أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - اية اللة ....خلاسي .....1














المزيد.....

اية اللة ....خلاسي .....1


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 23:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وان كنت لا اومن بالطبيعة البشرية لان البشر هم نتاج لواقع مادي متغير يتغير بفعل البشر انفسهم وكل تغيير في هذا الواقع المادي ياخذ مسراة في تغير نمط وتفكير الاشخاص لكن الذي يجري في تراب "ميسوبوتاميا" قد يكون غريبا بعض الشي وان كتب الكثير من نظريات التحليل لتلك الشخصية العراقية التي قال البعض بازدواجيتها وجابة حملات اعلامية مناوئة وسكت البعض عن الكشف عن اسرار مكنونها الغريب وتناسا عمدا واقعها الاقتصادي والمادي وكيف تنتج الحياة . وقد تكون هذة حالة عجيبة لاتخطر ببال لازدواجية لاتجتمع ابدا في جسد عائلة تخطت في نفاقها كل الحدود ووضعت اقدامها في كل مواطى قدم السلطة المتسلطة ومن يدفع اكثر وان كانت هذة الحالة لاتبدوا غرائبية في كتابات د. على الودري ونظريتة في ازدواجية الشخصية العراقية وان لم يتطرق د. على الودري لاي حالة مشابهة لهذة العائلة الوصولية المشتتة والمتقلبة والمتعددة الافكار في أي كتاب من كتبة المشهورة .فمنذ بدا لحظة المعرفة في دماغ صغير بدا يفك اسرار هذا الوجود الرحب وجدنا اجداد واحفاد هذة العائلة من قيادي حزب السلطة البعثية ومن لابسي لون الزيتوني في نهاية عقد السبعين وبداية حرب الثمان سنوات وبمسيرة ظافرة فاقت وصفا بلا منازع لشرح كل ماقال الرفيق القائد ومالم يقلة وقطع ابنها البار الكبير كل الطرق المؤدية الى مداخل ومخارج المدينة من اجل القاء القبض على مساكين الفلاحين للزج بهم كفحم جاهز للحرق في معسكرات الجيش الشعبي حتى وصل الامر بة من سجل الترفيعات والصعود على سلم المجد للحصول على درجة مدير دائرة وان لم يكسب في حياتة أي شهادة جامعية ووجد بديلها ومكافئها درجة الرفاقية التي اوصلتة الى عضو شعبة بلا منازع خلقت منة وحش كاسر ومع رحيل البعث على ايدي "ابرامز" الحديدية كانت هذة العائلة المبجلة تدخل مرحلة تغيير الالوان مثل الحرباوت وان تحملت نقدا وبالكاش كل ديات وكفارات ابنها البار الهارب من وجة موتورية واخذت هذة المرة من اعادة التخطيط لمستقبلها القادم في بيئة جديدة تختلف كل الاختلاف عن بيئة البعث واعضائة وحكمة الاتوقراطي المتسلط واستطاعت في ايام قلائل من ايجاد البديل الذكي لوضع عاد فية الثيوقراط المنسي من مخيال انسان الحداثة وبخطط ذكية مرسومة استطاعت من توزيع تركتها من الابناء على مقرات الاحزاب الاسلامية التي خلفت حكم البعث واصبحت تبحث عن كم بلا نوع من الاتباع المخلصين والغريب في في امر العائلة هذة المرة انها وزعت ابنائها في احزاب متنافرة في الفكر والرؤيا والعقيدة والمبدا والاتجاة وكان السيناريو الجديد هو البدء بتاسيس المواكب وبيوت الطبخ وتبديل لون زيتوني البعث بلباس السواد الجديد واستطاع كبير هذة العائلة على طريقة " مارلون براندو" في اشهر افلامة "العراب " من اعادة التاقلم بالوضع الجديد بعد ان اصبح وجها مميزا في البلدة وذو حظوة اجتماعية بعد ان وضع حجر الاساس لتاسيس جامع كبير بدل الفرقة والشعبة الحزبية التي اذلت الخلق دهرا طويلا والتي كان احد زوارها وزبائنها وتمكن من اعادة ابنة الهارب لاحضان المدينة التي نبذتة بعد التغيير ومر الزمن بكل ماسية . اهوالة .وافراحة بلا فحص وتمييز لكل الشخوص بعد ان اصبحت ديمقراطية الطبقات الاثنية قبل الف عام والمعادة في اجواء اوربا القرن الثامن عشر بعد هزيمة القس اشبة بلعبة واعلان لقنوات السلع التلفزيونية يتكلم بها الكل من صاحب الحانوت الى شيخ الجامع وحتى قاطع الطريق وان تناسينا بعد مرور الزمن الانتخابات ومرشحيها وتركنا امر الداخل لرجالة الجدد لمعرفتنا بمن يملك مفاتيح الحل والعقد الاخيرة لان سياستنا الخارجية الجديدة ترسمها لنا نساء البيت الابيض وهي بالاساس حالة مفرحة لانها صادرة من عقل مابعد الحداثة لكن اكثر الاشياء اثارة كان لة دوي المدافع ماسمعت من ان تلك العائلة المصبوغة بالزيتوني قد تدرجت في سلم الدين ووصل واحد من ابنائها البررة الى منصبة الرفيع اية اللة ..
جاسم محمد كاظم
[email protected]
1- خلاسي ...معناها الهجين





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو قررهؤلاء 23 مليون مصري تغيير نظام الحكم؟
- كلمات من شفاة حمامة ماركسية
- منتظر الزيدي اشكالية حل خيوطها الرئيس بوش
- ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح
- السلطة والمعارضة في العراق -الذابح والمذبوح -ومابينهما
- دمنا المجاني المسال
- الاصابة. بالسيلان السياسي
- الابتلاء بمرض اسمة .... -المواطنة العراقية--
- اعلان حالة الحرب
- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- عودة.. الى لعق بصاق الدكتاتورية
- الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال
- الشماعة الجاهزة .البعث والقاعدة.ومسرحية ...ابو طبر
- لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة
- وزارة المولدات والامبيرات الجديدة
- العراقيون اول المستفيد من الغاء تجربة الولي الفقية الايرانية
- حين تخلت..( ام حنان)... عن ....نبيها
- احزاب ..... طابو .... وسرقفلية
- المثالي يقبض (بالكاش.). ولكم انتم الاجر والثواب.(بالاجل)
- بعد ضرب لبنى الحسن .. دعوة لطرد الامم المتخلفة من الامم المت ...


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - اية اللة ....خلاسي .....1