أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عمر خالد المساري - هل نستورد وزيرا للزراعة العراقية؟














المزيد.....

هل نستورد وزيرا للزراعة العراقية؟


عمر خالد المساري

الحوار المتمدن-العدد: 2779 - 2009 / 9 / 24 - 23:53
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لست خبيرا زراعيا ولكني مستذوقا عراقيا يجد نكهة فواكه وخضروات بلاده وتربتها الاغر،بجودة لامثيل لها في الأنحاء الأخرى ليس هذا تعصبا مقيتا مع حقي بالافتخار بوطني.
هموم الزراعة اليوم لاتحتاج لخبراء منظمة الفاو وتنظيرات تُدفع تكاليفها بالدولار للبحوث التي تبقى وريقات مدفوعة الثمن فقط والواقع يشهق آلما لحال تربة الوطن. وزارة الزراعة ليست سيادية مع إن الخبز سيد المواقف! لذا كانت طيلة حكومات تعاقبت وزارة هامشية مع إنها وزارة اعتبرها (هاشمية) سيدة الوزارات كما إن بني هاشم تاريخيا سادة قريش لذا لم يثبت فيها وزير حتى الدكتور البهادلي الخبير صاحب البحوث والدراسات لم يكمل المشوار وغادر قطارها بإرادته ربما براتب تقاعدي كعادة المغادرين!
نستورد كل شيء بلاحماية للمنتوج الوطني وهذه السنة ورمضان خاصة وجدت الرقي السوري يغزو الاسواق ويتبختر بمنظره الذي كانت كرويته غريبة على انظار المستهلكين امثالي الذين تعودوا الرقي العراقي المستطيل الاستطابة رقي سامراء والحويجة والجزيرة والنباعي اصبح في خبر كان وذكريات عبرت افق خيالي! هل ذهب للتصدير؟ من يعلم لانستطيع إتهام الغائب بالهرب والتسلل!أما الفواكه فحدّث ولاحرج أسعار ليست مرتفعة وجودة لابأس بها مادامت تسد حاجة السوق المحلي ولكن حمضيات ديالى ومحاصيلها من الاعناب هذه السنة دخلت للتنافس بعد ان كانت الحقول تنبض بالحياة والوفرة ولاتجد للاسواق سبيلا بسبب معروف كانت خسائره للاقتصاد العام أكبر من خسارة الفلاحين. لاتوجد سياسية زراعية ولامائية رغم ان الدكتور عبد اللطيف رشيد وزير الري او الموارد المائية الجافة كما اسميها بقي اقدم وزير! فهو والحمد لله مع خبرته لم يبن مشروعا واحدا وكان ( رفيق الخضر)! وهو مثل عربي للكثير السفر!! مؤتمرات ولجان ثلاثية عراقية- تركية –سورية دون طائل فكميات الماء التي تصلنا إستجدائية مثل مكارم القائد (ناكوط الحِبْ) وهو مثل عراقي للبطء في الامدادات.
لم يحقق سيادته لاسياسة مائية ولا أصباغ مائية لاسدود ولاتخزين ولاحفر آبار وظلت الامور ضبابية فهو صهر الرئيس الطالباني فقط لاغير بينما معاناة الارض العراقية وفقر الفلاحين المائي والزراعي لم يدفعا احدا للنهضة الزراعية لذا أقترح بمناسبة إعادة عرض مسلسل الصديق يوسف ع وبراعته في التخزين الحبوبي والسياسة الزراعية ان نعينه بمرتبة الشرف وزيرا للزراعة العراقية!رغم إن العقبة هو خوفي من التكفير؟ لان مسلسل يوزرسيف هو إيراني وعاد شيخلص العراقي من تهمة محبتهم وموالاتهم حتى تلفزيونيا لعمل إبداعي متميز ننظر له من الباب الفني والاطار الابداعي كذلك ان جارتنا العزيزة التي يريدوننا من جديد ان نكون حماة البوابة الشرقية! قامت بمودة وحب كريمين بحجب مياه الكارون وبعض الروافد والانهر التي تصب في ارضنا الغالية خوف انفلونزا الطيور او الخنازير لذا من حيث تدري ولاتدري وهي تدري جيدا اصبحت تجفف الاهوار مثل صدام اللعين وهاهي هجرة جديدة من الاهوار الساحرة لانه لاماء والفضل للجارة المذهبية الاذى لجيرانها بالافق المذهبي الضيق ولاادري وهي دولة للفقيه فيها ولاية هل يجوز عليها شرعا حجب المياه ؟ الجواب عندهم عسى ان اعرفه يوما ما دون الحاجة لبناء سد على شط العرب او فتح قناة ب20 مليون دولار للتغذية والعلاج الكارثي لملوحة الارض والماء.
من هو يوزرسيف الزراعة العراقي القادم؟ سجلوها وزارة سيادية سيتكالب عليها الجميع! امنحونا فرصة للنهوض اهذا بلد السواد؟ قحط وجفاف وسياسة زراعية بائسة لايفكر بها احد مطلقا نستورد مياه الشرب الصافي من المياه الجوفية السعودية والكويتية ونفرح بنقائها ونكهتها! وعندنا كانت منشأة المنصور تصّنع المياه العذبة والصناعية اين آلت كوادرها؟ هل يصعب علينا معالجة الماء العراقي؟ كل شيء ممكن لان الوطن في مرحلة بناء بطيء جدا لامرحلة نهوض وتقافز لانموعلمي ، نحتاج جهود يوزرسيف التطبيقية والتنفيذية والتلفزيونية حتى دون النظر لايرانية المسلسل وحجب المياه الجنوبي!
عمر خالد المساري






#عمر_خالد_المساري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لتأجيل أولإلغاء القبول في الجامعات العراقية
- معركة الصمت الدولي في اليمن بين جيش وشعب واحد/ إرهاب ام حرب ...
- نساء عراقيات يسحقن قيم الإنسانية


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عمر خالد المساري - هل نستورد وزيرا للزراعة العراقية؟