أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد الفضلي - يقولون لشبعادْ هل تعرفينَ سعادْ ؟؟














المزيد.....

يقولون لشبعادْ هل تعرفينَ سعادْ ؟؟


سعاد الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 2776 - 2009 / 9 / 21 - 08:21
المحور: الادب والفن
    


يقولون لشبعادْ هل تعرفينَ سعادْ ؟؟؟؟
قولي نعمْ أعرفها
نعم أعرفُ سعادْ
قولي نعم أعرفها حقً اليقينْ
حتى أبجدية الحروف تشابهت بيننا
رغم بعد المسافات واتساع القاراتْ
وطول السنين !!!!!
ومها طالَ البُعادْ
يستنكرون علينا يا عزيزتي حتى المناجاةْ
يستنكرون انتمائنا لبعضِنا
ليقطعوا التواصلْ
ويجهضوا الكلماتْ
تعرفت عليكِ عزيزتي
من عمق المعاني وفيض الكلماتْ
الا يكفي هذا الذي كنت تقولينْ
والذي شدني إليك وللوطن شوق المحبينْ
والتقيتك قاموسا
وزاد ارتباطي بكِ تلكً العبارات
اعجبتني الطريقة التي أنتِ بها تفكرينْ
عباراتُك تجتاحُ الزمنَ وتقطع المسافات
فما كان مني إلا أن أردً عليكِ
بنفس الطريقةِ
التي كنت بها أفكاركِ تعرضينْ
ما هانت عليً مشاعرَ الغضبْ
الذي كنتِ تحملينْ
رفضكِ إياهُ تخليكِ عنهُ وأنتِ
في قرارةِ نفسك تعرفينْ
بان حبًك لهُ سوفَ يدومْ
وسيظلُ طولَ السنينْ
رغم كل ما تقولينْ وتدعينْ
نعم أعرفك وأعرف من أمثالك كل الخيرين
قد تعرفيني ولكن فرق الدهر بيننا
فانت من الناصريةِ وأنا.....وأعوذ بالله من كلمة أنا......أنا
من البصرة الفيحاءْ
أم النخيلِ وبيوتِ الطينْ
لم أسكن بيوتَ الطين
ولكنْ
طالما شدني إلى الأريافِ
شوقٌ وحنينْ
هل هي التربة الخضراء حقا ؟!
أم خرير الماءْ وهو يجري في السواقي
أم نقاوة روحِ أهلها الطيبين
ولكننا الآنَ شبعاد ياعزيزتي
شبه مشردين
فانا الآن في كندا وأنت في السويد تقطنين
حتى الحوار محرمٌ علينا
وهذا الحوار الذي جاء ردا
على كل ما قلتيه فيه لا أظنك تجهلين
إني أنا الوطنْ وأنت العاشق الولهانْ
الغضبانْ منه فهل لتفسيري هذا ترفضينْ
قولي نعم أعرفها حق اليقين
وأنا اناشدك باللهِ فهل تسمعينْ
فولي لي......... لا ترحلْ...... تمسًكي بي
فانا لا استبدلُ شعرةً منكِ بكلِ نساءِ العللمينْ
لا شقراءَ ولا سمراءَ ولا حتى حور العينْ
لا تقولي ارحلْ بربًي
فانا بانتظارك ان تاتي اليً
وإياي تحضنينْ
فما تعودت أن أغفو
على حديد أثقلَ كاهلي
ووطأَ راسي والجبينْ
لا تقولي أرحلْ رجاءً
فأنا بانتظارك أن تاتي
وإياي تنقذينْ
قولي نعمْ أعرفها حق اليقينْ
هي الوطن وأنا
أنا العاشق الولهان
على مر السنين ْ
د.سعاد الفضلي كندا قي 21/09/





#سعاد_الفضلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار والاعتذار
- سيكولوجية الإدمان وطرق علاجه
- ما أهمية النصح وكيف يمكن إيصاله إلى من نحب؟
- تعقيب على تعليق الدكتور ابراهيم حول مقال نشر تحت عنوان -ما ه ...
- يوم العيد
- ما هو منطلق الدعوة في الحفاظ على اللغة العربية ؟
- سحر العيون
- حوار أدبي ردا على أبيات الكاتبة شبعاد جبار - اذهب لمن تشاء -
- الحوار مفتاح المعرفة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد الفضلي - يقولون لشبعادْ هل تعرفينَ سعادْ ؟؟