أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عمر خالد المساري - الوطن بحاجة لكم إيها الاحبة الصابئيون!














المزيد.....

الوطن بحاجة لكم إيها الاحبة الصابئيون!


عمر خالد المساري

الحوار المتمدن-العدد: 2781 - 2009 / 9 / 26 - 16:59
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


16 ألف صابئي عراقي ترك الوطن؟ رقم مرعب ليس عندما تستقرأه متنقلا في ذاكرتك المهشمة على هذه الجريمة التي جعلت هولاء الاطياب الاعزة عرضة للتهجير القسري من وطن ارتبط بهم وأرتبطوا به منذ آلاف السنين. فعندما يصرّح بالرقم الناطق الرسمي بأسم المنتدى المندائي تعرف إنه يقول الحقيقة المرعبة وإن الآقليات تتعرض لمضايقات كبرى في سبيل ليس تفريغ الوطن بل تفريغ الاحبة من المشاركة في البناء المستقبلي لوطن نالوا فيه الآذى منذ الحرب العراقية- الايرانية التي حصدت رقما كبيرا من هولاء الآحبة الاطياب رغم قلة عددهم ولكنهم كانوا دائما بقاماتهم الوطنية شامخين في نجدة الوطن بحرب صدام المجنونة ولجوها مرغمين. لقد تعرض هولاء الاطياب لمسلسل رعب حتى في ايام الطاغية المقبور فعملهم في الصياغة مشهور وكان عسكرييهم عرضة لابتزاز ضباط الجيش الذين يبحثون عن مهنة الجندي لمساومته وابتزازه بالرشوة لكي لايداوم يوميا مادام سيف الاحتياط شهران مسلط على رقاب العراقيين وقتها. سقط النظام والصابئة موزعون في جغرافية معلومة المعالم أول من تحر ش بهم هم القاعدة والبعثيون فقتلوا منهم الكثير الكثير تحت مسمىالعقائدي الباطلي انهم كفار والحال انه لايوجد كافر في الكون غير البعثيين فهاجرت نخب كبرى منهم ولاذوا في جنب اخوانهم في المناطق المعروفة في الوسط والجنوب ولكن للاسف هذه المرة حاربتهم هناك شراذم الآفاق العصابات الاجرامية للابتزاز المالي فقط وقتلت الرافضين الدفع والابتزاز ولكن القتلة كعادتهم يلبسون مليون زي مهلهل بائس. ان الصابئة هم ملح هذه الارض الطيبة فكيف نعيش بلاملح؟ حتى لوكان المرض ضغطا! فطيبتهم لايمكن نسيانهم وعشقهم للوطن ليس محل إختبار وكم كانت لي مساجلات ومساجلات معهم في حوارات على الاعياد وعلى الكرصة وعلى البنجة وعلى الطهور وعلى مراسيمهم التي يتهرب منها الكثير مع انهم يقدسونها كعرق بعشيقة! ألف تحية قليل لهم لابالعدد ولا بالكم بل بجزئيات تراب الوطن ونسماته واقول ستعودون كلكم فالوطن انتم من مؤسسيه وكما كنت اسمي متندرا: ماجد الصابئي الشيعي وهو يتزوج افراح الصابئية السنية ! لانه من ذي قار وهي من كركوك فنضحك حتى نستلقي ويقولون عند الضيافة؟ خاف تستحرمون اكلنا ومائنا؟ نكرع الماء ونلفح الطعام ونقول لهم انكم كفار ! اليوم عرفوا اللعبة جيدا ان قيادات البعث هي التي تهجرهم وتقتلهم بعصابات منظمة فتاويها تحت (خصي...) كذبا ودجلا فهل تاتي المحكمة الدولية لنقول لها ان من يقتل الاقليات ويهجرهم هو حزب البعث اللعين؟ الايستدعي الامر وقفة ياحكومتنا الوطنية؟ هولاء نخبة يتشرف الوطن ان منهم الدكتور عبد الجبار عبد الله ثم نسأل الحكومة العزيزة كم من القياديين الصابئة له منصبا في الدولة؟ ستجد الجواب صفر!! مع ان السويد واستراليا والدانمارك ونيوزلندا وقلعة صالح! تشهد على ثقل كفائتهم؟ واطبائهم ومهندسيهم وخاصة الطيب الصديق الخبير جبران الاستاذ المغادر الوطن دون ان يغادر الذكرى، انصح الاحبة بان يتآلفوا مع قائمة وطنية للانتخابات القادمة لان مجلس النواب خال منهم للاسف فلايجب ان يبقى المجلس منهم خاليا بعد الآن وستعود الطيور المهاجرة للاهوار التي تعرف روائحهم الزكية فاي بقعة في العراق لاتعرف قاماتهم وهاماتهم وذكرياتهم ؟ أسالوا ألآرض لتجيب! فالماء لهم وحدهم كما نعلم فلاتسألوه!



#عمر_خالد_المساري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لانجد نشاط الحزب الشيوعي ساطعا في تكريم مناضليه الشهدا ...
- هل نستورد وزيرا للزراعة العراقية؟
- دعوة لتأجيل أولإلغاء القبول في الجامعات العراقية
- معركة الصمت الدولي في اليمن بين جيش وشعب واحد/ إرهاب ام حرب ...
- نساء عراقيات يسحقن قيم الإنسانية


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عمر خالد المساري - الوطن بحاجة لكم إيها الاحبة الصابئيون!