عاش الزعيم عبد الكريم

أطيب تحيّة للجميع وبعد؛
أخي رياض: سلُمَت يداك وفاضت محبتك على الشعر الجميل الرقيق الرفيع لرئيسنا العراقي الخالد عبدالكريم (كرّم الله وجهه)، الذي عسى أن يتكرر عهده هو وعبدالسلام عارف (سلام الله عليه). وحقيقةً أنك قد أثلجتَ صدورنا بوصفك هذا له، وليـْتـَهم فِعلاً يسمعون فيتخذون شعركَ رثاءً وتأبيناً على نـصبـِه. وأقدم لكَ عزائي لمصابك في فقدان أصدقائك الصّدوقين إبّان حكم النظام السابق البائد الى غير رجعة بعون الله. وكم سرّني ما نقلته لنا عن عبدالكريم وتبكيته لمَن كان يبيع أرغفة الخبز الصغيرة وهو يعلّق صورته آنذاك بالحجم الكبير بقوله: ”كبـِّرِ الرغيفَ وزغـّرِ (صغـِّرِ) الصورة“! إنّه التجرّد والتزهّد بعينه الذي أقدّس.
وهل لاحظت ما أثاره فيَّ تعبيرُك ”إسلامستان“؟ ولن أدّعي يوماً بأني شاعرة لعدم تعلـّمي الأوزان، ولا أعتقد أني أبالي بدراستها، فلـْتعذر أستاذي رياض أخطائي -في نثري- للأوزان. وأيضاً ألاحظ أنه لا تخلو لي مُداخلة دون أخطاءٍ لعدم إتقاني المطلق للتصريف في اللغة العربية وغيره، ولكن منكم -مشكوراً- سنستفيد.
وقد سقطت مني طِباعةً كلمة «أتقىٰ» في السطر الآتي: لا، لن نموتَ وقد أبينا إلاّ أن نكون لله أتقىٰ رهبان.
وأيضاً في مُداخلتي بالرقم 2 للأخت المظلومة في خضمِّ ال

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

1- الأخ العزيز الذي يسمّي نفسه ‘كاتب غير محترف’: وعن مداخلتك بالرقم 11 بعنوان (استنتاجات)، على مقالة الأستاذ رياض السابقة ”لا يُفتِ رسولـُكَ بالجنّة“، والتي كانــــــــت: {لا أدري ما الذي يجعلني أميل الى الاعتقاد أن المسمى سلام عادل أعلاه سياسي قديم ومخضرم وأعتقد أنه يكتب هنا وهناك ولدي أحيانا حدس لا يُخطئ بمعرفة الأشباح من ظلالها وصورها القديمة بالأسود والأبيض وسوف أواصل محاولتي في معرفة بعض الحقائق الأخرى} أقـــــــــولُ لكَ: شكراً جزيلاً لتشريفك لي بلقب «سياسي قديم ومخضرم»! وللعلم فإني حتى لم أعايش زمن عبدالسلام وعبدالكريم، بل هما والداي اللذان أخبراني عنهما كما ذكرتُ في مداخلتي على مقالة الأخ رياض السابقة. وأتمنى أنك قرأتَ ما كتبته أنا عن نفسي بأنني لم ولن أنتمي لأي حزبٍ، إنّما يخضع ضميري فقط للإله الواحد الحي والذي هو ربّ الإنجيل المقدس. وإذا ما رفضتُ أيَّ نظامٍ قمعيٍّ فأنا بهذا أيضاً لستُ ضد الحزب الذي يعود إليه ذاك النظام. والعكسُ أيضاً صحيح؛ فإذا ما امتدحتُ شخصاً ينتمي لحزبٍ معيّن فلستُ بالضرورة أكون أنتمي لذلك الحزب. وقد خفيَ عليكَ مع الأسف بأن السياسة هي تعني حياتـَنا بكلِّ تفاصيلها لما لها من تأثيرٍ مباشرٍ لواقعنا ومستقبلنا؛ وأيضاً فاتكَ بأن الأنبياءَ والقديسين لم يكونوا ي

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---