد إيجاد جهة منتجة ومموّلة لسيناريو الفيلم، وهو أول تجربة أن يتم تحويل مقاطع من نصّ شعري مفتوح، إلى سيناريو فيلم طويل، تصل مدّته إلى حوالي ساعة ونصف.


أسئلة حول سينمائيّة القصيدة الشعريّة، حميد عقبي ـ باريس

أجوبة عن سينمائيّة النصّ الشعري، صبري يوسف ـ ستوكهولم


س1 . هل أنتَ من المحبّين للسينما؟

ج1 . نعم، أنا من المحبّين جدّاً للسينما، خاصّة السينما الجادّة التي تعالج مواضيع هامّة في الحياة.

س2 .إلى أيّ نوع من الأفلام تميل، أي نوع من السينما؟

ج2 . أميل إلى السينما التي تقدّم فكراً، وتحرّضني على التفكير، وتفتح لي أفاقاً وفضاءات رحبة للحوار وتعكس قضايا جوهريّة.

س3 . مَن هو المخرج الذي تفضّله ولماذا؟

ج3 . المخرج الذي أفضّله هو يوسف شاهين.

س4 . هل تعتقد بأنَّ السينما أثّرت على الشعر، وكيف لمستَ هذا الأثر؟
ج4 . لم ألمس بأنَّ السينما أثّرت على الشعر بشكل مباشر عبر تحويل نصوص شعريّة إلى سيناريو فيلم، لكن أرى أنّه من الممكن أن تؤثّر السينما في النصّ الشعريّ، خاصّة أن التقنيات المتاحة الآن تخدم الشعر والآداب الرفيعة، فإذا كان لدى مخرج ما إهتمام بالنص الشعري فإنّه من الممكن أن يحوّل نص شعري مناسب للجو والفضاء الخاص بالسينما، ممكن أن يحوّل النص إلى سيناريو فيلم وستكون هذه الخطوة بمثابة الطريق المفتوح إلى رحاب الشعر والتحليقات الشعرية التي تصب في خصوصية حيثيات السينما.

س5 . بالمقابل هل تأثّرت السينما بالشعر، كيف لمستَ هذا الأثر؟

ج5 . لم ألمس هذا التأثّر عبر السينما لكن لدي رؤية أنه من الممكن أن يخدم الشعر السينما وأن تفتح السينما للشعر آفاقاً رحبة.

س6 . هل سبق وأن تأثّرتَ شخصيّاً بفيلم أو أسلوب مخرج سينمائي وإنعكس هذا على إحدى أو بعض قصائدكَ، كيف حدث هذا؟
ج6 . تأثّرت بالسينما بشكل عام ولا يوجد فيلم محدّد وأنا من جهتي تأثرت بالمخرج يوسف شاهين، لكن لم المس أن السينما تبنّت النص الشعري بجدّية وعبر العمل كاملاً لكن ألمس أحياناً بعض اللمسات الشعريّة عبر بعض الأفلام، لكن ان يتم معالجة نص شعري عبر فيلم ما فهذا ما لا ألمسه ولم أسمع به من قبل، وقد لفت إنتباهي إهتمامكَ بهذا الجانب لأسباب سآتي على ذكرها بشيء من التفصيل بعد قليل!

س7 . هل تعتقد أنّه من الممكن معالجة القصيدة سينمائيّاً، أيّ عمل سيناريو وإخراجها في قالب فيلمي درامي كما هو الحال في القصّة والرواية وبقيّة الأجناس الأدبيّة الأخرى؟!

ج7 . نعم من الممكن جدّاً معالجة القصيدة الشعريّة سينمائيّاً، وذلكَ بتحويل القصيدة الشعريّة إلى عمل سيناريو وإخراجها بقالب فيلم درامي شأن القصيدة كشأن بقية الأجناس الأدبيّة الأخرى، والملفت للإنتباه أنني أعمل فعلا منذ بضعة سنوات على قصائد شعريّة تناسب أن تكون سيناريو فيلم، وقد أخذت على عاتقي بإهتمام كبير منذ بداية العام الفائت، 2003، بكتابة نص مفتوح، قصيدة شعريّة بعنوان: انشودة الحياة، هذه القصيدة حملت سرداً شعرياً مفتوحا، أدرجت عبر هذا النص الشعري خصوصيّة ملحمية جديدة، أشبه ما تكون أنشودة الحياة، لهذا أطلقت على النص أنشودة الحياة! وقد أنتجتُ لغاية الآن الجزء الخامس من هذه الأنشودة ـ القصيدة، هذه الأنشودة التي حملت الكثير من العناوين الفرعيّة والتي تصب في القصيدة الأم، وكل جزء هو مائة صفحة من القطع المتوسط، وقد نشرت أغلب أجزاء هذه القصيدة الدراميّة التي تحمل نفساً ملحميّاً عبر شبكة الانترنت، وفعلاً وضعت في الإعتبار أن أجسّد عبر مشروعي الشعري المفتوح أن أخاطب السينما والتيلفزيون، وعندما قرأت عنوانكَ: حول سينمائيّة القصيدة الشعريّة، إرتعش قلبي فرحاً، وكأنّكَ تتخاطر معي وتخاطبني! وسررتُ لمجرّد أنّكَ تفكّر في هذا الجانب التي كرّست له شطراً عميقاً من رؤاي الإبداعية!

