أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - مثلي لا يستسلم بسهولة














المزيد.....

مثلي لا يستسلم بسهولة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 11:38
المحور: الادب والفن
    



خريف ثاني في بيت ياشوط.
بعدها تتكرر الأرقام بشكل دوري رتيب. ثالث وخامس وعاشر وما بعد العشرين... عبثا, كيفما اتفق.
أكثر أشكال الخوف وأسبابه اختبرتها من قبل.
ما يرتعب الآخرون لمجرد تذكره أو التفكير فيه,صار بعضا من هواياتي!
_التوقف الإرادي عن التنفس؟ لا
بسهولة تنتصر الغريزة وقوى البيولوجيا العمياء
الموت لعبتي المفضلة
_تدمير ومحو البنيان الواقعي,استبداله بصور وعلامات, شفافة بلا وزن ولا أثر...لعب لأجل اللعب.
هذا اليوم 11 أيلول. الخامسة مساء. 2009
اللعبة لا تتوقف
_تتحول,يتغير اللاعبون والقوانين,الساعة تدور
قلبي ينبض خارج رغبتي وإرادتي
*
هذا اليوم تهجرني فريدة السعيدة
هذا اليوم أعشق منتهى الرمحي
_أشعل سيجارة جديدة, أصابعي وقدماي تلهو مع الهواء
أقلب على قفاي من شدّة الضحك
.
.
ورقة طلاقي تصلني بالبريد
*
كم مرة ستكرر الأسوأ قد مضى حقا!
تنظر إلى الطيور العالية
وأيلول يحيط بك من كل الجهات
في الطرق المتعرجة تلاقي أحلامك ومخاوفك
لست هنا مرة أخرى.
تصرخ_ والكلام لا يغادر الشفتين
_هل تبحث عن المغامرة!
انظروا....من يريد الإصغاء الآن
_هل ترغبان باللعب؟
*
على الساقية بيت يجفّ
ناي وصوت يأتي من بعيد
_الحرب مصنع الرجال
_الملح مصنع الرجال
هل أنهيت تعاليمك!
*
تتسرب الذكريات وتغور
بحيرة جافة....
(كنت اكتب شفتاي عطشى إلى كلمة حب)
_رنّ جرس الباب_جيراني الطيبين يحيا وصفاء, أعطوني طبخة برغل عيد علوي ...
اليوم خلعتني_طلّقتني_هجرتني
فريدة السعيدة...
بقية عمري وحيدا
*
ليلة قاسية فوق العادة_ التاسعة صباحا أستلم قرار طلاقي الرسمي في محكمة الأحوال الشخصية بجبلة....
حدس الشاعر عادل محمود يتكلم بودّ.....حسّون.
حدس الفنانة_زهرة اللوز....من دون ميعاد وفوق التوقع
أستنجد بصديقي نضال ونثرثر_ أحتاج إلى من يسمعني
أتذكر عماد _لا داعي للنكد
أفكر بالنداء إلى سوزان.....احتياطي الأخير_ هي ناقصها!
أتذكّر قصة"وحشة" لتشيخوف صديقي الأبدي
من فينا ومنا من لا تغمره الوحشة!
اهدأ يا حسين. ألله يحبك
ألله يحبني...أتذكر عبارة سوزان يوم كان موقعها منتدى ثقافي....أتذكر
العاصفة التي تهدهد بيروت مثل طفلة خائفة
أتذكّر.... الأسوأ مضى حقا
*
غدا_ بعد ساعات أتلقى قرار طلاقي الأول والأخير بالتأكيد
_كيف يأتي النوم!ّ
اللعنة على أمريكا.
باريس أنساها. انسى
أحلامي كانت متواضعة, على قدّي
ولا تتحقق أبدا_ أركب طائرة, أرى الغيم من فوق
تبتسم في وجهي جميلة.....هل هذا كثير جدا!
في الحقيقة كانت عندي أحلامي الكبيرة....
أن أعيش من ريع الكتابة_ أن تكون الكتابة مهنتي وعملي
أن أجد الحب ويجدني
أن أزور النيبال والتيبت وأتعرف على صديقي بوذا في موطنه
الهند_ بعض ولاياتها وقراها ومدنها
النرويج....لطالما حلمت بمنظر الثلوج_جبال الثلوج
لا أعرف
دائما صديقي بيسوا,النديم, والمتحاور الشفاف
اهدأ يا حسين_ أربعة مراتب في بلادك الحزينة
1_تمتلك الثروة أو السلطة
2_تمتلك السلطة أو الثروة
3_تجيد علاقات المنفعة المتبادلة
أخيرا,أهمية ما تفكّر,أحلامك,المصداقية,
.
.
صدّقني_ لا يصل الدور أبدا إلى هذا الحدّ
في بلادنا الملعونة
*




أحببت_ أحبّ وجوه,ضحكات, طريقة تفكير, ما تشي به الروح
صوت, مشي وتعبيرات
زهرة الأصدقاء. زهرة اللوز.....
الموناليزا وهي تتنفس
*



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زائد عم الحاجة
- أحدهم يشبهك
- إلى وراء الواقع
- نجوم في الوحل
- حالة همود
- أليس في بلاد العجائب
- خبرات غير سارة
- عودة الخريف
- أولاد ابراهيم قعدوني
- طريق طويل إلى العتبة
- ربما,تكذب...
- أصدقائي بخير وأنا
- وصلت إلى الحضيض ولا شيئ يدهشني
- شربت كأسي....
- أنت في وحدتك بلد مزدحم....
- مسيو جهاد....بيت ياشوط بخر
- في الشبكة
- وأنت تتكلم
- في الجبل_ألجبال
- فراشة تميل إلى ظلها


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - مثلي لا يستسلم بسهولة