س8 . أي نوع من القصائد قابل للمعالجة ولماذا؟

ج8 . القصائد التي تحمل نفساً ملحميا دراميّاً وتحمل إيقاعاً سرديا قصصيا، بحيث يتم تحويلها إلى سيناريو وكأن النص هو نص روائي، لأن النص الشعري ممكن ان يحمل أيقاعاً روائياً، ونصوصي التي كتبتها تحمل حبق السرد القصصي والروائي أيضا، والعمل الذي أعمل عليه هو متداخل مع الأجناس الأدبية الأخرى، قصة ، رواية، مسرح، لأنني أريد أن اوظّف كل الأجناس الأدبيّة عبر النص الذي تفرّغت له بشكل عميق تأكيداً منّي على ان النص الشعري ممكن ان يحمل بين اجنحته ما تحمله الرواية والقصة وأي جنس ادبي آخر! فأنا لا أستطيع ان اكتب نصّاص شعرياً بعيدا عن عوالم السرد بكل معنى الكلمة وبطريقة شعرية خالصة، وبحسب تقديري على الأديب أن يستفيد من الأجناس الأدبيّة كلها، حتّى انني عندما اكتب قصة قصيرة ما أستفيد من عبق الشعر أيضاً وهكذا تتلاقح الأجناس ووتعانق فيما بينها وتولد بطريقة متناغمة مع رحيق الشعر والسرد وجموح الخيال! ولو تعود إلى قراءة النصوص التي أرسلتها إليكَ ستجد حقيقة ما أتحدّث عنه بين يديك!

س9 . هل سبق وشاهدتَ عملاً سينمائيّاً من هذا النوع حدثنا عنه ورأيكم فيه؟

ج9 . بالحقيقة لم أشاهد عملا كاملا حول نص شعري، لكن لدي تصوّر أنه بالإمكان معالجة هكذا عمل إن توفرت الشروط المناسبة للنص الشعري لتحويله إلى سيناريو، لأن النص الشعري المناسب يتحوّل إلى سيناريو فيلم له خصوصيّة وحيثيات ترتبط بما يمكن ان يصبح فيلماً، حيث من الضروري أن يكون في النص تحليقات شعرية قصصية ويحمل طابع الحدث وخيوط سردية فيكون بمثابة قصة شعرية، أو قصيدة ذات خيوط سردية ...

س 10 . هل سبق أن إطلعت على دراسة او بحث تناولت الموضوع، أرجو ذكرها؟

ج10 . لا لم يسبق لي وأن إطلعت على هكذا دراسة او بحث، لكن أنا نفسي لدي إهتمامات بهذا الجانب، وأتابع هذا الإهتمام بجديّة والدليل أنني اكتب نصّا واتابع في كتابته بجدية تامّة، والنص الذي أشتغل عليه هو عبارة عن مجموعة قصائد تصب في القصيدة الأم، وكل النصوص أستوحيها من الحياة، وادرجها بطريقة متسلسلة مع بعضها بعضاص وكانّها مقاطع من خاصرة خميلة الحياة!

ـ شيء آخر تودّ ذكره لصالح البحث.

أودّ ان أقول، لدي الإستعداد يا صديقي أن اتعاون معكَ بكل فرح وإذا أحببتَ أن أرسل إليكَ ما تبقى من الأجزاء فأنا لدي الإستعداد أن اتواصل معكَ لأن عوالمكَ البحثية تصب تماما في الجوانب الإبداعيّة التي أشتغل عليها، وآمل أن تحقق نجاحاً في بحثك ومشروعكَ السينمائي الذي تنوي القيام به، يفرحني ويشرّفني أن اتعاون معكَ يا صديقي او مع أي مخرج أو سيناريست يهتم بهذا الجانب المهم من الحياة الفنيّة الثقافية الإبداعيّة.

دمتَ صديقاً حميماً وباحثاً ناجحاً يا عزيزي حميد عقبي.

صبري يوسف

كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]


تنويه: إلى كل مَنْ يرغب ويستهويه أن يقوم بإنتاج وتمويل سيناريو نص شعري لإنتاجه فيلم سينمائي طويل، الإتصال معنا عبر إيميلي المرفق أعلاه، مع خالص التحيّة.



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 347 ـ 348
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 345 ـ 346
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 343 ـ 344
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 341 ـ 342
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 339 ـ 340
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 337 ـ338
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 335 ـ 336
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 333 ـ 334
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 331 ـ 332
- أنشودة الحياة 4 ص 329 ـ 330
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 327 ـ 328
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 325 ـ 326
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 323 ـ 324
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 321 ـ 322
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 319 ـ 320
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 317 ـ 318
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 315 ـ 316
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 313 ـ 314
- أنشودة الحياة 4 ص 311 312
- أنشودة الحياة ـ 4 ـ ص 309 ـ 310


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - أنشودة الحياة، الجزء 1 سيناريو فيلم سينمائي، جاهز للإنتاج